الأحد, سبتمبر 6, 2020
أبوظبي - الامارات العربية المتحدة
زايد الخيرية تحتفي بيوم العمل الخيري
قالت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، في بيان لها بمناسبة يوم العمل الخيري، إن العمل الخيري رسالة إنسانية، شرعتها كل الشرائع والأديان، وقد بات اليوم ذا أنظمة وبرامج تقوم على رعايته دول، وهيئات مدنية وجمعيات ومؤسسات وقفية، تساهم إلى حد كبير في توفير التكافل الاجتماعي، وإعانة الأفراد والأسر والمجتمعات على تحقيق الحياة الكريمة، والأمان المعيشي، والتنمية المستدامة، من جراء إقامة مشروعات وإعداد برامج في مجالات الصحة والتعليم والإغاثة، والدراسات البحثية، وغيرها.
وأضافت المؤسسة: «ولعل نظام الوقف من أنجح سبل العمل الخيري، وهو نظام تنموي يهبه الواقف، ليعود ريعه إلى ما وقفه عليه صاحبه، أو مفتوحاً على العمل الخيري بكل أبوابه. ويتجلى العمل الخيري بأنه قيمة مضافة على ما تقدمه الدول من خدمات، ولكنه أكثر عناية بالحالات المحتاجة، ويكون المتبرعون والمتطوعون أكثر دراية بالمستحقين لهذا العمل.
لذلك آلت المؤسسات المجتمعية على نفسها القيام بهذا الدور الإنساني، وأصبح هذا القطاع هو العام الاجتماعي الأول في مسيرة التعاون المجتمعي، ولعلنا نلاحظ في دولة الإمارات العربية المتحدة بروز هذا الدور في سائر مدن الدولة على امتدادها، وهي سباقة إلى العمل الخيري طوال أيام السنة، وخاصة في المواسم في شهر رمضان، وعلى أبواب فتح العام الدراسي والجامعي، وكذلك في حالات المرض والإغاثة والتعاون في تقديم المساعدات المتنوعة للأسر المتعففة».
وأعرب حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة «زايد الخيرية»، أن المؤسسة منذ قيامها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لم تتوقف يوماً عن المثابرة على عملها الخيري، والذي يتصدر أهدافها في سائر الموضوعات الإنسانية داخل الدولة وخارجها.
فقد استطاعت وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة، أن تعالج آلاف المرضى، وتقدم لهم العلاج والعمليات، وأن تساهم أيضاً في إعانة آلاف الطلبة في كل المراحل، من الابتدائية إلى الجامعية