مدير عام “زايد الإنسانية": حملة "الإمارات معك يا لبنان" امتداد لنهج الدولة الثابت في نجدة الشعوب

08 أكتوبر 2024

 

أكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن حملة "الإمارات معك يا لبنان" التي تأتي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، هي امتداد لنهج الإمارات الثابت في نجدة الشعوب والاستجابة العاجلة للظروف الإنسانية الصعبة والاحتياجات المُلحة، بما يجسد المبادئ الإنسانية والقيم النبيلة التي قامت عليها الدولة.

وأشاد الفلاحي بالاهتمام البالغ الذي يوليه مجلس الشؤون الإنسانية الدولية برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، في سرعة الاستجابة للمجتمعات والدول المتضررة، وبما ينسجم مع مبادرة "إرث زايد الإنساني" التي تتبنى مبادئ إنسانية سامية على رأسها مد يد العون والمساعدة والإغاثة لكافة المتضررين والمتأثرين إزاء الحروب والصراعات.

وقال الفلاحي إن الحملة التي يشارك فيها كافة فئات المجتمع الإماراتي من أفراد ومؤسسات ورجال أعمال تعبر بصدق عن أصالة المجتمع الإماراتي في الوقوف مع الأشقاء والأصدقاء في مثل هذه الأزمات وتقديم يد العون لمساعدة المحتاجين، إضافة إلى المسؤولية الإنسانية الدولية التي تضطلع بها دولة الإمارات تجاه الشعب اللبناني الشقيق، ومساندته في الظروف الطارئة والمواقف الصعبة.

ولفت الفلاحي إلى أن الدعم الإماراتي للشعب اللبناني الشقيق والوقوف بجواره في كافة الشدائد هو نهج تاريخي ثابت في كل الأوقات، وبما يتماشى مع نهج دولة الإمارات في دعم  استقرار المجتمعات والدول وتقديم المساعدات الإنسانية في أوقات الشدائد.

نهيان بن زايد: الإمارات تدعم استقرار المجتمعات وتسعى إلى التخفيف من معاناة الشعوب

08 أكتوبر 2024

أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن دولة الإمارات تدعم استقرار المجتمعات المتضررة وتسعى إلى التخفيف من معاناة الشعوب المتأثرة، وهو نهج ثابت يظهر القيم الإنسانية المتأصلة في المجتمع الإماراتي لعمل الخير والعطاء المستدام.

وأشار سموه إلى أن إطلاق حملة "الإمارات معك يا لبنان" بتوجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"،يأتي في ظروف صعبة يمر بها الشعب اللبناني الشقيق، مما يستدعي تكاتف الجهود الدولية والمحلية من أجل عبور تلك الأزمة الإنسانية.

وأوضح سموه أن رسالة الإمارات الإنسانية ومنذ تأسيسها على يد الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" هي مساعدة الأشقاء والوقوف إلى جانبهم ودعم المجتمعات الشقيقة عبر خطط واضحة وممنهجة هدفها الأساسي الوصول لكافة المحتاجين والتأكيد أن هناك من يعي حاجاتهم ويحمل أوجاعهم ويحاول طمأنتهم بالمساهمة في توفير المستلزمات الأساسية"، لاسيما وأن دولة الإمارات تأتي في طليعة دول العالم التي قدمت وتقدم الدعم اللازم للشعب اللبناني الشقيق في جميع الأزمات والصراعات، في الماضي والحاضر.

وقال سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان إن حملة "الإمارات معك يا لبنان" تتماشى مع مبادرة "إرث زايد الإنساني" التي أطلقتها القيادة الرشيدة للدولة مؤخراً  وتستهدف مد يد العون والمساعدة والإغاثة لكافة الشعوب المتضررة والمتأثرة إزاء الحروب والصراعات وغيرها من الكوارث الطبيعية.

"زايد الإنسانية" توقع اتفاقية تعاون مع "نور دبي" لمكافحة مرض اعتلال الشبكية السكري بالمملكة المغربية

23 سبتمبر 2024

وقعت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، و"مؤسسة نور دبي" مؤخراً اتفاقية تعاون، بهدف استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن أمراض شبكية العين السكري وعلاجها بالمملكة المغربية، وذلك ضمن الجهود المستمرة التي تقوم بها المؤسستان لتقديم الرعاية للقطاع الصحي داخل وخارج الدولة.

وبموجب اتفاقية التعاون ستدعم مؤسسة زايد الإنسانية، مؤسسة نور دبي لتنفيذ مشروع تقديم الكشف والعلاج لحالات أمراض شبكية العين السكري، وذلك من خلال تأسيس البنية التحتية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وتدريب وتمكين الموارد البشرية من الأطباء والفنيين الصحيين، إضافة إلى دعم أعمال البحث والتطوير ، حيث سيستمر المشروع لمدة 6 سنوات مقبلة.

وقع الاتفاقية سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وسعادة عوض صغيّر الكتبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة نور دبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، بحضور الدكتورة منال تريم المدير التنفيذي لمؤسسة نور دبي، وعدد من المسؤولين من الطرفين في مقر مؤسسة زايد الإنسانية في أبوظبي.

وقال سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي ، إن الاتفاقية تأتي في إطار  مبادرة "إرث زايد الإنساني" التي أطلقتها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر مارس من العام 2024 والتي تهدف إلى تعزيز التنمية العالمية في مجالات متنوعة منها القطاع الصحي نظراً لدوره المهم في تنمية المجتمعات وكوادرها البشرية.

وأضاف الفلاحي إن مشروع الكشف المبكر عن أمراض شبكية العين السكري، يمثل نموذجاً رائداً للمشاريع الخيرية المستقبلية في القطاع الصحي، حيث يتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف عن الأمراض، مما يضمن للمجتمعات المستفيدة الحصول على البنية التحتية الصحية اللازمة والإسهام في مستقبل صحي أفضل للجميع، مشيداً بالجهود التي تبذلها مؤسسة نور دبي لمكافحة العمى والإعاقات البصرية للمرضى المحتاجين داخل الدولة وخارجها.

من ناحيته، أكد سعادة عوض الكتبي على أهمية هذه الاتفاقية التي تعكس الرغبة المشتركة لدى الطرفين لمواصلة وتعزيز جهودهما الخيرية في مجال الرعاية الصحية لمرضى العيون، وتحسين نوعية وجودة الحياة للمرضى المصابين بداء السكري في المملكة المغربية من خلال التشخيص المبكر وتقديم العلاج في الوقت المناسب.

 

وأشاد الكتبي بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومدى التزامها بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر دعم المبادرات الإنسانية والصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف دول العالم، معرباً عن سعادته بهذه الشراكة وأهميتها البالغة في استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لتحسين الرصد والتشخيص المبكر لهذه الحالات الطبية الشائعة لدى مرضى السكري، والمساعدة في تقديم الرعاية الصحية المناسبة لتفادي وتقليل معدلات الإصابة بالعمى جراء هذا المرض.

ومن جانبها أوضحت الدكتورة منال تريم، المدير التنفيذي لمؤسسة نور دبي أهمية هذا المشروع الذي يأتي ضمن رؤية مؤسسة نور دبي لتسخير التكنولوجيا المتقدمة لخدمة الصحة العامة وتحسين حياة المرضى، مقدرة الجهود التي ستقوم بها مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية لدعم مبادرات مؤسسة نور دبي وتمكينها من تحقيق أهدافها الإنسانية في مكافحة العمى والإعاقة البصرية بشكل عام.

وأعربت الدكتورة تريم عن تفاؤلها بالنتائج الإيجابية لهذه الشراكة التي ستساهم في تحسين حياة الآلاف من المرضى المصابين بداء السكري في المملكة المغربية.

 

لمحة عن مبادرة إرث زايد الإنساني

 

أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،  "حفظه الله" في مارس 2024، وتهدف مبادرة إرث زايد الإنساني إلى تعزيز التنمية العالمية في مجالات التعليم والصحة والبيئة والأمن الغذائي والمساعدات الإنسانية. وتخلد المبادرة ذكرى مرور 20 عامًا على رحيل مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتمثل التزامًا جديدًا بتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية العالمية، مع التركيز على دعم المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط في جميع أنحاء العالم.

 

"زايد الإنسانية" تحتفي باليوم الدولي للعمل الخيري.. نهيان بن زايد: الإمارات رسخت مكانتها الدولية في العمل الخيري بفضل رؤية القيادة الحكيمة

05 سبتمبر 2024

أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن دولة الإمارات رسخت مكانتها الدولية في مجالات العمل الخيري والإغاثي والإنساني، بفضل رؤية القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، "حفظه الله"، وحرص سموه الدائم على دعم مبادرات ومشاريع تنموية تعود بالخير والنفع على الجميع.

وأضاف سموه في كلمة بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري الذي يصادف الخامس من سبتمبر من كل عام، إن العمل الخيري والإنساني يعد ثقافة راسخة لدى شعب الإمارات ويمثل إحدى الركائز والقيم النبيلة التي قامت عليها الدولة، على يد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت على الدرب نفسه كافة المؤسسات والهيئات الخيرية والإنسانية، والتي عززت من جهودها من أجل إغاثة المتضررين حول العالم، ومساعدتهم والإسهام في خلق مستقبل أفضل لهم،

وأشاد سموه بالجهود التي تبذلها المؤسسات الخيرية في دولة الإمارات ضمن منظومة العمل الخيري والإنساني والتي امتد عطاؤها على مدار  عقود ماضية، استطاعت خلالها تر سيخ مكانة الدولة عالمياً في مجال العمل الخيري والإنساني بشقيه الإغاثي والتنموي، كما لفت سموه إلى جهود مؤسسة زايد الإنسانية في جعل الخير والعطاء ركيزة من ركائز التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة في بلدان العالم، الأمر الذي يسهم في تقوية الأواصر والروابط بين المجتمعات، وتعزيز منظومة القيم والمبادئ المجتمعية والحضارية.

 

مشاريع مستحدثة:

وبمتابعة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، كشفت مؤسسة زايد الإنسانية عن إطلاق مشاريع مستحدثة تعمل على إنجازها في الوقت الحالي منها إقامة مركز تأهيل لأصحاب الهمم في جمهورية كازاخستان يستهدف تأهيل 5550 طفلاً من أصحاب الإعاقة البدنية منهم 3229 طفلا يعانون صعوبات حركية ومصابين بالشلل الدماغي، و2321 طفلا من المصابين بالأمراض العصبية، حيث سيتم إنجاز المشروع في الربع الثالث من العام 2026.

كما تعمل المؤسسة عن إنجاز مدرستين في جمهورية طاجيكستان، الأولى في قرية مهتار دانغارا ، والثانية في قرية أوبي شيرين بمقاطعة تيمورماليك، حيث يبلغ العدد المستهدف لكل مدرسة 144 طالباً على أن يتم إنجازهما بنهاية العام المقبل 2025.

ومن ناحيته، أكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن مسيرة العمل الخيري تطورت نهجاً وممارسة في ظل توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، حيث استطاعت مؤسسات العمل الخيري في الدولة تعظيم إمكاناتها المادية والبشرية لتعزيز مجالات الخير المختلفة، إضافة إلى وضع الأسس الراسخة لزيادة المشاريع الخيرية والتنموية في كل مكان لينتفع بها الملايين في المجتمعات والدول المستهدفة وأصحاب الحاجات.

وأضاف الفلاحي في تصريح بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري، إن المبادرات الخيرية والإنسانية أصبحت صفة متلازمة لدولة وشعب الإمارات، حيث توسعت مجالات العمل الخيري والإنساني وتطورت ونمت صوره، بفضل السياسات الحكيمة للقيادة الرشيدة والنهج الراسخ الذي أرسى دعائمه الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

وأشار الفلاحي إلى أن المؤسسة حريصة على المساهمة في الجهود الرامية إلى تخفيف معاناة المحتاجين، ورفع الضرر عنهم، سواء داخل الدولة أو خارجها، عبر  العديد من المبادرات والمشاريع والبرامج الخيرية والإنسانية والإغاثية والتنموية، سعياً منها نحو حياة يسودها التكافل من أجل تحقيق الاستقرار والمستقبل المستدام لكافة المجتمعات.

 

32عاماً من العطاء:

وتحتفي "مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية" غداً الخميس 5 سبتمبر 2024 بـ " اليوم الدولي للعمل الخيري " حيث نجحت على مدار 32 عاماً في نشر  الأعمال الخيرية حول العالم وتحويلها إلى ثقافة وسلوك راسخين في كافة مشاريعها وبرامجها الحالية والمستقبلية، كما نجحت المؤسسة منذ انطلاقها في العام 1992 في تقديم مساعداتها لأكثر من 188دولة حول العالم.

و تواصل المؤسسة جهودها الميدانية في العمل الخيري والإنساني عبر التركيز  على القيم النبيلة التي تحلى المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" بها من عطاء بكرامة والالتزام بالمهنية والعمل المشترك وإطلاق مبادرات نوعية تعزز  روح التكافل ونشر قيم الخير  في المجتمعات المستهدفة.

1.1 مستفيد:

وبلغ عدد المستفيدين من برامج ومشاريع مؤسسة زايد الإنسانية خلال الأشهر الثمانية الأولي من العام 2024، نحو 1.1 مليون مستفيد من داخل وخارج الدولة، توزعت على مشاريع وبرامج ومبادرات عدة أهمها برنامج المساعدات التعليمية، برنامج المساعدات الصحية، إفطار الصائم، مبادرة حقيبة الشتاء، مبادرة الأضاحي، مساعدات المير الرمضاني، برنامج سداد ديون الغارمات، وغيرها من البرامج والمشاريع المتنوعة.

 

 

محمد الفلاحي : بنت الإمارات قدمت أدواراً رئيسة في المواقع الاجتماعية والإنسانية والإغاثية

28 أغسطس 2024

 

أكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية،  أن احتفاء دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم المرأة الإماراتية يعكس مدى الأهمية والتقدير الكبيرين الذين توليهما القيادة الرشيدة للمرأة الإماراتية، إيماناً منها بأهمية دورها المهم في بناء نهضة الوطن.

وأشار سعادته إلى الدور الكبير الذي قامت به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في تقديم الدعم اللامحدود  للمرأة الإماراتية وحرص سموها على ترسيخ دور المرأة كونها تمثل المجتمع جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل.

وأضاف سعادته إن بنت الإمارات المعطاءة في ظل دعم القيادة الرشيدة لها، قدمت أدواراً رئيسة وحيوية في شتى المواقع الاجتماعية والإنسانية والإغاثية، حيث كانت دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول السباقة في تمكين المرأة من خلال تهيأة المناخ المناسب الذي يساعدها  على  الابتكار وخلق أفكار إبداعية تخدم المجتمع وتسهم في رفاهيته واستدامة موارده والمحافظة على إرثه.

وأوضح الفلاحي أن بصمة المرأة الإماراتية أصبحت جلية في كافة الميادين وشتى المجالات بما في ذلك مشاركتها في مسيرة العمل الخيري والإنساني، مشيداً بدور موظفات المؤسسة والمتطوعات، في تنفيذ برامج الإغاثة والمساعدات الإنسانية المحلية والدولية، ومثمناً جهودهن في تقديم أفضل الخدمات وتميزهن بروح الفريق وتمتعهن بالمهنية العالية.

كما لفت الفلاحي إلى دور المرأة كأم في زرع قيم المجتمع الإماراتي في نفوس النشء لاسيما قيم الخير  والتعاون ومد يد العون للمحتاجين والتكافل الاجتماعي والمشاركة في الأعمال التطوعية، وغيرها من القيم الأصيلة التي تصب في الحفاظ على الهوية الوطنية.

يشار إلى أن منتسبات مؤسسة زايد الإنسانية تشاركن في إيصال المساعدات الخيرية والإنسانية لمستحقيها داخل الدولة وخارجها، حيث شاركن مؤخراً قي برامج ومشاريع متنوعة مثل مشروع حقيبة الشتاء لتوزيع 20 ألف حقيبة شتوية إلى 13 دولة حول العالم، ومشروع توزيع الأضاحي خارج الدولة، ومشروع إفطار صائم داخل وخارج الدولة وغيرها من المشاريع الإنسانية.

"مؤسسة زايد الإنسانية"تشيد بجهود كوادر العمل الإنساني في يومهم العالمي

19 أغسطس 2024

تحتفي مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية غداً الاثنين، باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف 19 أغسطس من كل عام، كأول مؤسسة خيرية وإنسانية تصل مساعداتها إلى أكثر من 188 دولة حول العالم وتمد يد العون لكل محتاج في الداخل والخارج.

وأكدت المؤسسة أن هذا اليوم يعد فرصة مناسبة للتعبير عن الشكر للجهود المُخلصة للعاملين في ميادين العمل الإنساني، تقديراً لدورهم الملهم في نشر الأمل بين المجتمعات التي تعاني من الأزمات، وإرساء القيم الإنسانية النبيلة بين البشر،  وتحقيق التنمية المستدامة.

وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، إن دولة الإمارات تواصل دعم الجهود الإنسانية من خلال مؤسساتها الإنسانية الوطنية وبرامجها الإغاثية المختلفة للوقوف جنباً إلى جنب مع شعوب العالم والمجتمعات التي تحتاج إلى دعم ومساعدة، انطلاقاً من قيمها الإنسانية التي أرساها مؤسس دولة الإمارات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه".

وأضاف الفلاحي إن دولة الإمارات حققت إنجازات متميزة في العمل الإنساني، بتوجيهات قيادتها الرشيدة، مما جعلها في طليعة دول العالم التي تمد يد العون والمساعدة والإغاثة الطارئة إلى ملايين البشر، مشيداً بدور العاملين في خدمة المجال الإنساني حول العالم من مؤسسات وكوادر ومتطوّعين والذين يبذلون قصارى جهودهم ويسعون  لتلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة جراء الوضع الإنساني، ويمنحون وقتهم وطاقاتهم واهتمامهم لشرائح هي الأولى بالدعم والعون والمساندة".

وأشار  الفلاحي إلى أهمية الدور الإنساني والتنموي الفاعل الذي تقوم به  مؤسسة زايد الإنسانية والمؤسسات الخيرية والإنسانية  في الدولة  على الساحة الدولية، لتحسين جودة الحياة وتخفيف المعاناة عن البشر، وفاء لقيمها التي جعلت من البعد الإنساني نهجاً راسخاً للعمل الخيري والإنساني.

وبالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني، تحتفي مؤسسة زايد الإنسانية بالذكرى السنوية الـ32 على تأسيسها في شهر أغسطس من العام 1992،  حيث نجحت المؤسسة على مدار أكثر من ثلاثة عقود، في تقديم المساعدات الخيرية والإنسانية ودعم مسيرة الخير والعطاء في دول العالم، لتتجاوز مساهماتها حتى الآن الملياري درهم.

 

كوادر بشرية:

وشاركت مؤسسة زايد الإنسانية في عملية "الفارس الشهم 3" التي أطلقتها دولة الإمارات لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة، كما نفذت المؤسسة برنامج "حقيبة الشتاء" لتوزيع 20 ألف حقيبة شتوية إلى 13 دولة حول العالم بمشاركة كوادر المؤسسة والمتطوعين، إضافة إلى البرامج الإغاثية والاستجابة للنداءات الإنسانية لنجدة بعض البلدان من السيول والفيضانات والزلازل والكوارث الطبيعية.

ونجحت المؤسسة خلال الأشهر  المنصرمة من العام الجاري 2024، في الإعلان عن مشاريع تنموية تمس احتياجات الإنسان في عدد من دول العالم في أكثر القطاعات احتياجاً من تعليم وصحة ورعاية لأصحاب الهمم وغيرها، لتواصل بذلك مسيرتها  الإنسانية في تحقيق أهدافها المتمثلة في تخفيف المعاناة عن الشرائح الاجتماعية الضعيفة وتقديم المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم.

وتمكنت المؤسسة خلال الأشهر الماضية من العام الجاري من الإعلان عن مشاريع إنسانية طموحة تنفذ في كثير من دول العالم، حيث وقعت مؤسسة زايد الإنسانية مع وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية مؤخراً، مذكرة تفاهم لإعادة تطوير مجمع الشيخ زايد للأطفال في إسطنبول،  بمساهمة قدرها 40.4 مليون درهم.

كما تعمل مؤسسة زايد الإنسانية على إنجاز حزمة من المشاريع الخيرية والإنسانية تستهدف تسريع النهضة التنموية في قارة إفريقيا حيث تبلغ كلفتها الإجمالية نحو 54 مليون درهم، منها مستشفى الشيخة فاطمة للأمومة والطفولة في السنغال وتحديداً في العاصمة داكا، والذي يتوقع إنجازه في الربع الثاني من العام 2026.

ويقع مشروع مستشفى الشيخة فاطمة للأمومة والطفولة على مساحة 3523 م ويتضمن قسماً للأطفال بسعة 50 سريراً علاجياً، 20 حاضنة وغرفة طوارئ ومختبر وغرفة عمليات بها 6 أسرة، إضافة إلى قسم الأمومة والذي يتضمن 20 وحدة طبية مزودة بالأجهزة والمعدات و36 غرفة للمرضى.

مشاريع متزامنة

وفي إقليم زنجبار في جمهورية تنزانيا تعكف المؤسسة على إنجاز  عدة مشاريع متزامنة من المتوقع أن يتم إنجازها جميعاً في الربع الثاني من العام 2026، وهي عبارة عن مشروع دار المسنيين ويتضمن 28 غرفة لإقامة المسنين ومبنى إداري وملحقات، وإقامة مجمعات سكنية للمحتاجين، وإقامة مدرسة ماتوبيبو في جزيرة إنغوجا لاستعاب نحو 2000 طالب وطالبة، وإقامة مدرسة فيتنجوجي في جزيرة بيمبا لاستيعاب نحو 870 طالباً، إضافة إلى إقامة مستشفى ماكندوشي في جزيرة إنغوشا على مساحة نحو 2400 متر مربع.

وتجري "مؤسسة زايد الإنسانية" في الوقت الحالي تعاوناً مع مؤسسة نور دبي لتقديم الدعم في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والمملكة المغربية.

وتقدم مؤسسة زايد الإنسانية دعماً لمشروع ترميم وتجهيز مستشفى الإمارات لطب وجراحة العيون في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، إضافة إلى التشغيل السنوي للمخيمات العلاجية.

كما تدعم "مؤسسة زايد الإنسانية" مؤسسة نور دبي لتنفيذ مشروعها الطموح في جهة سوس ماسة في مدينة أكادير المغربية باستخدام الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن أمراض شبكية العين السكري وعلاجها، وذلك من من خلال تأسيس البنية التحتية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وتمكين الموارد البشرية وتدريب الكوادر البشرية من الأطباء والفنيين الصحيين، إضافة إلى أعمال البحث والتطوير.

 

الإمارات توقع مذكرتي تفاهم مع الجمهورية التركية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال العمل الاجتماعي

03 يوليو 2024

وقعت وزارة تنمية المجتمع ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية مذكرتي تفاهم مع وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال العمل الاجتماعي، إضافة إلى إعادة تطوير مركز الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول بقيمة 40 مليون درهم.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقيات في إطار إستراتيجية دولة الإمارات الهادفة إلى تعزيز شراكاتها وتوطيد علاقاتها مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة والتزامها المستمر بتعزيز التعاون وتحسين حياة الأفراد والشعوب في مختلف أنحاء العالم كنهج إماراتي راسخ ومستمد من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وبهذه المناسبة قال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية إن هذه الشراكة مع الجمهورية التركية تأتي لتعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجال العمل الاجتماعي وتطوير مركز الشيخ زايد لرعاية الأطفال، مشيرا سموه إلى أن رعاية الأطفال وضمان حصولهم على أفضل الخدمات الصحية والتعليمية هي أساس بناء مجتمعات متماسكة وقادرة على المضي قدماً في مسيرة التنمية والازدهار.
وأكد سموه أن الاستثمار في صحة وتعليم الأطفال هو استثمار في مستقبل أكثر إشراقًا للجميع مستلهمين إرث زايد الخير الذي سيظل مستمراً في جميع مجالات العمل الإنساني والخيري.
شهد مراسم توقيع مذكرتي التفاهم السيدة الأولى أمينة أردوغان ومعالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي ماهينور أوزدمير غوكطاش، وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية، ومعالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، وسعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام "مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية"، وسعادة عائشة غول يلدريم كارا، المدير العام لخدمات الطفل في وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية.
وأوضحت معالي شما بنت سهيل المزروعي أن توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة تنمية المجتمع، ووزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، يأتي ترسيخاً لعلاقات التعاون بين الدولتين وتبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات في مجال التنمية الاجتماعية، بما يتوافق مع توجيهات القيادة الرشيدة وحكومة دولة الإمارات، مشيرة إلى المتابعة المتواصلة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان للمشاريع والمبادرات التي تقدمها دولة الإمارات في الدول الشقيقة والصديقة.
وقالت إن الوزارة تسعى على الدوام إلى تقديم أفضل الخدمات التي تتوافق مع أحدث المعايير ومؤشرات التنافسية العالمية، واستحداث وتطوير السياسات والبرامج والمبادرات، لدفع عجلة التنمية والتمكين الاجتماعي في دولة الإمارات بما يلبي احتياجات المجتمع.
من جانبها أوضحت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي أن توقيع هذه المذكرات يترجم رؤية دولة الإمارات في إعلاء شأن الإنسان ومنح الأسرة والطفل أولوية في العمل الجاد لتحسين الخدمات وجودة الحياة، لافتة إلى أن هذا التعاون سيساهم في تعزيز تبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات لدى الطرفين.
- تعزيز الشراكات.
وتتضمن مذكرة التفاهم التعاون في العديد من المجالات بين الوزارتين، كتنمية ورعاية الأسرة، والاطلاع على التشريعات القانونية والإدارية والتثقيفية، بالإضافة إلى بناء القاعدة المعرفية حول أفضل الممارسات العالمية التي تهدف لحماية الطفل، وكيفية التعامل مع ظاهرة العنف الأسري، وإتاحة الفرصة للجهات المعنية بالطفولة في دولة الإمارات، للاستفادة من برامج الدعم الاجتماعي والنفسي المُوجهة للأطفال عبر منصة (ANKA) الإلكترونية، والمُطورة من قبل الجهات المختصة بالجمهورية التركية.
- مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال.
ويهدف هذا الاتفاق إلى إعادة تطوير مجمع الشيخ زايد للأطفال في إسطنبول، بتقديم مساهمة قدرها 40.4 مليون درهم. وسيشمل هذا التحديث التوسعة وإعادة التطوير والصيانة المستمرة لضمان استمرارية عمل المرافق بكل كفاءة.
وعبر سعادة د. محمد عتيق الفلاحي، مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، عن سعادته بهذا التعاون في إطار أهداف المؤسسة في دعم تنمية المجتمع وبناء مستقبل أفضل للجميع، مشيرًا إلى أن "العطاء" هو قيمة عظيمة غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله” وأصبحت نهجًا فريدًا وجوهريًا تتميز به الإمارات ومبادراتها الإنسانية العديدة، تحت إرشاد ودعم مجلس الشؤون الإنسانية الدولية

من 24 دولة حول العالم.. "زايد الإنسانية" تنظم حفل استقبال لحجاج "برنامج زايد 2024" في مكة المكرمة

13 يونيو 2024

نظمت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، اليوم الخميس 13 يونيو 2024، حفل استقبال للحجاج المستفيدين من "برنامج زايد للحج 2024" من خارج دولة الإمارات، والمتوافدين من أكثر من 24 دولة حول العالم إلى الأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية، وذلك في فندق "هيلتون جبل عمر" في مكة المكرمة.

ويأتي الحفل في إطار سعي المؤسسة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لتوفير أقصى درجات الاهتمام وضمان وسائل الراحة للحجاج القادمين من الخارج وإعانتهم على تسهيل أدائهم للمناسك في المشاعر المقدسة، فضلاً عن كونه فرصة للقاء جميع الحجاج المستفيدين من برنامج زايد للحج من خارج الدولة. 

وفي كلمة ترحيبية نيابة عن سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي المدير العام للمؤسسة، أكد محمد خميس رئيس وفد المؤسسة المشرف على برنامج زايد للحج، أن راحة الحجاج المتوافدين من خارج دولة الإمارات ضمن "برنامج زايد للحج" وإسعادهم لأداء فريضة الحج هي غاية الفريق الإداري المكلف بمرافقتهم، مشيراً إلى أن المؤسسة اعتادت ضمن برنامج زايد للحج ووفق نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، تقديم الدعم لـ 400 حاج من خارج دولة الإمارات من مختلف بلدان العالم لتمكينهم من أداء ركن الإسلام الخامس.

وأوضح خميس أن المؤسسة تسير على خطى "الوالد المؤسس" في تمكين غير القادرين من إتمام فريضة الحج والتيسير عليهم عبر تقديم كافة الخدمات الضرورية لهم حتى يتمكنوا من تأدية مناسكهم على أكمل وجه، مشيراً إلى أن "مؤسسة زايد الإنسانية" تعد أول مؤسسة خيرية تصل بمساعداتها الى أكثر من 188 دولة حول العالم ولاتزال تمد يد العون لكل محتاج في الداخل والخارج .

وتوجه خميس بالشكر والتقدير لجميع الجهات التي تتعاون مع المؤسسة من أجل إنجاح برنامج زايد ومنها وزارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة ومكتب شؤون حجاج الإمارات والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة وغيرها من الجهات الفاعلة.

يشار إلى أن برنامج زايد للحج التابع لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية نجح في مواصلة العطاء منذ انطلاقته في العام 2005 وحتى الآن، من خلال التكفل بنفقات الحج قرابة 19 ألف حاج من داخل دولة الإمارات وخارجها.


من ناحيتهم أعرب الحجاج القادمون من أقطار شتى عن شكرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة على تيسير حجهم إلى بيت الله الحرام، كما تعرفوا إلى برامج المؤسسة الدائمة على مدار العام ونشاطها وسائر أعمالها الخيرية والإنسانية.

"مؤسسة زايد الإنسانية" تتكفل بإيفاد 1100 حاج من داخل وخارج الدولة لأداء المناسك

02 يونيو 2024

 

أنهت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إجراءات المتقدمين لأداء فريضة الحج ضمن برنامجها السنوي "زايد للحج" وفق الاشتراطات والأولويات، بما في ذلك إعطاء الأولوية لكبار السن من ذوي الدخل المحدود الذين لم يسبق لهم أداء فريضة الحج من قبل.

ومنحت "المؤسسة" الحجاج المرشحين من داخل الدولة، الفرصة لاختيار حملة الحج المناسبة من بين الحملات المعتمدة للمرة الأولى، ليتسنى لهم المفاضلة بين الخدمات المقدمة واستكمال إجراءات التسجيل والسفر إلى الأراضي المقدسة.

وبلغ عدد الحجاج الذين تتكفل المؤسسة بإيفادهم لأداء مناسك الحج للعام  1445 هـ-2024 م،  نحو 1100 حاج من داخل الدولة وخارجها، حيث غطى البرنامج للعام الجاري حجاجاً من 24 دولة حول العالم من بينهم حجاج دولة الإمارات.

من جانبه، قال عبدالعزيز الزيدي مدير إدارة المشاريع والبرامج في مؤسسة زايد الإنسانية، إن فريق عمل مشترك من المؤسسة والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة تمكن من إدارة عملية فرز الطلبات المقدمة لبرنامج زايد للحج بشكل إلكتروني، حيث تم الفرز وفق الأولويات التي تم وضعها مسبقاً، لافتاً إلى أن الفريق سيتولى مهام التنسيق مع الحجاج وحملات الحج والقيام على راحتهم.

وأوضح الزيدي أنه سيتم تنظيم لقاء تعريفي لحجاج الخارج في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية لتعريفهم بمناسك الحج والإجابة على استفساراتهم والقيام على راحتهم إلى حين انتهاء موسم الحج الحالي.

ويقدم برنامج زايد للحج منحاً لمحدودي الدخل لأداء فريضة الحج عن طريق إرسال أكثر من  ألف حاج إلى الأراضي المقدسة سنوياً، كما يولي البرنامج اهتماما وأولوية لفئات محددة أبرزها كبار  السن وغير القادرين على تحمل نفقات الحج.

 

 

 

بحضور ذياب بن محمد بن زايد.. «مؤسَّسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية» تتعاون مع «حكومة مدينة أستانا» في جمهورية كازاخستان لإنشاء مركزٍ لأصحاب الهمم

24 أبريل 2024

شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، توقيع اتفاقية تعاون بين «مؤسَّسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية»، و«حكومة مدينة أستانا» في جمهورية كازاخستان، لإنشاء مركز إعادة تأهيل للأطفال من ذوي الهمم في كازخستان، خلال اليوم الثاني من «المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية 2024»، الذي يواصل فعالياته في أبوظبي حتى 25 إبريل 2024.

وأشاد سموّه بالجهود المتواصلة التي تبذلها «مؤسَّسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية»، والجهات الخيرية والإنسانية في دولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل دعم التنمية العالمية المبتكَرة والشاملة في قارة آسيا وجميع دول العالم.

وقَّع الاتفاقية سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ويرلان كاناليموف، رئيس مجلس إدارة مدينة أستانا والممثِّل الرسمي للمحافظ، بحضور جانارا نوغومانوفا، مديرة التعاون الدولي في مدينة أستانا، وجاني دولاتولي، مساعد رئيس مجلس إدارة مدينة أستانا.

وتهدف الاتفاقية إلى إنشاء «مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية» مركزاً لإعادة تأهيل الأطفال من ذوي الهمم في مقاطعة إيسيل في مدينة أستانا، على مساحة 2.18 هكتار، لتقديم خدمات إعادة التأهيل للأطفال من ذوي الهمم، والأطفال المُعرَّضين لخطر الإصابة بإعاقة نتيجة عوامل مختلفة، وتسهيل وصولهم إلى الخدمات والمرافق، ما يُسهم في دعم الجهود الرامية إلى تعزيز دمجهم.

وبموجب الاتفاقية، يُنفَّذ المشروعُ على مدى 24 شهراً، وتضطَّلع حكومة مدينة أستانا بتوفير خدمات البنية التحتية، واستخراج التصاريح والتراخيص وأيِّ موافقات مطلوبة من الجهات المعنيَّة، لتسهيل سير العمل في موقع الإنشاء.

وتنسجم الاتفاقية مع رؤية «مؤسَّسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية» وجهودها في دعم التنمية الشاملة في جمهورية كازاخستان، وتعزيز التعاون المشترك، وترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأعرب سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، عن سعادته بهذا التعاون من خلال الاتفاقية التي تنسجم مع رؤية المؤسَّسة في دعم تنمية المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وبناء مستقبل أفضل للجميع، خاصةً ذوي الهمم، وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم.

وأشاد يرلان كاناليموف، بالجهود الكبيرة والمُثمرة التي تبذلها «مؤسَّسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية» في ميادين العمل الخيري والإنساني، وتنفيذها مشاريع حيوية في قطاعات متنوِّعة، مشيداً بالجهات الخيرية والإنسانية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودورها في تنفيذ المشاريع التنموية التي تُسهم في تنمية المجتمعات، وتوفير أفضل حياة ممكنة للجميع


"مؤسسة زايد الإنسانية" تستعرض مبادراتها ومشاريعها التنموية والإغاثية في "ديهاد 2024"

23 أبريل 2024

تسلط مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية الضوء على مبادراتها ومشاريعها التنموية والإغاثية خلال مشاركتها في الدورة الـ 20 من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد" الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".

ويعتبر "ديهاد" الحدث الرائد الذي يُعنى بالإغاثة والعمل الإنساني والتطوير والذي يقام خلال الفترة من 23 حتى 25 أبريل الجاري 2024 في قاعة الشيخ راشد في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، تحت شعار "ديهاد 2004-2024: الدبلوماسية الإنسانية ورحلتها نحو المستقبل". 

وتركز الجلسات المُقامة ضمن المعرض على الدبلوماسية الإنسانية في سياق العديد من المجالات، مثل الوصول والأمن الإنساني، والتغير المناخي، والهجرة، والتحديات الصحية العالمية. من أجل تحديد دور استراتيجيات الدبلوماسية الإنسانية في تشكيل روابط جديدة، ومساهمتها في التركيز بشكل أكبر على دور فئات الشباب والمرأة وإمكاناتهم الواعدة.

واستقبل جناح مؤسسة زايد الإنسانية في "ديهاد" منذ الساعات الأولى لافتتاح معرض "ديهاد" العديد من الضيوف والزائرين من المسؤولين ورجال الأعمال والوفود الإعلامية والعاملين بالجمعيات والمؤسسات الخيرية المحلية والدولية المشاركة، حيث استعرض القائمين على الجناح من خلال الأفلام والشروحات بعض المشاريع التي نفذتها المؤسسة داخل وخارج الدولة ذات الطابع الإغاثي والتنموي.

وقال سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام المؤسسة، إن المشاركة في المعرض تأتي في إطار الحرص على التواجد في الفعاليات المختصة بمجالات الإغاثة التي تعد أحد أهداف المؤسسة، حيث نجحت المؤسسة في تنفيذ العديد من مشاريع إغاثة المناطق المنكوبة في العالم ضمن جهود "المساعدات الإنسانية الإماراتية" وساهمت من خلالها في الحد من الأضرار والآفات الاجتماعية والصحية والاقتصادية الناجمة عن الكوارث والمجاعات والزلازل والفيضانات والحروب.
وأضاف الفلاحي إن المؤسسة تواصل مسيرتها الإنسانية في مجالات الإغاثة في ظل توجيهات القيادة الرشيدة وبمتابعة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة، حيث تعمل على تكثيف جهودها الدؤوبة لمد يد العون لمختلف الفئات على مستوى العالم وبما ينسجم مع النهج الإنساني للوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

وأوضح الفلاحي أن المؤسسة دأبت على المشاركة  في معرض "ديهاد" لتواكب آخر التطورات والابتكارات في المجال الإنساني والإغاثي والتنموي، حيث يعد جناحها فرصة مهمة للتلاقي والحوار البناء مع مختلف القيادات التي تهتم بالشأن الإنساني والإغاثي في العالم ، لافتاً إلى أن فرصة التواجد في المعرض تعتبر مواتية  لتقديم لمحة موجزة عن أهم المشاريع الإنسانية والتنموية والإغاثية التي نفذتها المؤسسة في أكثر من 188 دولة حول العالم

 

وأشاد  الفلاحي بمؤتمر ومعرض ديهاد الذي يمثل أكبر منصة إنسانية في المنطقة والعالم ونجاحه على مدار  عقدين من الزمن في إبراز القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحاً في العالم لإيجاد حلول لها بما يقدمه من أبحاث وأوراق عمل ومشاركة من أبرز الرموز العالمية العاملة في المجال الإنساني والإغاثي من أجل استدامة العمل الإنساني.

ويشهد معرض ديهاد حضور أبرز صناع القرار من أبرز المنظمات غير الحكومية والوكالات التابعة للأمم المتحدة والمؤسسات الخيرية والهيئات الحكومية، فضلاً عن مقدمي الخدمات الإغاثية والتعليمية والإنسانية من القطاع الخاص،  بهدف تعزيز مستويات التعاون وتوحيد جهود الإغاثة الإنسانية العالمية وتطوير المجتمعات، بالإضافة إلى ابتكار طرق جديدة لدعم الفئات المحتاجة في جميع أنحاء العالم والتي تعاني من تداعيات الأزمات والكوارث الطبيعية.

 

 

 

محمد الفلاحي: "التجرد" و"الاستدامة" و"المؤسسية" أبرز سمات النموذج الإماراتي في العطاء الإنساني

23 أبريل 2024

 

أكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن 4 سمات أساسية جعلت من العمل الإنساني في دولة الإمارات نموذجاً رائداً يحتذى عالمياً، مشيراً إلى أن الدولة خلال 5 عقود فقط، أصبحت من أهم العواصم الإنسانية في العالم، التي تتجه إليها الأنظار للمساهمة في الحد من تداعيات الأزمات والكوارث وتلبية كافة الاحتياجات الخيرية والإنسانية لشعوب العالم.

وأضاف الفلاحي خلال جلسة حوارية بعنوان "تاريخ دولة الإمارات في العطاء الانساني" ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية 2024، والذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال الفترة من 23 إلى 25 أبريل الجاري، إن السمات الأساسية للعمل الإنساني في الإمارات تتلخص في "التجرد" و"الاستدامة" و"المؤسسية" و"تكامل الأطر التشريعية"، حيث لا ترتبط المساعدات الإنسانية  بالبقعة الجغرافية، أو العرق أو اللون أو الطائفة أو الديانة بل تراعي احتياجات الشعوب، كما أن العمل الإنساني لا يرتبط بفترات الرفاه أو الموسمية بل تتجلى إنسانية الإمارات في جميع الأوقات وفي شتى الظروف،إضافة إلى العمل ضمن إطار مؤسسي وتشريعي يمنح العمل الخيري والإنساني الاستمرارية  والدقة في اختيار المشروعات المفيدة للإنسانية.

وأوضح الفلاحي أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تعد  الأساس وراء هذه المكانة العالمية والسمعة الطبية التي اكتسبتها الدولة في مجال العمل الإنساني والتي دأبت على إطلاق المبادرات التي تستهدف مد يد العون للمحتاجين في شتى بقاع الأرض، حتى باتت الإمارات معلم العطاء وناشر الأمل ومحدث التغيير الإيجابي في حياة الكثير من المجتمعات.

وبين الفلاحي أن البداية كانت مع الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"الذي يعد رمزاً للعمل الإنساني لما قدمه من مبادرات لخدمة الإنسانية جمعاء، عززت من مكانة الإمارات باعتبارها نموذجا عالميا يحتذى في مجال العمل الإنساني والتنموي، موضحاً أنه مع مرور الوقت، أصبح العمل الإنساني في الدولة أسلوب حياة، ويمثل قيمة إنسانية نبيلة وسلوكا حضاريا تؤمن به القيادة والشعب وتتناقله الأجيال جيلا بعد جيل.

ولفت الفلاحي إلى إن المساعدات الإنسانية التي تتدفق بشكل دوري وربما بشكل يومي من دولة الإمارات إلى مختلف دول العالم ما هي إلا انعكاس قوي لالتزام الدولة بمبادئ العطاء الإنساني، تلك المبادئ التي أرسى دعائمها مؤسس الدولة المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان رمزاً عالمياً للعمل الإنساني.

 

ونجحت "مؤسسة زايد الإنسانية" منذ انطلاقتها عام 1992 في تقديم مساعداتها لأكثر من 188 دولة حول العالم بقيمة إجمالية تخطت الـ ملياري درهم والتي تركزت في قطاعات متنوعة أبرزها الصحة والتعليم والإغاثة والمساعدات المتنوعة.

وخلال مسيرتها التي تجاوزت الـ3 عقود، أسهمت المؤسسة في العديد من البرامج والمشاريع داخل الدولة وخارجها، وكان لها الأثر الأكبر في رفع المعاناة عن الأفراد والأسر المتعففة والمجتمعات، وإنشاء العديد من الصروح العلمية والتعليمية والصحية والاجتماعية في معظم الدول الأقل نمواً والأكثر حاجة.


واستطاعت المساعدات الإنسانية للمؤسسة أن تترك بصمات إنسانية في معظم دول العالم من خلال إنشاء ودعم المدارس والمعاهد التعليمية  ومراكز البحث العلمي، وإنشاء ودعم المستشفيات ودور التأهيل الصحي وجمعيات الإسعاف الطبي ودور الأيتام ومراكز رعاية المسنين وذوي الهمم، وإغاثة المناطق المنكوبة.

واختتم الفلاحي حديثه خلال الجلسة الحوارية بأن "مؤسسة زايد الإنسانية" تستهدف خلال السنوات المقبلة استئناف دعم المجتمعات تنموياً وإنسانيا وخيرياً وفق الأولويات، وتقديم المساعدات الخارجية جنبا إلى جنب مع المساعدات الإنسانية الإماراتية، وتوسيع نطاق الشراكات مع المنظمات متعددة الأطراف الفعالة وذات الصلة، والبحث عن فرص لإشراك القطاع الخاص كعنصر أساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع استعداد المؤسسة للتوسع في مجالات متنوعة ومستدامة لخدمة الإنسانية، وتنفيذ مشاريع ومبادرات إنسانية باستخدام مختلف الآليات، إضافة إلى الاستجابة المباشرة والسريعة لحالات الطوارئ، فضلاً عن المساهمات مع المنظمات المتخصصة للتخفيف من معاناة الشعوب المنكوبة.

 

"يوم زايد للعمل الإنساني" تجسيد لمسيرة العطاء الإنسانية

29 مارس 2024

 

تجسيداً لحرص القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" على ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة التي انتهجها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، تحتفل الإمارات اليوم الجمعة بـ "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان كل عام.

 

ويعد "يوم زايد للعمل الإنساني" محطة سنوية مهمة للاحتفاء  بمناقب الشيخ زايد "طيب الله ثراه" في العمل الإنساني، وتسليط الضوء على مسيرته الملهمة في البذل والعطاء لتصبح دولة الإمارات نموذجاً في العمل الخيري والإنساني. 

وتكرس "مؤسسة زايد الإنسانية" جهودها لتعزيز ثقافة العمل الخيري والإنساني وتحقيق رسالتها المرتكزة على تنفيذ برامج ومشاريع خيرية مستدامة لخير الإنسانية.  

وأكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أن احتفاءنا بيوم زايد للعمل الإنساني هو  تأكيد على الالتزام بإرث الوالد المؤسس الذي دأب على زرع قيم العطاء والخير في وطنه ومد يد العون للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم بمختلف دياناتهم وثقافاتهم وأعراقهم. حيث أصبح العمل الإنساني قيمة أصيلة في مجتمع الإمارات، بفضل المبادئ والقيم التي غرسها الوالد المؤسس في أبناء شعبه، وإنشائه للمؤسسات الإنسانية والخيرية ومنها عندما أسس في العام 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، الذراع الممتدة في ساحات العطاء الإنساني. 

وأشار سموه إلى أن القيادة الرشيدة حريصة على مواصلة نهج البذل والعطاء الذي غرسه الوالد المؤسس حيث ترتقي الإمارات بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لتحتل مكانة عالمية مرموقة وتحقق الريادة في ميادين العمل الخيري والإنساني.

 من ناحيته، أكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن تجربة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الرائدة في العمل الإنساني، تعد منبعاً للرؤى الطموحة والمتجددة ومصدر إلهام لرواد ومؤسسات العمل الخيري والإنساني في العالم.

وقال الفلاحي بمناسبة "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف التاسع عشر من رمضان من كل عام بالتزامن مع ذكرى رحيل الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" إن "مؤسس دولة الإمارات" قدم للبشرية نهجاً ريادياً  في العمل الإنساني وجسدت أياديه البيضاء مدى التلاحم والترابط الإنساني بين دولة الامارات وشعوب العالم.

وأوضح الفلاحي أن العمل الإنساني أصبح صفة وقيمة أصيلة في المجتمع الاماراتي، بفضل المبادئ والقيم التي غرسها الوالد المؤسس في أبناء شعبه، والتي امتدت لكل مكان في العالم، وهو الدرب الذي سارت عليه قيادتنا الرشيدة  لمد جسور الخير والعطاء لخدمة الإنسانية. 

 

وتسعى مؤسسة زايد إلى التعاون بشكل وثيق مع مختلف الشركاء لدعم مسيرة العمل الإنساني، والعمل المشترك على تنفيذ برامج ومشاريع حيوية وبنى تحتية مستدامة ، لتقليل حدة الفقر وتخفيف وطأة المعاناة و تحقيق الازدهار للشعوب المحتاجة.

كما تواصل المؤسسة جهودها الميدانية في العمل الإنساني عبر التركيز  على القيم النبيلة التي تحلى المؤسس بها من عطاء بكرامة والالتزام بالمهنية والعمل المشترك ونشر ثقافة العمل الإنساني  وإطلاق مبادرات نوعية تعزز المساعدات الخيرية والإنسانية  للمؤسسة والتي وصلت  حتى الآن إلى أكثر من 186 دولة حول العالم.

54 مليون درهم مشاريع في إفريقيا

 

وتعمل مؤسسة زايد الإنسانية على إنجاز حزمة من المشاريع الخيرية والإنسانية تستهدف تسريع النهضة التنموية في قارة إفريقيا حيث تبلغ كلفتها الإجمالية نحو 54 مليون درهم، منها مستشفى الشيخة فاطمة للأمومة والطفولة في السنغال وتحديداً في العاصمة داكا، حيث من المتوقع إنجازه في الربع الثاني من العام 2026.

ويقع مشروع مستشفى الشيخة فاطمة للأمومة والطفولة على مساحة 3523 م ويتضمن قسماً للأطفال بسعة 50 سريراً علاجياً، 20 حاضنة وغرفة طوارئ ومختبر وغرفة عمليات بها 6 أسرة، إضافة إلى قسم الأمومة والذي يتضمن 20 وحدة طبية مزودة بالأجهزة والمعدات و36 غرفة للمرضى.

مشاريع متزامنة

 

وفي إقليم زنجبار في جمهورية تنزانيا تعكف المؤسسة على إنجاز  عدة مشاريع متزامنة من المتوقع أن يتم إنجازها جميعاً في الربع الثاني من العام 2026، وهي عبارة عن مشروع دار المسنيين ويتضمن 28 غرفة لإقامة المسنين ومبنى إداري وملحقات، وإقامة مجمعات سكنية للمحتاجين، وإقامة مدرسة ماتوبيبو في جزيرة إنغوجا لاستعاب نحو 2000 طالب وطالبة، وإقامة مدرسة فيتنجوجي في جزيرة بيمبا لاستيعاب نحو 870 طالباً، إضافة إلى إقامة مستشفى ماكندوشي في جزيرة إنغوشا على مساحة نحو 2400 متر مربع.

وتجري "مؤسسة زايد الإنسانية" في الوقت الحالي تعاوناً مع مؤسسة نور دبي لتقديم الدعم في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والمملكة المغربية.

 

موريتانيا:

وتقدم مؤسسة زايد الإنسانية دعماً لمشروع ترميم وتجهيز مستشفى الإمارات لطب وجراحة العيون في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، إضافة إلى التشغيل السنوي للمخيمات العلاجية.

المملكة المغربية:

كما تدعم "مؤسسة زايد الإنسانية" مؤسسة نور دبي لتنفيذ مشروعها الطموح في جهة سوس ماسة في مدينة أكادير المغربية باستخدام الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن أمراض شبكية العين السكري وعلاجها، وذلك من من خلال تأسيس البنية التحتية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وتمكين الموارد البشرية وتدريب الكوادر البشرية من الأطباء والفنيين الصحيين، إضافة إلى أعمال البحث والتطوير.

 الأشهر الثلاثة المنصرمة:

وعلى صعيد البرامج التي نفذتها المؤسسة منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، فتبرز برامج عدة ومنها برنامج المساعدات المدرسية الذي يستهدف تشجيع الطلبة على الدراسة وتنويع التخصصات الدراسية وزيادة التحصيل العلمي، وبرنامج حقيبة الشتاء الدولي، إضافة إلى 4 برامج رمضانية يجري الآن العمل على خدمتها وهي برنامج إفطار صائم داخل الدولة وإفطار صائم خارج الدولة وبرنامج المير الرمضاني وبرنامج توزيع وجبات كسر الصيام.

 

مؤسسة زايد الإنسانية تبدأ استقبال طلبات "كسوة العيد"

23 مارس 2024

 

بدأت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، استقبال طلبات برنامجها الموسمي "كسوة عيد الفطر السعيد" اعتباراً من يوم الجمعة الموافق 22 مارس 2024 وحتى اكتمال العدد المستهدف، وذلك من خلال موقعها الإلكتروني (www.zayedchf.gov.ae).

ويعتبر برنامج كسوة العيد أحد البرامج الموسمية للمؤسسة، والذي يتم من خلال توفير ملابس ومستلزمات العيد للأطفال الأيتام في الدولة، ويشمل البرنامج هذا العام 1000 طفل يتيم.

ويقتصر تقديم طلبات "كسوة العيد" على الأيتام فقط،  حيث يتم تقديم الطلب باسم الأرملة أو المعيل لليتيم مع إرفاق صورة من الهوية للأرملة أو المعيل، وصورة من شهادة وفاة رب الأسرة، وصورة من عقد الإيجار ، و صورة من شهادة الراتب أو إثبات الدخل.

ويتم فرز الطلبات المقدمة للبرنامج والاختيار حسب الأولويات، وفي حال قبول الطلب فيتم إرسال رسالة نصية إلى المستفيد مرفق بها طريقة استلام الكسوة.

وقال عبدالعزيز الزيدي مدير إدارة المشاريع والبرامج في المؤسسة، إن المؤسسة بدأت في تنفيذ برنامجها الموسمي كسوة العيد وفق الأولويات لتلبية احتياجات شريحة الأيتام حرصاً منها على تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي، الذي يعتبر أحد أهداف المؤسسة التي أرسى دعائمها المغفور له  بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

ولفت الزيدي إلى أن المستفيدين من البرنامج سيحصلون على قسائم شرائية بحيث يختارون ما يناسبهم من ملابس ومستلزمات مناسبة لهم ابتهاجاً بعيد الفطر المبارك، موضحاً أن مؤسسة زايد الإنسانية تولي اهتماماً كبيراً بفئة الأيتام على مدار العام سواء بمنحهم الأولوية في المساعدات التعليمية أو الوقوف على احتياجاتهم بصورة مستمرة وذلك لإدخال السرور والسعادة إلى قلوبهم.



"زايد الإنسانية" تنفذ 4 برامج رمضانية داخل وخارج الدولة

12 مارس 2024

بدأت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تنفيذ برامجها الرمضانية داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة اعتباراً من اليوم الأول من شهر رمضان المبارك والتي تستمر حتى نهاية الشهر الفضيل 1445 هـ، ، وذلك سيراً على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيّب الله ثراه" في العطاء والإحسان.

وتنقسم البرامج الرمضانية للمؤسسة إلى 4 برامج هي المير الرمضاني، وإفطار صائم داخل الدولة، وإفطار صائم خارج الدولة، وبرنامج كسر الصيام ، ليتخطى عدد المستفيدين من إجمالي البرامج نحو 600 ألف مستفيد.

إفطار صائم داخل الدولة:

وتنفذ المؤسسة برنامج إفطار صائم داخل الدولة في 9 مواقع في إمارات الدولة، بإجمالي 135.000 مستفيد طيلة شهر رمضان المبارك، حيث تتوزع المواقع على إمارة أبوظبي (مدرسة ربدان ومنطقة المصفح ومسجد زاخر بالعين ومنطقة سكن العمال في الظفرة ووسط مدينة دلما)، وفي مساكن العمال ومسجد الرحمة في منطقة القوز  بإمارة دبي، وفي منطقة الراشدية في إمارة عجمان، وبجانب منطقة السوق في إمارة أم القيوين، إضافة إلى منطقة الخزان في إمارة رأس الخيمة.

 

إفطار صائم خارج الدولة:

وبالتزامن مع اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، تنفذ المؤسسة برنامجها الرمضاني في أكثر من 17 دولة في مختلف قارات العالم بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة بالخارج، بإجمالي عدد مستفيدين يزيد على 350.000  مستفيد منها ماليزيا، إندونيسيا، اليمن، مصر، المغرب، البرازيل، باكستان، كازخستان، أوزبكستان ، بنغلاديش، روسيا، سيرلانكا، صربيا، الأردن، والمالديف وإسبانيا وتنزانيا وغيرها.

 

 

المير الرمضاني:

 

كما يستفيد من برنامج المير الرمضاني الآلاف، حيث تم توزيع قسائم الشراء للمواد الأساسية التي تغطي احتياجات  2200 أسرة من ذووي الدخل المحدود من الأرز والزيت والطحين وغيرها من الاحتياجات الأساسية في الشهر الفضيل.

كسر الصيام:

وتنفذ المؤسسة برنامج كسر الصيام في 12 موقعاً في جميع إمارات الدولة ضمن مبادراتها الإنسانية خلال شهر رمضان لمنح الأريحية لسائقي المركبات وإبعادهم عن السرعة والعجلة في الطريق للحاق بوجبة الإفطار.

 

وتعليقاً على تدشين البرامج الرمضانية، قال سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام مؤسسة زايد الإنسانية، إنه بتوجيهات من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، فإن البرامج الرمضانية تتكامل لتشمل إفطار الصائمين داخل وخارج الدولة وتوزيع المير الرمضاني إضافة إلى برنامج كسر الصيام، وذلك بهدف إدخال السعادة والبهجة والفرح والأمن والاطمئنان على الأسر داخل وخارج الدولة.

وأشار الفلاحي إن هذه البرامج تأتي على نهج صاحب اليد البيضاء، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يخص شهر رمضان المبارك بالعطاء اللامحدود، حيث إن تلك البرامج الرمضانية تأتي ضمن حزمة المشاريع التنموية والخيرية والإنسانية التي تنفذها المؤسسة في الكثير من دول العالم.

وتوجه الفلاحي بالشكر لكافة المتطوعين وموظفي المؤسسة الذين يساهمون في تنفيذ وتوزيع الوجبات ضمن البرامج الرمضانية،  بما يعكس مشهداً مُجتمعياً مُشرقاً في دولة الإمارات، تتضافر فيه الجهود والطاقات والإمكانات، بهدف تعزيز العمل الإنساني والمُبادرات الخيرية وتوفير احتياجات المُحتاجين وذوي الدخل المحدود.

الفلاحي: الاحتفال بـ" اليوم العالمي للمرأة" تقدير لدور "ابنة الإمارات" البناء في مسيرة التنمية المستدامة

07 مارس 2024

 

أكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي المدير العام لمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن احتفال الإمارات بـ"اليوم العالمي للمرأة" الذي يصادف الثامن من شهر مارس من كل عام، هو احتفاء بإنجازات المرأة الإماراتية ودورها البناء في مسيرة التنمية المستدامة ، موضحاً أن دولة الإمارات ومنذ تأسيسها تتبنى نهجاً داعماً للمرأة يعزز من مشاركتها وحضورها في ساحات الإنجازات العالمية.

وأوضح الفلاحي أن الدولة قطعت أشواطاً طويلة في مجال تمكين المرأة لتحظى بمكانة عالمية مرموقة، وهو نهج أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" حيث حرص على توفير الفرص المتكافئة للمرأة في شتى القطاعات، لتواصل قيادتنا الرشيدة النهج نفسه في تمكين المرأة وتعزيز مكانتها وفق أرقى الممارسات لتصبح داعماً أساسياً وشريكاً مؤثراً في تحقيق الإنجازات المتوالية لكافة مؤسسات الدولة.

وأشار الفلاحي إلى مشاركة المرأة الإماراتية في مراكز صنع القرار في كافة  الوزارات والجهات والمؤسسات الوطنية وفي القطاع الخاص، حيث حققت أرقاماً قياسية على أرض الواقع بتقلدها المناصب العليا في جميع القطاعات الحيوية ومنها الصحة والاقتصاد والتعليم والمجالات الإنسانية، حتى أضحت المرأة الإماراتية ركيزة أساسية في مسيرة التنمية المستدامة، وباتت اليوم نموذجاً يحتذى في مختلف أنحاء المنطقة والعالم.

وأضاف سعادته "في هذه المناسبة العالمية فإننا نعبر عن فخرنا واعتزازنا بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" لمساعيها الدائمة والمتواصلة لدعم المرأة وتكريمها والارتقاء بمكانتها في جميع أنحاء العالم وحثها على إحراز تقدم مستمر ليس فقط على الصعيد المحلي بل في شتى المحافل الدولية وفي كافة التخصصات".

وأثنى الفلاحي على إنجازات موظفات المؤسسة ودورهن في تنفيذ برامج الإغاثة والمساعدات الإنسانية المحلية والدولية، مثمناً جهودهن في تقديم أفضل الخدمات وتميزهن بروح الفريق والمهنية العالية، معرباً عن فخره بالشراكة الفاعلة لابنة الإمارات في كافة مؤسسات الدولة وفي شتى التخصصات.

 

"مؤسسة زايد الإنسانية" تبدأ استقبال طلبات التسجيل في برنامج "المير الرمضاني"

18 فبراير 2024

 

أعلنت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية عن بدء استقبال طلبات التسجيل في برنامج "المير الرمضاني" للعام 1445هـ-2024  عن طريق الموقع الإلكتروني (www.zayedchf.gov.ae).

ويتضمن برنامج المير الرمضاني للعام الحالي توزيع قسائم شرائية على 1500 أسرة من ذووي الدخل المحدود من أجل تخفيف الأعباء المادية على هذه الأسر، وإدخال الفرحة في قلوبهم في شهر رمضان الفضيل.

وأكدت المؤسسة أن تقديم طلبات التسجيل في برنامج المير الرمضاني يقتصر على العائلات فقط، حيث يتم تقديم الطلب باسم رب الأسرة باستثناء حالة الترمل أو الطلاق فيتم تقديم الطلب باسم الأم، على أن يكون رب الأسرة من ذوي الدخل المحدود.

وأوضحت المؤسسة أنه بعد اكتمال عملية التسجيل يتم فرز الطلبات المقدمة حسب الأولويات، حيث إنه في حال قبول الطلب يتم إرسال رسالة نصية(SMS) إلى المستفيد مرفق بها طريقة استلام المير الرمضاني، وفي حال عدم تطابق المستندات المرفقة مع البيانات المدونة في الطلب سيتم رفض الطلب تلقائياً.

ويأتي برنامج المير الرمضاني السنوي ضمن سلسلة من المبادرات التي تطلقها المؤسسة في الشهر الفضيل لتخفيف العبء عن الأسر المستهدفة، وذلك سيراً على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وتحقيقاً لأهداف المؤسسة في تقديم العمل الخيري وتوفير الحياة الكريمة للأسر المستفيدة في شهر رمضان المبارك.


وتواصل المؤسسة جهودها الإنسانية لتحقيق الرؤية والرسالة، بتقديم كل ما من شأنه تعزيز مسيرة العطاء بكرامة، وتوطيد أواصر التعاون والتكافل، وتحسين جودة الحياة، حرصاً على استدامة العمل الإنساني والمشاركة المجتمعية.

 

"مؤسسة زايد الإنسانية" تٌسيِّر 20 ألف حقيبة شتوية إلى 13 دولة حول العالم

06 فبراير 2024

أعلنت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية عن تسيير 20 ألف حقيبة شتوية إلى 13 دولة حول العالم ضمن برنامج "حقيبة الشتاء" الذي تتبناه المؤسسة للتخفيف من حدة الشتاء القارص على الأسر ذات الدخل المحدود في بعض دول العالم.

وتحتوي حقيبة الشتاء على المكونات الأساسية التي تحتاجها الأسر في فصل الشتاء من الألبسة الشتوية، بهدف تخفيف وطأة برد الشتاء عليهم، وتوفير الاحتياجات المناسبة من الملابس الشتوية.

ويغطي "برنامج حقيبة الشتاء" لهذا العام، عدداً من الدول في مناطق مختلفة من قارات العالم منها الأردن والمغرب ومصروالعراق وباكستان وتشاد وإثيوبيا وكوسوفو وألبانيا والنيبال وكازخستان وأوزبكستان وقيرغستان.

وأكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام "مؤسسة زايد الإنسانية" حرص المؤسسة على القيام بدورها الإنساني لخدمة الشرائح المجتمعية ذات الدخل المحدود في عدد من دول العالم في فصل الشتاء، مشيراً إلى أن برنامج "حقيبة الشتاء" يعد نوعاً من أنواع التكافل والتراحم التي دأب على تنفيذها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

وأضاف سعادته إن تكريس ثقافة العمل الخيري والإنساني ومساعدة الشرائح المستحقة وتنفيذ برامج ومشاريع خيرية تلبي احتياجات شرائح مجتمعية واسعة عبر تسخير مواردنا المالية لخير الإنسانية ومساعدة المحتاجين وتحسين نوعية حياتهم، يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية التي تحملها المؤسسة على عاتقها وتنسجم مع توجهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد الإنسانية.

من ناحيته، أوضح عبدالعزيز الزيدي مدير إدارة المشاريع بالمؤسسة، أن المؤسسة بدأت في تسيير الحقائب الشتوية إلى مستحقيها تزامناً مع فصل الشتاء، وفي إطار رؤية المؤسسة في العمل الخيري والإنساني، مضيفاً نسعى من خلال البرنامج إلى تخفيف وطأة البرد القارس في المناطق المستهدفة.

وأشار الزيدي إلى أن برنامج "حقيبة الشتاء" يأتي ضمن جملة من المشاريع والبرامج الخيرية والإنسانية التي تنفذها المؤسسة كجزء من أولوياتها وأهدافها ومنها برامج الحقيبة المدرسية والاحتياجات التعليمية للطلاب، وبرنامج المساعدات الصحية ( العلاج الطبي)، وبرنامج المساعدات التعليمية، وبرنامج توزيع المواد الغذائية (السلة الغذائية)، وبرنامج كسوة العيد، إضافة إلى برامج المساهمة في النداء الوطني للإغاثة وغيرها من البرامج  والمبادرة الإنسانية الهادفة إلى التخفيف ومساعدة الإنسان أينما كان حول العالم.

 

نهيان بن زايد: تمديد مبادرة "عام الاستدامة" يعزز التنمية الشاملة على المستويات الوطنية والعالمية

05 فبراير 2024

 

قال سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" تمديد مبادرة "عام الاستدامة" لتشمل عام 2024، يجسد حرص سموه على تعزيز ريادة الإمارات ورؤاها العالمية في ترسيخ مبادئ الاستدامة كواحدة من الأولويات الرئيسية، ولتكون المحرك الرئيس والداعم لتحقيق التنمية الشاملة على المستويات الوطنية والعالمية.

وأضاف سموه إن دولة الإمارات – برؤية طموحة من قيادتها الرشيدة- نجحت في تبني وتنفيذ مبادرات خلاقة لتحقق أهداف التنمية المستدامة خلال السنوات الماضية ومن بينها إنشاء اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، و "اتفاق الإمارات" التاريخي في ختام مؤتمر الأطراف COP28 للتوافق من أجل مستقبل العمل المناخي والحفاظ على البشرية وكوكب الأرض، وإعلان استراتيجيات التحول إلى الطاقة المتجددة،  ومبادرات الحفاظ على البيئة والماء، والبنية التحتية المستدامة، واستدامة المساعدات الإنسانية والإغاثية لمد يد العون لشعوب العالم المحتاجة، وغيرها من المبادرات التي تعزز رفاه مجتمع الإمارات والبشرية في أنحاء العالم.

وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل تنفيذ أجندة التنمية المستدامة على المستوى الوطني وحول العالم من أجل ضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مستلهمة رؤية وفكر القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في مأسسة هذا الجهد الوطني وغرس هذه الثقافة في نفوس الأجيال بشكل ممنهج.

 

الفلاحي: تمديد مبادرة "عام الاستدامة" تأكيد على التزام الإمارات بالممارسات المستدامة في شتى القطاعات

04 فبراير 2024

أكد سعادة محمد عتيق الفلاحي المدير العام لمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" تمديد مبادرة "عام الاستدامة" لتشمل عام 2024، تأكيد على الالتزام الراسخ الذي تنتهجه دولة الإمارات تجاه تعزيز الممارسات المستدامة في شتى المجالات والقطاعات التنموية والإنسانية، من أجل الوصول إلى مستقبل واعد وأكثر ازدهاراً للأجيال الحالية والمقبلة.

وأوضح سعادته أن الدولة أصبحت أنموذجاً يحتذى في التنمية المستدامة، حيث أنشأت هوية فريدة وضعت التنمية المستدامة في صميم خططها واستراتيجياتها لضمان الازدهار والتطور، بما يجسد المسيرة الحافلة من العطاء للقائد والمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، الذي حرص على أن تكون البرامج الاقتصادية والمشاريع التنموية والإنسانية قائمة على مأسسة الاستدامة كركيزة أساسية لضمان استمراريتها.

 

وأكد الفلاحي أن "مؤسسة زايد الإنسانية" ستواصل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم الجهود العالمية الهادفة إلى ترسيخ قيم البذل والعطاء والتفاني في مساعدة الناس في كل مكان، بما يعكس النهج النبيل الذي تنتهجه دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، في جعل الخير والعطاء ركيزة من ركائز التنمية المستدامة من خلال مد يد العون للمحتاجين في شتى بقاع الأرض والاستجابة للنداءات الإنسانية لإعانة كل محتاج وإغاثة كل ملهوف.

 

"مؤسسة زايد الإنسانية" تواصل تقديم المساعدات الإغاثية لأهالي غزة

31 يناير 2024

تواصل مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تقديم المساعدات الإغاثية إلى أهالي قطاع غزة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، التي أطلقتها دولة الإمارات لدعم الأشقاء الفلسطينيين.

 وتشمل المساعدات الإغاثية التي تنفذها المؤسسة، معدات طبية وسيارات إسعاف وطرود غذائية وحقائب شتاء خاصة بالنساء والأطفال وأجهزة إنارة ومعدات طهي وخيام وغيرها من المواد الإغاثية التي من شأنها تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين في غزة، في تعبير  عن نهج دولة الإمارات في التضامن والتعاون الإنساني، وتأكيداً للثوابت الإنسانية التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في تعزيز جهود العمل الخيري.

وأكدت المؤسسة حرصها ومنذ إطلاق عملية الفارس الشهم 3 الإنسانية، التي تنفذها دولة الإمارات لدعم الأشقاء الفلسطينيين وانطلاقاً من منظومة القيم الإنسانية على توفير الاحتياجات اللازمة للأشقاء الفلسطينيين، مشيرة إلى أنه يجري العمل على تأمين المزيد من المساعدات المتنوعة وإمداد الاهالي في قطاع غزة بالمواد الطبية والأدوية وأي احتياجات أساسية وضرورية.

وأشارت المؤسسة إلى التعاون المثمر بين المؤسسات والجهات العاملة في العمل الخيري والإنساني في الدولة تحت مظلة عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، من أجل ترسيخ وتعزيز قيم العمل الإنساني والتطوعي، واستجابةً لرؤية القيادة الرشيدة، واستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة التي تقدم مختلف أشكال الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق.

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، أطلقت حملة " تراحم من أجل غزة" لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة، وأرسلت مساعدات طبية وإغاثية عاجلة، وأطلقت عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، في الخامس من نوفمبر 2023، لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة تجسيدا لقيم التضامن والتآزر معه، والتي تضمنت إقامة مستشفى ميداني متكامل داخل قطاع غزة، وإقامة 6 محطات تحلية مياه بطاقة إجمالية تبلغ مليوناً و200 ألف غالون يومياً يجري ضخها إلى القطاع ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة.

«زايد الإنسانية» تدعم «مؤسسة مجدي يعقوب للقلب» وتتكفل بإجراء عمليات جراحية للمرضى

18 يناير 2024

وقعت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، اتفاقية تعاون مع "مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب"، بهدف دعم وتمويل تكاليف عمليات جراحية في أمراض القلب، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار التزام المؤسستين بتقديم الدعم الطبي والصحي للمرضى وتخفيف العبء عنهم، وتعزيز الجهود المشتركة لمكافحة أمراض القلب وتحسين رعاية المرضى.

وبموجب الاتفاقية، تتكفل "مؤسسة زايد الإنسانية" بتقديم دعم مالي لتغطية تكاليف الرعاية الصحية، وإجراء عمليات جراحية مجانية  لمرضى القلب االذين يتلقون العلاج في "مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب".

وتعقلياً على الاتفاقية، قال سعادة محمد عتيق الفلاحي المدير العام لمؤسسة زايد الإنسانية: "نحن سعداء بتوقيع تلك الاتفاقية مع  "مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب"، إيماناً منا بأهدافها النبيلة في توفير الرعاية الصحية لمرضى القلب، كما أن هذه المبادرة تتماشى مع الأهداف الخيرية والإنسانية لمؤسسة زايد الإنسانية حيث نسعى إلى تقديم المساعدات الطبية  للمرضى داخل وخارج الدولة، مضيفاً " تعزز تلك الجهود الرؤية الإنسانية التي كان يحملها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تحسين  جودة الرعاية الصحية وتعزيز الشراكات الطبية المتميزة لدعم صحة الإنسان في جميع أنحاء العالم."

من جانهبا، قالت دينا الجزار نائب الرئيس لشؤون التنمية وجمع التبرعات بمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب" :"إن هذه الشراكة تمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهدافنا المشتركة في تقديم مستوى متميز من الرعاية الطبية والمساهمة في تخفيف معاناة المرضى، ونحن ممتنون لمؤسسة زايد الإنسانية على دعمها واهتمامها بمجال تحسين جودة الرعاية الصحية، خاصة في مجال أمراض القلب، وسنعمل بجدية معًا لضمان تحقيق الاستفادة الكاملة للمرضى من هذا الدعم الذي ستوفره المؤسسة، ونتطلع إلى تحقيق نتائج إيجابية تعود بالفائدة على الجميع وتعزز مسيرتنا المستقبلية في مجال الرعاية الصحية بالتعاون مع شركائنا ".

وتُعد مؤسسة زايد الإنسانية رائدة عالمياً في تنفيذ المشروعات الخيرية والإنسانية، وتتبنى استراتيجيات واضحة ومستدامة لتحسين الخدمات الصحية في العديد من الدول حول العالم، من خلال بناء المستشفيات والمراكز الصحية وإمدادها بالأجهزة الطبية، لاسيما في المناطق الأقل حظاً في دول العالم، والتي تخدم شرائح سكانية كبيرة ومتنوعة، بالإضافة إلى ذلك، تعتبر المؤسسة الشراكات الطبية مع الجمعيات والهيئات والمؤسسات الطبية ذات الطابع الإنساني جزءًا أساسيًا من رؤيتها، وتقوم بدعم وتعزيز مثل هذه الشراكات لتحقيق نتائج فعّالة في تقديم الخدمات الطبية للمستحقين بما يسهم في تعزيز الهياكل الصحية المحلية وتحسين فعالية الرعاية الطبية.

 

يشار إلى أن مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب أنشئت في عام 2008 على يد الدكتور الجراح مجدي يعقوب لتقديم خدمات طبية مجانية لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية لمن هم في أمس الحاجة إليها وبالأخص الأطفال الأقل حظًا، فضلا عن تدريب كوادر علمية وطبية وتمريضية شابة على أعلى المستويات الطبية الدولية، وتقوم المؤسسة كذلك بتطوير الأبحاث في مجال العلوم الأساسية والتطبيقية والعلوم الطبية الحيوية لدمج العلاج مع البحث وتطوير المواهب بطريقة غير مسبوقة في المنطقة بأكملها.

وتنقسم مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب إلى مركز أسوان للقلب ومركز مجدي يعقوب العالمي للقلب بالقاهرة، حيث يعد المركز الجديد بالقاهرة الأول من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا.

 

 

في اليوم الدولي للتضامن الإنساني.. الفلاحي: مساعدات الإمارات "جسور خير" للتضامن مع شعوب العالم في الأوقات العصيبة

19 ديسمبر 2023

أكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي المدير العام لمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن الإمارات بقيادة حكيمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" تمد جسور الخير إلى كافة شعوب العالم لاسيما في الأوقات العصيبة التي تبرز فيها أخلاقيات التضامن الإنساني والتراحم بين الشعوب، ضمن استراتيجية الأخوة الإنسانية التي تنتهجها دولة الإمارات وتضع في أولوياتها "الإنسان أولاً".

وقال الفلاحي في تصريح بمناسبة "اليوم الدولي للتضامن الإنساني" الذي يصادف العشرين من شهر ديسمبر من كل عام، "في ظل الوضع الإنساني الحالي الذي تمر به بعض بلدان العالم من حروب وكوارث ومشكلات اقتصادية وغيرها من النوازل، فإن التضامن الإنساني بين دول العالم والمؤسسات العاملة في القطاع الخيري والإنساني يعد ضرورة للقضاء على الفقر وتعزيز التنمية البشرية والاجتماعية".

وأضاف الفلاحي تشارك دولة الإمارات العالم بالاحتفال في هذا اليوم الدولي وهي تحمل سجلاً حافلاً بالإنجازات والمبادرات والمشاريع الإنسانية والخيرية والإغاثية التي جعلت منها رقماً مهماً وشريكاً أساسياً للمجتمع الدولي في التضامن الإنساني، وذلك انطلاقاً من القيم الإنسانية التي أرساها ورسخها القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

ولفت الفلاحي إلى أن "اليوم الدولي للتضامن الإنساني"، يعد أحد أهم الأيام الدولية التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة، وذلك لما يحمله هذا اليوم من معنى عميق تحتاجه البشرية جمعاء لتبني مبادرات جديدة لإغاثة الشعوب المنكوبة والفقيرة، مما يعزز فكرة الإخوة الإنسانية والوقوف إلى جانب المحتاج بغض النظر عن الحدود الجغرافية أو الدين أو الجنس أو اللون.

يشار إلى أن مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية شاركت مؤسسات الدولة الخيرية والإنسانية مؤخراً جهودها في التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني في غزة من خلال "حملة تراحم من أجل غزة"، وفي السودان وليبيا وباكستان وأفغانستان وغيرها من دول العالم، ضمن نهج إنساني فريد يستهدف مد يد العون والمساعدة لإغاثة جميع الشعوب التي تمر بظروف صعبة، ووفق مبادرات إنسانية تعزز موقع دولة الإمارات الرائد على خارطة الدول الأكثر عطاءً حول العالم.

 

 

نهيان بن زايد: إنجازات "الاتحاد" الفريدة تعزز الطموح في حاضر الدولة ومستقبلها

02 ديسمبر 2023

توجه سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، بأسمى التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات والشعب الإماراتي والمقيمين على أرض الدولة، بمناسبة عيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال سموه في كلمة بهذه المناسبة الوطنية "تتجدد مشاعر الفخر والاعتزاز بما حققته دولة الإمارات بعد مرور 52 عاماً على تأسيسها على يد الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والآباء المؤسسين، من إنجازات فريدة تشهد على عظمة تاريخها وتعزز مزيداً من الثقة بحاضرها ومستقبلها".

وأضاف سموه "مع استقبالنا عاماً جديداً من عمر اتحاد دولتنا الحبيبة، نجتمع قلباً واحداً على عهد متجدد نقطعه على أنفسنا، بأن نواصل المضي قدماً في مسيرتنا الحضارية والإنسانية التي تتخذ من قيم الإخاء والعدالة والخير والتسامح والانفتاح على العالم، نهجاً ثابتاً وراسخاً لها.

وأردف سموه قائلا "لقد شهدنا بكل الفخر والاعتزاز دولتنا وهي تقطع خطوات عملاقة إضافية، خلال العام المنصرم من عمر الاتحاد بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، على طريق التنمية المستدامة والنهضة الدائمة كان من بينها تنفيذ أبناء الدولة أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، وبدء استضافة الدولة لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب 28، والتشغيل التجاري لثالث محطات براكة النووية، ونمو وازدهار اقتصادنا  وغيرها الكثير من الإنجازات ليكون الاحتفال بعيد الاتحاد مفعماً بالإنجازات الطموحة".

واختتم سموه "كل عام ودولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وكل مواطن ومقيم على أرضها، وكل محب لها ولرسالتها الإنسانية السامية، بمزيد من الخير والتقدم والإنجاز، وكلنا ثقة أننا سنحتفل بعيد الاتحاد المقبل -بإذن الله- وفي جعبتنا المزيد من النجاحات الاستثنائية".

 

 

 

 

الفلاحي: "عيد الاتحاد" فرصة لتجديد الولاء لقيادتنا الرشيدة لاستكمال مسيرة الإنجازات

02 ديسمبر 2023

أكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن "عيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات العربية المتحدة"، يعد مناسبة وطنية يتجسد فيها كافة معاني الفخر والاعتزاز بوطننا الغالي، ويتجدد فيها الولاء لقيادتنا الرشيدة لاستكمال مسيرة الإنجازات والتطوير والتنمية التي طالت كافة أرجاء الإمارات.

وقال سعادته -في كلمة له بهذه المناسبة- إن الثاني من ديسمبر يمثل ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا نستذكر فيها بكل امتنان جهود مؤسس دولة الاتحاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسين الذين أرسوا دعائم الاتحاد بتعاضدهم وتكاتفهم حين توحدت إرادتهم وصدقت عزائمهم على تأسيس دولة فتية سطرت تاريخاً مشرقاً نفاخر به الأمم والشعوب.

ورفع الفلاحي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بمناسبة "عيد الاتحاد الـ52" لدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة أولت جُل اهتمامها لتوفير سبل الحياة الكريمة لأبنائها والمقيمين على أرضها حتى أصبحت دولتنا واحة للإنسانية والخير والأمن والأمان يستظل بظلها المواطن والمقيم والزائر. 

وأشار الفلاحي إلى أنه خلال 5 عقود من قيام الاتحاد، تمكنت دولة الإمارات من ترسيخ قيم التعاون والتضامن مع شعوب العالم وتوطيد قيم التسامح والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، وقطعت خلالها الدولة أشواطاً من التنمية والإنجاز نحو المستقبل المشرق، لافتاً إلى أن اسم الإمارات أصبح مرادفاً للإنجازات على كافة المستويات، ورمزاً للمحبة والمودة والتعارف والتآلف بين البشر على أسس متينة من الاحترام المتبادل.

واختتم الفلاحي قائلا "ما كانت تلك الإنجازات التي حققتها وتحققها دولة الإمارات لتكتمل لولا صلابة بنيان دولتنا الحبيبة والرؤية الطموحة لقيادتنا الرشيدة والتلاحم الوطني والعزيمة والإصرار على الريادة، ومن هنا نجدد العهد والولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة ولوطننا الغالي ونؤكد على الاستمرار في التمسك بقيم الاتحاد لمتابعة مسيرة الدولة في أن تكون بمقدمة دول العالم في التنافسية على مختلف الأصعدة.

 

 

 

نهيان بن زايد: شهداء الوطن قدموا أعلى صور البذل والفداء رفعة للوطن وإعلاءً لرايته

30 نوفمبر 2023

قال سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، إن شهداء الوطن الأبرار سطروا أسماءهم بأحرف من نور في سجل الفخر وميادين الشرف، مقدمين أعلى صور البذل والفداء والعطاء رفعة للوطن وإعلاءً لرايته.

وأضاف سموه - في كلمة بمناسبة يوم الشهيد الذي يصادف الثلاثين من نوفمبر من كل عام – إن أسماء ومواقف أبطالنا الشهداء ستبقى حاضرة في الأذهان، ومتناقلة بين الأجيال، وخالدة في سطور التاريخ، ليقدموا لأجيالنا المقبلة الدرس الأهم في معاني الإخلاص والتفاني والإيثار.

وأشار سموه إلى أن القيادة الرشيدة وشعب الإمارات سيظلون أوفياً لدماء الشهداء وذويهم ولتضحياتهم بأرواحهم فداء للوطن، حيث إن ذكراهم الغالية ستبقى حية لدى الجميع بما بذلوا من أرواح طاهرة، موضحاً سموه أن وقوفنا يداً واحدة تحت راية علمنا بكل عزيمة وقوة هو تكريم لأرواح الشهداء، وتمسكاً بما استشهدوا لأجله.

واختتم سموه "رحم الله شهداء الإمارات وجزاهم وأهلهم عنا خير الجزاء بما جادوا به من أجل رفعة الدولة وصون مقدراتها ومكتسباتها".

الفلاحي: يوم الشهيد تخليد لسيرة كوكبة من أبناء الإمارات جادوا بأنفسهم دفاعاً عن الوطن

30 نوفمبر 2023

أكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن يوم الشهيد مناسبة وطنية تخلد سيرة كوكبة  من أبناء الإمارات جادوا بأنفسهم دفاعاً عن الوطن وهم يؤدون واجباتهم في الميادين من أجل أن تظل راية الدولة عالية خفاقة.

وقال الفلاحي - في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد الذي يصادف الثلاثين من نوفمبر من كل عام – إن شهداء الوطن قدموا لنا نماذج في الوطنية نعلمها لأبنائنا ولأجيالنا المقبلة في معاني الإيثار والشجاعة والتضحية، من أجل أن نحيا أعزاء كرماء وننعم بالأمن والاستقرار في وطننا".

وأضاف الفلاحي في هذا اليوم الذي خصصته القيادة الرشيدة للاحتفاء بشهداء الوطن الأبرار وللتأكيد على الاحترام الدفين الذي توليه الدولة لأبنائها الذين قضوا لأجل وطنهم، نستذكر بكل فخر البطولات والملاحم الوطنية التي سطرها شهداؤنا والتي سنظل نتناقلها جيلاً بعد جيل.

واختتم الفلاحي إن القيم والمبادئ التي ناضل شهداؤنا من أجلها والتي يأتي على رأسها حب الوطن والولاء والوفاء له ولقيادته الرشيدة هي عنوان لنا جميعاً في ميادين العمل المتنوعة، حيث إن هذا الوطن هو أغلى ما لدينا ولن نبخل عليه بكافة أنواع التضحية والعطاء كما لم يبخل علينا بكل ما ننعم فيه من عز وأمان وتقدم.

 

 

 

 

"مؤسسة زايد الإنسانية" تنظم احتفالاً بمناسبة عيد الاتحاد الـ52

29 نوفمبر 2023

نظمت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، احتفالاً بمناسبة عيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام المؤسسة، وسط أجواءٍ مملوءة بمشاعر الفخر والولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة.

وتضمن الاحتفال عزف السلام الوطني واستعراضات فلكولورية لفرقة شعبية، إضافة إلى عرض مأكولات محلية صنعت بأيد إماراتية.

وبهذه المناسبة، تقدم سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، باسمه واسم موظفي المؤسسة، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله "، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإلى أخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى شعب الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة.

وشهد الاحتفال عدداً من الفقرات المتنوعة التي تعكس روح الولاء والانتماء للوطن بمشاركة موظفي المؤسسة وأطفالهم وبعض طلبة المدارس.



"مؤسسة زايد الإنسانية" تستقطب 950 متطوعاً من 47 جنسية للمشاركة في مشاريعها الحالية والمستقبلية

16 نوفمبر 2023

اختتمت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، مشاركتها في الدورة الثانية من فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام، حيث استقطبت "منصة المتطوعين"، التي أطلقتها المؤسسة خلال مشاركتها على مدار ثلاثة أيام، أكثر من 950 متطوعاً ومتطوعة ينتمون إلى 47 جنسية حول العالم للمشاركة في الفرص التطوعية في مشاريع وبرامج المؤسسة داخل الدولة وخارجها من خلال منصتها :www.volunteers.zayedchf.gov.ae.

واستطاعت المنصة الجديدة استقطاب جميع فئات مجتمع الإمارات من كبار السن وفئة الشباب وفئة طلبة المدارس والجامعات البالغين 16 عاماً فأكثر وبما يمكنها من التأسيس لمنظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي من خلال استقطاب المتطوعين واستثمار مهاراتهم بالمشاركة في البرامج والمشاريع التي تنفذها داخل الدولة وفي كافة دول العالم.

وستقوم المؤسسة بطرح الفرص التطوعية على منصتها الجديدة واختيار المتطوعين بناء على مهاراتهم وخبراتهم في العمل التطوعي، كما ستوفر فرصاً تطوعية تتناسب مع أصحاب الهمم، باعتبارهم شركاء فاعلين في عملية التنمية.

وأشاد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي المدير العام للمؤسسة، بالدور الحيوي الذي يلعبه الكونغرس العالمي للإعلام في رسم مستقبل الإعلام في العقدية المقبلة، لاسيما في عصر المتغيرات المتسارعة سواء التقنية أو المعرفية، مشيراً إلى أن هذا التجمع العالمي يخدم أهداف المؤسسات والجهات العاملة في القطاع الإنساني والخيري ويتيح لها الفرص للتفاعل وإقامة الشراكات والمبادرات بالتعاون مع المؤسسات الإعلامية حول العالم.

ولفت الفلاحي إلى أن المؤسسة استطاعت خلال مشاركتها في فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام وعلى مدار ثلاثة أيام، من التعريف بنهجها ومشاريعها الإنسانية والخيرية حول العالم كما أطلقت منصة المتطوعين والتي حظيت بإقبال لافت من المشاركين والحضور والزوار، لاسيما وأن المنصة تستقطب المتطوعين لمؤسسة تحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعاً وهو اسم الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.

من ناحيته أوضح عبدالعزيز الزيدي مدير إدارة المشاريع والبرامج في المؤسسة، أن الإقبال المتزايد على التسجيل في المنصة على مدار الأيام الثلاثة للكونغرس العالمي للإعلام يعكس مفهوم المسؤولية المجتمعية وتنامي ثقافة التطوع المتجذرين في مجتمع دولة الإمارات، مشيراً إلى أن المنصة توفر للمتطوعين مزايا عدة، كفرصة اختيار المجال الأنسب لاهتمامات المتطوع بما يتناسب مع خبراته، وبناء سجل شخصي للمتطوع، والوصول إلى أكبر عدد من الفرص التطوعية التخصصية.

وأوضح الزيدي أن منصة المتطوعين تتوافر باللغتين العربية والإنجليزية حيث يتم من خلالها تنظيم الفرص التطوعية والمبادرات وتوثيقها والإعلان عنها، واستقطاب المتطوعين من مختلف الفئات العمرية، واحتساب أيام وساعات التطوع، بالإضافة إلى إنشاء سجل شخصي للمتطوع يسجل البيانات للأعمال السابقة والحالية، واعتماد وتوثيق المنجزات التطوعية.

ودعا الزيدي أفراد المجتمع من مختلف الفئات العمرية لتسجيل بياناتهم كمتطوعين في المنصة للاستفادة من مختلف الفرص التطوعية، حيث تستمر المنصة في تلقي طلبات المتطوعين على مدار الساعة، كما سيتم الإعلان عن الفرص التطوعية التابعة للمؤسسة خارج الدولة وداخلها بشكل دوري في المنصة والتي من خلالها يستطيع المتطوعون الاختيار من بينها لخدمة مشاريع المؤسسة وتقديم خدمات مجتمعية متنوعة.

 

"زايد الإنسانية" تستعرض مشاريعها التنموية في الكونغرس العالمي للإعلام

15 نوفمبر 2023

تستعرض مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، خلال مشاركتها في النسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام المقام حالياً في أبوظبي، مبادراتها ومشاريعها التنموية المستدامة داخل الدولة وخارجها. وقال عبدالعزيز الزيدي، مدير إدارة المشاريع والبرامج في مؤسسة زايد الإنسانية، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن مشاركة المؤسسة في هذا الحدث العالمي تأتي بهدف إبراز دورها ومشاريعها وبرامجها الخيرية التي تنفذها في مختلف دول العالم.

ولفت إلى إطلاق المؤسسة لـ «منصة المتطوعين» خلال فعاليات الكونغرس، والتي تهدف إلى تكوين منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي واستقطاب المتطوعين واستثمار مهاراتهم، بالمشاركة في البرامج والمشاريع التي تنفذها داخل الدولة وفي كافة دول العالم. وأشار الزيدي إلى أن المؤسسة تعكف حالياً على تنفيذ عشرات المشاريع والبرامج داخل الدولة وخارجها في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان، والتي تعد أكثر الجوانب الإنسانية احتياجاً لكثير من المجتمعات، لافتاً إلى أن المساعدات المتنوعة للمؤسسة تصل إلى أكثر من 186 دولة في 6 قارات حول العالم.

ونوه إلى أن من بين المشاريع التي تنفذها المؤسسة إنشاء مركز الشيخة فاطمة للأمومة والطفولة في السنغال، وإنشاء منشآت تعليمية مختلفة في طاجيكستان، وإنشاء مستوصف الشيخ نهيان الصحي في باكستان، ودعم مركز أبحاث أمراض القلب والسكر في الجامعة الوطنية بسنغافورة، إضافة إلى مراكز صحية ومجمعات سكنية وغيرها من المشاريع المتنوعة في إقليم زنجبار. وقال: «تواصل المؤسسة مسيرتها لتحقيق أهدافها الرئيسة لتخفيف المعاناة عن الشرائح الاجتماعية الضعيفة، وكذلك تقديم المساعدات الإنسانية إلى الدول الأكثر احتياجاً، وتسعى إلى توسيع مجالات العمل الخيري وتغطية معظم جوانب العمل الإنساني في كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الحياة، ورفع العبء عن كاهل المثقلين بالأعباء، تعبيراً عن مشاعر التضامن والتآزر وبث الأمل والطمأنينة وإشاعة قيم العطاء في المجتمعات».

على هامش مشاركتها في فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام .. "مؤسسة زايد الإنسانية" تطلق منصة المتطوعين في مشاريعها داخل وخارج الدولة

14 نوفمبر 2023

بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أطلقت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، خلال مشاركتها في اليوم الأولمن فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام، "منصة المتطوعين"، والتي تتيح لأفراد المجتمع التسجيل للمشاركة في الفرص التطوعية في مشاريع وبرامج المؤسسة داخل الدولة وخارجها من خلال الموقعالإلكتروني:www.volunteers.zayedchf.gov.ae.

وتهدف المؤسسة من إطلاق هذه المنصة المستحدثة إلى تكوين منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي واستقطاب المتطوعين واستثمار مهاراتهم بالمشاركة في البرامج والمشاريع التي تنفذها داخل الدولة وفي كافة دول العالم.

وتستقطب المنصة المتطوعين من عمر 16 عاماً فما فوق، من كافة الجنسيات، إضافة إلى توفيرها فرصة تطوعية تتناسب مع أصحاب الهمم، باعتبارهم شركاء فاعلين في عملية التنمية.

وتعقيباً على إطلاق المنصة، أكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي المدير العام للمؤسسة، أن ثقافة التطوع أصبحت جزءاً لا يتجزأ من هوية مجتمع الإمارات، بما تمثله من رسالة إنسانية سامية تسهم في تعزيز توجهات الدولة المجتمعية والإنسانية، مشيراً إلى أن المتطوعين هم سفراء الدولة في الداخل والخارج بما يحققونه من ترسيخ قيم التسامح والسعادة والإيجابية.

وأضاف سعادته أطلقت المؤسسة منصة المتطوعين في إطار توسيع قاعدة التطوع المجتمعي المستدام وإيماناً بدور المتطوعين في تحقيق التنمية البشرية والإنسانية عبر تضافر جهودهم والعمل معاً من أجل إحداث التغيير المطلوب في مجالات العمل الإنساني التي تواجه تحديات كبيرة نتيجة للأزمات والكوارث حول العالم.

من ناحيته قدم عبدالعزيز الزيدي مدير إدارة المشاريع والبرامج في المؤسسة، شرحاً تفصيلياً عن منصة المتطوعين والتي تهدف إلى نشر وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية، وترسيخ منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي، إلى جانب إعلاء قيمة التطوع كواحدة من أهم ركائز التماسك والتلاحم المجتمعي، الذي يعد من الأولويات الوطنية لدولة الإمارات.

وأكد الزيدي أن المنصة توفر للمتطوعين مزايا عدة، كفرصة اختيار المجال الأنسب لاهتمامات المتطوع بما يتناسب مع خبراته، وبناء سجل شخصي للمتطوع، والوصول إلى أكبر عدد من الفرص التطوعية التخصصية، حيث تتميز المنصة بقدراتها التحليلية، وربطها جميع شرائح المتطوعين بمختلف فئاتهم العمرية مع الفرص التطوعية المستهدفة سواء في مجال التطوع الدولي أو المحلي أو في مجال الاستجابة للحالات الطارئة إضافة إلى الأعمال التطوعية التي تتناسب مع أصحاب الهمم.

وأضاف الزيدي إن منصة المتطوعين تتوافر باللغتين العربية والإنجليزية حيث سيتم من خلالها تنظيم الفرص التطوعية والمبادرات وتوثيقها والإعلان عنها، واستقطاب المتطوعين من مختلف الفئات العمرية، واحتساب أيام وساعات التطوع، بالإضافة إلى إنشاء سجل شخصي للمتطوع يسجل البيانات للأعمال السابقة والحالية، واعتماد وتوثيق المنجزات التطوعية.

الفلاحي: الإعلام شريك داعم في العمل الإنساني بالتنقيب عن القضايا والتحديات العالمية.. "زايدالإنسانية" تستعرض مشاريعها التنموية المستدامة في الكونغرس العالمي للإعلام

08 نوفمبر 2023

 

تشارك مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، في فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام الذي يقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر 2023، بهدف تسليط الضوء على مبادراتها ومشاريعها التنموية المستدامة داخل الدولة وخارجها.

ويتيح الكونغرس العالمي للإعلام- المنصة الإعلامية العالمية- الفرصة لعرض منجزات المؤسسة التي أسسها الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" قبل 31 عاماً، لتكون عوناً ومساعدة للمحتاجين والشرائح الضعيفة في شتى دول العالم ولتحقق الأهداف الإنسانية في مجالات متنوعة مثل التعليم والصحة والإغاثة واستدامة الموارد وغيرها من المجالات.

وقال سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي المدير العام لمؤسسة زايد الإنسانية، نحن سعداء بالمشاركة للمرة الأولى في الحدث العالمي البارز الذي يجمع كبريات المؤسسات الإعلامية في المنطقة والعالم، ويناقش قضايا محورية على رأسها قضايا الإعلام البيئي والاستدامة ودور التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في دعم انتشار الرسائل الإعلامية وغيرها، موضحاً أن الدورة الأولى من الكونغرس العالمي للإعلام حققت نجاحاً ملموساً وشهدت مشاركة دولية كبيرة ومن ثم نتطلع إلى أن تكون الدورة الحالية 2023 أكثر نجاحاً لتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة والمستدامة.

وأضاف سعادته في ظل الأوضاع الإنسانية السائدة على مستوى العالم يبرز دور الإعلام كواحد من أهم العوامل والأدوات التي تُمكن الهيئات والمؤسسات العاملة في القطاع الخيري والإنساني من بلوغ غاياتها وتحقيق تطلعاتها على الساحة الإنسانية الدولية، حيث يدعم عصر الثورة المعلوماتية والإعلام الرقمي الجديد استفادة تلك الجهات من القضايا الإنسانية التي تنقب عنها وسائل الإعلام وتطرحها بشكل دوري لاسيما القضايا الخاصة بالفئات المحتاجة من شعوب العالم، وعلى هديه تتحرك الهيئات والمنظمات الإنسانية تجاه تلك القضايا وتقوم بحشد الدعم والتأييد لها.

وأشار الفلاحي إلى أنه بفضل بتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة ومتابعة سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الإنسانية والخيرية، تواصل المؤسسة جهودها العالمية الميدانية في العمل الإنساني، لتحقيق الأهداف الإنسانية التي رسمها "زايد الخير"، والعمل بالقيم النبيلة التي تحلى المؤسس بها من عطاء بكرامة، ونجدة الملهوف، وإغاثة المنكوب، ونشر ثقافة العمل الإنساني بلا مقابل.

وتمكنت  مؤسسة زايد الإنسانية على مدار 31 عاماً وكأول مؤسسة خيرية وإنسانية، من مواجهة التحديات الإنسانية المستجدة في عدد من المناطق المتضررة حول العالم؛ وذلك من خلال تبني المبادرات والمشاريع الإغاثية والتنموية التي أسهمت في تحسين جودة الحياة، ورفع المعاناة عن كاهل المتأثرين بالكوارث الطبيعية والنزاعات والحروب، من أجل ضمان حياة أفضل للإنسان أينما كان.

 وتعكف المؤسسة على إنجاز مشاريع متنوعة في مختلف دول العالم، تخص الارتقاء بقطاعات الصحة والتعليم والإسكان - وهي أكثر الجوانب الإنسانية احتياجاً لكثير من المجتمعات- منها إنشاء مركز الشيخة فاطمة للأمومة والطفولة في السنغال؛ وبناء منشآت تعليمية مختلفة في طاجيكستان، واستكمال مشروع حفر الآبار في موريتانيا، وإنشاء مستوصف الشيخ نهيان الصحي، وإنشاء أكاديمية إسلامية بمدينة توكموك في قرغيزستان، ودعم مركز أبحاث أمراض القلب والسكر في الجامعة الوطنية بسنغافورة، إضافة إلى إنشاء مراكز صحية ومجمعات سكنية وغيرها من المشاريع المتنوعة.

 



 

الفلاحي: مناسبة وطنية لتجديد الولاء للوطن ولقيادتنا الرشيدة

03 نوفمبر 2023

 

احتفلت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، بيوم العلم الإماراتي وسط حضور مكثف من العاملين في المؤسسة، وتمت مراسم رفع العلم، في تمام الساعة العاشرة صباحاً، في مقر المؤسسة التي تزينت بألوان علم الدولة، في أجواء تغمرها مشاعر الانتماء والولاء.

 

ورفع سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي المدير العام لـلمؤسسة، أسمى آيات التهاني إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بهذه المناسبة الوطنية، التي تطل علينا في كل عام وقد حققت الإمارات مزيداً من الإنجازات والتميز في المجالات كافة، وقال الفلاحي "في يوم العلم نجدد ولاءنا للوطن ولقيادتنا الرشيدة بمواصلة مسيرة التنمية المستدامة مستندين إلى ما تحقق من إنجازات ونجاحات طموحة في العقود الماضية".

 

وأوضح الفلاحي أن الاحتفال بيوم العلم يعد من المناسبات الوطنية الغالية على قلوبنا جميعاً، لأنه يعزز قيم التلاحم الوطني الراسخة في مجتمع دولة الإمارات، ويرسخ في أذهاننا ووجداننا كل أمجاد الوطن وإنجازاته وما حققته دولتنا من تقدم، حتى أصبح اسم الإمارات رمزاً بارزاً لمبادئ الخير والإنسانية والسلام في جميع المحافل الدولية.

 

وأضاف الفلاحي في يوم العلم نستذكر جهود الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي أسس مسيرة الإمارات الإنسانية والحضارية، لنمضي قدماً في ترجمة رؤاه في التلاحم والتكاتف والطموح تحت ظل وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، ونجدد العزم على مواصلة العطاء من أجل رفعة الوطن وتقدمه، لتبقى راية دولة الإمارات عالية خفاقة دائماً بين الأمم والشعوب.

 

نهيان بن زايد: احتفالات يوم العلم تروي قصة وطن شامخ وقيادة طموحة

03 نوفمبر 2023

تقدم سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، بأسمى آيات التهنئة والتبريكات بمناسبة "يوم العلم"، إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى مواطني دولة الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة.

وقال سموه - في كلمة بهذه المناسبة -إن الاحتفالات بيوم العلم التي تعم كافة أرجاء الدولة، تروي في مشهد زاخر، مسيرة وطننا الشامخ بإنجازاته المتجددة على مدار العقود الماضية، ورؤية قيادتنا الرشيدة الطموحة والتي تسابق الزمن لتعزيز مكانة الإمارات في صدارة دول العالم في شتى المؤشرات والمجالات.

وأضاف سموه " نستذكر في هذه المناسبة الوطنية قبل أكثر من 50 عاماً حين اجتمعت أيادي شيوخنا حكام الإمارات المؤسسين، يتقدمهم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على التلاحم والتماسك الوطني، وها نحن اليوم على العهد بالتمسك والمحافظة على هذا التلاحم والتعاضد تحت راية علم دولة الإمارات الخفاقة، ولترتقي معه إنجازات دولتنا الحبيبة تحت راية قيادتنا الرشيدة.


واختتم سموه "ونحن نحتفي بيوم العلم، فإننا نتعهد جميعاً بالمحافظة على مكتسبات وطننا الغالي، ونستنهض العزم والإصرار على استكمال تأدية الرسالة والريادة وبذل مزيد من العطاء، والعمل من أجل ترسيخ تقدمنا وتحقيق المزيد من النجاحات والطموحات".

 

"زايد الإنسانية" ترسل مساعدات طبية وغذائية طارئة إلى أفغانستان

10 أكتوبر 2023

قدمت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية مساعدات طارئة لإغاثة متضرري الزلازل التي ضربت إقليم هرات بأفغانستان مؤخراً وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة.

وشملت المساعدات الإنسانية التي قدمتها المؤسسة بالتنسيق مع وزارة الخارجية، مساعدات غذائية وطبية وغيرها من المستلزمات المخصصة للمتأثرين جراء الزلازل.

وأكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي المدير العام للمؤسسة، أهمية العمل بأقصى سرعة لتأمين الإغاثة للمتضررين والتخفيف من وقع الكارثة عليهم في هذه الظروف المأساوية الصعبة.

وأوضح الفلاحي أن تلك الإغاثة الإنسانية تأتي من التزام المؤسسة بدورها الإنساني وتحقيقاً لأهدافها الخيرية عبر تقديم المساعدات للمحتاجين سواء داخل أو خارج الدولة.

مؤسسة زايد الإنسانية: زايد أرسى نهجاً مستداماً للعطاء والعمل الخيري

05 سبتمبر 2023

أكدت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه"، أرسى نهجاً مستداماً للعطاء والعمل الخيري فاض خيره كافة قارات العالم، موضحة أنها توظف إمكاناتها المادية والبشرية لتوسيع مظلة المستفيدين من خدماتها بشكل مستدام.

  وتحتفي المؤسسة غداً الثلاثاء بـ " اليوم الدولي للعمل الخيري " الذي يصادف الخامس من سبتمبر من كل عام، وقد نجحت في مأسسة العمل الخيري وتحويله إلى ثقافة وسلوك راسخين في كافة مشاريعها وبرامجها الحالية والمستقبلية، حيث نجحت المؤسسة منذ انطلاقها في العام 1992 في تقديم مساعداتها لأكثر من 170 دولة حول العالم.

وتركزت مساعدات المؤسسة في قطاعات متنوعة أبرزها الصحة والتعليم إلى جانب إنشاء المراكز الثقافية والإنسانية والبحث العلمي والمدارس ومعاهد التعليم العام والعالي والمكتبات العامة، إضافة إلى دعم المتضررين من الكوارث والأزمات والحروب حول العالم.

وتعمل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ضمن الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد فى مدينة أمدجراس التشادية والذي يضم مكتب تنسيق المساعدات الخارجية في تشاد، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على مد يد العون للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي وذلك من خلال تكثيف الجهود الخيرية والإنسانية والزيارات الميدانية.

وتعكف المؤسسة بالتعاون مع الفريق الإنساني الإماراتي في تشاد، على توزيع الطرود الغذائية على المحتاجين ورصد احتياجات المدارس قبل عملية إعادة التأهيل والالتقاء بالمسؤولين التشاديين في أمدجراس لتوفير المتطلبات الأساسية بأفضل المقاييس والمعايير.

وستقوم المؤسسة بالتعاون مع الفريق الإنساني الإماراتي بتجهيز الفصول الدراسية بالمستلزمات الحديثة وتأثيثها وكذلك المرافق التابعة للمدارس، على أن تتواصل الزيارات الميدانية للمدارس للوقوف على سير العمل حتى إنجاز أعمال الصيانة بشكل كامل.

كما أسهمت المؤسسة في إنشاء مستشفى ميداني في جمهورية تشاد دعماً للاجئين من الأشقاء السودانيين، بمدينة أمدجراس التشادية في إطار الدعم الإغاثي والطبي المقدم من دولة الإمارات للأشقاء السودانيين ودعماً لجهود تشاد الصديقة في إطار الاستجابة للتخفيف من آثار الوضع الناتج عن توافد أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين بسبب الأوضاع الراهنة في بلدهم.

وفي الوقت الحالي، تسعى المؤسسة لتوفير مزيد من الدعم للأشقاء السودانين بما يشمل توفير السلال الغذائية والطرود الإغاثية من الخيام ومصابيح الإناره التي تعمل بالطاقة الشمسية، والمواد الصحية وغيرها من الاحتياجات  بالتنسيق مع الجهات المعنية، كما تسعى المؤسسة للقيام بتوفير المياه النظيفة من خلال حفر الآبار بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة  في القرى والمناطق النائية بناءً على تقارير رصد الاحتياجات الواردة من الفريق في الميدان.

برامج يجري العمل عليها:

وتسعى المؤسسة خلال الفترة الحالية لإنجاز عدد من البرامج الخيرية المهمة داخل الدولة وخارجها ويأتي على رأسها توفير الحقائب والمستلزمات المدرسية للطلبة الغير قادرين في عدد من البلدان حول العالم، وتوزيع أجهزة الحاسب الآلى على عدد من طلاب الأسر المتعففة داخل الدولة بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، وبرنامج أداء العمرة "عمرة زايد" لغير المستطيعين من العمال والمسلمين الجدد، ودعم  البرامج التي تخدم نزلاء المؤسسات العقابية داخل الدولة، إضافة إلى رعاية سباق زايد الخيري.

 

برامج ذووي الدخل المحدود:

وتقوم المؤسسة بتنفيذ المساعدات للأفراد من ذوي الدخل المحدود سواء التعليمية أو الصحية أو غيرها من المساعدات التي تمس الاحتياجات الأساسية للأسرة، حيث قدمت المؤسسة مساعدات خلال العام الماضي 2022 لأكثر من 4000 مستفيد من برامجها وبقيمة وصلت لأكثر من 11  مليون درهم، كما قدمت المؤسسة منذ بداية العام الحالي 2023 مساعدات لأكثر من 2000 أسرة حتى تاريخه.

نهيان بن زايد: المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها في مسيرة التنمية

28 أغسطس 2023

قال سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، إن المرأة الإماراتية أثبتت قدرتها وجدارتها على البناء والإنجاز جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل في مسيرة التنمية والإنجازات التي حققتها وتحققها دولة الإمارات العربية المتحدة في شتى المجالات.

 

وأضاف سموه – في كلمة بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يوافق 28 أغسطس من كل عام –بفضل الدعم اللامحدود والرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تحقق المرأة الإماراتية إنجازات متتالية تفوق التوقعات، حيث تبوأت مختلف المناصب القيادية في شتى القطاعات الإنسانية والاجتماعية والخيرية وغيرها من المجالات، وأصبحت شريكاً أساسياً في عملية البناء ونموذجاً مشرفاً لكل إماراتي في كافة المحافل المحلية والإقليمية والدولية.

 

وأشار سموه  إلى أن المرأة الإماراتية شاركت فرق الإغاثة وطواقم العمل الميدانية المتخصصة في تقديم المساعدات الإنسانية في كل أنحاء العالم، وسخرت جهودها للمشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية، فكان دورها محورياً في دعم كافة الحملات الإنسانية، لافتاً سموه إلى أن الكوادر النسائية التي تعمل تحت مظلة مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في الميدان أو كمتطوعات، هن شركاء أساسيون في نجاح مهامها الإغاثية وتنفيذ فعالياتها الإنسانية والخيرية والتنموية.

 

وتوجه سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان بالتهنئة للمرأة في يومها التاريخي قائلاً: "تحية إجلال للمرأة الإماراتية التي تقدماً أدواراً متنوعة بكل كفاءة واقتدار، وتقديراً لدورها الفعال وتضحياتها الكبيرة في بناء الأجيال والوطن وفي جميع المهام التي تتولاها دون استثناء".

 

واختتم سموه "إن ما نحتفل به اليوم من إنجازات ومكانة مرموقة لبنت الإمارات ما هو إلا ثمرة لما أسس له الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي آمن منذ وقت مبكر  بقدرات المرأة، وعزز دورها كشريك للرجل في عملية البناء والتنمية، فنالت المرأة الإماراتية اهتمامه ودعمه، حتى لعبت دورها المحوري في تحقيق النجاحات المتتالية".

الفلاحي: المرأة الإماراتية تلعب دوراً حيوياً في ساحات العمل الإنساني

28 أغسطس 2023

 

أكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن المرأة الإماراتية تواصل مسيرة العطاء والنجاح كونها شريك أساسي في تحقيق إنجازات الوطن وترسيخ أسس رفعته وتقدمه في مختلف المجالات لاسيما في مجال العمل الإنساني، مسترشدة بالنهج الإنساني للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

وقال سعادته – في كلمة بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يوافق 28 أغسطس من كل عام – إنه بفضل الدعم المتواصل من قيادتنا الرشيدة التي هيأت البيئة الداعمة ووفرت كافة المقومات التي تمكنها من الاضطلاع بدورها المهم، استطاعت المرأة الإماراتية أن تثبت للعالم قدرتها وكفاءتها الاستثنائيين، وأنها عنصر فعال في دعم مسيرة التقدم والازدهار في الدولة .

وتوجه الفلاحي بالتهنئة والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، مؤكداً دور سموها في تحفيز المرأة الإماراتية لتسطر أروع قصص النجاح والإنجاز في العديد من المجالات، ولتكون شريكاً حقيقياً ومؤثراً في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات وعلى مدار العقود الماضية.

وأضاف الفلاحي إن ما وصلت إليه المرأة الإماراتية من مكانة مرموقة محلياً وإقليمياً وعالمياً يعكس قيمة متأصلة في مجتمع دولة الإمارات وهي التقدير الكامل للمرأة كأم وأخت وابنة وشريكة في التنمية، وهذا ما شدد عليه الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان  "طيب الله ثراه" الذي كان له دور كبير في تمكين المرأة لتكون إحدى الركائز الرئيسة لبناء المجتمع والوطن.

وأوضح الفلاحي أن المرأة الاماراتية عززت مشاركتها في العمل الإنساني والتطوعي على الساحة المحلية والعالمية من خلال آلاف الساعات التطوعية الميدانية باعتبارها سفيرة للعمل الانساني للتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والمتعففة من خلال مشاركتها في مشاريع وبرامج مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية داخل الدولة وخارجها، لافتاً إلى أن المرأة الإماراتية انخرطت في منظومة الأعمال الخيرية والإنسانية خدمة للوطن وبهدف الارتقاء والسمو بثقافة العمل الإنساني إلى آفاق واسعة وإبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في مجالات العمل الإنساني والخيري.

 

"زايد الإنسانية" تنظم جلسة حوارية بعنوان "إنجازات المرأة الإماراتية..الواقع والمستقبل"

28 أغسطس 2023

نظمت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، اليوم الاثنين 28 أغسطس في مقرها بأبوظبي، جلسة حوارية بمناسبة يوم المرأة الإماراتية تحت عنوان "إنجازات المرأة الإماراتية..الواقع والمستقبل" تحدثت فيها سعادة الدكتورة موزة بن حمرور العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة الدكتورة سميرة النعيمي نائب مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.

وتناولت الجلسة الحوارية، محاور عدة منها دور القيادة الرشيدة في دعم المرأة وتحفيزها، وإسهامات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"  في تشجيع وتحفيز المرأة الإماراتية لما وصلت إليه من مكانة مرموقة على كافة الأصعدة، والمستقبل الواعد الذي ينتظر بنات الوطن في شتى القطاعات، إضافة إلى أهمية تكثيف تواجد المرأة الإماراتية خلال السنوات المقبلة في قطاعي التعليم والصحة.

وأشادت المتحدثتان بالجهود الخيرية والإنسانية التي تبذلها المؤسسة استمراراً لنهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" لاسيما في المشاريع الصحية والتعليمية داخل الدولة وخارجها.

وقالت سعادة الدكتورة سميرة النعيمي نائب مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، إن بنات الإمارات محظوظات بدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" حيث تشكل سموها الأم والقدوة والأنموذج الملهم لتحقيق الإنجازات.

ولفتت النعيمي إلى أن المرأة الإماراتية تشارك بكفاءة في تطور المجتمع الإماراتي حيث تمكنت بدعم القيادة الرشيدة أن تخوض غمار كافة القطاعات التشريعية والقضائية والاقتصادية والخدمية ومن أهمها قطاع التعليم وغيرها من القطاعات بما يعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه المرأة في الدولة ومبدأ تساوي الفرص ومدى حرص القيادة الحكيمة على تمكينها.

وألقت النعيمي الضوء على الدور الحيوي للمعلمات في نهضة المجتمع، مشيرة إلى أن المعلمات في قطاعي التعليم العام والعالي لهن دور أساسي في نقل المعرفة والمهارات والأدوات اللازمة للنجاح في الحياة إلى طلابهن وتعليمهم بشكلٍ إيجابي وفعّال بما يؤثر إيجاباً في تطوير المهارات والقدرات والحفاظ على الهوية الوطنية والقيم والمبادئ الأخلاقية للنشء، إضافة إلى تشكيل طموحاتهم واتجاهاتهم المستقبلية وحثهم على تقديم الأفضل لوطنهم.

 

من ناحيتها، أكدت سعادة الدكتورة موزة بن حمرور العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي، مديرة مركز سرطان الثدي في مستشفى توام، أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة حرصت على دعم المرأة وتحفيزها ورعايتها وتقديم كافة التسهيلات لها كي تسهم في بناء مسيرة الوطن، وهو الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على أداء المرأة في كافة القطاعات حتى أضحت شريكاً حقيقاً في عملية البناء والتنمية.

وأضافت العامري إن المرأة الإماراتية أسهمت خلال العقود الماضية في تحقيق إنجازات ونجاحات في القطاع الطبي بعد أن تخرجت من أفضل الجامعات العالمية وفي تخصصات نوعية، داعية بنات الوطن إلى الإقبال بكثافة على القطاع الطبي الذي يحمل فرصاً حقيقية لإمكانات المرأة الإماراتية.

وقالت العامري إن بنات الوطن يشعرن بالفخر والاعتزاز للدور الرائد والتاريخي الذي تقوم به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة " أم الإمارات " في  تعزيز الارتقاء بمسيرة المرأة الإماراتية وتمكينها في جميع القطاعات، لافتة إلى أن مستقبلاً واعد ينتظر بنات الطن في كافة القطاعات بسبب التركيز على نوعية التعليم.

 

"زايد الإنسانية" تحتفي بـ "اليوم العالمي للعمل الإنساني" والذكرى الـ31 لتأسيسها

19 أغسطس 2023

احتفت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بـ"اليوم العالمي للعمل الإنساني" الذي يصادف 19 من أغسطس الجاري تزامناً مع الاحتفاء بالذكرى الـ31 على إنشاء المؤسسة التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، كأول مؤسسة خيرية وإنسانية تصل مساعداتها إلى أكثر من 177 دولة حول العالم في مختلف القارات وتمد يد العون لكل محتاج في الداخل والخارج.

وأشادت المؤسسة بجهود العاملين في مجال العمل الإنساني حول العالم الذين يبذلون جهوداً جبارة في شتى المحافل من جهود الإغاثة وحالات الطوارئ وتقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين في دول العالم.

وقال سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في تصريح بهذه المناسبة، إن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تواصل رحلة العطاء التي تمتد منذ تأسيس الدولة وعبر هذه السنوات المضيئة والحافلة بالأحداث والمهام الكبيرة والإنجازات التي رسم ملامحها الأولى وأرسى دعائمها مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

وأضاف سعادته تمكنت الإمارات عبر عقود مضت من مواجهة التحديات الإنسانية المستجدة في عدد من المناطق المتضررة حول العالم وذلك من خلال تبني المبادرات والمشاريع الإغاثية والتنموية التي أسهمت في تحسين جودة الحياة، ورفع المعاناة عن كاهل المتأثرين بالكوارث الطبيعية والنزاعات والحروب، من أجل ضمان حياة أفضل للإنسان أينما كان بغض النظر عن الدين أو اللون أو الجنس.

وأوضح الفلاحي أنه بفضل تضافر وتكامل جهود الجهات المانحة والمتخصصة في الأعمال الخيرية والإنسانية، أصبحت دولة الإمارات منارة للعمل الخيري والإنساني حول العالم ويشار إلى جهودها في كافة المحافل الدولية والأممية، مضيفاً إنه بتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الإنسانية والخيرية، تواصل المؤسسة الجهود العالمية الميدانية في العمل الإنساني لتحقيق الأهداف الإنسانية التي رسمها "زايد الخير"، والعمل بالقيم النبيلة التي تحلى المؤسس بها من عطاء بكرامة ونجدة الملهوف وإغاثة المنكوب ونشر ثقافة العمل الإنساني بلا مقابل.

 

جهود عالمية:

وفي الوقت الحالي، تشارك مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ضمن الفريق الإنساني الإماراتي الموجود في جمهورية تشاد والذي يتكون من مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات المتواصلة لدعم الشعب التشادي الصديق، وتعزيز الجهود المبذولة لتوفير الدعم الإنساني والإغاثي للاجئين السودانيين في تشاد.

مشاريع عالمية:

كما تعكف المؤسسة على إنجاز مشاريع كثيرة في مختلف دول العالم تخص الارتقاء بقطاعات الصحة والتعليم والإسكان -وهي أكثر الجوانب الإنسانية احتياجاً لكثير من المجتمعات- أهمها إنشاء مركز الشيخة فاطمة للأمومة والطفولة في السنغال حيث تم وضع حجر الأساس في العام 2022، إنشاء منشآت تعليمية مختلفة في طاجكستان، استكمال مشروع حفر الآبار في موريتانيا بالتنسيق مع وزارة الخارجية، إنشاء مستوصف الشيخ نهيان الصحي في باكستان بالتنسيق مع سفارة الدولة، إنشاء أكاديمية إسلامية بمدينة توكموك في قيرغيستان بالتنسيق مع وزارة الخارجية، دعم مستشفى الشيخ زايد في كابول والمستشفى التعليمي بخوست في أفغانستان، دعم مركز أبحاث أمراض القلب والسكر في الجامعة الوطنية بسنغافورة، إضافة إلى مراكز صحية ومجمعات سكنية وغيرها من المشاريع المتنوعة في إقليم زنجبار.

 

برنامج الحج:

ومؤخراً، نجح "برنامج زايد للحج" التابع لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، في مواصلة العطاء منذ انطلاقته في العام 2005 وحتى الآن، من خلال التكفل بنفقات الحج لأكثر من 17 ألف حاج من داخل دولة الإمارات وخارجها.

وتخطت كلفت إيفاد حجاج الداخل والخارج منذ بدء البرنامج وحتى الآن نحو 350 مليون درهم، حيث أوفدت المؤسسة نحو 11 ألف حاج من مختلف إمارات الدولة، بتكلفة بلغت 275 مليون درهم، في حين أوفدت نحو 6 آلاف حاج من خارج الدولة ينتمون إلى  89 دولة موزعة على 6 قارات حول العالم، بتكلفة وصلت إلى 75 مليون درهم بالتعاون مع سفارات الدولة في الخارج.

وخلال ما يربو على العقدين، لايزال "برنامج زايد للحج" التابع للمؤسسة يسير على نهج المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" ويعد أحد برامج المؤسسة الأساسية لتمكين المسلمين غير القادرين من أداء فريضة الحج، حيث تعمل المؤسسة على إيفاد 1000 حاج سنوياً، منهم 600 حاج من المواطنين الذين لم يسبق لهم أداء فريضة الحج من قبل من داخل الدولة، و400 من خارجها بالتعاون مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة في الخارج.

مسيرة متواصلة:

وتواصل المؤسسة مسيرتها  لتحقيق الأهداف الرئيسة المنصوص عليها بالنظام الاساسي الذي أرسى معالمه المغفور له الشيخ زايد خاصة في المجالات التعليمية والصحية والإغاثة و العمل الخيري والإنساني لتخفيف المعاناة عن الشرائح الاجتماعية الضعيفة وكذلك تقديم المساعدات الإنسانية إلى الدول الأكثر حاجة في العالم بأسره.

وتسعى المؤسسة إلى توسيع مجالات العمل الخيري وتغطية معظم جوانب العمل الإنساني في كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الحياة ورفع العبء عن كاهل المثقلين بالأعباء، وذلك بهدف تقديم المساعدات والعون الإنساني لبعض فئات المجتمع الدولي في مناسبات وأوقات هم أحوج ما يكونون فيها للمساعدة، تعبيراً عن مشاعر التضامن والتآزر وبث الأمل والطمأنينة ولإشاعة قيم العطاء في المجتمعات.

"زايد الإنسانية" تنظم زيارات منزلية لكبار المواطنين المستفيدين من "برنامج زايد للحج"

18 يونيو 2023

نظمت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، مؤخراً زيارات منزلية لعدد من كبار المواطنين المستفيدين من "برنامج زايد للحج"- الأكبر سناً-، بهدف الاطمئنان على صحتهم وتقديم الدعم اللازم لهم قبيل سفرهم إلى الأراضي المقدسة بتاريخ 23 يونيو الجاري 2023.

 

واطمأن وفد المؤسسة، على أخذ الحجاج للقاحات الضرورية التي تقيهم من الإصابة بالأمراض المعدية والسارية، وقدموا لهم الهدايا والحقائب التي تحوي كافة المستلزمات التي يحتاجها الحاج أثناء الرحلة الإيمانية العطرة.

 

وأفاد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام المؤسسة، بأن كبار المواطنين يحظون بتقدير واهتمام كبيرين في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تقدر مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية عالياً أهمية إيلاء كبار المواطنين العناية اللازمة تقديراً لعطائهم وإخلاصهم في مسيرة بناء الوطن وإعلاء رايته، وما قاموا به من دور مهم لا يمكن إغفاله في مسيرة دولتنا الحبيبة.

 

وأكد الفلاحي أن توجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، جلية بشأن التأكيد على رعاية كبار المواطنين من مستفيدي "برنامج زايد للحج" بدءاً من تيسير تسجيلهم في البرنامج وحتى إتمامهم مناسك الحج وعودتهم إلى أرض الوطن مروراً بمتابعة حركتهم اليومية والخدمات التي تقدم لهم بما يليق بالدعم اللامحدود من قبل قيادتنا الرشيدة، وهو ما يتوافق مع البعد الإنساني والثقافي والحضاري للمجتمع الإماراتي الأصيل الذي نشأ على القيم النبيلة لنهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

 

وأشار الفلاحي إلى أن الزيارات المنزلية لكبار المواطنين التي يقوم بها وفد المؤسسة في موسم الحج الحالي تعد جزءاً من خطة تطوير وتحسين الخدمات المقدمة لحجاج برنامج زايد للحج، بما يشمل رعايتهم داخل الدولة والأراضي المقدسة والوقوف على تقديم العناية والدعم الصحي والمعنوي لهم، وإيلائهم الاهتمام اللازم، حيث تمثل تلك الشريحة مصدر فخر وإلهام لأبناء دولة الإمارات لأنهم نبع الخير والعطاء والبركة.

 

من جانبهم، توجه عدد من كبار المواطنين المنتسبين لبرنامج زايد للحج بشكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة على الجهود المبذولة من أجل إسعادهم في كافة المناحي الخدمية بما فيها التكفل برحلة الحج، داعين المولى عزوجل أن يجعل أجر تلك الرحلة الإيمانية في ميزان حسنات الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

 

وعبر إسماعيل علي محمودي البلوشي وهو أكبر الحجاج سناً (91 عاماً)، عن سعادته بتأدية الركن الخامس من أركان الإسلام من خلال برنامج زايد للحج، مشيراً إلى أن عطاء "زايد الخير" ممتد من حياته وبعد وفاته بفضل الأعمال الخيرية والإنسانية والتي هي بمثابة صدقة جارية يعود نفعها على كافة المستفيدين حول العالم.  

"زايد الإنسانية " تنهي برامجها الرمضانية لـ "توزيع المير" و"إفطار الصائم" داخل وخارج الدولة

24 أبريل 2023

أعلنت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، تجاوز برامجها الرمضانية – داخل وخارج الدولة- أهدافها للعام الحالي تحت شعار "خير زايد"، والتي تضم برنامجاً لتوزيع المير الرمضاني، وبرنامج "إفطار صائم"، إضافة إلى عشرات المبادرات التي نفذتها المؤسسة بالتعاون مع جهات أخرى داخل الدولة وخارجها.

 

وقال سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام المؤسسة، إنه بتوجيهات من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة ومتابعة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، تم تقديم العون الغذائي من خلال البرامج الرمضانية في شهر رمضان المبارك لمستحقيه حول العالم دون تمييز، بالتعاون مع الشركاء من المنظمات الدولية والإقليمية والجهات والمؤسسات المحلية في عشرات الدول حول العالم وكافة الحريصين على العمل الخيري والإنساني.

وأضاف الفلاحي، إن هذه البرامج تأتي على نهج صاحب اليد البيضاء، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يخص شهر رمضان المبارك بالعطاء اللامحدود، لإدخال السعادة والبهجة والفرح والأمن والاطمئنان على الأسر لتكون هذه الأعمال الوقفية ترجمة لأهداف المؤسسة في الأعمال الخيرية على أنواعها، حيث يتم تكثيفها في شهر رمضان المبارك.

 

 وأشار الفلاحي إلى أنه بسبب الأوضاع الاقتصادية في بعض المناطق حول العالم تجاوزت برامج المؤسسة الرمضانية لهذا العام مستهدفاتها لتخفيف أثر تلك الأوضاع عن كاهل الأسر الأكثر احتياجاً، موضحاً أن تلك المشاريع الرمضانية تأتي ضمن حزمة المشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في الكثير من دول العالم.

 

داخل الدولة:

 

وتمكنت المؤسسة من تنفيذ برامج شهر رمضان الخيرية داخل الدولة من خلال توزيع 250 ألف وجبة تم توزيعها طوال الشهر الفضيل، إضافة إلى توزيع 3 آلاف سلة غذائية على الأسر حيث شملت مناطق توزيع الوجبات والسلال إمارة أبوظبي (مدينة أبوظبي، مصفح، مدينة زايد والمرفأ وجزيرة دلما في منطقة الظفرة، إضافة إلى مدينة العين.

 

كما شملت مناطق التوزيع إمارات الدولة في دبي، الشارقة، عجمان، رأس الخيمة، أم القيوين، وإمارة الفجيرة، حيث شارك في توزيع الوجبات نحو 200 متطوع من كافة إمارات الدولة منهم عدد من أصحاب السمو الشيوخ، أعضاء من المجلس الوطني الاتحادي، شخصيات عامة، وعدد من الإعلاميين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

14 مبادرة:

 

 كما استطاعت المؤسسة خلال شهر رمضان المبارك تنفيذ 14 مبادرة خيرية بالتعاون مع عدد من مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة من بينها مبادرة إفطار جماعي في مجلس ضاحية مغيدر بحضور كبار المواطنين في إمارة الشارقة، مبادرة "افطر" مع بنك أبوظبي الأول، مبادرة "توزيع الوجبات" بالتعاون مع نادي العين، مبادرة توزيع الوجبات مع محكمة دبا الفجيرة، إفطار جماعي لمنتسبي نادي الثقة للمعاقين بالشارقة، مبادرة توزيع الوجبات مع كبار المواطنين وأصحاب الهمم والمجلس البلدي في مجلس الضاحية في خور كلباء، مبادرة فرحة العيد للأطفال للأيتام وتوزيع كسوة العيد وإفطار جماعي وتوزيع وجبات على زوار حديقة الخور ومدينة الطفل بالتعاون مع مؤسسة "وطني" وجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين في دبي، مبادرة توزيع الوجبات وإفطار مع العمال بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع قسم التطوع في شرطة دبي بمعدل 5 آلاف وجبة، إفطار جماعي وتوزيع كسوة العيد على الأيتام في عجمان بالتعاون مع مؤسسة الاتحاد، مبادرة يوم الأرض للأطفال مع جمعية "كلنا مع أصحاب الهمم"، مبادرة زيارة مرضى مستشفى خليفة في عجمان، إفطار وتوزيع وجبات في مستشفى الفجيرة بمشاركة قناة الفجيرة وديوان الحاكم، مبادرة إفطار جماعي مع عاملات بلدية دبي بالتعاون مع البلدية وجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، وتوزيع وجبات ومير رمضاني في منطقة القوز في دبي بالتعاون مع جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين ومؤسسة "وطني".

 

أما خارج الدولة، فنفذت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية برامجها الرمضانية في أكثر من 30 دولة في مختلف قارات العالم منها ماليزيا، إندونيسيا، اليمن، السودان، مصر، المغرب، الأرجنتين، اليونان، روندا، موزمبيق، روسيا، بلغاريا، الجبل الاسود، بنغلاديش، نيوزيلاندا، المملكة المتحدة، أستراليان أوغندا، البرازيل، السنغال، بيرو، بوليفيا، تشاد، كوبا، النيجر، الأردن، الفلبين، نيبال، سيرلانكا، كوستاريكا وغيرها.

 

وشملت البرامج الخيرية الخارجية،  توزيع أكثر من 300 ألف وجبة إفطار صائم في تلك البلدان، منها 180 ألف وجبة إفطار في إندونيسيا بواقع 6 آلاف وجبة يومياً، و32 ألف وجبة في مناطق مختلفة من اليمن، كما رعت المؤسسة الاحتفال بـ "يوم زايد للعمل الإنساني" خارج الدولة في عدد من الدول ومن بينها إندونيسيا بحضور الرئيس الإندونيسي وعدد من السادة الوزارء في إندونيسا والجهات المانحة.

محمد الفلاحي : "استدامة الخير" نهج "زايد الخيرية" لترسيخ ثقافة البذل والعطاء للإنسانية

09 أبريل 2023

أكدت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن الخير المستدام الذي تقدمه المؤسسة منذ تأسيسها على يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" قبل أكثر من 3 عقود، أسهم في ترسيخ ثقافة البذل والعطاء للإنسانية جمعاء.

وأوضحت المؤسسة أن إسعاد الإنسان كان ومازال هدفها الأساسي لتتواصل مسيرة العطاء، ولتكون المؤسسة ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني ومجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها، تقدم الخدمات الإنسانية في كل مكان وزمان ولكل أجناس البشر.

وقال سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في تصريح بمناسبة "يوم زايد للعمل الإنساني" الذى يصادف 19 رمضان من كل عام "ونحن نستذكر في هذا اليوم الدروس والخبرات التي خلدها "زايد الخير" ونقشها في ذاكرتنا لتكون سبيلاً ومنهاجاً لمواصلة الدرب على طريق العمل لإسعاد البشرية، فإننا نجدد العهد في الوقت نفسه أن نظل متمسكين بقيم ونهج "زايد الخير" وبالرؤية المستقبلية والقيم الإيجابية والإيثار والطموح وحب الخير من خلال توسيع مظلة المستفيدين من مختلف مشروعات المؤسسة وبرامجها، والتخفيف من وطأة معاناة الشرائح الأضعف والأقل حظاً".

وذكر الفلاحي "أنه بتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الإنسانية والخيرية، نواصل الجهد لتحقيق الأهداف الإنسانية التي رسمها زايد الخير، والعمل بالقيم النبيلة التي تحلى بها من عطاء بكرامة ونجدة الملهوف وإغاثة المنكوب ونشر العلم والثقافة والحضارة".

وأفاد مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، بأن مساعدات المؤسسة وإعاناتها شملت 177 دولة تغطي معظم قارات العالم، موضحاً أنها تنفذ مشاريعها الخيرية بالتعاون مع سفارات الدولة في الخارج وبالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية والجمعيات الخيرية المحلية.

وتُعد مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية واحدة من أهم المؤسسات التي التزمت بتنفيذ سياسة دولة الإمارات في المساعدات الإنسانية، والعمل على تحقيق أهداف الدولة في هذا المجال، حيث امتدت مشروعاتها لتصل إلى قطاعات التعليم والمياه والصحة والجوانب الاجتماعية للمسلمين وغير المسلمين في البلدان التي دخلتها.

وتسعى المؤسسة لتوسيع مجالات العمل الخيري وتغطية معظم جوانب العمل الإنساني في كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الحياة ورفع العبء عن كاهل المثقلين بالأعباء، وذلك بهدف تقديم المساعدات والعون الإنساني لبعض فئات المجتمع في بعض المناسبات وفي أوقات هم أحوج ما يكونون فيها للمساعدة، تعبيراً عن مشاعر التضامن والتآزر وبث الأمل والطمأنينة، ولإشاعة قيم الخير في المجتمعات.

وأسهمت المؤسسة بمساعداتها وبرامجها ومشاريعها الإنسانية والخيرية، في أكثر من 177 دولة حول العالم في مختلف القارات، كما أسهمت على مدار العقود الماضية في برامج عدة ومشاريع كبيرة داخل الدولة وخارجها، مما كان له الأثر الكبير في رفع المعاناة عن الأفراد والأسر المتعففة والمجتمعات، وإنشاء العديد من الصروح العلمية والتعليمية والصحية والاجتماعية في معظم الدول الأقل نمواً والأكثر حاجة.

وتعمل المؤسسة في الوقت الحالي على إنجاز مشاريع كثيرة في مختلف دول العالم أهمها مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة في السنغال حيث تم وضع حجر الأساس في العام 2022، إنشاء منشآت تعليمية مختلفة في طاجكستان، استكمال مشروع حفر الآبار في موريتانيا بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، إنشاء مستوصف الشيخ زايد الصحي في باكستان، إنشاء أكاديمية إسلامية بمدينة توكموك في قيرغيستان، دعم مستشفى الشيخ زايد في كابول والمستشفى التعليمي بخوست في أفغانستان، دعم مركز أبحاث أمراض القلب والسكر في الجامعة الوطنية بسنغافورة، إضافة إلى مراكز صحية ومجمعات سكنية وغيرها من المشاريع المتنوعة في إقليم زنجبار.

ومنذ العام 1992، وهو العام الذي أرسى فيه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" ومسيرة عطاء المؤسسة ممتدة، حيث رصد لها القائد المؤسس وقفاً يعود ريعه للعمل الخيري والإنساني في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والحج والعمل الخيري المتنوع داخل الدولة وخارجها، علاوة على تشجيع البحوث والدراسات العلمية بالجوائز لدعم مسيرة التطور العلمي والحضاري.

« زايد الإنسانية» تطلق حملة «خير زايد» الرمضانية

31 مارس 2023

: أعلنت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الإنسانية و الخيرية، عن إطلاق حملتها لشهر رمضان الجاري تحت شعار «خير زايد»، والتي تضم برنامجاً لتوزيع المير الرمضاني، وبرنامج «إفطار صائم». 

 

وأوضحت المؤسسة أن برنامج توزيع المير الرمضاني تستفيد منه 26 ألف أسرة، ويشمل توزيع قسائم شرائية على 5 آلاف أسرة من الأسر المعوزة والمحتاجة في مختلف أنحاء الدولة، كما ويشمل توزيع 21 ألف سلة غذائية على الأسر المتعففة في 31 دولة في الخارج.

 

وأكدت المؤسسة السير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث أنها تواصل خلال شهر رمضان المبارك تنفيذ برنامج «إفطار صائم»، والذي يشمل توزيع 650 ألف وجبة إفطار خلال أيام الشهر الفضيل في مختلف إمارات ومدن الدولة، وأمتد هذا الخير خارجيا ليشمل 40 دولة حول العالم منها إندونيسيا، ماليزيا، مصر، الأرجنتين، البرازيل، المغرب وغيرها من الدول، وذلك بالتعاون مع سفارات الإمارات في الخارج. 

 

وقال سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام المؤسسة، بتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الإنسانية والخيرية، تسعى المؤسسة خلال شهر رمضان إلى تعزيز قيم العطاء والتكافل الإنساني ونثر الخير في ربوع الوطن والعالم، تجسيداً لقيم العطاء والتراحم التي تحلى بها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

 

وأكد الفلاحي على أن المؤسسة لن تدخر جهداً في سبيل تنفيذ حملتها الرمضانية على الوجه الأكمل تأكيدا على الالتزام بإرث الشيخ زايد - طيب الله ثراه -  في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المحتاجين مضيفا على مسيرة زايد ومآثره الإنسانية حافزاً كبيراً ونموذجا نستلهم منه الخبرات، ونبراساً نقتدي به في مسيرتنا في كافة ساحات العمل الإنساني.

 

وتابع: بصمات زايد الإنسانية ما زالت تعطي وتثمر في ربوع الأرض خيراً، وسيرا على خطاه سيتواصل تدفق الخير والعطاء بسخاء من الإمارات إلى مختلف دول العالم، ونتطلع إلى توسيع مظلة المستفيدين من مختلف مشروعات المؤسسة وبرامجها، والتخفيف من وطأة معاناة الشرائح الأضعف والأقل حظاً.

 

وثمن مدير عام المؤسسة جهود المتطوعين المشاركين في حملة «خير زايد» قائلا: للمتطوعين دوراً فاعلاً في دعم مسيرة المؤسسة وتجسيد الأهداف والمبادئ السامية التي تسعى إلى تحقيقها في ساحات العمل الإنساني، فهم يبذلون كل طاقاتهم، من أجل إيصال الخير للآخرين، وجهودهم في خدمة الإنسانية مٌقدرة.

"زايد الإنسانية" توزع مساعداتها في بشكيك

29 نوفمبر 2022

بناء على توجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، و أخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس، توجه وفد برئاسة سعادة / حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة  الى العاصمة القيرغيزية "بشكيك" لتقديم المساعدات والبرامج التي تساهم في تنمية المجتمع وتخفيف المعاناة ودراسة المشروعات التي من شأنها أن تحقق أهداف المؤسسة في الأطر التعليمية والاجتماعية لاسيما من أجل رفع المعاناة عن الاسر الضعيفة والمحدودة الدخل والأكثر حاجة للمساعدة بغية العيش بكرامة. 

 

وقد قابل الوفد معالي نائب وزير الثقافة والرياضة وسياسة الشباب حيث تم الاتفاق على التحضير والإعداد لتنظيم عرس جماعي في مدينة بشكيك في مرحلة أولية لعدد "٧٠" عريساً، حيث تساهم المؤسسة بمساعدتهم بتحمل تكاليف هذا العرس وذلك ضمن مساعداتها الاجتماعية للشباب المقبلين على الزواج تخفيفاً لبعض التكاليف عن عاتقهم. 

 

كما قام وفد المؤسسة بحملة واسعة من توزيع السلال الغذائية المتضمنة لأهم المواد على الاسر المحتاجة وخاصة الذين لا يقدرون على توفير مصاريف معيشتهم. 

 

وفي هذا الإطار صرح رئيس الوفد بن كردوس أن المؤسسة تواصل دورها الإنساني داخل الدولة وخارجها وفق خطة إستراتيجية وخاصة في الدول الأشد حاجة للمساعدات الإنسانية لتحقيق الحياة الكريمة لهذه الشعوب. 

 

وأضاف بقوله بأنه ولله الحمد تكون المؤسسة قد عبرت بمساعداتها الى أكثر من ١٨٨ دولة حول العالم تمد أيادي زايد الخير الى كل الشعوب المحتاجة من سلل غذائية وتشييد منشأت تعليمية وصحية وبرامج خيرية متنوعة لتكون كلها في ميزان حسنات صاحب وقف المؤسسة المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه

"زايد الإنسانية" تشارك في المؤتمر الدولي للتبرع وزراعة الأعضاء

11 نوفمبر 2022

افتتح معالي عبدالله بن محمد آل حامد رئيس دائرة صحة أبوظبي،  فعاليات المؤتمر الدولي للتبرع وزراعة الأعضا في أبوظبي، والذي يشارك فيه أكثر من 20 دولة ونخبة من المتخصصين في مجال زراعة الأعضاء لمناقشة أهم التحديات التي تواجه قضية التبرع بالأعضاء والأنسجة في العالم ومن أجل نشر الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء لإنقاذ حياة المرضى.

وخلال جولته في المعرض، زار معاليه جناح مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، حيث استمع  إلى نبذة مختصرة عن نشاط المؤسسة وفعالياتها، وخاصة في المجالين الصحي، والإنساني بوجه عام.ومن جهة أخرى، أعلن سعادة حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام المؤسسة، بناء على توجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الأمناء، وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس، أن المؤسسة تشارك في المعرض بتقديم فيلم وثائقي ولوحات تعريفية بإنجازاتها الصحية، تعزيزاً للجهود الإنسانية التي أرسى معالمها المغفور له الشيخ زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب وقف المؤسسة. وقال بن كردوس إن الجهود الصحية تشغل حيزاً كبيراً في أعمال المؤسسة من حيث تقديم المساعدات الطبية للمرضى داخل الدولة، حرصاً على تخفيف المعاناة عنهم، ومراعاةً لظروفهم الاجتماعية  وخاصة محدودي الدخل.وأضاف أن المؤسسة حققت إنجازات متعددة في المجال الإنساني خارجياً، حيث شيدت العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية ومنها المستشفيات والعيادات الطبية والمتخصصة، والتي حمل بعضها اسم "الشيخ زايد"، وذلك في عدد من المدن بالدول سواء العربية أو الإسلامية أو الدول الصديقة، ومن هذه المشاريع ما تم تشييده في صنعاء، وكابول وعدد من الدول الأفريقية وخاصة مستشفى العيون في جامبيا.وأكد سعادته حرص المؤسسة المستمر على مواكبة توجيهات دولة الإمارات في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في مضاعفة الجهود الإغاثية، وخاصة في المجال الصحي في الدول الأكثر حاجة والأقل نمواً.وقال بن كردوس: "إن ما تنفذه المؤسسة من مشاريع إنسانية وخيرية في مختلف بقاع الأرض، تنطلق من النهج المتين الذي أسس عليه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، اتحاد دولتنا، لتكون رائدة في العمل الإنساني، ومن ثم نسأل الله تعالى أن تكون هذه المشاركات صدقة جارية في ميزان حسنات القائد المؤسس الشيخ زايد

“نهيان بن زايد آل نهيان" يوم العلم مناسبة مجد وعزة وإفتخار

03 نوفمبر 2022

أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن الاحتفاء بيوم العلم يحمل مغزىً عميق الدلالة على التفاف شعب الإمارات والمقيمين على أرضها حول قيادتنا الرشيدة، وتأكيداً لرفعته والحفاظ عليه عالياً خفاقاً، مستمدين نهجنا من الرؤية الحكيمة والثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.وقال سموه بهذه المناسبة  إن يوم العلم ليس مجرد مناسبة وطنية نرفع بها رايتنا لنفاخر بها الأمم فحسب، بل هو مناسبة مهمة لتسليط الضوء على قوافل الإغاثة والمساعدات التي سيرتها دولة الإمارات للمتضررين من الأزمات والكوارث الإنسانية وإسهاماتها في مختلف المشاريع التنموية التي تمولها دولة الإمارات لمساعدة الدول الأكثر فقراً والأشد حاجة، وكذلك مشاركة دولة الإمارات بقوة في المحافل ذات الصلة بالتنمية الدولية ومد يد العون الإنسانية. 

وقال سموه إننا في الثالث من نوفمبر من كل عام نجدد العهد لقيادتنا ببذل الغالي والنفيس، ليظل علم دولة الإمارات خفاقاً عالياً كشعار ورمز يشهد على إنجازات رائدة للدولة وللشعب. 

وبهذه المناسبة قام سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، في تمام الساعة ١١ صباح يوم العلم الموافق ٠٣/١١/٢٠٢٢ بالاحتفال بيوم العلم حيث رفع سعادته يرافقه جميع الموظفين علم دولة الامارات العربية المتحدة فوق السارية، أمام مبنى المؤسسة، وأمام رهط من كشافة الامارات الذين أدو التحية الكشفية أثناء رفع العلم، ورددوا نشيد الامارات. 

 

وصرح سعادة المدير العام بقوله يسرنا بالمؤسسة أن نحتفل بهذا الرمز الوطني الذي يجمعنا جميعاً تحت راية واحدة، كما تذكرنا هذه المناسبة باليوم الذي رفع فيه القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد العلم مع إخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد في عام ١٩٧١م  ليكون خفاقاً في سماء الامارات كلها معلناً عن اتحادها وسيادتها. 

 

وأضاف سعادته أننا بالمؤسسة نؤكد عن الانتماء المخلص للإمارات الحبيبة ليكن علمها دائماً عالياً في أعيننا، كما نؤكد الولاء والمحبة لقائدنا الفارس الهمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة حفظه الله، رجل القيم والمبادئ الوطنية ورائد الشباب نحو المستقبل

“زايد الإنسانية” و “مركز اللوتس للطب الشمولي” الاحتفال بتوزيع جائزة الشيخ زايد العالمية للطب التكميلي

11 أكتوبر 2022

تحت رعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد ال نهيان رئيس مجلس امناء مؤسسة زايد الانسانية والخيرية تم توزيع جائزة الشيخ زايد للطب التكميلي الذي تم تنظيمه بالتعاون بين المؤسسة ومركز لوتس للطب الشمولي، حيث افتتح الحفل سعادة احمد محمد الخييلي عضو مجلس امناء مؤسسة بكلمة بالإنابة عن مديرها العام سعادة حمد بن كردوس العامري اكد فيها اهداف المؤسسة التي أرسى معالمها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه وسار على نهجه انجاله الاوفياء المغفور له الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رحمه الله تعالى وها نحن اليوم تحت ظلال الفارس الهمام رائد الشباب نحو المستقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله تعالى كما هنأ الفائزين بالجائزة، مبيناً دور مؤسسة زايد للاعمال الخيرية والإنسانية في تقديم الجوائز لدعم البحوث والدراسات العلمية التي تعود على البشرية كافة بالنفع وخاصة في المجال الصحي لأنها تصب في تخفيف آلام المرضى، وتقدم أفضل العلاج للشفاء والابداعات في اكتشاف أنجح السبل لصحة البشرية.

وركز سعادته بأهمية البحوث لرقي الأوطان، لان حضارة الأمم ومدى تقدمها يقاس بعدد البحوث التي يقدمها علماؤها لتكون في خدمة المجتمعات الإنسانية على وجه العموم.

وأضاف سعادته أن المؤسسة تساهم أيضاً بالعديد من المشاريع والبرامج التي من شأنها تخفيف المعاناة عن الأفراد والمجتمعات والدول وخاصة الأقل نمواً والأشد حاجة.

وختم كلمته بتوجيه الشكر الى الاخوة المنظمين من المؤسسة وخاصة السيدة أمينة الهيدان رئيسة اللجنة التنظيمية، ومديرة مركز اللوتس للطب الشمولي، والاخوة الإعلاميين الذين يعملون على تغطية هذا الحدث العالمي.

وقدم الدكتور / أحمد حسن المصيلحي استشاري طبيب الأسرة والمجتمع، كلمة ممثلاً عن اللجنة العلمية التي تولت مهمة تقييم البحوث وحددت أسماء الفائزين بكل فرع من فئاتها.

وبين سعادته أهمية هذه البحوث والدراسات الطبية، وأوضح أن الجائزة أتت لتوكد مساهمات العالم باسره بالإنجاز العلمي للطب الشمولي ومدى أصالة هذه العلوم بتراثنا العربي والإسلامي وانطلاقاً من المفاهيم الإسلامية السمحة التي جاءت في القرآن الكريم وفي الاحاديث النبوية الشريفة.

كما ألقى سعادة أ.د. محمد شاهين عميد كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز، وفي كلية الطب بجدة، كلمة شكر فيها المؤسسة ومركز اللوتس على هذا التنظيم الرائع، وبين أهمية هذه الدورة في اكتشاف بحوث جديدة في الطب النبوي الشريف، الذي سوف يعود بالدراسات الصحية في الجامعات بتجارب جديدة ومتطورة.

وبهذه المناسبة قدم سعادة أفشار علم نائب رئيس جامعة حمدارد بنيودلهي – الهند، كلمة علمية بين فيها دور الجامعة وتقديرها لهذه البحوث الرائدة وأنهى حديثه بتقديم دعوة لراعي حفل الجائزة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة لزيارة الجامعة في الهند، وتقليده الدكتوراه الفخرية لهذه الرعاية والدعم للبحوث والدراسات العلمية للطب التكميلي.

وقد حضر الاحتفال أعداد وفيرة من كبار علماء الطب من مختلف الدول العربية والأجنبية.

وقد استلم سعادة السفير الصيني في الدولة شهادات الفائزين الصينيين، وشكر المؤسسة ومركر اللوتس على دعمه وتنظيمه لهذه الدورة الناجحة للجائزة.

وكذلك أثنى معالي جار الله مستشار وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية وسعادة د. مريم الجلاهمة ممثلة وزارة الصحة البحرينية، وعدد كبير من الشخصيات المرموقة في جامعات وكليات الطب.

وكانت كلمات متفرقة أثنى بها الجميع على سعادة أمينة الهيدان على تنظيمها وإخلاصها للجميع

"زايد الإنساني" تستقبل جمعية الامارات لأمراض القلب الخلقي

30 سبتمبر 2022

: استقبل سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية في مقر المؤسسة وبحضور سعادة عيسى عبدالله مسفر السويدي عضو مجلس أمناء المؤسسة، وفداً من جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية برئاسة سعادة حورية أحمد الأحمد رئيس مجلس الإدارة،  والسادة الأعضاء، عائشة الرويحي، وحصة بن سليمان، والدكتورة ابتسام العوضي، والأستاذ سالم الشامسي مدير الاتصال والتسويق المؤسسي،  والدكتور محمد سليمان رئيس اللجنة الطبية للجمعية، والاستاذ عبدالله الجعدي مستشار تطوير وتنمية الموارد.

 

وقد رحب سعادة بن كردوس بالوفد الزائر مقدراً جهود الجمعية الطبي والإنساني لرعاية شريحة أمراض القلب الخلقي وخاصة في مجال الأطفال، كما بين أن مؤسسة زايد هي مفتوحة دائماً لمختلف الأعمال الإنسانية التي من شأنها ترعى ظروف الإنسان الصحية والتعليمية والاجتماعية، سواء داخل الدولة وخارجها، وهذا كله بفضل الله أولاً ثم بفضل الأيادي البيضاء للشيخ زايد طيب الله ثراه، الذي تعلمنا من مدرسته نهج السلوك الإنساني والقيم النبيلة لتوفير العيش الكريم للإنسان، وتحقيق التنمية للمجتمعات، ودون أي تمييز.

 

من جهة أخرى أوضح أعضاء الجمعية كل بدوره، أن الجمعية تأسست عام  2019، وبدأ العمل التنفيذي لها بالتوعية ابتداء من عام 2021م ،  وهي تهدف الى نشر وعي المجتمع والأهالي بأهمية الاكتشاف المبكر للمرض وخاصة لدى أبنائهم، كما أنها تتطلع الى سائر التجارب في العالم لاكتساب الخبرة  الكافية في أداء مهامها ولذلك فإنها تتطلع الى إجراء مسح شامل للأطفال والطلبة في مدارس الدولة لاكتشاف  المرض ، ولأجل نشر مفهوم أن مريض القلب الخلقي يجب أن يكون مدمجاً في مدرسته، وأن يتم التعامل معه بصورة طبيعية حتى لا تعود عليه هذه المعاملة بالانطواء والانعزالية وتسبب له الامراض النفسية التي تؤثر على مستقبله.

 

كما أوضح أحد الأعضاء أن الجمعية في طور استقبال الحالات المصابة بالمرض والتوعية بالمرض وإرشاده الى المراكز الصحية والمستشفيات التي لديها الاستعدادات الى استقبال مثل هذه الشريحة من المرضى ولديها الإمكانيات للمعالجة.

 

وقد شرح الدكتور محمد سليمان استشاري قلب الأطفال والأستاذ المساعد في كلية الطب، بلمحة سريعة عن أنواع المرض والجهات المخولة بعلاجه، والتكاليف المنظورة للعلاج، حسب الحالة ونوعها، وأكد أن الاكتشاف المبكر يعطي الفرصة للمريض من تجاوز مرحلة المرض وأن يتابع حياته بصفة طبيعية.

 

وأضاف الأعضاء أنهم يسعون الى مؤسسة زايد الإنسانية بطلب توقيع مذكرة تفاهم نحو تطوير أداء الجمعية من حيث إنشاء وحدة طبية كبيرة تغطي الكشف على طلاب المدارس في الدولة، وكذلك إقامة مركز تأهيل لهذه الفئة من المرضى .

 

وختم سعادة بن كردوس بأن المؤسسة سوف تعمل على دراسة ملف متطلبات الجمعية وستسعى بكل جهد ممكن لتساهم في دعم الجمعية في إطار تحقيق أهدافها الإنسانية، وتنفيذ برامجها الطبية،

 

كما تبادل الطرفان إهداء الدروع واخذ الصور التذكارية

"زايد الإنساني" تمد يد العطاء لجمهورية مصر العربية

12 سبتمبر 2022

انطلاقا من الأهداف الخيرية والإنسانية التي تعمل المؤسسة على تحقيقها داخل الدولة وخارجها وسيراً على نهج القائد المؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه، تواصل المؤسسة تقديم مساعداتها للطبقات الضعيفة والمحتاجة خاصة في الدول الشقيقة توثيقاً لعرى التعاون والأخوة من أجل تخفيف المعاناة عن بعض الأسر ضعيفة الدخل و من أجل توفير حياة إنسانية كريمة وإدخال السعادة ونشر الابتسامة على شفاه الأطفال ومد يد الخير والعطاء خاصة في اقامة بعض البرامج الموسمية التي تساهم بها المؤسسة، وذلك عبر التعاون مع سفارة الدولة في القاهرة، وفي هذا الموسم عملت المؤسسة على تنفيذ مجموعة من البرامج

 

أولا: توزيع السلل الغذائية للأسر المتعففة والمحتاجة من أساسيات المواد الغذائية، حيث بادرت المؤسسة بتقديم هذه المساعدات خاصة في أيام شهر رمضان المبارك لتمكين شرائح المجتمع من قضاء هذا الشهر الفضيل بسهولة ويسر

لا ينقصها الغذاء في أيام صيامها.

 

ثانياً: مع استهلال العام الدراسي الجديد سارعت المؤسسة الى تزويد الطلبة بالحقيبة المدرسية لتخفيف الأعباء عن أولياء الأمور غير القادرين على تحمل تكاليف ومصاريف الحقيبة المدرسية من قرطاسية وغيرها من الأدوات المدرسية للطلبة من الفئة الضعيفة تحقيقاً للهدف التعليمي الذي تعمل المؤسسة على تنفيذه.

 

ثالثاً: يعتبر برنامج توزيع لحوم الأضاحي من أولويات البرامج الخيرية الموسمية حيث تساهم المؤسسة بالإعداد له وبتنفيذه كل عام في مستهل عيد الأضحى المبارك لذلك سارعت المؤسسة هذا العام الى تقديمه عبر سفارة الدولة في القاهرة عبر المتطوعين بتوزيع المساعدات الى العائلات الأكثر حاجة والموثقة بجدول أسمائهم لدى الجهات المسؤولة حيث أدخلت الفرح والسرور الى قلوب هذه الشريحة من الأسر الفقيرة لتحقيق السعادة بمعنى شعائر عيد الأضحى لنشر المفهوم الإنساني الخيري لهذه الفئة.

 

وفي هذا الاطار أوضح سعادة / حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة أن هذه البرامج التي بادرت بها المؤسسة إنما جاءت بناء على توجيهات سمو الشيخ / نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الأمناء، وأخيه سمو الشيخ / عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس، وذلك لمواصلة نهج الوالد الشيخ زايد طيب الله ثراه وخاصة في جمهورية مصر العربية التي تربطها والامارات وشائح الأخوة والتعاون والتنسيق و في مختلف المجالات وخاصة في الجانب الإنساني الذي تتصدر به الإمارات سنوياً في العالم تحقيقاً للقيم النبيلة التي ترعاها من أجل تحقيق كرامة الإنسان وحقه في العيش الكريم.

نهيان بن زايد يوجه بإغاثة باكستان

30 أغسطس 2022

بناء على تعليمات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، سارعت المؤسسة إلى تقديم مساعدة إغاثية عاجلة إلى جمهورية باكستان، جراء تعرضها لسيول وفيضانات تسببت بجرف ما يزيد على(560) ألف منزل حتى الآن، مما أدى إلى تشريد أكثر من مليون شخص، منهم أطفال ونساء وكبار السن باتوا دون مأوى. حيث قدمت المؤسسة (5000) خيمة لتخفيف معاناة المنكوبين من هذه الكارثة الطبيعية.

 

وبدوره أفاد سعادة حمد سالم بن كردوس العامري، المدير العام، أن المؤسسة عملت مباشرة وبأمر سمو رئيس مجلس أمنائها على توفير الخيم والتي ستكون نواة إغاثة للشعب الباكستاني الصديق وذلك توثيقا لدورها الإنساني وتنفيذا للأهداف الرئيسية لنظامها الأساسي الذي رسم معالمه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وأضاف العامري أن "المؤسسة منذ تأسيسها لم تترك أيا من الشعوب المنكوبة إلا وسارعت لتقديم المساعدات الإنسانية، دون تمييز بين عرق أو لون أو جنس أو معتقد، ولا يسعنا اليوم أمام هذه الكارثة الكبيرة إلا أن نساهم ما استطعنا، وأن ندعو الله تعالى أن يخفف عن المنكوبين ما يعانونه من ويلات، ويرفع عنهم هذا البلاء".

حمد بن كردوس: أم الامارات رائدة العمل النسوي في المنطقة

28 أغسطس 2022

 المرأة الاماراتي هو يوم الكرامة والاعتزاز  للمرأة في الامارات، حيث برز دورها في مختلف جوانب الحياة وفي سائر المرافئ الرسمية، فمنذ قيام الاتحاد بقيادة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، بدأت المرأة الإماراتية تأخذ دورها الريادي على المستوى العلمي في المنطقة وفي العالم العربي بأسره، وكانت صاحبة السمو أم الامارات الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله، الى جانب قائد المسيرة تتولى شؤون المرأة، فقامت على تأسيس جمعية المرأة الظبيانيه، ثم الاتحاد النسائي، وبعدها مؤسسة التنمية الأسرية، وكانت الداعم الأساسي في تشجيع المرأة على التعليم، وعلى الخوض في غمار المجتمع، والعمل وسرعان ما ظهر هذا النشاط النسوي بعد أن تخرجت مئات الألاف من الطالبات في الجامعات، وبذلك تسلحت المرأة الاماراتية بالعلم والخبرة والمؤهلات العلمية لتكون أستاذة جامعية وسفيرة ووزيرة، واحتلت رئاسة المجلس الوطني حتى وصلت ربان طائرة حربية ورائدة فضاء، ووزيرة وممثلة دبلوماسية في السفارات والأمم المتحدة.

وبهذه المناسبة رفع سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية لصاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله أسمى وأطيب آيات الشكر والامتنان لدعمها المرأة الإماراتية التي بفضلها لسعيها المخلص وبجهدها الدائم، تحصنت المرأة الإماراتية لتكون عنصر إنتاج وطني، حيث ساهمت برفع الكفاءة الإنتاجية في كل إدارة تعمل بها، ولتتصدر أرفع المراكز في الأمم المتحدة تمثل وطنها بالدفاع عن مواقفه السياسية والإنسانية والاقتصادية.

وتابع سعادته، ورسالتي اليوم الى كل بناتي في المؤسسة والى عموم بنات الإمارات أن يواصلن العمل ويحرصن على الابتكار والابداع لتبقى المرأة الإماراتية في طليعة النساء في العالم العربي خصوصاً وفي العالم عموماً في أرقى مراتب النجاح وأرفع مناصب العمل، وأن تكون رائده على مستوى العمل العام، وأحدى أعمدة الاقتصاد الوطني من خلال مجلس سيدات الاعمال، عاشت الامارات ودامت المرأة الإماراتية في  اجتهاد ورقي ونجاح

"زايد الإنساني" تستقبل وفد جمهورية النيجر

26 أغسطس 2022

: استقبل السيد الدكتور / إبراهيم الزعابي مدير إدارة البرامج والمشاريع بمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في مقر المؤسسة سعادة "حميدو وانكوي سابو" ممثلاً عن معالي  "لاون ماغجي" وزير العمل الإنساني في جمهورية النيجر الصديقة، على رأس وفد رفيع المستوى من ممثلي المنظمات الإنسانية بالنيجر.

 

وقد استعرض الطرفان جهود التعاون بين كل من المؤسسة وجمهورية النيجر، حيث رحب د. الزعابي بالوفد الزائر باسم سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وباسم أخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس، وبالنيابة عن سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة.

 

كما عرض د. الزعابي نبذة موجزة عن مشاريع وبرامج المؤسسة داخل الدولة وخارجها، مبيناً دورها الإنساني حيث عبرت بمساعداتها وأعمالها المتعددة الاغراض الى القارات الخمس، والى ما يربو على 188 دولة، خاصة الدول الاقل نمواً والأكثر حاجة للمساعدة والأشد فقراً في العالم دون تمييز عرقي أو ديني أو مناطقي.

 

وقد حضت العديد من الدول في القارة السمراء بالمشاريع التنموية التي من شأنها دعم مسيرة التنمية للمجتمع والتخفيف من معاناة الشعوب فيها وخاصة أوقات الازمات أو الكوارث الطبيعية كما هو الحال في موسم الجفاف والفيضانات.

 

من جانبه رفع  سعادة ممثل الوزارة النيجري أسمى آيات الشكر والامتنان لدولة الامارات العربية المتحدة وقيادتها الإنسانية بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، كما أثنى على دور المؤسسة في مساعدة بلاده النيجر حيث سبق أن قامت بعدد من البرامج والمشاريع ومنها مشروع السكن الطلابي في الجامعة الإنسانية بالنيجر حيث بلغت تكلفتها مليون و 700 الف دولار أمريكي، ومشروع حفر الابار في المناطق التي ضربها الجفاف واشتدت حاجتها للمياه، وكذلك عملت على إقامة مشاريع وبرامج موسمية مثل برنامج زايد للجح، وبرامج إفطار صائم وغيرها من المساعدات بمبلغ وقدره حوالي 8  مليون درهم إماراتي.

 

كما استعرض الطرفان المشاريع المستقبلية لجمهورية النيجر وخاصة الاغاثية منها والتي من شأنها أن تساهم بتحقيق الحياة الكريمة للمتضررين والمنكوبين خلال هذه الازمة، بالإضافة الى المشاريع الرئيسية مثل التعليم والصحة وغيرها.

 

وعقب هذا اللقاء قام  الدكتورالزعابي  بشكر جميع الاخوة من الوفد الزائر على زيارتهم وثقتهم بالمؤسسة، وأكد أنه بفضل ريع وقف القائد المؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه، فإن المؤسسة تواصل دورها الخيري والإنساني وتعمل على إعداد الدراسات داخلياً وخارجياً لوضع خططها الاستراتيجية وفق القيم الإنسانية النبيلة التي تنتهجها دولة الامارات العربية المتحدة لتعميق جذور التعاون الإنساني الدولي في التسامح والتعاون والسلام.

 

من جانبه أعرب رئيس الوفد النيجري  بدوره عن امتنانه للمؤسسة لحفاوة التكريم وحسن الاستقبال  التي حظي بها والوفد المرافق داعياً بالرحمة والمغفرة لصاحب اليد البيضاء الشيخ زايد طيب الله ثراه، مؤكداً على دعوة المؤسسة على المساعدة والتواصل والتعاون وزيارة بلاده للاطلاع الميداني على المشاريع والأنشطة التي أقامتها المؤسسة في النيجر والى التصورات المستقبلية  لمساعدة الشعب النيجري  في حالة الازمات مقدراً جهد المؤسسة المستدام لمساعدة الشعوب المنكوبة بالكوارث، وخاصة الأهالي التي تهدمت بيوتهم جراء الامطار والفيضانات في بلاده.

بمناسبة اليوم العالمي للعمل الانساني "زايد الإنسانية " تواصل الجهود الإنسانية العالمية

20 أغسطس 2022

صرح سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، أن  المؤسسة تواصل نشاطها في تقديم مساعدتها داخل الدولة وخارجها محققة الأهداف الرئيسية التي وضع معالمها الشيخ زايد طيب الله ثراه، في مختلف المجالات لتحقيق الحياة الكريمة للإنسان بكرامة ودون تمييز عرقي أو ديني أو مناطقي من خلال تطبيقها للقيم النبيلة التي تنتهجها دولة الامارات العربية المتحدة في التسامح والسلام والانفتاح على الاخر  وذلك في ظل النهضة الحضارية الرائدة بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.

 

وأضاف بن كردوس أننا في المؤسسة بعون الله تعالى قطعنا شوطاً كبيراً في المساعدات سواء عن طريق البرامج العديدة التي نعمل على تنفيذها من أجل تحقيق العبء عن الانسان الضعيف في تحمل تكاليف مواصلة معيشة خاصة في جانب التعليم والصحة وفي مجالات الإغاثة للمنكوبين والمتضررين علاوة على تقديم المساعدات الموسمية من خلال البرامج مثل كسوة العيد، وإفطار صائم، وبرنامج زايد للحج، وغيرها، الأمر الذي يساهم الى حد كبير  في أن تكون الامارات في صدارة دول العالم في العمل الإنساني.

 

ولعلنا في هذه المناسبة نجتهد رسالة المؤسسة وتطلعاتها وتصوراتها لخططها الاستراتيجية المستقبلية وبتعليمات كل من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، لتقديم كل الجهود والامكانيات لتطوير العمل الإنساني في العالم عموماً على أكمل وجه ودفع مسيرة المؤسسة في هذا الاتجاه الإنساني من أجل رفع المعاناة عن البشرية المتضررة في سائر  أرجاء العالم وفي المناطق المحتاجة والمجتمعات الأقل نمواً ومن جراء ما يصيبها من أوبئة وأمراض أو نكبات أو ظروف اجتماعية قاهرة.

نهيان بن زايد آل نهيان يترأس إجتماع مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية

28 يوليو 2022

 برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان عقد مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية اجتماعه الأول لعام 2022 في مقر المؤسسة، حيث أعرب سموه عن تقديره لأعضاء المجلس وإدارة المؤسسة على اهتمامهم ومتابعتهم لأعمال وشؤون المؤسسة لتعزيز أداء دورها الخيري والإنساني.

في بداية اللقاء أعرب رئيس المجلس عن ترحيبه بقرار المجلس التنفيذي لعام 2021، بإعادة تشكيل مجلس أمناء المؤسسة برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائباً للرئيس، وعضوية كل من سعادة عبدالله سالم  بن نصرة العامري، وسعادة أحمد محمد الخييلي، وسعادة عيسى عبدالله السويدي.

تم خلال الاجتماع الاطلاع على مسيرة الاعمال الخيرية والإنسانية التي قامت بها المؤسسة وما تم إجراؤه من قرارات وتوصيات بشأن برامج ومشاريع المؤسسة، وسائر نشاطاتها ومهامها الإدارية وتقاريرها المالية.

كما درس المجلس الخطط الاستراتيجية والتصورات المستقبلية والمدد الزمنية لتحقيقها وذلك من أجل تحقيق الأهداف الرئيسة للمؤسسة التي وضع معالمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد طيب الله ثراه، في مجال دعم التعليم والصحة والإغاثة والجوائز التشجيعية للبحث العلمي والدراسات، وفي إطار العمل الخيري والإنساني عموماً.

وختم سموه الإجتماع بتوجيه الشكر للحضور آملا دوام والتوفيق والسداد لمسيرة المؤسسة لتكون في صدارة العمل الخيري والإنساني الذي يواكب النهضة التنموية للدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.

زايد الإنسانية" سلل الفوالة تدخل الفرحة والسرور على الأطفال

12 يوليو 2022

تواصل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، مساندتها ودعمها للاسر الضعيفة والمحدودة الدخل، في المناسبات السعيدة والمباركة، وخاصة كذلك العائلات من الارامل والراعية للايتام والاسر التي لا معيل لها وذلك ضمن القوائم المسجلة لديها من الحالات المحتاجة .

 

وبمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك بادرت المؤسسة إلى تقديم (1000) سلة فوالة لإدخال الفرحة والسرور على أطفال هذه الاسر،وللمحافظة على العادات والتقاليد التي يمارسها شعب الامارات بمناسبة الأعياد، حيث تولى موظفي المؤسسة توزيع السلال على تلك الأسر المتعففة وقدمو لهم التحية والمباركة بالعيد السعيد.

 

هذه اللمسة الإنسانية تؤكد التعاون الأخوي والإنساني بين سائر أفراد المجتمع الاماراتي، وتحافظ على الروابط الأخوية والأسرية، وتحض على التعاطف مع هذه الشرائح الضعيفة لتعيش فرحة العيد براحة وأمان وسعادة .

 

وبهذه المناسبة، قال سعادة حمد سالم بن كردوس العامري – مدير عام المؤسسة، أننا بهذه المبادرة نؤكد رسالة المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، الذي كان يبادر  دائماً ويسهر على راحة شعبه، وتمتد أياديه البيضاء لتلامس جميع الشرائح من مواطنين ومقيمين دون تمييز لتحقيق السعادة، وخاصة في المناسبات مثل رمضان والأعياد.

 

والمؤسسة على هذا الدرب، تعلمنا من مدرسته هذا النهج ونسير على منواله في تقديم المساعدات لتحقيق رؤية المؤسسة في ارساء معالم القيم النبيلة لافشاء سلوك المحبة والتعاون والتسامح بين سائر شرائح المجتمع الاماراتي الحبيب

“زايد الإنسانية": تطلق أفواج حجاجها

05 يوليو 2022

انطلقت بعد ظهر الأحد الموافق 4 ذي الحجة 1443 ه الموافق 3/7/2022 ، أفواج حجاج برنامج زايد للحج الذي تعده مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية سنوياً ، وهم الذين حصلوا على تصاريح من الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والاوقاف، وعلى منحة الحج من المؤسسة باعتبارهم استوفوا الشروط المطلوبة ، من مواطنين ذوي الدخل المحدود ، ومن ويتمتعون بالصحة التي تؤهلهم لاداء المناسك .

 

وكان في استقبالهم في مطار أبوظبي عدد من موظفي المؤسسة الاداريين الذين يبادرون إلى مساعدة الحجاج في تيسير أمور سفرهم، ويوزعون عليهم برنامج الحج منذ انطلاقهم من المطار وحتى عودتهم باذن الله سالمين إلى ارض الوطن.

 

كما يرافق الحجاج بعض الاداريين من المؤسسة ومن الحملات المقاولة الرعاية للحجاج ، بالاضافة إلى الجهاز الطبي من أطباء، وطبيبات وممرضين وممرضات وكذلك عدد من الوعاظ العلماء المعتمدين من الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والاوقاف ، وقد تم توجيه الحجاج بعدد من الوصايا ، بشأن مراعاة الارشادات الصحية من لبس الكمامة، والوقاية من الازدحام والمحافظة على النظافة وغسل الايادي وغيرها .

 

كما تم نصحهم بالاستفسار عن مناسك الحج من العلماء، المرافقين للحملة مباشرة ، واتباع الارشادات الادارية المطبقة والمعمول بها من قبل الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والاوقاف .

 

وبهذه المناسبة، رحب السيد الدكتور ابراهيم الزعابي – مدير إدارة البرامج والمشاريع في المؤسسة، بجميع الحجاج داعياً الله لهم بالتوفيق والقبول باذن الله، ومؤكداً أن جميع إداريي المؤسسة والحملة يتابعون بصورة دائمة شؤون الحجاج، وفي جميع المناسك في مكة المكرمة ، وفي منى ، وعلى صعيد عرفات ، ومزدلفة حتى العودة إلى مكة والعودة باذن الله إلى ارض الامارات بسلام.

نستودعكم الله دينكم وأماناتكم ونسأل الله لكم القبول والتوفيق .

“زايد الإنسانية": توقع اتفاقية لتشييد عدة مشاريع في إقليم زنجبار

28 يونيو 2022

بحضور فخامة الدكتور حسين علي مويني رئيس زنجبار  وقع سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد للاعمال الخيرية والإنسانية مع معالي جمعة مالك السكرتير الأول للرئاسة اتفاقية بهدف إنشاء وتشييد عدة مشاريع في إقليم زنجبار  (بناء مستشفى، ومركز لرعاية كبار السن، وبناء مدرسة في ميبالدو ، وأخرى في منطقة موتابيبو، وبناء مجمع سكني يحتوي على سكن مدرسي، ومستوصف صحي).

 

وتأتي هذه المبادرة الانسانية لشعب زنجبار تعزيزاً للدور الإنساني الذي يحقق الأهداف الإنسانية التي رسم معالمها صاحب وقف المؤسسة الشيخ زايد طيب الله ثراه، وخاصة في المجال التعليمي والصحي والبرامج الاجتماعية والتنموية وذلك من أجل تحقيق الكرامة الإنسانية ودفع مسيرة التطور للمجتمعات المحتاجة والاقل نمواً والأكثر حرماناً، وانطلاقا من خطة المؤسسة الاستراتيجية في المشاريع الخارجية.

 

وقد تقدم فخامة رئيس زنجبار بالشكر الجزيل الى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة حفظه الله، كما وجه شكر وامتنان الى سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والى أخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس، على كريم رعايتهم وموافقتهم على إقامة هذه المشاريع التي تجسد توثيق العلاقات بين البلدين، وتؤكد مصداقية العمل الخيري والإنساني الذي تنفذه المؤسسة على نهج المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه.

 

من جانبه صرح سعادة المدير العام للمؤسسة أنه أولاً ينقل تحيات بلاده قيادة وحكومة وشعباً، الى زنجبار  رئاسة وحكومة وشعباً، مؤكداً على توثيق العلاقات الانسانية من أجل  تعزيز الظروف الاجتماعية والإنسانية لمختلف الشرائح المجتمعية في زنجبار، وذلك عبر إنشاء مثل هذه المشاريع التعليمية والصحية والاجتماعية والتي تساهم في تطوير وتقدم المجتمع، كما تعمل على توفير الكفاءات العلمية والكوادر الوطنية لتحقيق النهضة في شتى المجالات لرفع مستوى الحياة وتحسين الجوانب الصحية للإنسان، لتكون دعامة أساسية في تحسين المعيشة ونشر العلم والثقافة.

 

وأضاف سعادته إن هذا المشروع الإنساني الكبير يؤكد مواكبة المؤسسة لرؤية رسالة دولة الامارات العربية المتحدة في تحقيق رسالة التسامح والتعاون، كما وتجسد القيم النبيلة لتطلعات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظة الله في الانفتاح على الاخر تقديم المساعدات التي من شأنها أن تخفف من معاناة الشعوب، وتعمل على نشر الاستقرار والازدهار والسلام.

 

وقد شملت الاتفاقية إعداد لجنة مشتركة لمتابعة هذه المشاريع واعدادها في أقرب فرصة لتحقق الأغراض للاستفادة المستدامة من إنشائها، لذلك فهي مجموعة واسعة من الإنشاءات المتعددة الأغراض لإزكاء الوعي العلمي والصحي والاجتماعي.

 

وقد سعت المؤسسة وبالتنسيق مع سفارة الدولة في تنزانيا، واهتمام سعادة السفير خليفة المرزوقي، أن تقيم هذه المشاريع في عدة مناطق، كما سارعت الى تقديم هذه المساهمة لتكون دعامة جديدة في المنطقة من أجل تخفيف المعاناة عن شعب زنجبار، وتوفير المرافق الحيوية للبنية التحتية لنهضة المجتمع، ولعل من أهمها بناء المدارس والمركز الصحية والسكن ورعاية كبار السن، مما سوف يكون له بالغ الأثر في تحسين معيشة الناس.

 

 

وقد حضر حفل التوقيع سعادة السفير المرزوقي وكذلك زيارة موقع الانشاءات، وسعادة مكويا سلوم وزيرة الدولة لمكتب الرئيس والمالية والتخطيط، ومن جانب المؤسسة السيد د. إبراهيم الزعابي مدير إدارة البرامج والمشاريع، والسيد محمد خميس الحكم المنسق الإداري للمشاريع بالمؤسسة.

اتفاقية بقيمة 14.7 مليون درهم بين زايد للأعمال الانسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر

22 يونيو 2022

لتغطية جزء من النفقات التشغيلية لمستشفى الشيخ زايد في أفغانستان

 

وقع المذكرة عن المؤسسة سعادة حمد سالم بن كردوس العامري، المدير العام لمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وعن اللجنة الدولية السيدة كلير دالتون رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الامارات.

وتعد المذكرة ثمرة تعاون وتنسيق بين الجانبين في العديد من مجالات العمل الإنساني، من أجل تعزيز هذه الشراكة لمد جسور التواصل العملي والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في أوجه الدعم لتحقيق النتائج المرجوة. وتتركز مجالات التعاون في المجال الصحي في توفير الادوية ومستلزمات العلاج وتغطية رواتب الموظفين وأجور الأطباء والممرضين والاداريين في المستشفيات ومستلزمات نفقات التشغيل اليومية من كهرباء ومياه ووقود وغيرها من النفقات الأخرى.

وصرح سعادة حمد سالم بن كردوس العامري إن دولة الامارات تسعى دائما نحو توثيق العلاقات الثنائية مع كافة المنظمات الدولية المتخصصة ومنها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العديد من المجالات التي تخدم القطاعات الإنسانية في مختلف دول العالم، خاصة ما يتعلق منها بتوفير الاحتياجات في القطاع الطبي لما يمثله من أهمية مباشرة تصب في صالح تخفيف العبء عن كثير من المجتمعات التي لا تتوافر لها تلك الخدمات.

وأضاف سعادته، إن توقيع الاتفاقية اليوم يأتي في إطار الجهد المتواصل والعمل الدؤوب من جانب الطرفين نحو ضمان استمرارية تقديم الرعاية الطبية اللائقة واستدامة الرعاية الصحية الأولية لشريحة كبيرة من السكان في أفغانستان من خلال المساهمة في تمكين اللجنة الدولية للصليب الأحمر من تغطية النفقات التشغيلية والإدارية للمستشفيات الشيخ زايد في أفغانستان والذي يخدم شريحة كبيرة من السكان خاصة من كبار السن والنساء والأطفال.

وأعرب سعادة العامري عن أمله بأن يوثق هذا التعاون بين مؤسسة زايد واللجنة الدولية للصليب الأحمر العمل سويا في خدمة الأهداف الإنسانية المشتركة في أفغانستان والمساهمة في التخفيف من حدة التحديات التي يواجها الشعب الافغاني خاصة في القطاعات التي تمس توفير الاحتياجات الأساسية والتي يأتي على رأسها القطاع الطبي.

وبدوره صرح رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر السيد بيتر ماورير، معرباً عن إمتنانه لمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ولحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهما في تعزيز مشروع المرونة الصحية التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر في أفغانستان، بما في ذلك مستشفى الشيخ زايد في كابول والمستشفى التعليمي في خوست، حيث تكمن أولويت اللجنة الدولية للصليب الأحمر  في دعم النظام الصحي في أفغانستان، الذي يؤدي عبر  هذه الاتفاقية والشراكة إلى تكثيف التدريب ودعم صرف الرواتب وأيضا من أجل تعزيز  وصول الأسر الأفغانية إلى الخدمات الصحيةالمنقذة للحياة.

وقعت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر مذكرة منحة بقيمة 14,7 مليون درهم إماراتي (4 مليون دولار أمريكي) بهدف المساهمة في تغطية النفقات التشغيلية والإدارية لمستشفى الشيخ زايد في كابول ومستشفى الشيخ زايد التعليمي في خوست في أفغانستان بالإضافة للمساهمة في دعم القطاع الصحي في افغانستان، وذلك نحو بناء شراكة فعالة بين الطرفين للمساهمة في دعم منظومة القطاع الطبي في أفغانستان.

"زايـــد الإنسانية" صيانة وترميم جامع الشيخ زايد في السنغال

26 مايو 2022

زار  وفد من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، برئاسة سعادة حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام المؤسسة، جامع المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه- في ولاية كولخ في جمهورية السنغال، حيث اطلع على احتياجات المسجد الذي افتتح في العام 1998م.

 

وهدفت الزيارة إلى متابعة حالة الجامع والذي يعتبر من أكبر المساجد في المنطقة حيث يتسع لأكثر من ألف مصل، لترميم وإصلاح ما يحتاجه من خدمات.

 

 

وقال سعادة بن كردوس العامري إن عملية الصيانة ما هيا إلا استمرار للأيادي البيضاء التي أسّست هذا الجامع، موضحاً أنّ "المؤسسة تتابع بفضل الله أولاً وبفضل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الكثير من المشاريع عبر القارات، ولا نكاد نزور  بلداً إلا ونرى مدرسة أو مكتبة أو مسجداً أو مستشفى أو بئراً والكثير من المشاريع الخيرية التي شيّدها، لذلك نواصل في المؤسسة السير على النهج الخيري الإنساني الذي خلّد قائدنا المؤسس الذي سخّر المال في خدمة الوطن والمواطن والإنسان في كل مكان".

"زايـــد الإنسانية" تضع حجر الأساس لمستشفى الشيخة فاطمة في دكار

25 مايو 2022

تواصل مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية نشاطها في تشييد المشاريع في المجال الإنساني والخيري خارج الدولة، تحقيقاً للأهداف الرئيسية الواردة في نظامها الأساسي، وعلى رأسها الهدف الصحي.

 

وفي هذا الإطار، قام سعادة حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام المؤسسة، بزيارة إلى جمهورية السنغال الصديقة لوضع حجر الأساس لمستشفى الشيخة فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة في داكار، يرافقه معالي  ماديور ضيوف وزير الدولة السنغالي.

 

ويأتي هذا المشروع تعزيزاً للعلاقات بين البلدين التي تعود إلى منتصف السبعينيات من القرن الماضي لتتالى منذئذٍ مجالات العمل المشترك.

 

ويمثّل مشروع المستشفى بعد اكتماله إضافة ستساهم في تحسين تقديم الخدمات الصحية في السنغال، وسيساهم في تقليل معدّل الوفيات المرتفع بين الأطفال والأمهات. وسيوفّر المستشفى الذي سيجّهز بأحدث المعدات الطبية إلى جانب فريق طبي متخصص، وسيقدم الخدمات الاستشفائية بالمجان للطبقات الفقيرة ومتواضعة الدخل.

 

ومن المقرر أن ينجز هذا الصرح خلال سنتين من تاريخ وضع حجر الأساس، وتم تعهيد المشروع الى إحدى الشركات الهندسية بعقد قيمته مليون و500 ألف دولار أمريكي.

 

والتقى وفد مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية فخامة ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، ونقل إليه تحيات القيادة الإماراتية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وتحيات كل من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس.

 

واستعرض سعادة بن كردوس العامري أمام فخامته الدور الإنساني للمؤسسة ومشاريعها داخل وخارج دولة الإمارات، والتي وصلت إلى 188 دولة حول العالم في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والأعمال الخيرية المتنوعة.

 

وبحث وفد المؤسسة ماديور ضيوف وزير الدولة السنغالي أطر التعاون الصحي، وتفاصيل مشروع مستشفى الشيخة فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة الذي سيكون نقلة نوعية للخدمات الصحية في العاصمة داكار.

 

كما أطلع الوفد معالي مصطفى انياس، رئيس البرلمان السنغالي، على المشاريع الإنسانية التي تقوم بها المؤسسة لخدمة المجتمع السنغالي، وقدّم نبذة عن الخطط المستقبلية للتعاون في المجالات الخيرية والإنسانية.

 

 

وأوضح سعادة بن كردوس العامري عقب الزيارة أن المؤسسة لا تتوقف عن مواصلة مهامها في العمل الإغاثي في إطار سياسة دولة الإمارات دعم المجتمعات المحتاجة عبر برامج ومشاريع التنمية المجتمعية المستدامة لرفع المعاناة عن الطبقات الضعيفة، إلى جانب دعم مشاريع التعليم التي ستساهم في دفع المسيرة الحضارية والاقتصادية وتساعد على توفير الحياة الكريمة لتلك الشرائح المجتمعية ما من شأنه تحصين المجتمع وتطويره.

وختم سعادته بالقول: "إن هذه الأعمال كانت بفضل اليد البيضاء الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، نسأل الله تعالى أن يجعلها في ميزان حسناته".

 

والمؤسسة اليوم في الذكرى الثلاثين لتأسيسها تؤكد على رسالتها كما رسم معالمها صاحب وقفيّتها القائد المؤسس الشيخ زايد "طيب الله ثراه" لتواكب جهود دولة الإمارات الإنسانية التي لا تتوانى في دعم الشعوب والدول الأقل نمواً، حيث تصدرت دول العالم قاطبة بالمساعدات الإنسانية.

"زايـــد الإنسانية" تنهي موسمها الرمضاني بتقديم العون لنزلاء المنشأت العقابية

10 مايو 2022

أنهت المؤسسة  أعمال موسمها الرمضاني للمساعدات الانسانية والخيرية بزيارة المنشآت العقابية لتقديم مساعداتها الدورية للنزلاء لتخفف عنهم في قضاء مدة عقوبتهم وما يعانون منه من حجر تنفيذا للأحكام، وقد شملت المساعدات 12  الف نسخة من الكتب الهادفة في الثقافة العامة والدينية لتكون زادا معرفيا ولتزويد المكتبات في المنشآت بإصدارات المؤسسة. 

 

وقد تم تمكين ست مراكز لهذه المنشآت في كل من سجن ابو ظبي وسجن الشارقة وسجن عجمان وسجن الفجيرة وسجن العين و سجن راس الخيمة كما شملت المساعدات أيضا 2000 حقيبة نزيل لتكون لكل نزيل للمحافظة على نظافته الشخصية بالإضافة الى 9000 سجادة صلاة. 

 

وبذلك تكون المؤسسة قد ختمت المساعدات الرمضانية المكثفة هذا العام من مير رمضاني وكوبونات للأسر المتعففة، ووجبات رمضانية وتمور وسجادات صلاة وسلال غذائية و وصلت الى الاف الاسر لتكتمل فرحة مساعدات بكسوة العيد و هدايا للأطفال اذ ضاعفت من جهودها هذا  العام حيث تسعى كي تواكب جهودها الانسانية طبقا لتوجهات الدولة في العمل الانساني وتحقيقا للمعاني السامية والقيم النبيلة لهذا الشهر الفضيل في العون والتسامح والعطاء والسلام وتحقيق الامن لجميع شعب الامارات والمقيمين على ارضها الطيبة. 

واشار سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة بالقول لقد سعينا وبمتابعة من سمو الشيخ نهيان بن زايد ال نهيان رئيس مجلس الأمناء، واخيه سمو الشيخ عمر  بن زايد ال نهيان نائب رئيس المجلس ان نضاعف الفعاليات من المساعدات لتبقى الامارات منارة للمساعدات الانسانية وفي طليعة الدول في تعزيز كرامة الانسان داخل الدولة وخارجها .جاهدين على ان نواصل العمل في كل ايام العام لتنفيذ الاهداف وتقديم المساعدات للحالات الانسانية داخل الدولة وخارجها لتكون في ميزان صاحب اليد البيضاء الذي اوقف المال وسخره للاستثمار في نجدة الانسان وتعزيز كرامة معيشته 

 

والمؤسسة تتابع هذا النهج المبارك من مدرسة صاحب الوقف المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه. سائلين الله ان يكون في ميزان حسناته

"زايـــد الإنسانية" تكرم موظفيها بعمرة الأيام العشر ة الاخيرة من رمضان

10 مايو 2022

تحقيقا لمكافأة موظفي المؤسسة وجهدهم الدؤوب لتنفيذ و متابعة مشاريع  المؤسسة الخيرية والانسانية داخل الدولة وخارجها والتي كانت مكثفة خاصة في مواجهة الاوضاع المختلفة من جراء جائحة كورونا وبعد ذلك المساعدات المتنوعة والمتعددة في شهر رمضان المبارك وسعيهم المتواصل لتنظيم عملية توزيع الوجبات والسلال الرمضانية والمير الرمضاني وسجادات الصلاة والمصاحف والكتب وكسوة العيد ، فقد عمدت الادارة الى مكافاة موظفيها بإعداد عمرة لهم في الايام العشر ة الاخيرة من الشهر المبارك تقديرا لهذه المساعي الدائمة يوميا. 

 

وقد رفع الموظفون جزيل شكرهم وعظيم امتنانهم لهذه المبادرة والمكرمة الكريمة الى سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة مرفوعا الى سمو الشيخ نهيان بن زايد ال نهيان رئيس مجلس امناء المؤسسة وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد ال نهيان على توجيهاتهم الحكيمة بتقدير وتحفيز الموظفين على القيام بواجباتهم الوظيفية على أكمل وجه. 

  

وقال سعادة المدير العام ان المؤسسة تسير على درب صاحب الوقف المغفور له الشيخ زايد صاحب المكرمات والذي ترك ارثا من منهاج العمل الخيري الانساني والخيري كما يشمل عطاؤه كل العاملين والمتطوعين، ولعلنا في هذا العام وقد تضاعفت اعمال المؤسسة في الداخل والخارج فكانت هذه الجائزة للموظفين عموما والمجتهدين منهم لتشجيع الجميع وتحفيزهم وان المؤسسة لا تنسى افراد اسرتها ولا تهمل النظر الى جهودهم المخلصة 

 

نسأل الله ان تكون هذه العمرة الرمضانية في ميزان حسنات الشيخ زايد طيب الله ثراه، هذا ولله الحمد فقد عاد الجميع بسلامة الله وامنه وهم يلهجون بالدعاء للإمارات وقيادتها الرشيدة بالأمن والامان ولمؤسسها بالجنان ولنشاط المؤسسة بمزيد من التألق والنجاح

"زايـــد الإنسانية" تبادر بتوزيع سجادات الصلاة

25 أبريل 2022

مع ازدياد إقبال المصلين على المساجد في أيام هذا الشهر المبارك، وحرصاً من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية على توفير مستلزمات الأمن والسلامة من جائحة كورونا ""، فقد بادرت الى تزويد المصلين في المساجد بتوزيع سجادات صلاة وخاصة الى العمال في منطقة المصفح وغيرها، وكذلك تزويد بعض المصليات الخاصة فيها، وذلك بدلاً عن الورق والنايلون الذي يتم استعماله أحياناً خارج المسجد والساحات الخارجية كما يتم التوزيع داخل المؤسسة على المترددين عليها من الزوار.

 

وقد كثفت التوزيع لهذه السجادات في يوم زايد للعمل الإنساني في التاسع عشر من شهر رمضان المبارك نظراً للإقبال الشديد على الصلاة في المساجد في العشر الأخير من هذا الشهر.

 

وبهذه المبادرات تكون المؤسسة قد ساهمت في هذا الموسم الرمضاني بالعديد من مبادرات الاعمال الخيرية والإنسانية، والتي أضافت لهذا الشهر المعاني الدينية وحققت الطقوس الروحانية في تعاون وإخاء وعطاء.

 

وقد تجسد ذلك بمبادرة إفطار صائم بتوزيع نصف مليون وجبة، وأطنان من المير الرمضاني والسلال الغذائية وكسوة العسد للأسر المتعففة وعائلاتهم من ذوي الدخل المحدود الى جانب برامجها الأخرى من مساعدة الطلبة المتعسرين والمرضى و الأوضاع الاجتماعية المتعددة من داخل وخارج الدولة.

 

في هذا الإطار قال سعادة حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام للمؤسسة، أننا نواصل درب المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه بكل جهد وعطاء خاصة في هذا الشهر المبارك، وبناء على تعليمات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الأمناء، وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس، من أجل تعزيز الأعراف الدينية التي إعتاد عليها شعب الامارات من تعاون وعطاء، وتقديم الاحسان والصدقات ليكون هذا الشهر شهر خير وبركة ويمن وسعادة على جميع الاسر من مواطنين ومقيمين في الدول ومن كل الجنسيات.

 

وفي هذه المناسبة أشكر كل من ساهم من موظفي ومتطوعين في أعمال التوزيع للوجبات ونؤكد مواصلة العمل إن شاء الله ليكون ذلك في ميزان حسنات صاحب الوقف الشيخ زايد طيب الله ثراه.

"زايد الإنسانية" تستقبل وفد الصليب الأحمر الدولي

21 أبريل 2022

استقبل د. براهيم الزعابي، مدير إدارة المشاريع والبرامج بمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، السيدة كلير دالتور رئيسة بعثة الصليب  الأحمر في دولة الامارات العربية المتحدة والسيدة ربى عفاني مستشارة الشؤون الإنسانية والشركات، وذلك في مقر المؤسسة حيث قدم د.الزعابي نبذة مختصرة عن اعمال المؤسسة داخل الدولة وخارجها منذ تأسيسها على حياة المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه صاحب وقف المؤسسة، والذي أرسى معالم أهدافها وخاصة في التعليم والصحة والإغاثة والعمل الخيري المتنوع وتقديم الجوائز تشجيعاً للبحث العلمي والدراسات الإنسانية على وجه الخصوص.

 

كما بين سيادته أن المؤسسة قد عبرت القارات لتقدم المساعدات الى ما يربو على 200 دولة حول العالم لدفع مسيرة التطور الحضاري، ورفع المعاناة عن الشعوب الفقيرة والمتضررة.

 

من جهتها عبرت السيدة رئيسة البعثة عن تقديرها لجهود المؤسسة في العمل الخيري والإنساني.

 

وأكدت على التعاون والتنسيق من أجل متابعة المشاريع الإنسانية وخاصة الصحية منها المستشفيات والعيادات الطبية في الدول المحتاجة لهذه الخدمات.

 

وانتهى اللقاء على أن تتم المتابعة والتنسيق والقيام بالمشاريع المتبادلة التي تحقق أهداف كل من منظمة الصليب الأحمر والمؤسسة، راجين الله تعالى أن يجعل هذه الاعمال في صحيفة المغفور له صاحب الايادي البيضاء الشيخ زايد رحمه الله

"زايـــد الإنسانية" تصدر تقريرها الربع سنوي لبرنامج المساعدات الانساني

20 أبريل 2022

صدر عن إدارة المشاريع والبرامج التقرير الربع سنوي لعام ٢٠٢٢ م لبرنامج المساعدات الإنسانية، التي قدمتها مؤسسة زايد للاعمال الخيرية والإنسانية، سواء داخل الدولة وخارجها الى الدول المحتاجة، والأكثر عوزاً وحرماً، حيث زادت مساهماتها نظراً لوقوع شهر رمضان المبارك في هذا التوقيت. 

 

أولاً البرنامج الصحي

 

حيث بلغت نسبة نوع العلاج، ١٩ عملية جراحية، وتقديم ٢١ حالة أدوية علاجية دائمة، وتسديد٢٧ حالة مساعدات ضمان صحي، وتعويض حالتين لأجهزة طبية. 

 

في حين بلغت المساعدات في الدول الخارجية ١٦ دولة معظمها في افريقيا وأسيا وفي المناطق. المحتاجة الى الرعاية الصحية، وبذلك يكون قد تم صرف ٢٩٪ من الميزانية السنوية لهذا العام من المرصد للبرنامج الصحي، وقد تم تلبية كل الطلبات المقدمة والمستوفية للشروط وعددها ٦٣ حالة، والاعتذار عن ١٢ حالة لم تكن مستوفية الشروط المقبولة في النظام. 

 

ثانياً البرنامج التعليمي: 

 

انطلاقاً من اهداف المؤسسة الرئيسية والمحددة في نظامها الأساسي، فإن البرنامج التعليمي يعتبر من أساسيات برامج المؤسسة على كل صعيد، في داخل الدولة وفي الدول الأقل نموا من أجل تقدم المجتمعات الضعيفة وتوفير الكوادر المتعلمة لها. 

 

ففي داخل الدولة تلقت المؤسسة في هذه الأشهر الثلاثة ٩٠ طلباً وافق منها ٨٥ طلباً وفق الشروط المطلوبة لقبول الطلب، وتم الاعتذار عن ٥ طلبات لم تستوف الشروط. 

 

وقد استفادت من هذه المساعدات التعليمية ١٥ جنسية من الأسر المتعففة في الدولة، وبلغت نسبة المساعدات من الميزانية العامة المقدرة لهذا البرنامج ٢٠٪ من العام ٢٠٢٢. 

 

ثالثاً المساعدات الإنسانية المجتمعية: 

 

بشكل عام فقد تعددت الاسر المستفيدة منها ٩٩ طلباً في مجالات عديدة متنوعة، كتسديد فواتير المياه والكهرباء، ومساعدات عينية ومالية، وسكنية، وظروف قاهرة للحالات الطارئة لبعض العائلات الضعيفة والمحدودة الدخل وتسديد بعض الديون وغيرها. 

 

وتوزعت هذه المساعدات الاجتماعية على ١٧ جنسية من المقيمين في الدولة وبذلك يكون قد. تم صرف هذا الفصل حوالي ٣٦٪ من الميزانية السنوية لبرنامج المساعدات الاجتماعية بشكل عام. 

 

رابعاً توزيع التمور

 

حيث ان هذا الفصل كان تمهيداً لشهر رمضان المبارك فقد سارعت المؤسسة بإعداد الاطنان من التمور لتكون زاداً أساسياً للإفطار لعدد واسع من الدول الفقيرة والمحتاجة حول العالم بلغ تعادها ١٨ دولة، وذلك عن طريق سفارات الدولة في تلك الدول، وقد بلغت قيمتها ما يوازي مبلغاً وقدره 213,940 درهم اماراتي. 

 

خامساً برنامج إفطار

 

صائم وتوزيع السلال الغذائية، فمازالت المؤسسة توزع وجباتها الرمضانية داخل الدولة وفي الخيمة المخصصة في شارع الدفاع، وبلغت حوالي 30,000 وجبة للعمال وعابري الطريق وابن السبيل وغيرهم من المحتاجين.

 

 

 

 

 

 

 

سادساً المير الرمضاني

 

كذلك تواصل المؤسسة برنامجها الرمضاني بتوزيع السلال الغذائية على الاسر المحدودة الدخل والضعيفة وتم التوزيع وفق الأولويات بناء على الترتيب التالي: 

 

  • الارامل والمطلقات 
  • الاسرة الكبيرة من كافة الجنسيات 
  • العاطلين عن العمل والعاملين برواتب ضعيفة 
  • توزيع الطلبات حول الجنسيات المقيمة 

 

حيث بلغت عدد الطلبات الواردة في البريد الالكتروني والتي استفادت من المير الرمضاني ٣٠ جنسية مقيمة أهمها من الارامل والمطلقات وعددها ٢٢٠ اسرة، اما اجمالي الاسر المستوفية لشروط المساعدات فقد بلغ ٨٠٠ اسرة مقيمة. 

 

خارج الدولة 

 

اما المساعدات الخارجية التي ساهمت بها الدولة في برنامج إفطار صائم وتوزيع السلال الرمضانية، فقد بلغت 50 دولة حول العالم بلغت قيمتها  1,657,567 درهم تم تسليمها عبر سفارات الدولة في الخارج. 

 

سابعاًبرنامج الكسوة ( توزيع الملابس على الايتام خارج الدولة): 

 

حيث ان الايتام هم من أوائل المستفيدين من مساعدات المؤسسة نظراً لظروف أسرهم ولأهمية رعايتهم وإكرامهم على الوجه الإنساني انطلاقاً من مبادئ القيم الإنسانية والإسلامية التي كان يرعاها المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه. 

 

فقد عمدت المؤسسة الى الاهتمام بهذه الفئة وجعلتها من أول المستفيدين من مختلف برامجها لذلك فإنها سارعت بمبادراتها بتوزيع المساعدات من ملابس وغيرها لكسوة عيد الفطر لإدخال السعادة والفرحة على نفوس الايتام ولكي تصلهم الملابس قبيل عيد الفطر، وقد استفاد منها هذا العام ٢٦ دولة حول العالم من الدول الأكثر حاجة وتستحق المساعدات لنسبة الايتام فيها. 

 

 

ثامناً برنامج الحقيبة التعليمية

 

مع طليعة هذا العام الدراسي عمدت المؤسسة على تقديم مساعداتها للطلبة المحتاجين وخاصة الأطفال الايتام والمحتاجين من سائر الدول تتصدرها الدول الافريقية الأكثر حاجة الى التنمية التعليمية، وتوفير المساعدات لتشجيع الأطفال على الاقبال على التعليم حرصاً على تنمية المسيرة التعليمية في تلك الدول ولنشر أهمية التعليم فيها على تلك الدول ولنشر أهمية التعليم في مجتمعاتهم المحتاجة الى الايدي المتعلمة ولنشر ثقافة التعليم في سائر المناطق، وقد بلغت عدد الدول التي ساهمت بها المؤسسة في هذا البرنامج ٢٨ دولة حول العالم. 

 

وبناء على هذه الاحصائيات التي أعدتها المؤسسة حول كافة مساعداتها للربع الأول من العام الجاري ٢٠٢٢ فقد بين سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة أننا في المؤسسة وفي ظل قيادتنا الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رعاه الله، فإننا نواصل العمل بتنفيذ مهمه المساعدات الإنسانية والخيرية بشفافية ومصداقية وذلك بتعليمات مباشرة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس، الذي اعتمد هذه البرامج الإنسانية، ويواصل متابعته لنشاط المؤسسة في هذا التوجه. 

 

وعلى ذلك فقد عمدنا بالمؤسسة على تحقيق هذه البرامج بمبادرات سريعة لنواكب متطلبات المجتمعات الضعيفة خارج الدولة وتقديم كل الإمكانيات للأسر المحدودة الدخل في الدولة دون تمييز بين جنسية أو أخرى. 

 

ولا نزال نواصل فيما تبقى من هذا الشهر المبارك العمل واستلام الطلبات ودراستها وتسخير كل موارد المؤسسة من ريع وقف المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، لتحقيق الأهداف التي أرسى معالمها في العطاء الإنساني لكل الافراد والمجتمعات المحتاجة في الدولة وخارجها. 

 

وإننا لنسأل الله أن يتقبل في هذا الشهر هذا الجهد، وان يجعل كل الخير والبركة وحسن الثواب في ميزان حسنات صاحب اليد البيضاء الشيخ زايد طيب الله ثراه. 

 

ومن جانبه أفاد د/ إبراهيم الزعابي مدير إدارة المشاريع والبرامج في المؤسسة بأن جميع موظفي الإدارة، وعدد من موظفي المؤسسة المتطوعين يمارسون في تنفيذ هذه البرامج بدقة وامانه ليتم توصيل المساعدات لمستحقيها، وان الإدارة تتابع عن كثب هذه الجهود المخلصة، كما تعمل على تنفيذ استراتيجيتها في استدامة مساعداتها وتطويرها وفق افضل النظم والبرامج الالكترونية حيث يتم استلام الطلبات على موقع المؤسسة الالكتروني، وبالتالي يتم دراستها والتحقق من وثائقها تحقيقاً للعدالة، و فق نظام المساعدات المعتمد لدى إدارة المؤسسة، ونقدم الاستجابة المباشرة بأقرب فرصة ممكنة لتحقيق المساعدة في وقتها المناسب خاصة في الحالات المرضية الطارئة. 

 

ولا نزال نتابع الجهد في هذه البرامج تحقيقاً لرؤية المؤسسة ورسالتها وعملاً بالقيم النبيلة لها. 

"زايـــد الإنسانية" تساهم ب 20,000 الف دولار لتمكين المرآة في شيراك الارمينية

18 أبريل 2022

جمهورية أرمينيا تقع شمال تركيا، استقلت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام ١٩٩١م، وأعادت بناء نظامها، ولها علاقات خارجية مع معظم أقطار العالم، وتربطها مع الامارات روابط دبلوماسية رسمية. 

 

وانطلاقا من سعي مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية على تحقيق أهدافها بالمساعدات الإنسانية الى مختلف المجتمعات المحتاجة، فقد ساهمت بواسطة سفارة الدولة في جمهورية أرمينيا بمبلغ وقدره 20,000 دولار، لبرنامج تمكين المرآة الارمينية في محافظة شيراك ومنحها الفرصة للعمل في شركات التكنولوجيا العاملة في أرمينيا، حيث تم إطلاق هذا المشروع في تلك المدينة، وتقدمت أعداد من النساء للتدريب على هذا البرنامج الالكتروني، حيث تم اختيار 24  امرأة للمشاركة في هذا المشروع الخيري الذي يساهم الى حد كبير في تنشيط مجالات كثيرة، كما يؤكد على مشاركة المرأة الإماراتية واستثمار وقتها وطاقتها بإضافة توعية لتطور وتقدم المجتمع في مدينة شيراك، والتي تعتبر من المدن المحتاجة لهذا المشروع من أجل توفير أيد عاملة متخصصة في برمجة وتقنية المعلومات لخدمة المدينة التي تمتد على مساحة 2,681  كلم مربع، وتضم 251,941  نسمة، لتكون بذلك من أكبر المدن في جمهورية أرمينيا. 

 

وقد أفاد سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة، بأن هذه المساهمة تأتي تحقيقاً للهدف الإنساني الذي تعمل المؤسسة على تنفيذ مشاريعها في الدولة وخارجها، من أجل كرامة الانسان وتوفير الحياة الكريمة له، وذلك دون أي تمييز عرقي أو ديني أو مناطقي، وذلك تماشياً مع الصورة المشرفة للقيم الانسانية النبيلة التي تنتهجها دولة الامارات العربية المتحدة في مسيرة السلام والتسامح. 

 

 وها نحن في مؤسسة زايد نواصل هذا الدرب لنساهم الى جانب كل الجهات الخيرية والإنسانية في الدولة في تثبيت بقاء إمارات الخير والمحبة والسماحة في صدارة دول العالم في العمل الإنساني ونسأل الله العلي القدير أن تكون برامجنا ومشاريعنا في ميزان حسنات صاحب الوقف المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه. 

"زايد الإنسانية" تتابع إنجاز مشروع أكاديمية التعليم في قيرغيزستان

31 مارس 2022

بيشكيك في 31 مارس / وام / زار وفد مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية برئاسة سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة يرافقه الدكتور إبراهيم الزعابي مدير إدارة المشاريع العاصمة القيرغيزستانية للاطلاع على مباشرة العمل في الأكاديمية التعليمية ..

وذلك بتوجيهات من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس .

وحرصت المؤسسة على اختيار أفضل العروض الهندسية والمقاولين من أصحاب الخبرة لتشييد هذا الصرح العلمي تحقيقاً للأهداف الإنسانية التي أرسى معالمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وخاصة في مجال التعليم باعتباره البنيه الأساسية في التقدم والعامل الأول في تنمية مختلف مجالات الحياة.

وقال سعادة حمد سالم بن كردوس العامري - بهذه المناسبة - إن المؤسسة تواصل دورها في تقديم المشاريع الإنسانية في عدد من الدول النامية، وأنها عبرت بمساعداتها حوالي 200 دولة حول العالم، وهي في سنتها الثلاثين فإنها تستثمر في هذا العام المتميز من ريع وقف زايد للعمل الإنساني.

وأضاف أن المؤسسة ضاعفت من جهودها في العديد من المجالات خاصة في الصحة والتعليم والإغاثة والعمل الخيري المتنوع، خاصة في ظل أزمة كوفيد - 19 حيث عملت على تقديم مساعداتها للعديد من الدول الأكثر فقراً والأشد حاجة.

وأكد سعادته على الجانب التعليمي كونه العمود الفقري لبناء أجيال المستقبل لبناء الدولة وتطوير أساليب حياتها لأن العلم السبيل الرئيسي من أجل تطوير وتقدم الأمم.

وقال : " لعلنا اليوم نؤكد في قيام هذا الصرح العلمي للشعب الصديق في قيرغيزستان لتكون منارة للعلم والعلماء ومركزاً للإشعاع لتوفير الكوادر المتعلمة لتساهم في رقي الدولة وتقدمها ".

وأضاف : " نغتنم هذه المناسبة لنعرب عن بالغ الشكر والتقدير لجمهورية قيرغيزستان على الاهتمام والحفاوة والاستقبال، وأعلى تعاونهم لإنجاز هذا المشروع ".

"زايد الإنسانية" تحتفل بشهر القراءة

01 مارس 2022


لعل من الأهداف الرئيسية التي أرسى معالمها المغفور له الشيخ زايد صاحب وقف المؤسسة طيب الله ثراه في النظام الأساسي للمؤسسة، العمل على تشجيع العلم والعلماء وتشييد المدارس والجامعات والمكتبات ودعم الدراسات ومراكز البحث العلمي والجوائز، واقتناء الكتب ونشر النفيس منها.

 

والمؤسسة تواصل هذا الدرب بتقديم مساهماتها في المجالات العلمية المختلفة في بناء  الجامعات والمعاهد والمدارس، والمكتبات وتزويدها بالكتب، كما تعمل على نشر الكتب والمراجع العلمية والحضارية  لتكون عوناً للدارسين والباحثين وطلبة العلم في التحصيل العلمي والابداع والابتكار على كل صعيد.

 

وفي شهر القراءة أعلن سعادة حمد بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة، بأن المؤسسة تحتفل بهذه المناسبة بدعوة الراغبين بزيارة مكتبتها التي نظمتها على أحدث الأساليب المكتبية والعلمية لتكون في متناول زوارها وموظفيها وطلبة الجامعات، كما تساهم بتقديم اصداراتها بالمجالات الانسانية على وجه الخصوص للطلبة المختصين من أهل الفكر والثقافة والادب.

 

واضاف سعادته ان المؤسسة تعمل بالتنسيق مع جامعة محمد بن زايد  الإنسانية على اعداد برامج ثقافية ومكتبية  للاهتمام بشهر القراءة، وسوف نواصل هذا النشاط الثقافي لتشجيع الأجيال وذلك  بتقديم المساعدات للكتاب والمؤلفين واقتناء مؤلفاتهم وتوزيعها كنشاط ثقافي للقراءة، وأضاف ايضا أن المؤسسة أصدرت أهم الكتب اللغوية بطبعتيه الورقية والالكترونية على موقع المؤسسة لتكون زاداً معرفيا للمترددين على موقعها ومكتبتها العامرة بكنوز العلم والمعرفة

"زايد الإنسانية" تحتفل باليوم العربي للغة العربية

28 فبراير 2022

في أول يوم من مارس نحتفل باليوم العربي للغة العربية، وهي انتماء واعتزاز للغة مقدسة نزل فيها القرآن الكريم، وهي سجل تاريخي للحضارة العربية الإسلامية حيث شهدت المراجع والمخطوطات بأن اللغة العربية كانت تعكس الصورة الإنسانية للشعوب العربية وجيرانها في مختلف الأصعدة الاجتماعية والعلمية والفنية وفي علوم الطب والفلسفة والفلك والعلوم الإنسانية.

 

وانطلاقا من هذه المكانة لهذه اللغة الحية التي عاشت وتعيش آلاف السنين، كان اهتمام المؤسسة التي أكد نظامها الأساسي على تشجيع العلم والعلماء وخاصة من أهل الاختصاص الذين سطروا كتبهم بهذه اللغة القيمة، إنها اللسان العربي المبين كما جاء اسمها في القرآن الكريم، ولقد تحدت كل الثقافات لتبقى محافظة على قراءتها وكتابتها حيث اندثرت العديد من اللغات.

 

وقد أصدرت المؤسسة في هذا الإطار كتابها القيم معجم زايد الذي بات من أهم المعاجم المعاصرة، حيث أتاحت اللغة العربية الدخول الى عالم زاخر بالتنوع بأشكاله وصوره وأبدعت في مختلف الاشكال والأساليب الشفهية والمكتوبة والمرسومة بأشكال رسومها وخطوطها الفنية الرائعة، كما تناولت العربية العلوم على اختلافها في الهندسة والطب وعلوم الاحياء والفلسفة والفنون كالغناء والمسرح، وسجلت أيضاً إنتاجاً هائلاً في نقل المعارف. والعلوم ممن سبقها ونقلتها الى حضارة أوروبا التي سطعت ترجمة الكتب العربية في عصر النهضة

 

وبهذه المناسبة المباركة أشاد سعادة حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام للمؤسسة بالجهود العلمية التي تقوم بها الدولة لتعزيز اللغة العربية والمحافظة عليها والاهتمام بتعليمها للأجيال الصاعدة، وأكد على دور هيئة أبو ظبي للغة العربية لعملها المستدام على إصدار الكتب واعداد الندوات والفعاليات المختلفة التي تؤكد هوية الدولة بانتمائها الى العروبة وحضارتها الإسلامية الخالدة.

 

كما أكد سعادته أن المؤسسة تواصل دعمها لمراكز تعليم اللغة العربية في إنشاء المعاهد والمدارس والكليات، التي شيدتها في العديد من عواصم العالم، ولعل كليات الازهر الشريف لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها كان من اهم المشروعات التي خرجت آلاف الطلاب من مختلف أرجاء العالم لتدريس اللغة العربية.

 

رحم الله زايد صاحب وقف المؤسسة وجعل هذه الأعمال صدقة جارية في ميزان حسناته.

"زايد الإنسانية" تبحث سبل التعاون مع المنظمة الاسلامية للامن الغذائي

23 فبراير 2022

:برئاسة الدكتور ابراهيم الزعابي مدير ادارة البرامج والمشاريع بمؤسسة زايد بن سلطان ال نهيان للاعمال الخيرية والانسانية مع وفد المؤسسة معرض اكسبو  بدبي حيث عقد اجتماعا في جناح جمهورية كازاخستان مع سعادة بريالين بيدوليت مدير عام المنظمة الاسلامية للامن الغذائي حيث نقل اليه تحيات سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة

 

كما قدم د الزعابي نبذة مختصرة عن المؤسسة مبينا ما ساهم به الوقف الذي وهبه المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه ليكون في مجال الاعمال الخيرية والانسانية و التي حدد لها الاهداف في التعليم والصحة والعمل الخيري وبرنامج زايد للحج والاغاثة و الجوائز للدراسات والبحوث العلمية وتشجيع العلم والعلماء  حيث عبرت المؤسسة بمشاريعها وبرامجها ما يربو على مئتي دولة في القارات الخمس فبنت المدارس ومراكز الايتام وحفر ت الابار و عملت على تشييد المستشفيات وافتتاح المكتبات والمساجد والمساكن وكثير من البرامج والمساعدات الخيرية للدول الاقل نموا والاكثر حاجة وللمناطق المنكوبة ومخيمات اللاجئين وغيرها و اضاف الزعابي ان المؤسسة قد ضاعفت من جهودها ونشاطها في العمل الانساني لمواجهة جائحة كوفيد 19 ولا تزال تواصل دورها وهي تواكب النداء الانساني الذي تتعهده دولة الامارات متصدرة دول العالم دون اي تمييز عرقي او مناطقي او طائفي متخلية بقيم التسامح و السلام والامن المعيشي بكرامة الانسان

 

واشاد سعادة مدير المنظمة من جهته بدولة الامارات وما تشهده من نهضة تنموية وقفزة نوعية في معظم المجالات وخاصة في الاطا ر و الانساني والخيري كما اشاد بدور المؤسسة التي تساهم بهذا الدور الكبير  الذي تنجزه من اجل توفير الحياة الكريمة للانسان والمساعدة التنموية للمجتمعات كما تقدم سعادته بالشكر للمؤسسة واعرب عن خالص تحياته لسمو الشيخ نهيان بن زايد رئيس مجلس الامناء و لاخيه سمو الشيخ عمر بن زايد نائب رئس المجلس  ولسعادة المدير العام ولاسرة المؤسسة مقدرا دورها العالمي في رعاية الاوضاع الانسانية

زايـــد الإنسانية تبحث التعاون مع جمهورية قيرغيستان

16 فبراير 2022

رحب الدكتور ابراهيم حسن الزعابي مدير ادارة المشاريع والبرامج بمعالي ألمازبيك بسشينالف وزير التربية والعلوم بجمهورية قيرغيستان وسعادة عبداللطيف جمعة بايف سفير الامارت لدى قيرغيستان والوفد المرافق.

 

و يأتي هذا اللقاء تنفيذاً للتوجيهات التي صدرت بناء على لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله ولي عهد أبوظبي مع فخامة فخامة سورونباي جينبيكوف رئيس جمهورية قرغيزستان الصديقة، توثيقاً للعلاقات بين البلدين وتحقيقاً للدور الانساني العالمي الذي ترعاه دولة الامارات في تقديم المساعدات للعديد من الدول لمساعدتها في تحقيق التنمية الاجتماعية وخاصة في القطاعات الرئيسية كالتعليم والصحة وغيرها، مما يعود على المجتمع والشعب بتوفير الحياة الكريمة وتمكينهم من تعزيز الأمن والازدهار في بلادهم.

 

وقد نقل د.ابراهيم الى معاليه تحيات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس، وسعادة حمد بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة، كما قدم لمعاليه نبذه عن نشاط المؤسسة ودورها في العمل الخيري والإنساني داخل الدولة وخارجها، وخاصة في ظل الجائحة الحالية، وقدم شرحاً عن البرامج والمشاريع التي تساهم بها من أجل تخفيف المعاناة عن الشعوب والمجتمعات والأفراد، وما يترتب عليها من آفات صحية وإقتصادية.

 

كما استعرض الطرفان ما سبق أن قدمته المؤسسة لقيرغيستان من مساعدات مثل تمكين المسلمين من اداء فريضة الحج ضمن برنامج زايد للحج السنوي والمساهمة في برنامج افطار صائم من خلال ارسال السلل الغذائية لمختلف مناطق الجمهورية.

 

ومن جهته أعرب معالي الوزير شكره وتقديره لترحيب المؤسسة بوصوله دولة الامارات العربية المتحدة، كما رفع شكر بلاده الى دولة الامارات ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، كما قدم التحية الى كل من رئيس مجلس أمناء المؤسسة وسعادة المدير العام على الاهتمام الكبير الذي لمسه جراء التعاون الايجابي، مقدراً المساعدات الجليلة التي تسددها لبلاده وأنه يتطلع والشعب القيرغيستاني الى مزيد من التعاون من أجل إقامة المشروعات الجديدة والمستقبلية التي من شأنها أن تساهم في تحقيق التنمية وخاصة في مجالات التعليم والثقافة بإعتبارهما أهم أعمدة النهضة الإجتماعية والحضارية للدول.

 

وقد أكد د.إبراهيم بأنه سينقل هذه المبادرات من الطلبات الى ادارة المؤسسة، للعمل على دراستها والتطلع الى تنفيذها، على أن يتواصل التعاون المثمر بين البلدين الصديقين، وأن المؤسسة ستقدم كل الجهد الممكن لتلبية المشاريع الإنسانية تحقيقاً لأهدافها وقيمها الإنسانية التي أرسى معالمها المغفور له الشيخ زايد طيب الله  ثراه، سائلاً العلي القدير أن تكون هذه الأعمال في ميزان حسناته.

"زايد الإنسانية" توفد بعض العاملين في خط الدفاع الأول لأداء العمرة

15 ديسمبر 2021

حمد العامري: ذوي المعاطف البيضاء هم خط الدفاع الأول عن الانسانية 

 

أعلنت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان، للأعمال الخيرية والإنسانية عن إطلاق مبادرة تتضمن إيفاد مجموعة من العاملين في خط الدفاع الأول من القطاع الطبي  لأداء العمرة، تستهدف تقدير الجهود الإنسانية والصحية التي قام بها الأطباء والممرضين من الجنسين في التصدي لجائحة فيروس كورونا. 

  

وغادرت المجموعة العاملة في خط الدفاع الأول مطار أبوظبي الدولى صباح اليوم الأربعاء متجهين إلى الأراضي المقدسة على أن تتحمل المؤسسة نفقات سفرتهم بالكامل والتي تشمل الطيران وتوفير وسائل المواصلات والإقامة في أفضل الفنادق التي تقع بالقرب من الحرم ومختلف الوجبات إضافة إلى توفير الإرشاد الديني ومرافقة إدارية، حرصا على توفير كافة احتياجات المعتمرين وتوفير سبل الراحة لهم.  

 

وقال سعادة حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام المؤسسة :  بناء على توجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد نائب رئيس مجلس الأمناء، تأتي المبادرة ضمن مبادرات المؤسسة الإنسانية وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية في شتى الجوانب الصحية والتعليمية والإغاثية، مستلهمين من القيادة الحكيمة تطلعاتها نحو استدامة العطاء والتحلي بالقيم النبيلة كالتسامح والسلام للجميع دون تمييز. 

 

وأضاف: أظهرت جائحة فيروس كورونا "كوفيد19" الصحية أن ذوي المعاطف البيضاء هم خط الدفاع الأول عن الانسانية، ففي الوقت الذي كان الجميع يخشى من الفيروس بالتزامن مع بداية الجائحة كان العاملون في خط الدفاع الأول يتصدرون الصفوف الأمامية ويعملون ليلاً ونهاراً ويبذلون جهوداً مضنية من أجل لعبور سفينتنا إلى بر الأمان. 

 

وتابع: هذه الفئة تحدت الوباء وباتت ساهرة من أجل علاج المصابين من مختلف الجنسيات ودون تفرقة، وثابرت على تقديم الرعاية إلى أن أصبحت دولة الإمارات من أوائل دول العالم في مقاومة الجائحة، وأدعو الله أن يتقبل منهم عمرتهم ويبارك لهم فيها وأن يعودوا إلى أرض الوطن وقد غفر الله لهم وتضاعفت حسناتهم وأن يتقبل الله منهم جميع العبادات وكل الطاعات

“زايد الإنسانية" في زيارة مركز زايد للأيتام في كينيا"

13 ديسمبر 2021

تفقد الدكتور ابراهيم الزعابي مركز زايد للايتام في ممباسا في جمهورية كينيا وذلك اثناء زيارته بمهمة رسمية من متابعة كل الاجراءات الادارية والمالية علاوة على تفقده مباني الوقف التي يعود ريعها الى تسيير اعمال المركز و على نفقات اقامة الايتام المقيمين في المركز. 

 

وقد نقل د.الزعابي تحيات سعادة المدير العام حمد سالم بن كردوس العامري الى مجلس ادارة المركز و جميع المدرسين حيث واصل عمله بزيارة كل المنشآت والمباني والصفوف ومرافق المدرسة من قاعات وملاعب 

و قال انه بناء على توصيات مجلس امناء المركز وعلى قرار سعادة المدير العام اقوم في هذه الجولة للاطلاع على المسيرة التعليمية في المركز و تحديد نقاط النجاح وتشجيعها وتجاوز المعوقات من اجل تطوير الاداء ومواكبة احدث الانظمة الادارية حرصا على سمعة المركز واستشراف مستقبل ابنائنا الطلبة لتخريج افضل المتقدمين وكذلك الاستماع الى الاراء المقترحة للعمل على دراستها وتنفيذ المبادرات الايجابية تحقيقا للاهداف التعليمية التي توليها المؤسسة كل الاهتمام لان التعليم هو الدعامة الاولى والاساسية في التطور الاقتصادي والعامل الرئيس في تحقيق التنمية المستدامة خاصة في المجتمعات الاكثر حاجة والاشد حرمانا. 

 

واشار د.الزعابي انه قد تمت صيانة شاملة للمركز من اجل تجديد الفصول والقاعات واعدادها ليكون مؤهلا بشكل كامل للاستخدام دون اي عوائق في المبنى وجميع مرافقه الصحية والرياضية والسكنية وسواها

“زايد الإنسانية" تبحث سبل المساعدات الإنسانية مع طاجيكستان

13 ديسمبر 2021

استقبل الدكتور ابراهيم الزعابي  مدير ادارة البرامج والمشاريع والسيد عبدالله سالم العامري مدير مكتب المير العام بمقر مؤسسة زايد بن سلطان ال نهيان  للاعمال الخيرية والانسانية معالي محمد يوسف إمامزاده وزيرالتعليم لجمهورية  طاجيكستان وجرى البحث في مجالات التعاون وخاصة المساعدات الانسانية التي تقدمها المؤسسة في مجال التعليم لتحقيق الاهداف الرئيسة للمؤسسة 

من جهته رحب د الزعابي بمعاليه ونقل  اليه  تحيات سمو الشيخ نهيان بن زايد ال نهيان رئيس مجلس الامناء واخيه سمو الشيخ عمر بن زايد نائب الرئيس وكذلك تحية سعادة حمد بن سالم العامري المدير العام ثم قدم نبذة مختصرة عن عمل المؤسسة و مؤسسها المغفور الشيخ زايد طيب الله ثراه صاحب الوقف الذي يعود ريعه للبرامج والمشاريع الانسانية داخل الدولة وخارجها 

من جهته شكر معاليه دولة الامارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا ومهنئا بالعيد الوطني الخمسين ومسجدا اعجابه بالنهضة التنموية الكبيرة التي تشهدها الامارات من تقدم وتطور وحضارة كما شكر المؤسسة على حسن  الاستقبال  و الحفاوة التي حظي بها بالمؤسسة مقدرا باسم دولته رئاسة وحكومة وشعبا المساعدات التي تساهم بها المؤسسة من اجل التنمية المجتمعية في بلاده كما جرى ايضا بحث مشروع المؤسسة في بناء خمس مدارس تعليمية وفق احدث الطرق الهندسية والتجهيزات المناسبة للعمليات التعليمية وذلك بناء على علاقات الصداقة التي تربط بين البلدين 

وياتي هذا المشروع ضمن خطة المؤسسة في الخمسينية للعيد الوطني حيث تكثف المؤمن برامجها ومساعداتها لتواكب ما تنتهجه الامارات منمن تطورات ومسلمات في مختلف المرافق في اطار توجهها العالمي والانساني في نشر قيمها التسامح والتعاون والسلام

اليوم الوطني يوم عز في قلوب أبناء الامارات

02 ديسمبر 2021

الثاني من ديسمبر يوم وطني عزيز على قلوب أبناء الامارات في كل أرجائها باعتباره فجر جديد أطل على هذه الأرض الطيبة ليكون غرساً يافعاً بالمستقبل الزاهر العامر بقلوب أبنائه المتحدين على مشاعر الانتماء والبناء لقيام دولة تحافظ على أصالتها وقيمهاالعربية النبيلة، وتتطلع الىآفاق المجد لبناء أحدث دولة تتمتع بكل وسائل التقدم ولتمثل سواعدها الخيرية جسراً عابراً القارات وتعبد طرق الخيرالى كل شعوب الأرض تنشر المحبة والتسامح والسلام. 

 

وبهذه المناسبة صرح سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة بأن الاتحاد المجيد كان مصدر النور لمستقبلنا لنتعلم من مدرسة زايد الخير والعطاء، سبل العمل المخلص لطريق النجاح بإرادة صلبة، ورؤية ثاقبة ويد واحدة، وها هي اليوم دولتنا الحبيبة وبقيادة أبناء زايد يواصلون مسيرة التطور الهائل الذي غمر كل الامارات بالتقدم للدولة والتي باتت في طليعة العالم بكل مقوماتها العلمية والتعليمية والصحية، والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، فباتت قبلة العالم بأسره ومنارة للسياحة والثقافة ومكانا رحباً للأمن والاستقرار والسلام والتسامح. 

 

وفي هذه المناسبة يسعدني أن أرفع أسمى آيات التهنئة وأجل التبريكات لقيادتنا الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي العهد رعاه الله، والى إخوانهم حكام الامارات، والى جميع أبناء الامارات داعياً المولى عز وجل، أن يبارك في هذه الأرض الطيبة وأن يديم على الامارات الحبيبة أمنها واستقرارها ويزيدها تقدما ونجاحاً وتألقاً.

علمنا رمز اتحادنا..

30 نوفمبر 2021

الثالث من نوفمبر يوم عز وفخر، يوم رفع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الامارات، علم الامارات خفاقاً، ليكون شعاراً، يرمز الى السيادة والاتحاد الوطني، وراية محبة وتضامن وأمن وسلام بين كل أبناء الوطن، يرفعون العلم ويزودون على حمايته، والتضحية ليبقى مرفوعاً شامخاً يعبر عن صفاء وسلام ومحبة، قلوب أبناء الامارات السبع الذين يلتقون تحت لوائه ملتزمين بالانتماء للوطن الواعد، وبالولاء للقيادة المخلصة التي حققت أعظم الإنجازات على مدار خمسين عاماًمن التقدم والتطور والنجاح والرقي. 

 

إن مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية تحتفل بكل فخر بهذا اليوم الوطني بامتياز كما عبر عنه سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مديرها العام، بأن هذا اليوم يضيء فينا مشاعر الجد والعمل والاجتهاد، لأننا نستذكر فيه سيرة القائد المؤسس والرائد للاتحاد والذي غرس في نفوسنا الأمل في دولة حديثة توحدت على قلب رجل واحد، لنكون اليوم تسابق العالم، بمصابيح الحضارة والبناء، ولنعلو بعلمنا على سلم الرقي ونرصعه في دروب العمل الدؤوب ونتصدر بحمله في العمل الإنساني لنصل به الى كل رحاب الدنيا، ننشر القيم النبيلة، ونقدم يد زايد العطاء لكل الشعوب المحتاجة للعون والمساعدة.

حمد سالم بن كردوس العامري: تضحيات الشهداء تقوي عزائمنا

30 نوفمبر 2021

أكد حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أن الاحتفال بيوم الشهيد يمثل تجسيدا للبطولات المشرّفة لشهداء الوطن، وعرفاناً لما قدموه من تضحيات وبذل، في سبيل الحفاظ على أمن الوطن وكرامته.
وقال: شهدائنا البواسل جادوا بأرواحهم في ساحات البطولة والعزة وسطروا بدمائهم الطاهرة تاريخ الوطن، ضاربين بذلك أروع الأمثلة في التضحية والفداء والانتماء، وهذه التضحيات تقوي من عزائمنا وقوتنا وتلاحمنا المجتمعي وتعزز في نفوس الأجيال الناشئة أهمية التحلي بقيم التفاني والإخلاص والولاء والانتماء المتجذرة في نفوس أبناء الإمارات.
وأضاف: ستظل ذكرى الشهداء وصور التضحية والفداء حاضرة في أذهاننا، فهم من خاضوا المعارك لكي تبقى بلادنا عزيزة شامخة، رايتها عالية خفاقة، وتمضي بقوة وعزيمة نحو التقدم والإزدهار.

"زايد الإنسانية" تدشن مجمع الشيخ زايد التعليمي في أنجمينا التشادية

26 أكتوبر 2021

دشنت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والانسانية اليوم مجمع الشيخ زايد التعليمي في العاصمة التشادية أنجمينا احدى مبادرات التعاون الدولي الحضاري والثقافي.

 

وافتتح مبنى المجمع نيابة عن سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة الدكتور ابراهيم حسن بن نصر الزعابي مدير ادارة البرامج والمشاريع يرافقه سعادة صالح برمة علي أمين الدولة في وزارة التربية الوطنية وترقية المواطنة بجمهورية تشاد وبحضور سعادة عامر المنهالي القائم بالأعمال في سفارة الامارات والمستشار الاعلامي للمؤسسة محمد سعيد القبيسي.

 

ويقع مشروع مجمع الشيخ زايد التعليمي على مساحة وقدرها ٢ هكتار ويتكون من ثلاثة مبان، وكل مبنى يتكون من طابقين ومسجد ومبنى عيادة صحية ومرافق عامة وملاعب رياضيه،  وتحتوي المباني  على  36 صفا دراسيا تستوعب 1650 طالب ، مزودة الصفوف بكافة التجهيزات والوسائل التعليمية ، ليكون هذا الصرح التعليمي نموذجا ومنارة لاستيعاب الأطفال ، لبناء اجيال واعدة من اجل تحصين البلاد بطليعة من الشباب المتعلم ، لمواجهة التحديات أمام تحقيق نقلة نوعية لنهضة وطنية في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

وبهذه المناسبة صرح الدكتور ابراهيم الزعابي بان مؤسسة زايد تواصل جهدها بالعطاء بعدد من الدول الصديقة لتخفيف المعاناة عن افراد مجتمعها، وخاصة في توفير ودعم التعليم والصحة ، لانهما البنية الأساسية في بناء الجسم والعقل على حد سواء.

 

وتابع الزعابي: يسعدنا باسم المؤسسة ان نتقدم بالتهنئة للشعب التشادي الصديق على انجاز المشروع ونقوم بتقديمه للوزارة المعنية كاملا ليكون بإذن الله تعالى منهلا لابناء هذه الدولة يصنعون لوطنهم المستقبل الواعد.

واضاف الزعابي: لا يسعني إلا أن اتوجه بالشكر الجزيل لكل من قدم الجهد ، وساهم معنا في انجاح هذا المشروع الحضاري الثقافي ، وكلنا نتضرع الى الله تعالى ان يجعل هذا العمل في ميزان حسنات القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه ، صاحب وقف المؤسسة وصاحب الأيادي البيضاء الممدودة للخير والانسانية عموما

"زايد الإنسانية" تؤكد مواصلة جهودها لرعاية صحة الأم والطفل

24 أكتوبر 2021

حمد العامري: المؤسسة تواصل تقديم المساعدات التي تستهدف تأمين الأطفال

 

الأحد 24 اكتوبر 2021، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أكد حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أن المؤسسة أولت منذ نشأتها على يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الجانب الصحي اهتماما خاصا ولاسيما الشق الخاص بصحة الأم والطفل حيث انشأت لدعم هذا الجانب العديد من المستشفيات في مختلف الدول المحتاجة الى المساعدة الصحية، كمستشفى الأمومة والطفولة في صنعاء، وفي كابول، وفي بعض الدول الافريقية.

 

وأضاف العامري في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال الذي يوافق الرابع والعشرين من شهر أكتوبر من كل عام: شلل الأطفال مرض فتاك يهدد مستقبل الأجيال ويشكل إعاقة أبدية، يحد حركة الانسان من متابعة حياته الطبيعية ويجعله دائماً أسيراً لمساعدة غيره ليتمكن من القيام بالعديد من الممارسات العملية، والمهن وغيرها، ولو أن بعضهم قد استطاع بإرادته الصلبة التغلب على الإعاقة والتعويض عنها بالابداع في صور مختلفة.

 

وأردف : لا نزال نولي جل اهتمامنا بالجانب الصحي للأطفال باعتبارهم مستقبل الثروة البشرية الإنسانية وهم رجال الغد وبناة الأوطان وستواصل المؤسسة جهودها في سبيل رعايتها لصحة الأم والطفل وتقديم المساعدات التي تسعى لتأمين الأطفال من داء الشلل.

"زايد الانسانية" جهود مثمرة في برنامج محو الأمية

08 سبتمبر 2021

التعليم هو أساس البناء الحضاري لأي  آمة، فكلما إزداد الاهتمام بالمسيرة التعليمية، كلما تقدمت حضارة الأمم والشعوب، وهذا ما انتهجته دولة الامارات العربية المتحدة على يد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي رأى بحكمته الواسعة، وبصيرته الثاقبه وايمانه العميق، حيث استثمر ببناء الانسان على مدارج العلم والتعلم، لانه أدرك أن التعلم هو الطريق المستقيم الذي يصل بالوطن الى الازدهار والتقدم.

 

فشيد المدارس والمعاهد والجامعات وشجع الأجيال على الالتحاق بالمدارس بالحوافز الى أن ظهر هذا الجيل الذي اخترق الافاق ليغزو الفضاء، ويتطلع الى الكوكب الأحمر (المريخ) بمسبار الامل.

 

هكذا يكون الاستثمار بالقضاء على الأمية والزي سارت على دربه الدولة، واستطاعت بجهودها الثقافية بمحو الامية، ليست للقراء والكتاب وإنما هي اليوم في طور القضاء على الأمية في مجال التواصل الالكتروني والبرمجيات.

 

وفي هذا اليوم الثامن من سبتمبر حيث يحتفل العالم باليوم العالمي لمحو الامية فإن الامارات قد قطعت شوطاً كبيراً في درب القضاء على الأمية، حيث انتشرت المدارس في كل الأرجاء، للصغار والكبار، وباتت الجامعات تغص بالطلبة من جميع الاختصاصات.

 

وبهذه المناسبة التعليمية الوطنية صرح سعادة حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام، بأن المؤسسة واكبت منذ تآسيسها على دعم مسيرة التعليم في الدولة وخارجها.

 

في الداخل ساهمت بتقديم المساعدات للأسر المتعسرة في تعليم أبنائها، ولديها برنامج دائم في دعم التعليم لأنه من أوائل أهدافها الإنسانية.

 

حيث بلغت قيمة مساعداتها التعليمية ١٤٣ مليون دولار أمريكي، وكلها تصب في العمل على دعم التعليم في الداخل، وبناء المشاريع التعليمة في الدول الضعيفة والمحتاجة والأقل نمواً من أجل محو الأمية، ولا تزال هذه المشاريع في العديد من الدول قيد العمل والانشاء، وقد عبرت المؤسسة بمساعداتها. الى ما يربو على ٢٠٠ دولة حول العالم.

 

وأضاف سعادته أن المؤسسة تواصل مهمتها في نشر ثقافة محو الامية، بالتعاون مع الهيئات الدولية، الأنيسكو، والاليكسو، والاسسكوا، وسائر المؤسسات الإنسانية دوليا من أجل تحقيق الأهداف التعليمية وتطويرها الى أرفع متطلبات التعليم الحديث، حيث ساهمت أيضا بتقديم الأجهزة الالكترونية للعديد. من الدول المحتاجة لتطوير مجالات التعليم بمساعدتها على توفير الوسائل التعليمية المساهمة بمحو الأمية، وخاصة في بعض المناطق المتضررة مثل مخيمات اللاجئين والمناطق المنكوبة، وفي المساهمة أيضاً في إعادة بناء المدارس كما جرى ذلك في فلسطين.

 

 

 

وختم سعادته بالقول بأن المؤسسة تتطلع الى وضع تصورات استراتيجية مستقبلية لتطوير أدائها لدعم مشاريع محو الأمية في سائر أركان المعمورة دون أي تمييز عرقي أو ديني أؤ مناطقي، على خطى الوالد المعلم صاحب وقف المؤسسة الشيخ زايد طيب الله ثراه، سائلين الله عز وجل أن تكون هذه الاعمال في ميزان حسناته

بن كردوس في تصريح بيوم المرأة الاماراتيه

28 أغسطس 2021

صرح سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد للاعمال الخيرية والانسانيه انه في ظل الرعاية الإنسانية لقيادة الامارات الرشيدة، وعلى نهج المغفور له الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، صاحب الايادي البيضاء في العطاء الانساني، و انطلاقا من إيمانه العميق بأحقية الانسان بالعيش الكريم، وبالقيم الاسلامية النبيلة السمحة، التي تحافظ على كرامة الانسان، دون أي تمييز عرقي أو ديني أو مناطقي.

 

صرحسعادةحمدسالمبنكردوسالعامريمديرعاممؤسسةزايدللأعمالالخيريةوالإنسانيةبكلالفخروالاعتزازنرفعاسمىآياتالشكرواجلالامتنانلصاحبهالسموالشيخةفاطمةبنتمباركأمالامارات، رفيقةدربالمغفورلهالشيخزايدبنسلطانآلنهيانطيباللهثراه،بمناسبةيومالمرأةالاماراتية.

 

فهيصاحبةالفضلبدعمالمرأةالاماراتيةوتعزيزدورهافيالمجتمعالاماراتيشجعتهاعلىالالتحاقبالمدارسالتعليميةوالمعاهدالفنيةوالجامعاتعلىاختلافكلياتهاالعلميةوالانسانيةوالتطبيقية،وافتتحتالمؤسساتوالجمعياتلتبثفيالمرآهالاماراتيةروحالعملالاجتماعي،والبيئيوالتربويلتكونالىجانبالرجلعاملةلبناءالوطنالحديثبكلابعادهومساحاتهفيالتعليموالصحةوالاقتصادوالسياسةوحتىفيالشرطةوفيالقواتالمسلحة.

 

وقدكانتالمرأةالاماراتيةولازالتعلىقدرالمسؤولية،فكانتأولاصانعةلأجيالالمستقبلوأبطالالفداء،وقدمتفلذاتأكبادهاشهداءللوطنالغالي،وهيشامخةبأبنائهاالذينساهمواابأرواحهمللدفاععنالاماراتالحبيبةوسيادتها.

 

فالمرأةالاماراتيةباتتاليوممهندسهوطبيبةوقاضيةوعضواًفيالمجلسالوطنيووزيرة،ومستشارةورائدةفضاءوربانطائرةوبارجةحربية،واستاذةفاضلةفيالمحاكموالمنتدياتالدوليةوسفيرةتمثلوطنهاوتحملرسالتهالانسانيةالعادلةالىالعالم.

 

هذههيابنةالاماراتتربتعلىالقيمالنبيلةوالاصالةالعربيةالكريمةوالاخلاقالحميدةوالمحبةوالاخلاصالوطني،شهدلهاالعالمبأسرهبإبداعهاونشاطهاواجتهادهاحظيتفيالمراكزالعليافيالجامعاتالوطنيةوالعالمية، واساتذة وباحثةوعميدة.

 

وبرعتفيالدراساتوالبحوثلتواكبنهضة الاماراتالتنمويةالهائلةالتيتتطلعالىإرساءاقدامهاعلىالمريخ.

 

والمرأةالاماراتيةاليوملمتقفمكتوفةالايديامامالجائحةالعالميةللكوفيد-19 وانماكانتفيطليعةالصفالاوللصدهذهالجائحةوتقديمالجهودالمخلصةللمرضىوالمسنينلتحديالوباءبكلماتستطيعانتقدمهمنسهروتعبوخدمةوجهدبصورةعلميةصحيةواعية.

 

هكذاهمبناتنانفخربهنلأنهنيبذلنحياتهنلخدمةوطنهنهكذاتربينوهكذاعملن،ونسألاللهتعالىلهناستدامةالعملوالنشاطلخدمةبلدناالحبيبإماراتالخيروالانسان.

"زايد الإنسانية" تنفذ مشروع اضاحي العيد في ألبانيا

10 أغسطس 2021

 

 10  اغسطس 2021، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: قامت مؤسسة زايد بن سلطان ال نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية  ضمن برامجها الموسمية بتقديم مساعداتها من الاضاحي بمناسبة عيد الاضحى المبارك في جمهورية ألبانيا على الفئات الضعيفة الدخل من الاسر المتعففة وذوي الهمم والمتعسرين جراء الضائقة الاقتصادية لجائحة كورونا والمسنين والايتام وقد بلغ عدد المستفيدين من هذا البرامج ما يربو على 140 اسرة .

 

وقد شكر القائمين على التوزيع والاسر المستفيدة المؤسسة على هذا العطاء الانساني سائلين الله تعالى ان يتغمد صاحب هذا الوقف الانساني المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه بالمغفرة والرضوان و ان يكون الاجر والثواب في ميزان حسناته .

 

من جهته اعرب سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة اننا نعمل بتوجيه سمو الشيخ نهيان بن زايد ال نهيان رئيس مجلس امناء المؤسسة واخيه سمو الشيخ عمر بن زايد ال نهيان نائب رئيس المجلس على تنفيذ هذه البرامج احياء لشعيرة السنة الشريفة وذلك عونا للفقراء في كل ارجاء المجتمعات المحتاجة دون اي تمييز ونعمل جاهدين على ان نحقق كل اهداف المؤسسة الانسانية وان نصل الى كل محتاج لاداء هذه المهام  والتي هي من مسؤوليتنا المجتمعية داخل الدولة وخارجها وآلله ولي التوفيق.


"زايد الإنسانية" تلبي نداء الإغاثة الإنساني من البرازيل

27 يوليو 2021

سرعان ما بادرت مؤسسة زايد بن سلطان ال نهيان للاعمال الخيرية والانسانية عبر سفارة الدولة في البرازيل الى تلبية نداء الاغاثة في تقديم المساعدات الانسانية من مواد غذائية وبطانيات للاسر المتضررة من الفيضان الهائل الذي ألى بالاهالي وشرد الاف. 

 

وذلك عملا بتحقيق احد اهم اهدافها الانسانية في العمل على تقديم الاغاثة العاجلة لمنكوبي الكوارث الطبيعية من اجل تخفيف معاناة الاسر وخاصة الاطفال والمسنين  والمرضى الذين باتوا بامس الحاجة للعون والمساعدة  

 

وقد صرح سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة انه بناء على توجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد ال نهيان رئيس مجلس امناء المؤسسة واخيه سمو الشيخ عمر بن زايد ال نهيان نائب رئيس المجلس فقد عملنا مباشرة على التواصل مع سفارة الدولة في البرازيل للقيام بتقديم المساعدات على نفقة المؤسسة لكل ما يمكن تقديمة للمنكوبين ولا نزال على تواصل لمتابعة الاجراءات المناسبة للقيام بالمهمة الانسانية تحقيقا للقيم والرسالة التي نحملها على عاتقنا في اغاثة الملهوف و المنكوب وتوفير اولويات متطلبات الحاجة الحياتية من ايواء وغذاء ريثما تعود الحياة الى طبيعتها

 

ونهى قوله بالدعاء  للمتضررين ان يخفف عنه مأساتهم كما توجه بالعزاء لاهالي الضحايا والتمنيات بالشفاء للمرضى والمصابين.

"زايد الإنسانية" تسلم حقائب المستلزمات الصحية للإدارة العامة للمؤسسات العقابية

27 مايو 2021

:  استقبل سعادة حمد بن سالم كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان ال نهيان للاعمال الخيرية والانسانيةفي مقر المؤسسة وبحضور د ابراهيم الزعابي مدير ادارة البرامج والمشاريع والسيد عبدالله العامري مدير مكتب المدير العام للمؤسسة كل من: العميد ياسر علي الحرمي  مديرادارة التاهيل والاصلاح بوزارة الداخلية والمقدم غريب مهدي الاحبابي والنقيب سعيد حسن المرشدي

 

حيث قدم بن كردوس نبذة مختصرة عن اعمال المؤسسة من برامج ومشاريع خيرية وانسانية وخاصة خلال ربع السنة الحالية من هذا العام وبمناسبة شهر رمضان المبارك وفي ظل الازمة الصحية لجائحة كورونا وذلك لتحقيق اهداف المؤسسة في التعليم والصحة والجوانب الاجتماعية تخفيفا من معاناة الافراد العمال وذوي الدخل المحدود وبالتعاون مع الجهات الانسانية في الدولة ووزارة الداخلية   كما رحب بالاخوة وفد الداخلية على زيارتهم واكد على استمرار التواصل الخيري المثمر

 

من جهته اكد العميد الحرمي شكره باسم الداخلية وخاصة ادارة المنشآت العقابية والاصلاح للمؤسسة على مساهماتها الدائمة وتقديمها المساعدات للنزلاء واسرهم عونا لهم للتخفيف من ضائقة سجنهم وعدد المساعدات من حقائب المستلزمات الصحية الشخصية و رعاية برنامج تحفيظ القران الكريم علاوة على سجادات الصلاة وتوزيع الكتب والمصاحف

 

كما رفع  وفد الداخلية الزائر كل الشكر لسمو الشيخ نهيان بن زايد ال نهيان رئيس مجلس امناء المؤسسة والى اخيه سمو الشيخ عمر نائب رئيس المجلس

"زايد الإنسانية" تطلق برنامج كسوة العيد

04 مايو 2021

بدات مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية تنفيذ  برنامجها الموسمي ( كسوة العيد )  بمناسبة استهلال عيد الفطر السعيد، وهو عبارة عن توزيع قسائم شرائية تغطي ثياب العيد للأطفال الأيتام في الدولة، ويشمل البرنامج هذا العام 1000 طفل يتيم موزعة على قسمين، 500 يتيم في عيد الفطر السعيد، و 500 أخرين  في عيد الأضحى المبارك.

وقد أوضح د. إبراهيم الزعابي، مدير إدارة المشاريع والبرامج أنه تأتي هذه المساعدة الموسمية، تحقيقاً لأهداف المؤسسة التي أرسى دعائمها المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه، وبناءً على تعليمات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة, وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس، على أن يتم توزيع الكسوة على الأيتام الأكثر حاجة من ذوي العائلات محدودة الدخل، والمتعففة من أبناء الأرامل، وبالتعاون مع الجمعيات الخيرية والاجتماعية في الدولة، ومن سجلات المؤسسة حيث لديها أعداد من هذه الشريحة من الايتام.ممن سبق مساعدتهم

وتعمل المؤسسة على توفير الكسوة المناسبة واللائقة لليتيم من أجل أن تدخل السعادة، وأن تمسح الدمعة  وتشرق الابتسامة دون مَنّ أو أذى، وتوصيل الكسوة بعزة وكرامة لكل منهم.

وذلك كما أوصى سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة  بالحرص على مشاعر الاطفال والعمل وفق الشفافية والمصداقية والعطاء بكرامة تحقيقاً للقيم النبيلة التي اتخذتها  المؤسسة على نفسها، وذلك  ايضا وفق التسجيل عبر الموقع الالكتروني www.zayedchf.gov.ae، كما اعدته المؤسسة ليكون عادلاً لجميع الطلبات.

ونسأل الله تعالى أن يكون  هذا البرنامج وسائر أعمال ومشاريع المؤسسة في ميزان حسنات صاحب الوقف المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، صاحب منهج العطاء الانساني والخيري وصاحب المبادرات الخيرية الى مختلف الشرائح الضعيفه في المجتمع. راجين العمل باستدامة لتحقيق الاهداف الانسانية للمؤسسة

زايد الخير أعطى بلا حدود فحقق السعادة لشعبه، وساهم في توفير الحياة الكريمة للانسان

01 مايو 2021

اعرب سعادة حمد سالم بن كردوس العامري  مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان ال نهيان للاعمال الخيرية والانسانية انه في هذا اليوم من ايام شهر رمضان المبارك ومع استهلال العشر الاواخر  منه نستذكر منهج القائد المؤسس الوالد الشيخ زايد صاحب اليد البيضاء ومن رسم للبشرية درب العطاء الانساني الذي عرفه العالم باسره بنصرته للضعيف ومساعدته للمريض واغاثته للاجئي والمنكوب وايوائه لليتيم رسم البسمة على شفاه العودة والمحتاجين ساعد الصغير والكبير والمجتمعات والدول على اختلاف اعراقها دون تمييز لانه آمن بالانسان انه الثروة الحقيقية للوطن رجل الامن والحكمة والسلام والاستقرار

كيف اتجهنا وجدنا اعماله درسا لنا في مختلف جوانب الحياة ترك لنا سيرة خالدة من ريادة العمل  واننا في المؤسسة نواصل دربه على ارساه من اهداف اساسية نعمل على تحقيقها لترسيخ العمل الخيري والانساني كما عمله في حياته وخاصة في مجال التعليم الذي نحصد نتائجه حضارة وتقدما وفي الجانب الصحي الذي نضاعف عطاءنا فيه خاصة في ظروف الجائحة وكذلك في اغاثة الدول ومدها بالمساعدة وبالغذاء  و تواصل العمل الخيري في برامج عديدة في الداخل والخارج و نشر الوعي التعليمي والثقافي  لنواكب مسيرة الدولة الامارات الحبيبة بمسيرتها التنموية الهائلة مستنيرين بخط الشيخ زايد الخير وبتوجهات القيادة الحكيمة الرائدة باستدامة الى توفير الحياة الكريمة لكل مواطن ومقيم على ارض الامارات الطيبة والى سائر الدول النامية في يوم زايد للعمل الانساني نتوجه الى الله تعالى بان يتغمد زايد بواسع المغفرة ويجزيه عن كل ماقدم من عمل خيري وانساني خير الجزاء وان تكون مساهماتنا بالمؤسسة في ميزان حسناته

مساعدات "زايد الإنسانية" من التمور تصل الى الاسر المحتاجة حول العالم

20 أبريل 2021

:  مع بداية شهر رمضان المبارك بدأ وصول مساعدات المؤسسة من التمور الى عدد  من عواصم العالم من اجل توزيعها على الاسر الصائمة.

وقد وصلت احد ى الشحنات الى عاصمة روسيا الاتحادية حيث قام سعادة الدكتور محمد الجابري سفي الدولة في روسيا بتسليم التمور الى سماحة الشيخ الاكبر لاحياء سنة الافطار على التمر ومساعدة الصائمين بتوفير هذه الثمرة على موائدهم الرمضانية وتتوالى شحنات التمور الى سائر البلدان حيث وصلت ايضا الى كل من  الفلبين، الهند ، بيلاروسيا  ، ارمينيا. قبرص،  افغانستان، غينيا، كوناكري، المكسيك، بيرو، تشاد، اسبانيا، نيبال، كينيا،   اوغندا،  ارمينيا، اوكرانيا، المملكة المتحدة، نيوزلندا، الجبل الاسود ، الصين .

واعرب سعادة حمد سالم بن كردوس العامري  المدير العام ان المؤسسة تواصل مساعداتها الغذائية من تمور وغيرها في شهر رمضان المبارك من اجل توفير الروح الرمضانية لدى الاسر المحتاجة في مختلف الدول الممكن تزويدها بالمساعدات المحتاجة لها خاصة في هذه الايام من الشهر الفضيل وفي ظل الازمة الحالية لجائحة كورونا التي اثرت الى حد كبير في الكثير من المجتمعات اقتصاديا وصحيا .

واننا انطلاقا من اهداف المؤسسة الخيرية والانسانية بتقديم المساعدات لتلك الشرائح   المحتاجة فاننا نواصل العطاء على خطى القائد المؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه الذي كان يمد مساعداتها في الداخل والخارج وخاصة في شهر رمضان المبارك لادخال فرحة للصائمين من كبار وصغار .

وان المؤسسة تتابع برنامج مساعداتها ايضا بتقديم برامج اخرى منها كسوة العيد وتوزيع مصاحف و تقديم السلل الغذائية وكوبونات الشراء وغيرها تعزيز للدور الانساني والخيري على كل المستويات داخل الدولة وخارجها

اننا نؤمن ان نقوم بهذا الانساني على كل صعيد دون تمييز عرقي او طائفي او مناطقي  لنواكب مسيرة الدولة المباركة وتوجيهات قيادتها الرشيدة في العمل على صدارة الامم في العمال الانسانية

برامج المؤسسة الخيرية في رمضان

11 أبريل 2021

انتهت ادارة البرامج بمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية و الانسانية من اعداد برامج المساعدات الغذائية من مير رمضاني و غيرها لتوزيعها خلال شهر رمضان المبارك.


و يتضمن هذا البرنامج أربعة فئات لتغطي كل الشرائح المحتاجة و العائلات المحدودة الدخل و المتعففة , حرصا من المؤسسة على تخفيف الاعباء و المعاناة عن كاهل ارباب الأسر, و الارامل و المطلقات, و ارباب العمل الذين فقدوا وظائفهم. و لحقت بهم ضائقة مالية بسبب الظروف الاقتصادية التي ألمت ببعض الناس بسبب جائحة كورونا.
و تكون هذه المساعدات على الشكل التالي  :


اولا : توزيع عشرة ألاف وجبه رمضانية طيلة أيام الشهر على العمال, و المحتاجين في كافة ارجاء ابوظبي.


ثانيا : توزيع التمور على سائر الفئات المحتاجة و المسجلة في المؤسسة على الموقع الالكتروني. الأمر الذي يساهم بتوفير الافطار على هذه الثمرة المباركة, وفق السنة الشريفه و ذلك بالتعاون مع الأسر المنتجة التي تعمل المؤسسة على اعداد هذه المساعدة من التمور و بذلك لتكون على وجهين للخير, الأول للعائلات المستفيدة و الآخر للاسر المنتجة,  لتشجيعها على العمل و الكسب لتصرف على اسرتها.


ثالثا: لقد تم تخصيص نصف (1/2)مليون درهم لقسائم الشراء لتوزيعها على تلك الأسر المحتاجة في الشهر الفضيل, و ذلك بالتعاون مع )أسواق كارفور( حيث تقوم المؤسسة بارسال الرمز الشريطي )الباركود( للطلبات المستوفية لشروط المستحقة للقسيمة, لتعمل على صرفها, بشراء ما تحتاجه من مواد غذائية و غيرها لاسرتها خلال هذا الشهر.


رابعا: السلل الغذائية 


تعمل المؤسسة على توزيع السلل الغذائية على مدار العام لحوالي 150 أسرة شهريا. لمساعدتها على توفير المعيشة الكريمة, وذلك حفاظا على كرامة هذه الاسر من العوَز و ذل السؤال.


و أوضح سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة أن هذه البرامج تأتي على نهج صاحب اليد البيضاء المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه , الذي كان يخص شهر رمضان المبارك بالعطاء اللامحدود  , و يفتح الاسواق و يدعم أسعار المواد الغذائية لادخال السعادة و البهجة و الفرح و الأمن و الاطمئنان على كل أسرة.


كما انها جاءت بناء على تعليمات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة و أخيه سمو الشيخ عمر بن زايد, نائب رئيس المجلس, لتكون هذه الاعمال الوقفية في ميزان حسنات والدهم و هي ترجمة أيضا لأهداف المؤسسة في الأعمال الخيرية على انواعها, حيث يتم تكثيفها في شهر رمضان المبارك.


و أضاف بن كردوس أننا سعينا بالمؤسسة على تكوين فريق عمل من المؤسسة و من المتطوعين ليتيسرعلينا توزيع المساعدات لأكبر الاعداد و الشرائح الاسرية و خاصة الوجبات اليومية الطازجة في وقتها نسأل الله أن يبارك جهد جميع العاملين واضعين كل الامكانيات و المبادرات و المقترحات قيد التنفيذ لتحقيق رسالة زايد الانسانية و الخيرية.

"زايد الانسانية" تساهم في المساعدات الصحية

06 أبريل 2021

 في اليوم العالمي للصحة اوضح سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان ال نهيان للاعمال الخيرية والانسانية  لان المؤسسة بفضل توجيهات قيادتها تتابع خطى اهدافها التي رسم معالمها المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه في تنفيذ البرنامج الصحي للمستحقين من المرضى الذين تنطبق عليهم شروط تغطية نفقات علاجهم وخاصة كبار السن وذوي الهمم واصحاب الامراض المزمنة ممن لا يستطيعون ان يتحملوا النفقات الباهظة لمواصلة العلاج وقد شكلت لجنة المساعدات الصحية تتلقى الطلبات على مدار ايام السنة لدراستها و تنفيذها دون تاخير حرصا على سلامة المرضى كذلك لديها مذكرات تفاهم مع عدد من الهيئات والمؤسسات الصحية وخاصة شركة صحة للتعاون والتنسيق وتبادل المشاورات. ومع عدد من الصيدليات ووكالات الاجهزة الطبية

اما على المستوى الخارجي فان المؤسسة قد انشات صروحا صحية من مستشفيات وعيادات وساهمت في انشاء كليات صحية وقدمت العديد من برامج المساعدات الصحية في عدد من الدول الاقل نموا والمحتاجة للرعاية الصحية 

اما على صعيد الازمة الصحية الحالية التي تفتك بالعالم باسره فان المؤسسة تضاعف جهودها في الداخل والخارج تمشيا مع تعليمات الدولة في تقديم المساعدات الخيرية والانسانية وتقدم العديد من المبادرات من اجل تخفيف المعاناة ودعم الهيئات الطبية والافراد وتنمية المجتمع

و اضاف سعادته اننا في يوم الصحة العالمي سوف نؤكد على تكثيف الجهود جنبا الى جنب مع كل الجهات لتخطي هذه الازمة باذن الله ونواصل العون والعطاء لكل الجهات المريضة والمحتاجة في الداخل والخارج

مؤسسة زايد الخيرية تنفذ مبادرة توزيع التمور خارج الدولة

05 أبريل 2021

بناء على توجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد ال نهيان رئيس مجلس امناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للاعمال الخيرية والانسانية واخيه سمو الشيخ عمر بن زايد ال نهيان نائب رئيس المجلس،  وبمناسبة استهلال شهر رمضان المبارك تقوم  المؤسسة  بالتعاون مع الأسر المنتجة، بتقديم خمسين طن من التمور الى عدد من الدول الاقل نمواً والمحتاجة الى المساعدات الخيرية لتكون نواةً لافطار الصائمين ودعماً للاسرة الفقيرة والمتعففة وتشمل المساعدات ما يربو على 50دولة.

 

وقد اوضح سعادة حمد بن كردوس العامـــري مدير عام المؤسسة: "ان هذه المبادرة تأتي تحقيقاً لاهداف المؤسسة في مد يد الخير للمستحقين في مختلف دول العالم وخاصة ونحن على ابواب هذا الشهر الفضيل. كما انها مواصلة لنهج صاحب وقف المؤسسة الشيخ زايد -طيب الله ثراه- الذي كان سحابة خير وبركة وعطاء لكل المجتمعات الفقيرة، وذلك انطلاقاً من ايمانه العميق بأهمية الاعمال الخيرية في توفير الحياة الكريمة لكل محتاج في العالم.

وان المؤسسة اذا توصل برنامج زايد لافطار الصائم فانها تعمل على تنفيذ مبادرتها بتوزيع التمور وان المؤسسة تكثف من مبادراتها هذا العام داخل الدولة وخارجها نظراً للضائقة الاقتصادية التي يعاني منها العالم بسبب وباء جائحة كورونا وما لحقها من ازمات صحية واجتماعية تدعو الجهات الانسانية بأسرها لتضافر الجهود لمقاومة افات الجوع والفقر والمرض."

زايد الإنسانية تحتفل بساعة الارض

27 مارس 2021

 تشارك مؤسسة زايد بن سلطان النهيان للاعمال الخيرية والانسانية في الحملة العالمية لساعة الارض وذلك في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء اخر سبت في شهر مارس وذلك ايمانا منها باهمية المحافظة على الطاقة الكهربائية وتنبيها لسائر افراد المجتمع بضرورة حماية البيئة وارشادا للاجيال الصاعدة بتربيتهم بعدم استهلاك الكهرباء الا ضمن حدود الحاجة اليها
وذلك لاسباب متعددة من اهمها توفير الطاقة وبذلك  توفير بالتكلفة المالية و بالجهود الكبيرة لتوليدها وعلاوة على تاثير مخلفات على البيئة وتغير المناخ  خاصة ونحن في بلاد حارة نحتاج الى الطاقة في العديد من اجهزتنا

والكهرباء كما هو معروف باتت من اساسيات مقومات الحياة فيها غذاؤنا وتوصلنا وعلمنا وصناعتنا وغيرها فكيف نضيعها بالاهمال 

و قد صرح حمد سالم بن كردوس العامري  اننا بالمؤسسة ملتزمون باطفاء الاضواء  في ساعة الارض لاننا ندرك الدور الكبير للطاقة في صناعة الحياة كما اننا نوصلها درب المغفور الشيخ زايد طيب الله ثراه في رعايته الكبيرة بالمحافظة على البيئة
كما ان المؤسسة تاخذ بكل الاسباب التي تستدعي الامن والسلامة خاصة بمحافظتها على الطاقة الكهربائية لانه من اهم شرايين مقومات حياة الانسان

زايد الإنسانية وبرامجها الاغاثية في ديهاد

22 مارس 2021

زيارة معالي سموالشيخ سيف بن زايد ال نهيان وزير الداخلية لجناح مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان للاعمال الخيرية والانسانية في معرض الاغاثة والتطوير العالمي ( ديهاد) في دبي قال سموه ان مؤسسة زايد هي الرائدة لكل المؤسسات الانسانية لمساهماتها داخل الدولة وخارجها بالمشاريع والبرامج المتعددة، واعرب عن تقديره لدورها في تعزيز المسيرة الانسانية .

وبهذه المناسبة التي يشارك بها هيئات ومؤسسات من مختلف دول العالم من اجل التعاون والتنسيق حيث استقبلت المؤسسة اعدادا كثيرة من الزوار كما التقت مع جميع الجهات المشاركة وجرى التعريف بمهام المؤسسة وتم التنسيق وتبادل الخبرات والاحصائيات خاصة في مجال اجراءات العمل الانساني في ظل جائحة الكورونا واكد محمد سعيد القبيسي مستشار المؤسسة اننا نعمل في هذه الظروف اكثر من اي وقت مضى وخاصة في مجال التعليم والصحة والاغاثة ومساعدة الدول الأكثر ضررا بالوباء بتقديم المشاريع والبرامج التي من شانها تخفيف المعاناة التي ترزح تحت ويلات الكوارث الطبيعية والتي ارهقتها ويلات الحروب المدمرة وتشرد اهلها في مخيمات اللجوء والمؤسسة اذ تواصل على نهج مؤسسها المغفور له الشيخ زايدطيب الله ثراه في مد يد المساعدة لكل محتاج من افراد ومجتمعات وهيئات انسانية حول العالم و تاتي هذه المشاركة للمؤسسة بناء على تعليمات سمو الشيخ نهيان بن زايد رئيس مجلس امناء المؤسسة واخيه سمو الشيخ عمر بن زايد نائب الرئيس حيث يتولى مشرفوا الجناح بالتعريف بالاعمال والبرامج الاغاثية  التي بها المؤسسة من مساعدات عينية ومالية بالاضافة الى توزيع اصدارات المؤسسة  على الزوار وخاصة المشاركين من خارج الدولة .

وقد تردد على الجناح اعداد واسعة من مشاركين وشخصيات ممثلة للدول وسفراء حيث تم اجتماعات جانبية تناولوا فيها مجالات التعاون وتبادل الخبرات والعناوين للتواصل والتنسيق .

وبهذه المناسبة تم تقديم درع المؤسسة الى ادارة ديهاد وتهنئتها بنجاح المعرض

رئيس وزراء جمهورية قيرغيزستان يستقبل وفد مؤسسة زايد الخيرية

13 مارس 2021

 جمهورية قيرغيستان: استقبل معالي ألوقبيك ماريبوف رئيس مجلس وزراء جمهورية قيرغيستان، سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان ال نهيان للاعمال الخيرية والانسانية والوفد المرافق له، الدكتور ابراهيم حسن الزعابي مدير ادارة البرامج والمشاريع و الدكتورخالد الحضرمي المستشار القانوني للمؤسسة، وقد بحث الطرفان علاقات التعاون خاصة بعد وضع الحجر الاساس للاكاديمية الاسلامية في العاصمة الاسلامية كمتوك، بتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابو ظبي -حفظه الله- وباشراف من المؤسسة.
وفي اللقاء قدم بن كردوس نبذة مختصرة عن المؤسسة التي اوقفها الشيخ زايد طيب الله ثراه ورسم معالم مسيرتها وحدد لها اهداف مساعداتها داخل الدولة وخارجها في التعليم والصحة والاغاثة وتشجيع البحث العلم والعمل الخيري عموما، علاوة على برنامج زايد للحج واضاف سعادته بان المؤسسة تواصل سعيها بوضع الخطط الاستراتيجية مواكبة النهضة الكبيرة والمتطورة التي تشهدها دولة الامارات في مختلف الاصعدة والمرافق اجمالاً والمؤسسة تتابع على نفس النهج تقديم برامجها ومشاريعها الانسانية للمحافظة على صدارة الامارات للعمل الخيري والانساني"
من جهة اخرى رحب معالي رئيس الوزراء القيرغيزي بوفد المؤسسة معرباً بالتحية للامارات رئاسة وحكومة وشعباً على تلبيتها بالمساعدة بانشاء الاكاديمية  و مقدراً للمؤسسة عملها واشرافها لانجاز المشروع على افضل صورة لاستقبال الطلبة من اجل تحقيق الاهداف المنشودة في تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين  وبغية نشر العلم والثقافة و تقديم الحضارة العربية والاسلامية والقيم السمحة لها للتعريف بانسانية مفاهيم المحبة والسلام وقد توافق الطرفان على متابعة التعاون والتنسيق من اجل تمتين علاقات الصداقة ومواصلة التنسيق لتنفيذ الاكاديمية والوقف الذي يضمن لها الاستدامة والنجاح.


وضع حجر أساس مشروع الاكاديمية الاسلامية في جمهورية قيرغيزستان الشقيقة

10 مارس 2021

 وجه فخامة صـــادر بن نورغوجو جبًاروف رئيس جمهورية قرغيزستان الصديقة في لقائه مع وفد مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والانسانية، التحية الى دولة الامارات رئاسة وحكومة وشعباً، وخص بالشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على مكرمته وتلبيته الكريمة لإقامة المشاريع الخيرية والانسانية التي من شأنها دعم الشؤون التعليمية في الجمهورية، حيث يساهم المشروع في تعزيز العلاقات بين الدولتين الصديقين ومقدراً للمؤسسة وسعادة دورها التنفيذي والعملي للبدء في أعمال المشروع ليكون فاتحة تعاون وتنسيق مشتركين.

 

وأثر هذا اللقاء، قـــــام معالي اولبيك كارميشكوف نائب رئيس مجلس الوزراء بجمهورية قيرغيستان مع سعادة حمد بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والانسانية، بوضع حجر الاساس للأكاديمية الاسلامية في العاصمة الاسلامية توكموك، وذلك مساهمة من المؤسسة في تعزيز مسيرة التعليم الجامعي ونشر الحضارة العربية والاسلامية والتعريف بالمفاهيم والقيم الاسلامية النبيلة والسمحة في قيرغيستان، وذلك بحضور كل من ومعـــــــالي ألمازبيك بسشينالف وزير التربية والعلوم القيرغيزي وسعادة عبداللطيف جومابايف، سفير قيرغيستان لدى الدولة، ومدير ادارة المشاريع والبرامج الخيرية بالمؤسسة الدكتور ابراهيم حسن الزعابــــــي.

 

ويتضمن المشروع عشر قاعات دراسية على مساحة تصل الى حوالي  5000 متر، بتكلفة وقدرها خمسة ملايين دولار امريكي، حيث تعمل الاكاديمية على تدريس الطلبة في المرحلة الجامعية وفوق الجامعية علاوة على انشاء وقف خيري لضمان استدامة العمل في المستقبل.

وعقب الحفل صرح سعادة بن كردوس:" ان هذا المشروع جاء بناء على التعاون الانساني والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين وبناء على توجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله – ولي عهد أبوظبي وبمتابعة حثيثة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة واخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب الرئيس، وسوف تتابع المؤسسة محطات انشاء المشروع ليكون جاهزاُ في غضون سنة من تاريخه اي بحلول شهر مارس 2022م."

 

"واضاف سعادته بان المؤسسة تواصل دورها في تحقيق الاهداف الخيرية والانسانية، التي رسم معالمها المغفورله الشيخ زايد طيب الله ثراه، ولم تتوقف بالرغم من الظروف التي يمر بها العالم من أزمة كورونا.

 

ولله الحمد فأن المؤسسة قد عبرت برامجها ومشاريعها الى ما يربو على 180 دولة حول العالم، حيث سجلت بصمتها الانسانية في القارات الخمس وخاصة في الدول الأقل نمواً والأكثر فقراً وحاجة، واضعة نصب عينيها العمل الانساني بكل أنواعه من أجل نهضة الشعوب

حمد بن كردوس العامري:المرأة هي من أساسيات بناء الاسرة والمجتمع وهي صانعة الرجال

08 مارس 2021

بمناسبة يوم المرأة العالمي، صرح سعادة حمد بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والانسانية، بأن المرأة هي من أساسيات بناء الاسرة والمجتمع وهي صانعة الرجال، تقدم لمجتمعها ووطنها خدمتها في التربية والعمل إلى جانب الرجل في
مختلف جوانب الحياة.

وبهذه المناسبة نتوجه بالرحمة للمغفورله الشيخ زايد طيب الله ثراه، الذي أعطى للمرأة نصيا من الحرية وفتح أمامها أبواب التعليم والانشطة المتعددة لتكون عامل بناء لأهلها وبلدها، وقد تولت صاحبة السمو أم الامارات الشيخة فاطمة بنت مبارك، دور الريادة في إنشاء الجمعيات والمؤسسات النسوية التي ساهمت إلى حد كبير في سائر أنشطة المجتمع وشجعت المرأة على المشاركة في الوظائف كلها.

وإننا في المؤسسة نؤكد على دور المرأة التي تساهم معنا في العمل الخيري والانساني ونشد على ايديهن ونشكر لهم مبادراتهم ومشاركتهم مع أسرة المؤسسة في مسيرة الأعمال الخيرية والانسانية، حيث ساهمت المؤسسة بتقديم البرامج والمشاريع الانسانية الخاصة بالمرأة حيث أقامت المؤسسة مستشفيات للأمومة والطفولة في كل من أفغانستان واليمن وفي السودان مستشفى النساء والتوليد، وكذلك معاهد تدريب الفتيات في الهند الى جانب المساعدات الاجتماعية للمراكز النسائية المتعددة في العالم، وخاصة كلية زايد للبنات في أوكلاند – نيوزلندا للتعريف بالحضارة الاسلامية الصحيحة.

حفظ الله دولتنا الامارات الحبيبة التي تبارك جهود المرأة وتقدم لها كل الخدمات وتفتح لها كل الآفاق من حوافز علمية لتحقق ذاتها في التقديم والنجاح والريادة.

زايـــد الإنسانية تبحث التعاون مع جمهورية قيرغيستان

16 فبراير 2021

رحب الدكتور ابراهيم حسن الزعابي مدير ادارة المشاريع والبرامج بمعالي ألمازبيك بسشينالف وزير التربية والعلوم بجمهورية قيرغيستان وسعادة عبداللطيف جمعة بايف سفير الامارت لدى قيرغيستان والوفد المرافق.

و يأتي هذا اللقاء تنفيذاً للتوجيهات التي صدرت بناء على لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله ولي عهد أبوظبي مع فخامة فخامة سورونباي جينبيكوف رئيس جمهورية قرغيزستان الصديقة، توثيقاً للعلاقات بين البلدين وتحقيقاً للدور الانساني العالمي الذي ترعاه دولة الامارات في تقديم المساعدات للعديد من الدول لمساعدتها في تحقيق التنمية الاجتماعية وخاصة في القطاعات الرئيسية كالتعليم والصحة وغيرها، مما يعود على المجتمع والشعب بتوفير الحياة الكريمة وتمكينهم من تعزيز الأمن والازدهار في بلادهم.

وقد نقل د.ابراهيم الى معاليه تحيات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس، وسعادة حمد بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة، كما قدم لمعاليه نبذه عن نشاط المؤسسة ودورها في العمل الخيري والإنساني داخل الدولة وخارجها، وخاصة في ظل الجائحة الحالية، وقدم شرحاً عن البرامج والمشاريع التي تساهم بها من أجل تخفيف المعاناة عن الشعوب والمجتمعات والأفراد، وما يترتب عليها من آفات صحية وإقتصادية.

كما استعرض الطرفان ما سبق أن قدمته المؤسسة لقيرغيستان من مساعدات مثل تمكين المسلمين من اداء فريضة الحج ضمن برنامج زايد للحج السنوي والمساهمة في برنامج افطار صائم من خلال ارسال السلل الغذائية لمختلف مناطق الجمهورية.

ومن جهته أعرب معالي الوزير شكره وتقديره لترحيب المؤسسة بوصوله دولة الامارات العربية المتحدة، كما رفع شكر بلاده الى دولة الامارات ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، كما قدم التحية الى كل من رئيس مجلس أمناء المؤسسة وسعادة المدير العام على الاهتمام الكبير الذي لمسه جراء التعاون الايجابي، مقدراً المساعدات الجليلة التي تسددها لبلاده وأنه يتطلع والشعب القيرغيستاني الى مزيد من التعاون من أجل إقامة المشروعات الجديدة والمستقبلية التي من شأنها أن تساهم في تحقيق التنمية وخاصة في مجالات التعليم والثقافة بإعتبارهما أهم أعمدة النهضة الإجتماعية والحضارية للدول.

وقد أكد د.إبراهيم بأنه سينقل هذه المبادرات من الطلبات الى ادارة المؤسسة، للعمل على دراستها والتطلع الى تنفيذها، على أن يتواصل التعاون المثمر بين البلدين الصديقين، وأن المؤسسة ستقدم كل الجهد الممكن لتلبية المشاريع الإنسانية تحقيقاً لأهدافها وقيمها الإنسانية التي أرسى معالمها المغفور له الشيخ زايد طيب الله  ثراه، سائلاً العلي القدير أن تكون هذه الأعمال في ميزان حسناته.

"زايد للأعمال الإنسانية " تنفذ مشاريع خيرية فى موريتانيا

11 فبراير 2021

يزور موريتانيا حالياً وفد رفيع المستوى من مؤسسة زايد بن سلطان للاعمال الخيرية والانسانية برئاسة مديرها العام حمد سالم بن كردوس العامري وذلك في إطار البرامج والمشاريع الإنسانية والخيرية التي تنفذها المؤسسة في الدول الشقيقة والصديقة.

وأكد الدكتور إبراهيم الزعابي مدير إدارة المشاريع بالمؤسسة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات " وام" أن المؤسسة تهدف من خلال زيارة الوفد إلى مساعدة الأخوة في موريتانيا والشرائح الاجتماعية فيها من خلال إنجاز مشاريع خيرية سيكون لها الأثر الكبير في تحسين واقع بعض المحتاجين والفقراء وتخفيف المعاناة والأعباء عنهم.

وقال إن جمهورية موريتانيا الإسلامية من بين الدول المدرجة في قائمة أولويات مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، لذلك تقرر ضمن هذا التوجه حفر مجموعة من الآبار في المناطق المحتاجة وتنفيذ بعض المشاريع للمساهمة في تحسين الخدمات العامة ، للأهالي مثل إنشاء مدارس، وإقامة بعض المشاريع التي توفر حياة أفضل للسكان.

وأوضح أن المؤسسة أنجزت حاليا ستة آبار ارتوازية متفرقة في موريتانيا بمنطقة اصويلات وقرية الشافي وقرية امبارح جو وام سليمان بأركيز ودار البركة والرياض بروصو.. كما تعمل المؤسسة الآن على تحديد المناطق المحتاجة لمشاريع متعددة اجتماعية أخرى مثل مسجد مع مستوصف، أو مسجد مع مدرسة ، أو التخطيط حالياً لإنجاز مركز متكامل يخدم أكثر من منطقة في الوقت نفسه.

"زايد الإنسانية" استدامة لمسيرة عطاء

09 فبراير 2021

أعرب سعادة حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن العمل الإنساني بكل أبعاده وتعدد أبوابه الخيرية سواء في الصحة أو التعليم والعون الإجتماعي والإغاثه، برامج لا تتوقف في المؤسسة، بل هي تتضاعف في هذة الأونه في ظل أزمة الجائحة كورونا التي تلف العالم، وتقضي على آلاف الوفيات، وملايين المصابين.


من أجل ذلك تبادر المؤسسة بالعمل على كل صعيد، وبتعليمات مباشرة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس، بناءً عليه تواصل المؤسسة  إعداد الخطة الإستراتيجية والتشغيلية للعام الجاري، من أجل القيام بدورها بتفعيل برامجها التي من شأنها رفع وتخفيف المعاناة عن الشرائح الإجتماعية الضعيفة والمحتاجة للمساعدات بكل أشكالها لمساندة الدعم الرسمي الذي ترعاه الإمارات الحبيبة في سائر مجالات العمل الإنساني، وكذلك تقديم المساعدات على شكل برامج ومشاريع تنموية للدول الأكثرفقراً وحاجة لمساعدتها على مواجهة الأزمة الصحية، والتبعات الإقتصادية لها، والمؤسسة إذ تدرس الطلبات والملفات المقدمة لها، وتعمل على تكثيف الجهود، وبكل طاقات موظفيها، من أجل تسريع الخدمات الإنسانية في الداخل والخارج، سواء للأفراد والأسر المتعففة، وكذلك للدول الواقعه تحت خط عجز المرض والأفات الصحية والإجتماعية المتعددة.

وأضاف سعادته أن عمل المؤسسة قافلة لا تحدها أي قيود أو أي تمييز عنصري أو مناطقي أو ديني، وإنما هي رسالة تعبر الدول والقارات لأداء دورها الإنساني، الذي تشهده الإمارات في صدارة العالم لتحقيق الحياة الكريمة من غذاء ودواء، ومساعدات إغاثية للكوارث والنكبات، وذلك وفق للبنود الأساسية الواردة في نظامها الأساسي الذي أسس معالمه صاحب وقف المؤسسة المغفور له الوالد الشيخ زايد طيب الله ثراه، وجعل كل ذلك في ميزان حسناته.

“زايد الخيرية” تُولي اهتماماً كبيراً بمرضى السرطان

04 فبراير 2021

أكد سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن المؤسسة تولي إهتماماً كبيراً لرعاية مرض السرطان وهو من أولويات الحالات المرضية التي تساعدها المؤسسة داخل الدولة، في الإستشفاء والأدوية، وخاصة لذوي الدخل المحدود.

وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السرطان الذي يصادف 4 فبراير من كل عام.. إن مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية تساهم خارج الدولة في دعم مستشفى السرطان للأطفال 57357 بالقاهرة.

وأضاف أن المؤسسة تواصل نهج المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في تلبية كل الحالات المرضية والصعبة داخل الدولة، وقد أرست هذا النهج في برنامج مساعداتها على مدار السنة – حيث تقوم لجنة متخصصة بدراسة الطلبات أولاً بأول لتلبية المستحقين للمساعدات.. أما خارج الدولة فإن المستشفيات التي ساهمت بها المؤسسة تستقبل هذه الحالات وفق ما يتوفر لديها من إمكانيات خاصة بها والمؤسسة تدعم هذه الجهات ليتسنى لها تقديم أفضل الطرق العلاجية لهذه الشريحة.

وقال: “لا نوفر جهدا لتقديم أي مساعدة لجميع المرضى المحتاجين وخاصة أمراض السرطان”.

تكريم نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية الفائزين بجائزة زايد لحفظ القرآن الكريم

03 يناير 2021

كرمت الإدارة العامة المؤسسات العقابية والإصلاحية بوزارة الداخلية بالتعاون مع مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية؛ نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية على مستوى الدولة الفائزين في جائزة زايد لحفظ القرآن الكريم، والتي شارك فيها 199 نزيلا من نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية بالدولة.

وحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 25 ألف درهم، والفائز بالمركز الثاني حصل على مبلغ 20 ألف درهم، فيما حصل الفائز بالمركز الثالث على مبلغ 15 ألف درهم.

وقال العميد حمد خميس الظاهري نائب مدير عام المؤسسات العقابية والإصلاحية إن هذه الجائزة تأتي في إطار تكامل العمل المؤسسي والتأكيد على أهمية دور الشركاء الاستراتيجيين في دعم عملية تأهيل نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية الأمر الذي ينعكس إيجابا علي سلوكياتهم ويتماشى مع المؤشرات الاستراتيجية لوزارة الداخلية ويحقق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة.

حضر التكريم العميد خالد علي السويدي نائب مدير عام المؤسسات العقابية بالإنابة والدكتور إبراهيم حسن الزعابي من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية.

«زايد للأعمال الخيرية والإنسانية»: 9.064.307 دراهم مساعدات محلية خلال عام 2020

27 ديسمبر 2020

بلغت القيمة الإجمالية للمساعدات الخيرية المحلية التي قدمتها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية في عام 2020 نحو 9.064.307 دراهم، ومن منطلق السير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبتوجيهات ودعم القيادة الرشيدة، تواصل المؤسسة تنفيذ برامجها ومبادراتها الخيرية والإنسانية بهدف التكافل الاجتماعي، والتراحم والترابط بين الشعوب، دون النظر إلى دين أو عرق أو لون.

وقال الدكتور إبراهيم الزعابي مدير إدارة المشاريع والبرامج في المؤسسة: «يستفيد من المساعدات الخيرية والإنسانية الأسر المتعففة وذوو الدخل المحدود والأرامل، وأصحاب الهمم، وغيرهم من المستحقين، ويتم تقديم طلب المساعدة، من خلال تطبيق الخدمات على الموقع الإلكتروني، أو التطبيق بالهواتف الذكية.

وحول آلية عمل لجنة المساعدات، قال الدكتور إبراهيم الزعابي: تجتمع اللجنة بصفة دورية، وكلما اقتضت الحاجة لدراسة الطلبات الواردة إلى المؤسسة، ويتم دراسة الحالات التي تستوفي الشروط وهي الأكثر حاجة، والأضعف إمكانية، خاصة التي تتعلق بمواصلة التحصيل الدراسي لأبناء الأسر المتعففة والمحدودة الدخل، كذلك بالنسبة لمساعدة المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، بالإضافة إلى الحالات الاجتماعية الصعبة والتي ترزح تحت ظروف إنسانية طارئة.

وأضاف: يتولى مقرر اللجنة إقرار محضر بأسماء المستفيدين، ورفعه إلى المدير العام للاعتماد، وبالتالي يتم صرف المساعدات وفق الإجراءات الحسابية، وتتابع المؤسسة أنشطتها الداخلية المحلية الخاصة بدعم البرامج الإنسانية للأيتام، وذوي الهمم، ومساعدة الأسر المتعففة، وتقديم المشاريع والمساعدات لذوي الدخل المحدود، من أجل توفير الحياة الكريمة للأسر المحتاجة وتعليم الأبناء.

ونفذت المؤسسة عدداً من المشاريع الداخلية في جميع إمارات الدولة، منها إنشاء وقف يحمل اسم المؤسسة يعود ريعه لصالح كلية الإمام مالك في دبي، وفي عام 2009 تم افتتاح دار زايد لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة برأس الخيمة، والذي يهدف إلى الاهتمام بأصحاب الهمم والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والتعليمية التي تقدم لهم، ومؤخراً تم افتتاح مطبعة مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة في أبوظبي لتوفير وسائل كسب العيش لأصحاب الهمم، إلى جانب إنشاء مبنى الأذن والأنف والحنجرة في أم القيوين لسد النقص في هذا التخصص.

ووفق توجيهات مجلس أمناء المؤسسة، يتم التركيز على ذوي الدخل المحدود في بعض المناطق بالدولة باعتبارهم أولوية أو الذين تتطلب مساكنهم لصيانة عاجلة، ويهدف هذا البرنامج إلى توفير السكن الملائم للمواطن.

كذلك يتم تخصيص جزء من ريع المؤسسة لصيانة المساجد في المناطق الشمالية بصورة دورية.

 

مبادرات "زايد الإنسانية" من الإمارات إلى لبنان

22 ديسمبر 2020

بالتزامن مع اليوم الوطني الاماراتي التاسع والاربعون، 10 آلاف حصة غذائية و60 كرسي لأصحاب الهمم من "مؤسسة زايد"

أطلقت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بالتعاون مع "ملحقية الشؤون الانسانية والتنموية" التابعة لسفارة دولة الامارات العربية المتحدة في بيروت، مبادرة انسانية، بالتزامن مع اليوم الوطني الـ49 لدولة الامارات العربية المتحدة.

وتهدف الحملة إلى توزيع 10 آلاف حصة غذائية و60 كرسياً متحركاً في مختلف المناطق اللبنانية بالتعاون مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني المرخصة من قبل وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية ودور العجزة طوال شهر ديسمبر الحالي وذلك بهدف مد يد العون والمساعدة .
الشامسي: رسالة الامارات هي مساعدة الاشقاء

وفي هذا الاطار قال سفير الامارات في لبنان حمد سعيد الشامسي: "أعلنت عن هذه المبادرة وهذا النشاط الانساني بينما نحتفل باليوم الوطني الذي يختزل معاني الوحدة والتعاضد والعيش المشترك التي أرادها مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أن تكون من مميزات نشأة وتقدم وطننا الغالي وتستكمل قيادتنا الرائدة هذه المسيرة المشرّفة بنفس الهمة والهزيمة والارادة الصلبة بعدما تم زرع النواة الاساسية في تركيبة المجتمع وشعبه الذي نشأ على سمات الانفتاح والعطاء والتسامح".

وشكر الشامسي القيادة الاماراتية و "مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والانسانية والقائمين عليها على هذه المساعدة التي يحتاجها لبنان بكافة أطيافه"، مؤكداً ان رسالة الامارات هي مساعدة الاشقاء والوقوف الى جانبهم ودعم المجتمع عبر خطط واضحة وممنهجة هدفها الأساسي الوصول لكافة المحتاجين والتأكيد ان هناك من يعي حاجاتهم ويحمل أوجاعهم ويحاول طمأنتهم وتوفير المستلزمات الاساسية".

وختم السفير بتقديم التهاني والتبريكات لقيادة الامارات وشعبها والمقيمين على ارضها بمناسبة اليوم الوطني الـ49 الذي "نريده يوماً وطنياً جامعاً وشاملاً ويعكس حقيقة وطننا وانفتاحه".

«زايد الإنسانية» يد عطاء مستمرة حول العالم

06 ديسمبر 2020

في إطار المساعدات التي تقدمها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، خاصة خلال أزمة جائحة «كورونا»، سواء داخل الدولة أو خارجها، فقد قامت المؤسسة بالتعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بتجهيز شاحنات من المواد العينية الأساسية لتمكين كل منزل خاصة في المناطق الفقيرة والمحتاجة، لمساعدة تلك الأسر على تطور معيشتها في توفير معيشة أفضل لسائر الأسر، وعليه فقد سعت إلى إرسال شحنات لمختلف الدول الأقل نمواً في أفريقيا وجنوب آسيا لتوزيعها على الجهات المحتاجة، ومساعدة الأسر الفقيرة، والتي تعيش تحت طائلة الفقر في ظروف حياتية صعبة تنوء تحت ويلات الفقر والمرض والحاجة. وقد جاءت هذه المبادرة بناءً على دراسة مجتمعية أعدتها إدارة البرامج والمشاريع في المؤسسة ضمن خطتها الاستراتيجية في مساعدة الدول الأكثر فقراً والأشد حرماناً.

وبناءً على تعليمات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية سارعت المؤسسة على نهج القائد المؤسس صاحب مكرمة الوقف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتنفيذ هذه المهمة انطلاقاً لتحقيق أهدافها في التنمية المجتمعية المستدامة،

وأعرب حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة بأن المؤسسة ستواصل دورها الخيري والإنساني من أجل رفع المعاناة عن الشعوب المحرومة عن أبسط مقومات الحياة الكريمة، من أجل تحقيق التنمية البشرية لجميع هذه الشرائح، دون أي تمييز عرقي أو ديني أو مناطقي، وإن المؤسسة سوف تواكب مسيرة العطاء الإنساني، وأفكار التسامح والسلام والانفتاح على العالم، وخاصة في التعامل الخيري والإنساني.

وأفاد الدكتور إبراهيم الزعابي مدير إدارة المشاريع والبرامج، بأن المؤسسة تدرس العديد من المبادرات الإنسانية سواء داخل الدولة أو خارجها، والتي تخدم الأهداف الرئيسية للمؤسسة في مجال التعليم والصحة وخاصة في ظروف الأزمة الحالية (جائحة كورونا)، وكذلك في مجال الإغاثة وتشجيع الابتكار في تقديم المساعدات للطلبة المبدعين في البحوث والدراسات الإنسانية والعلمية التي من شأنها دعم التطور الإنساني في شتى مجالات العلوم والمعلومات، واستشراف المستقبل، ولعل نجاح هذه الحملة بالتعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تدعونا إلى مضاعفة الجهد لتحمّل المسؤولية المجتمعية مع سائر المؤسسات والهيئات الراغبة في النشاط الإنساني في الدولة.

نهيان بن زايد: يوم الشهيد يجسد ذكرى وطنية ملهمة

30 نوفمبر 2020

أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، أن يوم الشهيد يجسد ذكرى وطنية ملهمة، تقف من خلالها الإمارات بقيادتها الرشيدة وشعبها الكريم لتوجيه تحية إجلال وتقدير تثميناً للتضحيات الكبيرة لشهداء الوطن الأبرار، الذين قدموا أرواحهم من أجل الدفاع عن مصير الوطن في ميادين الحق.

وقال سموه: «بفخر وشموخ، نستذكر تضحيات أبناء قواتنا المسلحة الباسلة، الذين جسدوا بدمائهم الزكية القيم العظيمة والمبادئ الأصيلة الراسخة لدى أبناء الوطن من أجل إعلاء راية الحق والدفاع عن تراب الوطن».

وأضاف: «إن إحياء هذه المناسبة الوطنية يمثل تقديراً ووفاءً صادقاً من القيادة الرشيدة والشعب لهذه الكوكبة المضيئة في تاريخ الإمارات، وحرصهم الكبير على تكريمهم وتخليد ذكراهم لتستمر على مر العصور، فهم النبراس وسور الوطن الذين وهبوا أرواحهم فداء في سبيل رفعة الوطن، وكتبوا فصولاً جديدة في قيم التضحية والفداء المتأصلة في نفوس قادة وأبناء الوطن»، مؤكداً سموه أن «هذه المناسبة الغالية على الجميع، تجدد التلاحم الوطني، وتعكس قوة الاتحاد ومكانة المواقف البطولية لأبنائه الذين يلبون نداء الواجب في جميع المواقف الوطنية من أجل إعلاء راية الوطن خفاقةً شامخة في كافة الميادين».

واختتم سموه بالقول: «إن بطولات شهدائنا الأبرار ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن ووجدان شعبه الأصيل، متوجهاً بالتحية لأمهات وأسر شهداء الوطن، الذين يجسدون الأمثلة الرائعة في التضحية والوفاء وحب الوطن»، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ الإمارات بقادتها وشعبها، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.

حمد العامري: علم الإمارات يرفرف مضيئاً بالإنجازات

03 نوفمبر 2020

أكد حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن الاحتفال بمناسبة يوم العلم الذي يصادف الثالث من نوفمبر من كل عام هو مناسبة لتجديد الولاء والحب للوطن وترسيخ لمسؤوليتنا تجاهه ليرفرف علم الإمارات مضيئاً بالإنجازات ورامزاً إلى الريادة والشموخ. 

وقال العامري: عام تلو آخر نحتفل بيوم العلم مجددين عهدنا لبذل الغالي والنفيس والعمل بجد وإخلاص من أجل نهضته في ظل مجتمع متلاحم ومترابط وقيادة رشيدة لا تألو جهدا سيراً على خطا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لإعلاء راية الاتحاد على أرض الخير والطموح. 

وأضاف: على الرغم من التحدي الصحي العالمي الذي نشهده العام الجاري تواصل الإمارات جهودها التنموية في المجالات كافة، وعززت من جهودها الإنسانية الداعمة لمختلف دول العالم لتؤكد للعالم أن الإنسان هو محط اهتمامها، وأن أبناء زايد لا يعرفون المستحيل وقادرون بحب الوطن والالتزام والترابط فيما بينهم على مواجهة أي تحدٍ. 

وأكد أن المؤسسة تسعى لتعزيز جهودها عبر مختلف مشاريعها ومبادراتها الإنسانية على الساحة المحلية والعالمية، سيراً على نهج صاحب وقف المؤسسة زايد الخير والعطاء الذي قال «إن العمل هو الخالد والباقي وهو الأساس في قيمة الإنسان والدولة».

«زايد الإنسانية» تكرّم حفظة القرآن الكريم عبر «المنصّة الذكية»

02 نوفمبر 2020

كرّمت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الطلاب المتميزين الذين أنهوا حفظ القرآن الكريم، خلال الإجازة الصيفية، عبر المنصة الذكية لتعليم القرآن الكريم عن بُعد، التابعة للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ومنحتهم الشهادات والجوائز.

وتقدمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بخالص الشكر لمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية على هذه المبادرة، وحرصها على الاحتفاء بحفظة القرآن الكريم وتكريمهم، ترسيخاً لنهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع اللبنات الأولى لمراكز التحفيظ على مستوى الدولة، والتي نقطف غراسها الآن، مشيدة بامتداد المسيرة في ظل القيادة الرشيدة التي تولي اهتماماً كبيراً لتعليم كتاب الله للناشئة، وتهيئة البيئة المحفزة لكل فئات المجتمع للالتحاق بمراكز تحفيظ القرآن، وذلك من خلال التوسع في بناء المراكز النموذجية، والدعم غير المحدود للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الأمر الذي مكّنها من الارتقاء بالمراكز من النواحي العمرانية والأكاديمية، حتى أصبحت منصّات تعليمية راقية مواكبة للتطوّر الذي تشهده الدولة في مؤسساتها التعليمية.

كما ثمّنت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف إقبال أفراد المجتمع على التسجيل في المنصّة الذكية لتعليم القرآن الكريم عن بُعد، التي افتتحتها الهيئة لتمكين الراغبين للاستفادة منها في تعليم كتاب الله، وملء أوقاتهم بما يفيدهم، مؤكدة أن «المنصّة استقطبت الآلاف من أبناء وبنات المجتمع، وها نحن اليوم نحتفي بمنجزاتها بتكريم هؤلاء الكوكبة من الطلاب والطالبات الذين أتموا حفظ القرآن الكريم، ونهنئهم بهذا الإنجاز».

وأعرب الدكتور إبراهيم الزعابي، مدير إدارة المشاريع والبرامج بالمؤسسة نيابة عن حمد سالم بن كردوس العامري، المدير العام، عن أن المؤسسة تولي اهتماماً كبيراً لبرامج تحفيظ القرآن سيراً على نهج صاحب وقف المؤسسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسس لهذا المشروع مراكز لتحفيظ القرآن في مختلف إمارات الدولة، وذلك انطلاقاً من عميق إيمانه بمفاهيم الإسلام السمحة، ودعوته للأجيال بالتحلي بالأخلاق الكريمة من صدق وأمانة، ونبل وشجاعة. كما توجّه بالشكر إلى إدارة مراكز تحفيظ القرآن الكريم بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وإلى المحفظين الأفاضل، الذين حرصوا على إنجاح هذه البرامج لما لها من دور كبير في تربية ونشأة الشباب.

ووجّه الزعابي التهنئة للطلبة الفائزين بالجوائز، الذين أتموا حفظ القرآن الكريم في الدورة الصيفية الماضية، وتمنى لهم مواظبة المحافظة على ما درسوه، و«أن يكونوا زاداً حضارياً لبناء وطنهم، وثقافة مجتمعهم في ظل الإمارات الحبيبة، وتحت لواء القيادة الرشيدة التي ترعى مسيرتها التنموية والإنسانية».

«زايد الخيرية» التحصين ضد «شلل الأطفال» من أهدافنا الصحية

26 أكتوبر 2020

أكد حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن المؤسسة قد بادرت بتحصين الأطفال ضد مرض شلل الأطفال في عدد من المناطق خارج الدولة، باعتباره من أولويات وأهم الأهداف الصحية التي ترعاها، اقتداءً بنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه.

وقال: إن المؤسسة بتوجيهات من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الأمناء، تواصل دورها الإنساني في المساهمة في مختلف البرامج الصحية وغيرها من أجل تحقيق أفضل الخدمات للمجتمعات، حرصاً منها على توفير كافة السبل الصحية. وأشار إلى أن مشاريع المؤسسة وصلت إلى العديد من الدول الأقل نمواً في العالم، حيث شملت تشييد المستشفيات والعيادات، وتقديم الأجهزة الطبية والأدوية ومختلف أنواع العلاجات، خاصة في مجال الأمومة والطفولة، وكذلك خلال الظروف الاستثنائية لجائحة «كوفيد - 19».

مذكرة تفاهم بين "زايد للأعمال الخيرية" و"اقتصادية أبوظبي"

30 سبتمبر 2020

برعاية وحضور معالي الدكتور/ عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير التغير المناخي والبيئة، وبدعم من مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، تم تكريم الفائزين بمسابقة زايد طاقة مستقبل، حيث قدّم معالي الوزير والدكتور/ إبراهيم الزعابي مدير إدارة البرامج والمشاريع بالمؤسسة الجوائز والدروع والشهادات إلى الفائزين بالمسابقة من الفئات المتعددة دون العشر سنوات، ومن 10 ـ 15 سنة، ومن 15 ـ 20 سنة، والفئة المبتكرة لأصحاب الإبداع والابتكار من الباحثين والذين ساهموا بتقديم مشاريعهم بالاعتماد على الطاقة البديلة.

 وقد أكد معالي الوزير على أهمية تشجيع الطلبة على اختلاف مراحلهم الدراسية على ضرورة الاهتمام بهم من تنمية مهاراتهم وتحفيز ميزة الإبداع لدى الموهوبين منهم من أجل تحقيق قفزة نوعية في انطلاق بوتقة علمية جديدة تواكب النهضة العلمية والتقنية التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة برعاية قيادتها الرشيدة، كما أعرب الدكتورالزعابي باهتمام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية برعاية البرامج والمشاريع العلمية والمبتكرة، وتعمل على مواصلة دعمها للبحوث والدراسات العلمية التي من شأنها دفع المسيرة الحضارية الوطنية.

 وأضاف الزعابي أن البيئة كانت من أولى اهتمامات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ـ طيّب الله ثراه ـ، وقد استثمر الكثير في الزراعة والتشجير لتوفير المناخ المعتدل والمحافظة على البيئة النظيفة. كما أوضح أن المؤسسة تواصل هذا الدرب؛ الأمر الذي دعاها لتقديم كل الدعم والرعاية لعلماء المستقبل من طلبة وباحثين لتمكينهم من إعداد مشاريعهم في الطاقة النظيفة، مساهمةً من الدولة عموماً بالدعوة إلى المحافظة على المناخ من التلوّث البيئي، وختم حديثه بالتهنئة للفائزين ولجميع المشاركين مقدراً دور وزارة التغيير المناخي والبيئة في رعايتها حفل التكريم، كما ثمّن جهود جمعية البيئة في الإمارات على فعالياتها المخلصة وأنشطتها الفعالة في اكتشاف الطلبة الموهوبين ومساعدتهم لتنمية وإبراز ابتكاراتهم.

تكريم الفائزين بمسابقة زايد طاقة مستقبل

29 سبتمبر 2020

برعاية وحضور معالي الدكتور/ عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير التغير المناخي والبيئة، وبدعم من مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، تم تكريم الفائزين بمسابقة زايد طاقة مستقبل، حيث قدّم معالي الوزير والدكتور/ إبراهيم الزعابي مدير إدارة البرامج والمشاريع بالمؤسسة الجوائز والدروع والشهادات إلى الفائزين بالمسابقة من الفئات المتعددة دون العشر سنوات، ومن 10 ـ 15 سنة، ومن 15 ـ 20 سنة، والفئة المبتكرة لأصحاب الإبداع والابتكار من الباحثين والذين ساهموا بتقديم مشاريعهم بالاعتماد على الطاقة البديلة.

 وقد أكد معالي الوزير على أهمية تشجيع الطلبة على اختلاف مراحلهم الدراسية على ضرورة الاهتمام بهم من تنمية مهاراتهم وتحفيز ميزة الإبداع لدى الموهوبين منهم من أجل تحقيق قفزة نوعية في انطلاق بوتقة علمية جديدة تواكب النهضة العلمية والتقنية التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة برعاية قيادتها الرشيدة، كما أعرب الدكتورالزعابي باهتمام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية برعاية البرامج والمشاريع العلمية والمبتكرة، وتعمل على مواصلة دعمها للبحوث والدراسات العلمية التي من شأنها دفع المسيرة الحضارية الوطنية.

 وأضاف الزعابي أن البيئة كانت من أولى اهتمامات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ـ طيّب الله ثراه ـ، وقد استثمر الكثير في الزراعة والتشجير لتوفير المناخ المعتدل والمحافظة على البيئة النظيفة. كما أوضح أن المؤسسة تواصل هذا الدرب؛ الأمر الذي دعاها لتقديم كل الدعم والرعاية لعلماء المستقبل من طلبة وباحثين لتمكينهم من إعداد مشاريعهم في الطاقة النظيفة، مساهمةً من الدولة عموماً بالدعوة إلى المحافظة على المناخ من التلوّث البيئي، وختم حديثه بالتهنئة للفائزين ولجميع المشاركين مقدراً دور وزارة التغيير المناخي والبيئة في رعايتها حفل التكريم، كما ثمّن جهود جمعية البيئة في الإمارات على فعالياتها المخلصة وأنشطتها الفعالة في اكتشاف الطلبة الموهوبين ومساعدتهم لتنمية وإبراز ابتكاراتهم.


مذكرة تفاهم بين زايد الخيرية والتنمية الاقتصادية

29 سبتمبر 2020

وقع سعادة حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان، و سعادة راشد عبدالكريم البلوشي، بصفته وكيلاً عن دائرة التنمية الاقتصادية، مذكرة تفاهم عبر قناة التواصل الالكتروني، وعن بعد، والتي كانت ثمرة تعاون وتنسيق في العديد من مجالات العمل الخيري والانساني من أجل تعزيز هذه الشراكة لمد جسور التواصل العملي والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في أوجه الخير لتحقيق النتائج عالية الجودة، كما تقضي هذه المذكرة بتبادل الخبرات، والرأي والمشورة لدعم ومساندة أنشطة الأعمال الخيرية لدى الطرفين.. كما تهدف الى بناء شراكة فعالة بين الطرفين من أجل دعم منظومة استراتيجية مشتركة والمساهمة في تعزيز المهارات الابداعية وتشجيع مبادرات الابتكار وفق الافادة من طاقة الخبرات المتراكمة لدى الطرفين.

 ولعل من أهم النتائج للعمل الخيري يتركز في التعاون المشترك لتصريف البضائع المضبوطة في الاسواق والصادر بحقها أحكام مصادرة أو متصالح عليها لدى دائرة التنمية الاقتصادية، وهي الصالحة للاستخدام المباشر او بعد تعديلها، وبذلك يمكن التبرع بها الى الجهات المستهدف من مؤسسة زايد، ضمن برامجها المتعددة لرفع المعاناة عن الافراد والمجتمعات الأكثر حاجة لها.

 وعقب التوقيع، اعرب سعادة بـــن كردوس "ان المؤسسة، ودائرة التنمية، هما وجهان لعملة واحدة يمثلان ملحمة العطاء التي رسم منهجها المغفورله الشيخ زايد صاحب وقف المؤسسة -طيب الله ثراه- ونحن نسير على أثره وفق توجيهات القيادة الرشيدة للدولة، وبتعليمات مباشرة ومتابعة دؤوبة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس.

 وان هذه المذكرة لتؤكد القيم النبيلة التي تميز سائر ابناء الامارات، وأهداف كل الادارات والدوائر في الدولة، التي انطبعت على حب العمل الخيري والانساني، وهي تجتمع على هذا الهدف على اختلاف تخصصاتها وأعمالها لأنها تؤمن بأن هذا العطاء هو من أسس المسؤولية الاجتماعية"، كما أعرب سعادته عن جزيل الشكر لإدارة دائرة التنمية الاقتصادية والى اسرة الموظفين فيها والذين يحرصون على التعاون والتنسيق من أجل التأكيد على حرصهم بدعم مسيرة الخير والعطاء في الامارات الحبيبة.

«زايد الخيرية والإنسانية» تواصل توزيع الحقيبة المدرسية

21 سبتمبر 2020

يواصل فريق إدارة المشاريع والبرامج في مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية تقديم مساعداته ضمن برنامج الحقيبة المدرسية بمناسبة العام الدراسي 2020-2021، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، من أجل تخفيف تكاليف عودة الأبناء إلى المدارس عن الأسر محدودة الدخل، حيث تسهم المؤسسة بتقديم قسائم شراء (كوبونات) لــ2500 طالب وطالبة من الفئات المتعسرة مالياً، وتوفير الأدوات التعليمية لتحصيلهم التعليمي.

وزار الفريق مدارس التسامح، التابعة للوزارة، وبعض المدارس الخاصة، ومنها المدرسة الباكستانية والمدرسة البنغلاديشية والمدرسة الفلبينية.

وتواصل إدارة البرامج في المؤسسة مساهمتها تحقيقاً لأولوية أهدافها في دعم مسيرة التعليم.

وقال مدير إدارة البرامج والمشاريع، الدكتور إبراهيم حسن الزعابي، إن «المؤسسة تنتهج درب الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في تقديم مساعداتها الإنسانية في برنامج الحقيبة المدرسية، الذي يـسهم في دعم التعليم، باعتباره العامل الأول للاستثمار في العلم لنشأة شباب المستقبل وتحفيزهم على مواصلة سبل البناء الثقافي والعلمي، لتتصدر الإمارات العالم بنشر التعليم وفق أحدث الأساليب التعليمية».

"زايد الخيرية" تقدم مبادرة الحقيبة المدرسية لنزلاء المؤسسات الإصلاحية

15 سبتمبر 2020

زار وفد من إدارة البرامج والمشاريع بمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية برئاسة الدكتور إبراهيم حسن الزعابي، مدير الإدارة نيابة عن سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة مقر إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بالوثبة.

والتقى الوفد خلال الزيارة العميد فيصل عيسى الحمادي، نائب مدير مديرية المؤسسات العقابية والاصلاحية والمقدم عبدالجليل إسماعيل رئيس قسم التنسيق بالمديرية حيث قدم الوفد مساهمة المؤسسة في برنامج الحقيبة المدرسية لأسر النزلاء لمساعدة أبنائهم بالالتحاق بالعام الدراسي الجديد وذلك في إطار المبادرات الإنسانية التي تقوم بها المؤسسة.

وأكد الدكتور إبراهيم حسن الزعابي أن المؤسسة تولي النزلاء كل اهتمامها وخاصة لأفراد أسرهم لتخفيف معاناة غياب رب الأسرة، ومساعدتهم، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن مساعي المؤسسة لمساعدة محدودي الدخل وتزويد أبنائهم بالحقيبة المدرسية، حرصا على مواصلة تحصيلهم الدراسي، وقد قدمت المؤسسة 500 قسيمة لأسر النزلاء، وهي تواصل دعمها تحقيقا للأهداف الإنسانية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " .

من جانبه أعرب العميد فيصل عيسى الحمادي عن بالغ الشكر والتقدير للمؤسسة وثمن الجهود الإنسانية التي تقوم بها لمختلف الفئات الاجتماعية في الدولة، انطلاقا من إيمانها العميق برسالتها التي تؤكد على دورها المخلص في الجوانب الإنسانية المتعددة سواء في الصحة والتعليم والإغاثة وشتى مواقع العمل الإنساني على اختلاف برامجه ".

وقال " إن هذا النشاط المشترك لم يكن الأول من نوعه ولكن المؤسسة سبق وأن رعت ولا تزال ترعـى مسابقة حفظ القرآن الكريم للنزلاء وكذلك المساهمة بتذاكر السفر لمن أنهى مدة عقوبته إضافة إلى العديد من المبادرات الخيرية والإنسانية". 

مبادرات «زايد الخيرية» تغيث 180 دولة حول العالم

09 سبتمبر 2020

حققت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، نقلة نوعية في العمل الخيري فنظمت المبادرات الإنسانية على مدار أيام السنة، وخاصة في المواسم في شهر رمضان، ومع انطلاق العام الدراسي والجامعي وكذلك في حالات المرض والإغاثة والتعاون في تقديم المساعدات المتنوعة للأسر المتعففة. كما وصلت مبادرات مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية إلى ما يربو على 180 دولة حول العالم، حيث عبرت المؤسسة بمساعداتها عبر القارات الخمس.

ويعتبر برنامج «زايد للحج»من أهم برامج المؤسسة الخيرية، حيث بدأته المؤسسة خارج الدولة منذ عام 2005 ويتم تنفيذ البرنامج بالتنسيق المباشر مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسفارات دولة الإمارات العربية المتحدة في الخارج.

وبلغ إجمالي ما أنفقته المؤسسة منذ بداية البرنامج حتى الآن أكثر من 60.6 مليون درهم وتم إيفاد ما يقارب من 5600 حاج بواقع 400 حاج سنوياً تم توزيعهم على أكثر من 169 دولة في أكثر من 68 سفارة. ويتم تحديد المنح المخصصة لكل دولة آخذاً في الاعتبار عدد البلاد المستفيدة والإمكانيات المتاحة، وتعطى الأولوية للبلاد التي لم تحصل على منحة حج من قبل أو التي يقل تواجد المؤسسة بها.

وأكد حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن المؤسسة منذ قيامها على يد صاحب وقفيتها المغفورله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ،طيب الله ثراه، لم تتوقف يوماً عن المثابرة على عملها الخيري والذي يتصدر أهدافها في سائر الموضوعات الإنسانية داخل الدولة وخارجها.

وأوضح أن المؤسسة استطاعت وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة أن تعالج آلاف المرضى، وتقدم لهم العلاج والعمليات وأن تساهم أيضاً في إعانة آلاف الطلبة في كل المراحل من المرحلة الابتدائية إلى الجامعية.

وقال العامري: في خارج الدولة لقد وصلنا إلى ما يربو على 180 دولة حول العالم حيث عبرت المؤسسة بمساعداتها عبر القارات الخمس، ولا زلنا نواصل السعي في العمل الخيري لنواكب النهضة الهائلة التي تشهدها الدولة من تطور والانتقال إلى مرحلة متقدمة في العطاء باتخاذ افضل الوسائل من التقنية الحديثة لخدمة هذا القطاع.

بناء وتأهيل 85 مسجداً في 38 دولة بتكلفة 300 مليون درهم

09 سبتمبر 2020

شفت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، عن مساهمتها في بناء وتأهيل 85 مسجداً في 38 دولة منذ عام 1994 وحتى العام الجاري، مؤكدة أنها ستواصل جهودها في بناء وتأهيل المساجد تعزيزاً للتكافل الاجتماعي ومساهمة في نشر الوعي الديني بين المجتمعات الإنسانية.
وأوضحت المؤسسة لـ «الخليج»، أن تكلفة بناء وتأهيل هذه المساجد تصل إلى قرابة 300 مليون درهم، وأن الدول المستفيدة من مشروعات المساجد شملت قارتي آسيا وإفريقيا، إضافة إلى قارة أوروبا، مشيرة إلى أن جهود المؤسسة في مشروعات المساجد تنوعت بين بناء المساجد واستكمال بناء بعضها وترميم وتأهيل البعض الآخر، إلى جانب إقامة مراكز تحفيظ القرآن الكريم وتأهيليها.

وفي هذا الصدد قال حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام المؤسسة: «العمل الإنساني من سمات أبناء الإمارات، ففي عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعهد القيادة الرشيدة من بعده، امتدت الأيادي البيضاء لتلبي الاحتياجات الإنسانية على المستويين المحلي والدولي، وشملت الأعمال الخيرية والإنسانية للمؤسسة، دول العالم دون تمييز».
وأضاف: «ستواصل المؤسسة، استلهام خطواتها من نهج الشيخ زايد في كل ما ينفع الإنسانية من أعمال الخير وخدمة البشرية، وتعزيز أعمالها على المستوى المحلي والدولي من خلال دعم كل المجتمعات الإنسانية وتكثيف جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية في مجالات التعليم، والصحة، والإغاثة، وتشجيع البحث العلمي والمساعدات الخيرية المتفرقة عبر برامجها ومشروعاتها المتنوعة»


إغاثة السودان

09 سبتمبر 2020

أعلنت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية عن مساهمتها في توجيه إغاثة عاجلة للمنكوبين جراء الفيضانات والسيول في السودان بمبلغ 200 ألف درهم لتكون عوناً للأسر المتضررة وتخفيفاً لمعاناتها الشديدة من جراء جرف التربة والبيوت، وتلف العديد من الممتلكات وإصابة العديد من المرضى النساء والأطفال وكبار السن.
وقال حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام المؤسسة: «سارعنا بتقديم هذه المساعدة المستعجلة، بناءً على توجيهات من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الأمناء وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس.
وأضاف: المؤسسة وهي تتطلع إلى تجاوز السودان الشقيق هذه النكبة الطبيعية، فإنها تسعى إلى تحقيق أهدافها في مجال الإغاثة وتعزيز دورها لنجدة المنكوبين وتوفير المستلزمات الضرورية لتعود دورة الحياة الكريمة إليهم، وأدعو الله تعالى أن يحفظ السودان وأهله من كل شر، وأن تشرق شمسه من جديد وهو عامر بالأمن والأمان والسلامة والاستقرار».

دعم التعليم في دول العالم الأكثر فقراً

08 سبتمبر 2020

أكد حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن المؤسسة منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تدعم مسيرة التعليم في الدول الأكثر فقراً والأقل نمواً، من خلال إقامة المشاريع الكبيرة من مدارس وجامعات وتجهيزها.
وقال بمناسبة اليوم الدولي لمحو الأمية الذي يصادف 8 سبتمبر من كل عام، إن صروح التعليم في عدد من هذه الدول، ومنها ما يحمل اسم زايد، لا تزال شاهدة على ذلك الدعم، ومنها مركز زايد لرعاية الأيتام في كينيا، وكذلك في بنغلاديش وفي كيرلا في الهند، وغيرها من دول العالم. وأضاف أن مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية تعتبر العلم السبيل الأساسي والأول لأي نهضة اقتصادية أو اجتماعية، وأن أي عملية للتنمية يجب أن تبدأ ببرنامج للتعليم أولاً، لتخريج الشباب القادر على البناء ونشر الثقافة والتطور في كل مرافق الحياة.
وقال «إننا كأبناء زايد الخير الذي حقق هذه المكانة العلمية المتقدمة للإمارات بفضل تشجيعه ودعمه على الأخذ بكل الأسباب حتى أصبح شعب الإمارات اليوم من أوائل الدول في المنطقة في القضاء على الأمية».
وأكد أن المؤسسة تواصل الدرب بمساعدة كل المجتمعات بتقديم البرامج وإقامة المشاريع لمحو الأمية والانطلاق إلى مرحلة جديدة من التطور والتعليم المهني والتقني والإلكتروني. وأشار إلى أن بعض الشرائح الاجتماعية في عدد من الدول النامية لا تزال ترزح تحت طائلة الأمية على الرغم من التطور الهائل الذي يشهده العالم في التقدم العلمي والتطور التكنولوجي، وذلك بسبب الفقر والحاجة، موضحاً أن المنظمات الدولية، مثل اليونيسكو تعمل لتجاوز التحديات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية لهذه المجتمعات من أجل نشر التعليم، خاصة الأساسي ليكون ملزماً لكل الأسر، كما تساهم اليونيسف في هذا البرنامج، خاصة في مخيمات اللاجئين من ويلات الحروب ونكبات الكوارث الطبيعية.

زايد الخيرية تحتفي بيوم العمل الخيري

06 سبتمبر 2020

قالت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، في بيان لها بمناسبة يوم العمل الخيري، إن العمل الخيري رسالة إنسانية، شرعتها كل الشرائع والأديان، وقد بات اليوم ذا أنظمة وبرامج تقوم على رعايته دول، وهيئات مدنية وجمعيات ومؤسسات وقفية، تساهم إلى حد كبير في توفير التكافل الاجتماعي، وإعانة الأفراد والأسر والمجتمعات على تحقيق الحياة الكريمة، والأمان المعيشي، والتنمية المستدامة، من جراء إقامة مشروعات وإعداد برامج في مجالات الصحة والتعليم والإغاثة، والدراسات البحثية، وغيرها.
وأضافت المؤسسة: «ولعل نظام الوقف من أنجح سبل العمل الخيري، وهو نظام تنموي يهبه الواقف، ليعود ريعه إلى ما وقفه عليه صاحبه، أو مفتوحاً على العمل الخيري بكل أبوابه. ويتجلى العمل الخيري بأنه قيمة مضافة على ما تقدمه الدول من خدمات، ولكنه أكثر عناية بالحالات المحتاجة، ويكون المتبرعون والمتطوعون أكثر دراية بالمستحقين لهذا العمل.
لذلك آلت المؤسسات المجتمعية على نفسها القيام بهذا الدور الإنساني، وأصبح هذا القطاع هو العام الاجتماعي الأول في مسيرة التعاون المجتمعي، ولعلنا نلاحظ في دولة الإمارات العربية المتحدة بروز هذا الدور في سائر مدن الدولة على امتدادها، وهي سباقة إلى العمل الخيري طوال أيام السنة، وخاصة في المواسم في شهر رمضان، وعلى أبواب فتح العام الدراسي والجامعي، وكذلك في حالات المرض والإغاثة والتعاون في تقديم المساعدات المتنوعة للأسر المتعففة».
وأعرب حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة «زايد الخيرية»، أن المؤسسة منذ قيامها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لم تتوقف يوماً عن المثابرة على عملها الخيري، والذي يتصدر أهدافها في سائر الموضوعات الإنسانية داخل الدولة وخارجها.
 فقد استطاعت وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة، أن تعالج آلاف المرضى، وتقدم لهم العلاج والعمليات، وأن تساهم أيضاً في إعانة آلاف الطلبة في كل المراحل، من  الابتدائية إلى الجامعية

“زايد الخيرية” تحتفي بيوم الصحة العربي

03 سبتمبر 2020

بمناسبة يوم الصحة العربي، أعرب سعادة حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والانسانية: “ان الصحة هي أول أهداف المؤسسة الانسانية، باعتبارها من أهم مقومات الحياة الكريمة لكل انسان، وهي دليل على وعي المجتمعات وتقدمها في توفير البيئة الصحية لسائر افراد المجتمع، وأضاف ان المؤسسة تساهم بتقديم المساعدات وإقامة المشاريع الصحية داخل الدولة وخارجها، كما ساهمت منذ نشأتها بعشرات الصروح الصحية وفي مختلف التخصصات في العديد من الدول العربية، وذلك بمتابعة كريمة وحرص دؤوب من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة واخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب الرئيس.”
وذلك لتواكب النهضة التنموية والحضارية التي تشهدها الدولة في ظل القيادة الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة حفظه الله، والمتابعة الكريمة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي العهد رعاه الله.
وفي مجال المشاريع فقد اضاف الدكتور ابراهيم حسن الزعابي مدير ادارة المشاريع والبرامج ان المؤسسة قد ساهمت في كثير من المشاريع مثل اقامة المستشفيات وخاصة في دولة فلسطين الشقيقة، منها مستشفى المقاصد، كما عملت على ترميم العيادات في كل من غزة والضفة الغربية على حد سواء ولعل من أهم برامجها كان تنفيذ أول برنامج للتلقيح ضد شلل الاطفال حيث أقامت حملة متنقلة في سائر المدن والقرى الفلسطينية، وذلك بتكلفة 3 ملايين درهم اماراتي، كما قامت المؤسسة بتشييد كليتي التمريض والبصريات في جامعة نابلس.
وكذلك مشروع مستشفى زايد للأمومة والطفولة في صنعاء اليمن، والذي صمم ليكون مخصصاً للنساء والاطفال ويشتمل على اقسام متخصصة بأمراض النساء والتوليد ورعاية الخدج الى جانب اقسام الباطنية والجراحة والطوارئ والأشعة والمختبرات والعيون، وقد بلغت تكلفة المستشفى حوالي 25 مليون درهم اماراتي، وبنفس المواصفات تم انشاء مشروع النساء والتوليد في مدينة ودمدني السودان بتكلفة 11 مليون ومستوصف الشيخ زايد في مدينة ارقو بما يربو الى المليون درهم اماراتي.
كما ان للمؤسسة مساهمات صحية انسانية في مصر حيث ساهمت في بناء قسم في مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال بقيمة 7 مليون درهم وفي موريتانيا تم افتتاح مجموعة من المراكز الصحية بقيمة 3 ملايين درهم اماراتي، وفي لبنان تم تزويد مستشفى سير الضنية في منطقة الضنية بطرابلس بمعدات طبية وتركيبها، وشراء أسرة وأجهزة طبية ومعدات جراحية لقسم العمليات وأجهزة تطوير شعاعي بالإضافة إلى أجهزة الغسيل وكل ما يلزم لأعمال المستشفى ومختبراتها في عام 2010، بما يعادل 1,620,000 درهم. كما تم الانتهاء من صيانة مبنى مستشفى الحنان في طرابلس لبنان في نفس العام، وتجديده وتجهيزه بالمعدات الطبية وكافة الأسرة الحديثة، وأجهزة التصوير الشعاعي والمغناطيسي وكل ما يلزم من معدات جراحية لأقسام العمليات والمختبرات، حيث بلغت تكلفة المشروع مع المعدات الطبية ما يقارب المليون درهم اماراتي.
كما انشات المؤسسة، اكبر المستشفيات الحكومية في جمهورية جزر القمر وتتوفر به معظم التخصصات مثل الجراحة وأمراض النساء والتوليد والأطفال والباطنية وأمراض القلب والأذن والأنف والحنجرة والإنعاش والطوارئ وسعة المستشفى حوالي 500 سرير بتكلفة وقدرها 14 مليون درهم.
و من جهته أكد الزعابي :” بأن المؤسسة تولي الهدف الصحي جل الاهتمام سواء في برامجها الخيرية أو من خلال انشاء او ترميم او المساهمة في مشاريع صحية. أما بالنسبة لبرنامج المساعدات الدائم، فتستقبل لجنة المساعدات المتخصصة بدراسة الحالات الانسانية ومنها الحالات المرضية، التي يتم استقبالها من خلاله المرضى مباشرة او عن طريق البريد الالكتروني او تطبيق الهاتف الذكي، وتعمل على تقديم المساعدة للمستهدفين الذين تتوفر فيهم شروط المساعدة من محدودي الدخل واصحاب الامراض المزمنة وكبار السن، والمحتاجين الى المساعدة في العمليات الكبيرة مثل تركيب الاطراف الصناعية او زراعة الكلى او النخاع وامراض العيون.”

«زايد الإنسانية».. سفيرة العطاء

15 أغسطس 2020

بمشاريعها المتعددة، تعتبر مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، سفيرة العطاء حول العالم، وتمتد أياديها البيضاء إلى 177 دولة، ورغم قيود فيروس كورونا تنفذ المؤسسة في الفترة الحالية 11 مشروعاً خارج الدولة، لتحقيق هدف القيادة الرشيدة، في تقديم المساعدات والدعم لمختلف قارات العالم، دون تمييز بين عرق أو لون ودين. 
حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أوضح في تصريح خاص لـ«الاتحاد الأسبوعي»، أن المؤسسة على الرغم من ظروف جائحة كورونا التي تلف العالم، لم تتوقف عن متابعة مهامها في تقديم المساعدات من برامج ومشاريع داخل الدولة وخارجها، وبفضل المتابعة الدؤوبة لسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الأمناء، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الأمناء، ضاعفت جهودها بالعمل عن بُعد والتواصل مع الخارج، واستقبال الطلبات ودراستها في اللجان المتخصصة لتنفيذ المشاريع».

وأضاف: إن عدد المشاريع المعتمدة والجاري تنفيذها خلال هذا العام 11 مشروعاً، من بناء جامعات ومعاهد ومراكز صحية وكراسي أستاذية ودعم العديد من المراكز التعليمية والصحية والاجتماعية، ووضعت المؤسسة خططاً لمشاريع مستقبلية تبلغ قيمتها ما يقارب 10 ملايين درهم، منها مشروع إنشاء مستشفى الشيخ زايد لجراحة اليوم الواحد في عجمان، وفي جمهورية باكستان مشروع إنشاء مستوصف، وفي كوسوفو بناء ثلاجات مركزية مع مسلخ نموذجي، وفي جمهورية غينيا وغانا مشروع إنشاء مجمعات تعليمية، ومراكز ثقافية في جمهورية كازاخستان، والبرازيل، وفي أستراليا والصين وروسيا.

شملت المشاريع المعتمدة التي تنفذ خلال العام الجاري، مشروع إنشاء كرسي الشيخ زايد في الطب بجامعة سنغافورة، وينفذ في جمهورية كينيا مشروع صيانة وتطوير مركز زايد لرعاية الأطفال، ومشروع تجهيز مركز الشيخة فاطمة للأمومة والطفولة بالمعدات الطبية في السنغال، ومشروع حفر آبار ومركز تأهيل أصحاب الهمم في الجمهورية الشقيقة قرغيزستان، بالإضافة إلى إنشاء أكاديمية الشيخ زايد للثقافة الإسلامية، وتم تخصيص أراضٍ لإنشاء عدد 5 مدارس في طاجيكستان، وفي كازاخستان مشروع تجهيز قاعات دراسية وصيانة مسجد قاستيك، ومشروع صيانة وتطوير كلية زايد للبنات في أوكلاند في نيوزيلندا، ومشروع صيانة وتطوير أكاديمية زايد في بوركينافاسو، وفي جمهورية تشاد يتم العمل على بناء مجمع الشيخ زايد التعليمي، وفي جمهورية بلاروسيا مشروع بناء غرف لمعسكر الطفل ودعم الصندوق الخيري البيلاروسي.

يؤكد حمد سالم بن كردوس العامري أنه لا تزال إدارة المؤسسة في طور دراسة العديد من المشاريع التي تم إعدادها، علاوة على إعداد خطة استراتيجية للمشاريع المستقبلية، حيث تعمل المؤسسة في إطار ثلاثة محاور: مشاريع حالية يجري العمل على تنفيذها، مشاريع في طور الإعداد، ومشاريع مطروحة للدراسة، لتكون ضمن التصورات المستقبلية، ولعل جميع هذه المشاريع تقع ضمن أهداف المؤسسة في الصحة والتعليم والإغاثة أولاً، وفي الأعمال الخيرية المتنوعة، وتعزيز الشؤون التعليمية والثقافية.

"زايد للأعمال الخيرية والانسانية" تتبرع بمليون درهم لمساندة الشعب اللبناني الشقيق

13 أغسطس 2020

 تبرعت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والانسانية بمليون درهم لمساندة الشعب اللبناني الشقيق إثر الأضرار الكبيرة التي لحقت بالعاصمة بيروت جراء انفجار المرفأ وذلك بناء على توجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة من أجل تخفيف المعاناة عن أهالي الشهداء والجرحى والمفقودين ولتقديم المساعدة للحالات المتضررة.

وقال سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة: "إن المؤسسة لن تتأخر عن تقديم أي مساعدة للشعب اللبناني الشقيق، وذلك انطلاقاً من تحقيق أهدافها التي أرسى معالمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ــ طيب الله ثراه ــ في مجال الاغاثة للمنكوبين والرازحين تحت دمار الكوارث". 

برنامج الشيخة فاطمة للتطوع يدشن "توعية"

11 أغسطس 2020

دشن برنامج الشيخة فاطمة للتطوع مبادرة الإمارات للتوعية الصحية التطوعية "توعية"، الهادفة الى نشرالوعي والتثقيف الصحي بين مختلف فئات المجتمع تحت شعار "لا تشلون هم" باشراف اطباء الإمارات وباستخدام حافلات متنقلة مزودة بتكنولوجيا التثقيف الصحي الميداني والافتراضي.

واستضافت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والانسانية المبادرة المنبثقة عن مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام وبمشاركة المتطوعين الصحيين من سفراء الإمارات للتوعية والتثقيف الصحي، وعيادة صحة المجتمع المتحركة، ومركز التطوع الصحي وجمعية إمارات العطاء في نموذج للعمل المشترك بين مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وغير الربحية لتبني مبادرات تساهم بشكل فعال في تعزيز الصحة المجتمعية.

 

وقالت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام ان برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع اطلق مبادرة الإمارات للتوعية الصحية التطوعية بهدف استقطاب الخبراء من الكوادر الصحية من خط الدفاع الأول محليا ودوليا وتأهيلهم وتمكينهم من التطوع الصحي في مختلف إمارات الدولة لخدمة مختلف فئات المجتمع ورد الجميل للوطن من خلال تبني حزمة من المبادرات الصحية التطوعية والتي ستساهم في زيادة الوعي المجتمعي بمعرفة أهم الأمراض وأفضل سبل الوقاية والعلاج وبالأخص الأمراض الوبائية والمزمنة اضافة الى تبني افكار ومشاريع مبتكرة في مجال التوعية والتثقيف الصحي والتي ستساهم في مساندة الجهود الرسمية في الحد من انتشار مرض فيروس كورونا، وزيادة الوعي المجتمعي بطرق الوقاية والعلاج من الأمراض الوبائية والمزمنة.

وأضافت أن برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع دُشن بمبادرة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الامارات" بهدف استقطاب الشباب وتأهيلهم وتمكينهم من خدمة المجتمعات محليا ودوليا من خلال مبادرات مبتكرة في المجال الصحي التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني انطلاقا من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" واخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بتمكين الشباب وترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الانساني.

واشادت السويدي باستضافة مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والانسانية لأولى محطات المبادرة الصحية التوعوية انطلاقا من أهمية العمل المشترك بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، انسجاما مع توجيهات القيادة الرشيدة بتبني مبادرات صحية مجتمعية توعوية تخدم مختلف فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين للوصول الى مجتمع صحي وآمن.

واعرب سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية عن سعادته باستضافة اولى محطات مبادرة برنامج الشيخة فاطمة للتوعية الصحية التطوعية والتي ستساهم بشكل فعال في زيادة الوعي المجتمعي بأهم الأمراض وافضل سبل العلاج والوقاية اضافة الى تمكين أطباء الإمارات من التطوع الصحي لخدمة مختلف فئات المجتمع.

وثمن مبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك المجتمعية والتطوعية والإنسانية محليا ودوليا والتي ساهمت خلال السنوات الماضية في تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية للملايين في مختلف دول العالم في نموذج مبتكر في مجال التطوع المجتمعي والتسامح الإنساني والعطاء المجتمعي.

وكرم العامري أطباء الإمارات من المتطوعين في برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع بدرع مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والانسانية تسلمتها فاطمة المحرزي مديرة إدارة الموارد البشرية في الاتحاد النسائي العام بحضور الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء مدير برنامج الشيخة فاطمة للتطوع والعديد من المتطوعين في مبادرة الإمارات للتوعية الصحية التطوعية.

وقالت الدكتورة نورة آل علي من القيادات الإماراتية التطوعية ان برنامج الشيخة فاطمة للتطوع أطلق مبادرة الإمارات للتوعية الصحية التطوعية وذلك تزامناً مع التدرج في العودة للحياة الطبيعية، ومواكبة لشعار المرحلة "نعود بحذر" وتهدف المبادرة التطوعية إلى تكثيف الجهود نحو نشر الوعي والتثقيف الصحي في مختلف مناطق الدولة ومدنها، بقيادة المتطوعين الصحيين ومشاركة جميع الفئات المجتمعية بالأخص الجمعيات الأهلية وغير الربحية ذات العلاقة، لمساندة الجهود الرسمية في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد COVID19، والمساهمة في العودة إلى الحياة الطبيعية بأمن وسلامة.

ولفتت إلى أن المبادرة تركز بشكل أساس على نشر المعلومات الصحية المعتمدة من المؤسسات الصحية، وتكثيف الوعي في المناطق خارج المدن ولزوار المراكز التجارية والأسواق الشعبية، حيث بدأت الجهود الميدانية فعليا بتوعية وتثقيف المئات من المستفيدن بمشاركة أكثر من 100 متطوع صحي.

واشارت إلى سعى مبادرة الإمارات للتوعية الصحية التطوعية إلى زيادة الوعي الصحي بالمدن والمراكز التجارية، وسكن العمال والمصانع والجهات الحكومية، طوال 6 أسابيع منذ بدايتها، من خلال فتح فرص التطوع في مجال التوعية الصحية، لتمكين أكثر من 100متطوع صحي يتم تدريبهم وتزويدهم بالدعم اللازم للقيام بتقديم التثقيف والإرشاد لأكثر من مليون مستفيد.

من جهتها قالت العنود العجمي مديرة مبادرة زايد العطاء المديرة التنفيذية لبرنامج القيادات الإماراتية التطوعية الشابة ان مبادرة الإمارات للتوعية الصحية التطوعية تهدف الى تشجيع أفراد المجتمع على اتباع أنماط حياة صحية وزيادة وعي المجتمع بأهمية ممارسة النشاط البدني، وتناول الغذاء الصحي والابتعاد عن السلوكيات غير الصحية والتبغ، وبناء قدرات المجتمع لتبني أنماط حياة صحية وإكسابهم المهارات اللازمة للسيطرة على الامراض المزمنة خاصة زيادة ضغط الدم، وارتفاع نسبة الدهون، وغيرها.

واشارت إلى ان المبادرة الصحية التطوعية ستنفذ في الاحياء السكنية، والمراكز التجارية، وسكن العمال والمصانع والجهات الحكومية وسط تدابير صحية وقائية، وتنضوي هذه الحملة ضمن مبادرة "تعزيز الوعي بأنماط الحياة الصحية" لبناء مجتمع صحي عن طريق تمكين الأفراد من تبني أنماط حياة صحية تساهم في الحد من انتشار الأمراض المزمنة والمعدية.

وأكدت أهمية المبادرة التوعوية لزيادة وعي المجتمع بأهم الامراض المزمنة والامراض المعدية ..مشددة على ضرورة ارتداء الكمامات، والتباعد الجسدي، وغسل اليدين بالطريقة السليمة، موضحة ان الحملة ستنفذ في مناطق جغرافية كبيرة للوصول الى الاحياء السكنية والمساكن العمالية، حتى تكون التوعية أكثر فعالية، وستنفذ الحملة بعدة لغات، للوصول الى مختلف فئات المجتمع، وتثقيفهم بسبل الوقاية من الإصابة بكورونا، للحد من انتشار هذا الفيروس وتوعيتهم بسبل الوقاية، عبر الإرشادات الصحية والوقائية، وتوفير مواد وأدوات التعقيم، إلى جانب دعمهم بالاحتياجات الضرورية للحفاظ على صحتهم والاعتناء بها، بما يمكنهم من ممارسة حياتهم، ومزاولة أعمالهم في القطاعات الحيوية، وستتضمن الحملة محاضرات وورشاً خاصة بالصحة عن الوقاية من الإصابة بفيروس «كورونا»، وطرق انتقال العدوى، وكيفية حماية أنفسهم، والأعراض التي تظهر على الشخص المصاب، وغيرها من الإرشادات الأخرى.

وقالت ان برنامج الشيخة فاطمة للتطوع فتح الفرصة للتطوع لمنتسبيها من خط الدفاع الأول ليكونوا سفراء في مجال التوعية الصحية التطوعية وتمكين الكوادر الطبية في خدمة المجتمع ورد الجميل للوطن، مشيرة الى ان المتطوعين تم تدريبهم وتزويدهم بالدعم اللازم للقيام بالتثقيف والإرشاد الصحي ميدانيا وافتراضيا لأكثر من مليون مستفيد.

«زايد الخيرية»: «فخر الوطن» رسالة تقدير للأبطال في خطوط الدفاع الأولى

10 يوليو 2020

أكد حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بشأن إنشاء مكتب «فخر الوطن» ‏برئاسة ‏صاحب السمو ولي عهد أبوظبي بمثابة رسالة تقدير للأبطال في خطوط الدفاع الأولى، تعزز من قدراتهم ومواهبهم، وتشجعهم على بذل المزيد من التضحيات في مواجهة فيروس كورونا المستجد، كما تساهم في دعم أسرهم التي تتحمل غيابهم لأوقات طويلة في سبيل إنجاح جهود الدولة.
 وقال العامري في تصريح له: منذ بداية الأزمة الصحية والقيادة الرشيدة لا تدخر جهداً في دعم فئات بذلت جهوداً محل تقدير وامتنان من الجميع، حيث تصدرت المشهد بالتزامن مع أزمة فيروس كورونا

زايد الخيرية وكازاخستان

07 يوليو 2020

بحثت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، مع سفير جمهورية كازاخستان الإسلامية لدى الدولة، التعاون المشترك واستمرار التنسيق بين الطرفين.
جاء ذلك خلال استقبال حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام المؤسسة، ماديار مينيليكوف، سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة، الذي نظم زيارة أمس لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية.
وأعرب سفير كازاخستان لدى الدولة عن تقدير وامتنان بلاده لجهود المؤسسة، وعلى رأسها سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، مشيداً بمساعدة المؤسسة لبلاده في العديد من المشاريع.
وخلال الزيارة، منح ماديار مينيلبيكوف، حمد سالم بن كردوس العامري، الدكتوراه الفخرية من جامعة ناريكبشييف كازكو الكازاخستانية، تقديراً لجهود المؤسسة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات النامية.  من جهته، أعرب بن كردوس عن فائق احترامه لهذه الزيارة للمؤسسة التي من شأنها تأكيد التعاون الإنساني المثمر، مثمناً هذا التكريم الذي يرمز إلى دور المؤسسة في تعزيز مسيرتها الإنسانية. وأكد مواصلة المؤسسة لواجبها الإنساني عملاً بتوجيهات القيادة الرشيدة، وتقديم كل المساعدات الإنسانية لسائر المجتمعات الأكثر حاجة والأشد تضرراً.

يوم زايد للعمل الانساني

12 مايو 2020

أكد حمد سالم بن كردوس العامرى مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أن " يوم زايد للعمل الانساني"، هو يوم نستذكر فيه كل الدروس والعبر والخبرات التي خلدها "زايد الخير" ونقشها في ذاكرتنا لتكون سبيلاً ومنهجاً لمواصلة الدرب على طريق العمل لإسعاد البشرية.

وقال - في تصريح بمناسبة "يوم زايد للعمل الإنساني" الذى يصادف 19 رمضان من كل عام - : رحم الله القائد المؤسس الوالد المغفورله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - الذي أثرى الإمارات والإنسانية بحكمته وريادته للأعمال الخيرية واستثمر ما وهبه الله للإمارات من ثروة لتكون في خدمة الإنسان داخل الدولة وخارجها، فلم يترك باباً من أبواب الخير والعطاء إلا وفتحه بيديه السخيه من أجل رفع المعاناة، وتخفيف الأعباء عن أبنائه المواطنين والمقيمين والعالم أجمع دون تمييز عرقي أوديني .

وأضاف لقد تجلت أعماله لتجوب الآفاق وتعبر القارات لتمسح دمعة يتيم أو لتقيم صروحاً للعلم، من مدارس ومعاهد وجامعات ومكتبات ومستشفيات وغيرها من المشاريع من أجل رفع مستوى المعيشة للشعوب الأقل نمواً والمحتاجة إلى البنية التحتية لتحسين أوضاعها الاجتماعية.

وقال :" ها نحن اليوم وبتوجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الأمناء ، نواصل الجهد لتحقيق الأهداف الإنسانية التي رسمها زايد الخير، والعمل بالقيم النبيلة التي تحلى بها من عطاء بكرامة ونجدة الملهوف وإغاثة المنكوب ونشر العلم والثقافة والحضارة".

وأكد العامري أن حقبة زايد مدرسة ننهل منها الإرادة الصلبة التي لا تعرف المستحيل، من أجل توفير الحياة الكريمة للإنسان وحماية المجتمعات من الآفات بكل أشكالها، داعيا الله تعالى أن تكون كل أعمال المؤسسة ومساهماتها في ميزان حسناته.

بن كردوس يستعرض انجازات الربع الاول من العام الجاري

05 مايو 2020

تابع سعادة حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والانسانية، مهام الإدارات في المؤسسة، وذلك بعدما عقد اجتماع بتقنية الاتصال المرئي واطلع على تقارير الربع الأول من العام الجاري 2020، مع جميع الإدارات واللجان، واستعرض مع لجنة المساعدات الإجراءات التي تمت لتقديم المساعدات على المستحقين من افراد المجتمع، هذا وقد تبين تقديم حوالي مليون درهم اماراتي للحالات التي وردت الى المؤسسة في مجال الصحة والعلاج والمساعدات الاجتماعية المتنوع، وتابع سعادته الاطلاع على تقارير سير الاعمال وقد استحسن كافة الإجراءات المتبعة، مقدراً الجهود التي يقوم بها موظفو المؤسسة تحقيقاً لأهدافها الانسانية، كما أكد أن العمل عن بعد ساهم واقعيا بتحدي الظروف الراهنة.

وأعرب في نهاية اللقاء عن تمنياته لجميع الموظفين بالسلامة والأمان ولأسرهم السعادة والاطمئنان، وحث جميع الإدارات على مضاعفة الجهد ومواصلة تقديم المساعدات الانسانية كما وجه بمواصلة استقبال الطلبات عبر وسائل الاتصال المتاحة والبريد الالكتروني واتخاذ كافة الاجراءات العملية لتخفيف الأعباء عن الحالات المستحقة.

زايد الخيرية والانسانية توزع المير الرمضاني على مختلف مناطق الدولة

29 أبريل 2020

تواصل مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والانسانية تقديم برامجها من المساعدات العينية والمادية، بل زادت في نشاطها الخيري في هذا الشهر المبارك، وخاصة في الظروف الصحية اثر جائحة كورونا وكعادة المؤسسة فإنها قامت منذ أول ايام الشهر الفضيل بتوزيع السلل الغذائية في المنطقة الغربية والعين وفي ابوظبي، وكذلك في الامارات الشمالية وتضمنت السلة المواد الأولية من الأغذية عموماً وحاجة رمضان خاصة والى جانب السلة الغذائية وفرت المؤسسة للعائلات المتعففة عدد من القسائم الشرائية لترك الفرصة امام المستفيدين اختيار حاجاتهم الضرورية للاستعانه بها على توفير المعيشة الكريمة.

وفي هذا الاطار صرح سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة بان آلية توزيع المير الرمضاني تضمنت توصيل المواد الغذائية والقسائم الشرائية لمنازل المستفيدين من الاسر المتعففة وذلك اتباعاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بالتزام المواطنين والمقيمين في منازلهم، وقام عدد من موظفي المؤسسة لايصال السلل الى اصحابها الذين استدلت المؤسسة عليهم ضمن دراسة لعدد من  الحالات، وكان التواصل بواسطة الهاتف والبريد الالكتروني وعبر الجهات الخيرية والجمعيات الموثوقة والمعروفة داخل الدولة.

وبهذه المناسبة رفع سعادته اطيب التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة واكد في تصريح مرئي تم نشره عبر قنوات التواصل الاجتماعي اوضح فيه قيام المؤسسة بدورها بتقديم المساعدات الانسانية للاسر المتعففة لتكون المؤسسة عوناً للجهات الرسمية في تحمل المسؤولية المجتمعية، كما أوضح سعادته ان المؤسسة تعمل بكفاءة عالية بالرغم من الظرف الطارئ وذلك عن طريق استخدام احدث التقنيات لتسهيل عملية العمل عن بعد.

واضاف قائلاً ان جميع هذه الاعمال الخيرية والانسانية هي محور دور المؤسسة وهي تضع جاهدة كل الامكانيات لتسخرها للعمل في الشان الاجتماعي الانساني في مجال الصحة والتعليم وتوفير الحياة الكريمة.

زايد الخيرية والانسانية تباشر برنامجها الموسمي "المير الرمضاني"

19 أبريل 2020

بتوجيهات من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان  للأعمال الخيرية والإنسانية ونائبه سمو الشيخ عمر بن زايد ال نهيان، تباشر مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية البدء بتوزيع "الميرالرمضاني" وذلك ضمن برنامجها الموسمي على عدد من الاسر المتعففة والمتضررة من تداعيات ازمة فيروس كورونا، وستستمر بالتوزيع حتى نهاية الشهر الفضيل، وهي سلة تتضمن أهم المواد الغذائية لمائدة شهر البركة والخيرات، إضافة إلى ان المؤسسة تعمل على تقديم قسائم شرائية على المحتاجين داخل الدولة.

ومن جانبه أكد المدير العام سعادة حمد سالم بن كردوس العامري على حرص المؤسسة على دعم الشرائح الاجتماعية من ذوي الدخل المحدود والمساهمة في رفع الضرر وخاصة في ظل هذه الظروف التي تركت الأثر النفسي على أفراد المجتمع جراء الحجر الصحي وذلك من خلال رصد المتضررين بالتنسيق والتعاون مع الهيئات الاجتماعية والجمعيات الخيرية والإنسانية وسرعة تقديم المساعدات لهذه الفئات".

واضاف:" تبقى كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة "لاتشيلون هم" شعار تسير على نهجه المؤسسة هذا العام إلى جانب تجسيد القيم الاجتماعية التي غرسها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- لتكون جسرا للجميع، كما سنضاعف جهودنا لتحقيق القيم والمبادئ الانسانية التي حددتها أهداف المؤسسة في العون والمساعدة في الأيام الشديدة، واليوم لابد ان نتكاتف ونتعاون مع بعضنا البعض لتخطي هذه الأزمة سائلين الله تعالى ان يحل رمضان والامارات قيادة وحكومة وشعبا بالف خير  وصحة وامان."

“زايد الخيرية” تدعم صندوق الإمارات وطن الإنسانية وحملة “معاً نحن بخير”

09 أبريل 2020

وجه سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بالإسهام بمبلغ مليون درهم إماراتي لصالح صندوق الإمارات وطن الإنسانية، والذي تم إطلاقه لتعزيز جهود الدولة من أجل الحد من تداعيات فيروس كورونا، والذي تم انشاؤه عن طريق هيئة الهلال الاحمر الإماراتي وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والجمعيات الخيرية والانسانية داخل الدولة، كما وجه سموه أيضاً بتقديم بمليون درهم إماراتي إلى الصندوق الاجتماعي معاً ضمن حملة “معاً نحن بخير” حيث يعمل الصندوق على حل القضايا الاجتماعية الملحة في هذه الظروف الطارئة وذلك بالتعاون والتنسيق مع سائر الشركاء في الجمعيات الخيرية والانسانية المعتمده في الدولة، حيث يساهم في تقديم المساعدات في الاطار الصحي والتعليمي والاجتماعي وذلك من خلال توفير الطرود الصحية ومستلزمات التعقيم الوقائية وتعقيم المنازل بالتعاون مع الجهات المتخصصة، ودعم مبادرة التعلم عن بعد بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وخاصة بتوفير اجهزة الحاسوب الآلي للطلبة وتوفير الطرود الغذائية ومياه الشرب وتوصيلها للمستفيدين من كبار السن واصحاب الامراض المزمنه واصحاب الهمم والمطلقات والارامل وأسر النزلاء في المنشآت العقابيه والأيتام.
وأكد سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة أن الموسسة لن تتوانى عن القيام بدورها الإنساني والخيري وخاصة في هذه الآونة، وأضاف كذلك أن المؤسسة لم تتوقف خلال هذه الأزمة من مواصلة دورها في تقديم المساعدات وهي تعمل بكل طاقاتها عن بعد وتتلقى الطلبات الكترونياً لتقديم المساعدات وبصورة سريعه للأسر المتعففة والشرائح المحتاجة من مواطنين ومقيمين، تحقيقاً للأهداف الإنسانية الرائدة التي وضعها صاحب الوقف المؤسس المغفورله الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” ‏والذي ترك لنا أثراً عظيماً في دروس العمل الخيري والإغاثة في فترات الأزمات.

نائب رئيـــس الأنشطة الانسانية لجمهورية بيلاروس يزور مؤسسة زايد للأعمال الخيريـــة والانسانيـــة

11 مارس 2020

استقبل السيد عبدالله سالم العامري، مدير ادارة المشاريع، نيابة عن سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والانسانية، في مقر المؤسسة، السيد سيرجي تشيرنيشوف، نائب رئيس الأنشطة الإنسانية التابعة لدائرة الرئاسة لجمهورية بيلاروس، حيث ناقش معه العديد من المشاريع والبرامج وخاصة في متابعة دعم مركز سرطان الاطفال في جمهورية بيلاروسيا، وذلكبناءعلىزيارةقامبها وفد المؤسسة برئاسة بن كردوس للاطلاع على المشاريع الانسانية التي من شأنها مساعدة الشعب البيلاروسي على دفع عجلة المسيرة الانسانية.

خلال الاجتماع، ذكر العامري نبذة مختصرة عن المؤسسة والمشاريع التي ساهمت بها في الداخل والخارج تحقيقاً لدورها الخيري والانساني، و أكد مواصلة المؤسسة لهذه الاعمال على نهج صاحب مكرمة المؤسسة المغفور له الشيخ زايد -طيب الله ثراه- كما بين أن المؤسسة قد أعدت لمسيرتها نقلة جديدة لمواكبة ما تشهده دولة الامارات العربية المتحدة من قفزة نوعية لتكون في صدارة الدول على مختلف الاصعدة، وبذلك تساهم المؤسسة في الجانب الانساني وفق خطة استراتيجية ومنهج علمي، حيث تحرص على دراسة الحالات الملحة والمواقع الاكثر حاجة للبرامج والمشاريع محددة توجهها في الاهتمام بالاعمال الضرورية لكل المناطق التي تعاني شعوبها من حاجات انسانية ضرورية وخاصة في مجال الصحة والتعليم والاغاثة والاعمال الخيرية المتنوعة. وأكد العامري، على اهتمام المؤسسة بالجانب الصحي وخاصة لمرضى السرطان من الأطفال وبين ان المؤسسة ستساهم في مشروعي مركز سرطان الاطفال ومخيم الأيتام.

ومن جهته أعرب السيد سيرجي تشيرنيشوف عن صادق امتنانه الى سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الامناء، والى سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب الرئيس، مقدراً الدور الانساني الكبير  والتعاون الايجابي الذي تقوم به دولة الامارات العربية المتحدة في إنشاء العديد من المشاريع الانسانية في العالم وذلك بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.

كما أعرب العامري، عن استعداد المؤسسة بعون الله تعالى لدراسة كل الطلبات المطروحة لتقديم أفضل المساعدات من مشاريع وبرامج لتحقيق رسالتها الانسانية.

"زايد الخيرية" تستقبل طلبات الحجاج

04 مارس 2020

بدأت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والانسانية، استقبال طلبات المواطنين الراغبين في التسجيل لمنحة المؤسسة لأداء فريضة الحج، في موسم الحج المقبل /2020-1441/ في إطار برنامج زايد للحج.

وأشارت المؤسسة إلى أن الراغب في التسجيل لأداء فريضة الحج، على نفقة المؤسسة،لابد وأن يكون من مواطني الدولة، ولم يسبق له أداء فريضة الحج من قبل، وأن لا يقل عمره عن 40 عا ما، وأن يكون من ذوي الدخل المحدود، إضافة إلى توافرالمقدرة الصحية والبدنية لأداء المناسك..مؤكدة على ضرورة مرافقة محرم بالنسبة للنساء اللاتي تقل أعمارهن عن 45 عاما.

وبينت المؤسسة أن مراحل التسجيل تتضمن خطوتين أولهما التسجيل عن طريق التطبيق الإلكتروني الذكي للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والذي بدأ منذ بداية الشهر الجاري و يستمر وحتى 19 من الشهر ذاته، والحصول على رقم مرجعي.

أما الخطوة الثانية تكون بعد حصول المتقدم على الرقم المرجعي من الأوقاف، ويتم فيها تسجيل المتقدم لطلب منحة حج عن طريق موقع المؤسسة الإلكتروني أو تطبيقها للهاتف المتحرك " Zayed Foundation " مبينة أن المستندات المطلوبة للتسجيل تتضمن صورة شخصية، وصورة لبطاقة الهوية الاماراتية وصورة جواز السفر -على أن يكونا ساريا المفعول- وصورة من شهادة راتب /بالنسبة للموظفين أو المتقاعدين/، إضافة إلى أي وثائق أخرىتدعم الطلب، وأنه بعد استلام الطلب سيتم ارسال رسالة نصية لمقدم الطلب تفيد بتأكيد استلام اللجنة المكلفة للطلب.

ولفتت المؤسسة إلى أنه بعد انتهاء فترة التسجيل ستعمل على مراجعة الطلبات واستدعاء المرشحين للمنحة لإجراء مقابلة شخصية معهم، مؤكدة على أن الأولوية في اختيار المتقدمين الذين تتوافر فيهم الشروط ستكون للأكبر سنا .

وبدوره أوضح سعادة حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام المؤسسة أن المؤسسة تقوم بإيفاد 1000 حاج سنويا منهم 600 حاج من داخل الدولة وعلى مستوي السبع إمارات، و400 حاج من خارج الدولة من ذوي الدخل المحدود بالتعاون مع سفارات دولة الإمارات في جميع أنحاء العالم.

وقــال ان المؤسسة قد قطعت في برنامج "زايد للحج" شوطا متقدما ومتطورا،نظرا لتوفيرها أفضل الخدمات للحجاج الذين تنطبق عليهم شروط أداء فريضة الحج في إطار سعيها لتحقيق رؤيتها وأهدافها ورسالتها الإنسانية.

وتوجه بن كردوس بالشكر إلى الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والأوقاف على تعاونها في تقديم التسهيلات للبرنامج، وكذلك سعادة تركي بن عبدالله الدخيل سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة، على تسهيل مهام القائمين على البرنامج، كما خص بالشكرسعادة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية ، على اهتمامه البالغ بحجاج المؤسسة والامارات عموما والسهر على راحتهم ومتابعة أمورهم.

وأضاف انه تماشيا مع رؤية الحكومة الذكية، حرصت المؤسسة خلال موسم الحج المقبل على تطوير ادائها في استلام طلبات الراغبين في أداء فريضة الحج ضمن برنامجها السنوي "زايد للحج"، حيث يتم التسجيل الطلبات إلكترونيا،سعيا لتقديم أفضل الخدمات وأيسرها للحجاج.

مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية تكرم الفائزين بجائزة الشيخ زايد العالمية للطب التكميلي

26 فبراير 2020

كرمت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والانسانية الفائزين بجائزة الشيخ زايد العالمية للطب التكميلي في دورتها الرابعة التي شارك فيها عدد كبير من الاخصائيين في هذا المجال من مختلف دول العالم،وذلك بالتعاون والتنسيق مع مركز "لوتس هولستك" للطب الشمولي.

ونيابة عن سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية سلم سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة - في حفل أقيم بفندق روتانا بيتش في أبوظبي الفائزين وعددهم تسعة أطباء بالميداليات الذهبية التي تمنحها الجائزة.

وجاء هذا الحفل تتويجا لمؤتمر نظمته المؤسسة والمركز لمدة يومين بمشاركة كوكبة من الأساتذة والخبراء والعلماء والباحثين في مختلف مجالات العلاج والتداوي باستخدام الطب التكميلي المبني على البراهين والطب النبوي المستنبط من الهدي النبوي الشريف ببحوث ودراسات متطورة في الطب التكميلي.

وسوف تعمل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والانسانية بالتعاون مع "لوتس هولستك" للطب الشمولي على اعداد البحوث الفائزة في هذه الدورة.

وقال سعادة حمد سالم بن كردوس، إن هذه الجائزة العالمية تأتي لتؤكد هدف المؤسسة في الرعاية الصحية وهي جائزة الثالثة من نوعها حيث سبق أن ساهمت المؤسسة بوقف البحوث الطبية في جامعة الامارات العربية المتحدة بالعين وكذلك بوقف صحي آخر في جامعة سنغافورة بكرسي الشيخ زايد لأمراض السكري.

وأكد أن المؤسسة تواصل العمل على نهج صاحب مكرمة المؤسسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".. سائين الله تعالى أن تكون سائر أعمال المؤسسة في ميزان حسناته. 

"زايد للأعمال الخيرية" توقع مذكرة تفاهم مع منظمة تربويون بلا حدود

16 فبراير 2020

وقعت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية مذكرة تفاهم مع منظمة تربويون بلا حدود تهدف إلى توثيق عرى التعاون والتنسيق من خلال فتح آفاق لبنود شراكة استراتيجية، تحت مظلة العمل الانساني الذي يسعى لتحقيقه الطرفان.

وقع مذكرة التفاهم سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والانسانية و عمر سالم البريكي الأمين العام لمنظمة تربويون بلا حدود .

تضمنت المذكرة بنودا رئيسية تضمن تبادل الخبرات والمعرفة لدعم ومساندة أنشطة العمل الخيري لدى الطرفين، والإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في أوجه الخير، ومن أهمها تقديم الخدمات التعليمية لأصحاب الهمم من الطلاب المتضررين من إنعدام تلك الخدمات، علاوة على الاتفاق على تأهيل وتدريب المعلمين لتمكينهم من القيام بمهامهم بفاعلية وتقديم برامج محو الأمية.

وقال العامري إن المؤسسة وبتوجيهات من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة تواصل سعيها لتحقيق الاهداف الرئيسية التي أرسى معالمها صاحب الوقف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وفي مقدمتها الهدف التعليمي في بناء الإنسان والإستثمار في الموارد البشرية من أجل تأمين مستقبل الأجيال المتسلحين بالعلم والمعرفة، مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم تجسد هذا الهدف لمواكبة النهضة التنموية الهائلة لدولة الامارات في الإنتقال الى مستوى الذكاء الإصطناعي وريادة الفضاء بفضل ما تقدمه الدولة من رعاية متميزة للجانب التعليمي.

من جانبه أعرب البريكي عن سعادته بهذا التعاون وشكر المؤسسة على دورها الإنساني الرائد وتقديره للجهود الكبيرة التي تقوم بها لتحافظ على صدارة الدولة في تقديم المساعدات للعالم.

"زايد الانسانية" وجمعية أصدقاء البيئة تعززان تعاونهما

09 فبراير 2020

وقعت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية و جمعية أصدقاء البيئة مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات والخبرات في مختلف المجالات .

و قع المذكرة سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة وسعادة الدكتور إبراهيم محمد علي رئيس مجلس إدارة الجمعية .

جاء توقيع المذكرة ضمن الاهداف الوطنية والانسانية التي تسعى اليها المؤسسة لفتح آفاق الشراكات الاستراتيجية مع كافة الهيئات والمؤسسات التي تخدم البرامج التنموية والرعاية الانسانية في الدولة..كما تأتي في سياق أهداف جمعية أصدقاء البيئة في المحافظة على البيئه .

و أعرب بن كردوس عن تقديره لجمعية أصدقاء البيئة على الجهد المخلص الذي تؤديه من خلال تنظيم الانشطة والفعاليات وتوعية المجتمع الاماراتي، من أجل المحافظة على البيئة وحمايتها من التلوث.

كما أكد سعادته أنه بتوجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الامناء فإن المؤسسة تولي الجمعيات الاجتماعية والإنسانية والخيرية ذات النفع العام كل الاهتمام وتعمل على دعم مشاريعها تحقيقاً لرؤيتها ورسالتها في دعم البرامج التنموية والوطنية التي تعزز القيم النبيلة وتعمل على تطوير وتقدم المجتمع.

وأضاف أن المؤسسة ستعمل مع جمعية أصدقاء البيئه على تحقيق ما جاء في هذه المذكرة من بنود خدمية، وأنشطة توعوية تنفيذا للرؤية والرسالة التي اتخذتها نبراساً و هي مستلهمة من من كلمات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.

ومن جانبه أكد د.إبراهيم محمد علي أهمية توقيع هذه المذكرة التي تركز على تعزيز التعاون الوثيق خاصة ما يتعلق بالفعاليات المجتمعية الخاصة بالتوعيه البيئية الوطنية لجميع الشرائح الإجتماعية، مؤكدان ان التعاون مع المؤسسة سيعزز ويدعم أهداف الجمعية . 

لجنة برنامج زايد للحج تناقش الاستعدادات للموسم الجديد 2020

23 يناير 2020

ناقشت لجنة برنامج زايد للحج خلال اجتماعها برئاسة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية الاستعدادات والتحضيرات لموسم الحج للعام 2020 وأكد المجتمعون أنه يتم تقديم 600 منحة حج للمواطنين من داخل الدولة و400 من خارج الدولة، على أن يستوفي طالب المنحة الشروط التالية أن يكون قد بلغ الأربعين عاماً وفق أولويات الأكبر سناً وأن يكون من ذوي الدخل المحدود الذين لا يقدرون على تحمل نفقات رحلة الحج وأن يكون ممن لم يسبق له قضاء فريضة الحج وأن يكون بصحة سليمة تمكنه من أداء المناسك.

وتناولت اللجنة إيجابيات المواسم السابقة لتثبيتها والعمل على نهجها من حيث توفير كل الإمكانيات لتيسير السفر والإقامة للحجاج حيث توفر لهم المؤسسة أقرب وأفضل خدمات الفنادق والمواصلات والطيران المباشر والرعاية الطبية والثقافة الدينية التوعوية بالمناسك، كما تناولت الملاحظات السلبية لتجاوزها حرصاً على راحة الحجاج ورأت اللجنة - في هذا الإطار - العمل على تحديد موعد تسجيل الحجاج والإعلان عنه في أقرب فرصة .. كما اطلعت على تطبيق الموقع الإلكتروني الخاص للتسجيل بالبرنامج واعتمدت ما ورد فيه من موضوعات ونقاط لإنجاحه.

وأكد سعادة بن كردوس العامري أن المؤسسة تولي اهتماماً كبيراً ببرنامج زايد للحج تحقيقاً لنهج المغفورله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه .. مشيرا إلى أن المؤسسة ستعمل على تطوير أدائها في استلام الطلبات وتحديد مراحل هذا الموسم واضعة نصب أعينها تقديم أفضل الخدمات وأيسرها وذلك وفق توجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة.

ووجه سعادته الشكر للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف على تعاونها في تقديم التسهيلات للبرنامج ولسعادة تركي بن عبدالله الدخيل سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة لمساعدته في تلبية طلبات المؤسسة وتسهيل مهام القائمين على البرنامج وقد خص بالشكر سعادة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية على اهتمامه البالغ بحجاج المؤسسة والإمارات عموماً والسهر على راحتهم ومتابعة أمورهم


«كلية زايد للتمريض» تخفف آلام أبناء فلسطين

10 أبريل 2019

تواصل كلية زايد للتمريض والبصريات في فلسطين رفد المجتمع بكوادر متخصصة، تساهم في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية، بعد أن اكتسبت مهارات العمل الطبي التي يحتاج إليها المجتمع في ظل أوضاعه الصعبة.. والتي أقيمت على نفقة مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية عام 2012 بتكلفة نحو 20 مليون درهم. 
وأقامت المؤسسة هذا المشروع بجامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس بالضفة الغربية، نظراً لحاجة الجامعات الفلسطينية إلى الدعم المستمر، لتستطيع استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، وتقديم الخدمات التعليمية لهم في تخصصاتهم المتعددة.
ويعد هذا المشروع التعليمي الثاني الذي تنفذه مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية في فلسطين، حيث أنجزت مشروعاً آخر، يقوم على تأهيل خمس مدارس في خمس محافظات فلسطينية، بلغت تكلفته 12 مليون درهم. ومبنى كلية زايد للتمريض والبصريات يستقبل طلاب الطب والتمريض منذ العام الدراسي الجامعي 2011 /‏‏‏‏‏2012، وتخدم نحو خمسة آلاف طالب وطالبة في مختلف تخصصاتهم في الطب والتمريض والبصريات والقبالة والصيدلة والتحاليل الطبية.

تقديم العون
وقال رئيس جامعة النجاح الفلسطينية: «الإمارات لم تبخل على فلسطين بأي مساعدة خاصة في المجال التعليمي والصحي، وإن دولة الإمارات وقيادتها وشعبها سباقون إلى تقديم العون للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات، خاصة التعليمية»، مشيراً إلى أن التعليم في فلسطين استثمار مهم للشعب الفلسطيني، الذي يحتاج إلى أطباء مهرة، لذا بدأت جامعة النجاح في تدريس الطب بفروعه المختلفة والصيدلة والتمريض والقبالة، وذلك في مبنى كلية زايد للتمريض والبصريات الذي سهل على الجامعة كثيراً من العقبات، بعد أن تم استكمال إنشاء المبنى، وتزويده بالمختبرات الطبية اللازمة. وقال «إن هناك نقصاً في خريجي التمريض والبصريات في فلسطين خاصة، وفي العالم العربي والعالم عامة، ومن خلال كلية زايد للتمريض والبصريات تسعى جامعة النجاح الوطنية إلى تامين كوادر تمريضية تخدم القطاع الطبي في المجتمع الفلسطيني». وعبر أساتذة جامعة النجاح وإدارتها عن شكرهم وتقديرهم لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية على هذا العون المشهود له، باعتباره أكبر عون تقدمه مؤسسة خيرية لجامعة النجاح التي ستظل تذكر بالعرفان للمؤسسة، وراعيها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هذا الدعم الإنساني الذي لا تنساه الأجيال، خاصة الطالب الفلسطيني المستفيد الأول من هذا المشروع الحيوي. وكلية زايد للتمريض والبصريات حلت مشاكل كثيرة للجامعة، فمنذ انتظم طلاب الطب بفروعه المختلفة في الجامعة 22 فصلاً دراسياً، تضم نحو خمسة آلاف طالب، والطلاب من تخصصاتهم المتعددة يأتون إلى الكلية لدراسة مواد علمية ذات علاقة بتخصصاتهم، وبالتالي فان الكلية وفرت على الجامعة بناء كليات أخرى لاستيفاء العملية التعليمية في جامعة النجاح.
ويزين مبنى كلية زايد للتمريض والبصريات صورة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على مدخل المبنى، الذي يقع في الجهة الجنوبية الغربية من مدينة نابلس، ضمن مبانٍ أخرى لكليات جامعية متعددة خارج مبنى الجامعة الرئيس.

الهندسية المعمارية
ويتوسط المبنى مباني الكليات الأخرى، وقد أقيم وفقاً لأرقى الخطط الهندسية المعمارية التي تعطي شكلاً واضحاً للمباني الجامعية، والمبنى يتكون من سبعة طوابق مقسمة إلى ثلاث تسويات، وطابق أرضي، ويشمل المشروع مدرجات رئيسة، يحتوي كل منها على 150 مقعداً وثمانية مختبرات، ومختبر حاسوب، و21 قاعة تدريب، و28 مكتباً إدارياً، ومرافق الخدمات الجامعية الملحقة. 
ويتميز المبنى بأرقى التصميمات الهندسية المعمارية، حيث يرتفع من الأعلى على شكل قبة سماوية زجاجية، وقد أقيم في أعلى منطقة بمدينة نابلس، ترتفع عن سطح البحر نحو 150 متراً، وتطل على المدينة من جهاتها الأربع، وتقابل مستشفى الشيخة سلامة بنت بطي للعيون في الجهة الشمالية المقابلة من مدينة نابلس، حيث موقع المستشفى الجامعي التخصصي. وواصلت المؤسسة، في إطار جهود دولة الإمارات، تقديم المساعدات العينية والمالية وسلة رمضان لدعم الشعب الفلسطيني، وتعزيز المؤسسات الفلسطينية في الأراضي المحتلة، انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة على تأكيد الدعم المطلق لإعادة إعمار غزة، وتحسين الأوضاع المعيشية في القطاع خصوصاً، وفي فلسطين عموماً. كما مولت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية مشروع تأهيل مدارس الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل يطور العملية التعليمية، وتم إنجاز المشروع في عام 2008 بتكلفة 6 ملايين درهم.

مسجد الشيخ زايد ينشر سماحة الإسلام في دولة أبيدجان

10 أبريل 2019

تواصل مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية مسيرتها لتحقيق الأهداف الرئيسة المنصوص عليها بالنظام الأساسي الذيأرسى معالمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، خاصة في المجالات التعليمية والصحية والإغاثة والعمل الخيري، مثل الحج وغيره، وكذلك الجوائز، وتشجيع العلماء والبحث العلمي. وقد ساهمت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية في ساحل العاج ببناء مسجد الشيخ زايد في العاصمة أبيدجان بمبلغ 6 ملايين دولار، ليكون المسجد من أكثر المعالم الإسلامية تميزاً في القارة الإفريقية، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 15 مليون دولار. وقال حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، إن المؤسسة تواصل هذا العام مسيرة عملها لتحقيق الهدف الرئيسي من حملات الخير الذي بات شعاراً ونموذجاً لدولة الإمارات وللمنطقة، مشيراً إلى أن عام زايد في مقدمة أولويات المؤسسة التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونذر حياته وما وهبه الله تعالى لهذه الدولة من ثروات لبناء الإنسان والوطن، ولتقديم المساعدات الإنسانية والخيرية لسائر الفئات المحتاجة. وأوضح أن العمل الخيري الطريق الأساسي في توفير السعادة خاصة للمحتاجين، مثل أصحاب الدخل المحدود والمرضى والطلبة المعسرين والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وأن التركيز على أهمية نشر ثقافة الوقف لتعزيز هذه المسيرة وتطويرها وتمكنها من الانتشار والاستدامة، وحث رجال المال والأعمال والمؤسسات الربحية على المشاركة بالوقفيات، لأنها تحافظ على مستقبل المشاريع الخيرية، مشيراً إلى أن المساعدات الخارجية مادية لمشاريع الدول الأقل نموًا والأكثر حاجة، خاصة في التعليم والصحة والعمل الخيري والإغاثة وتشجيع البحث العلمي، حيث لا تتعامل مع أفراد، لكنها تقدم المساعدات إلى الجهات التي تُعنى بتقديم العون إلى الفئات المحتاجة، أما فيما يتعلق بمشروع الحج فإن المؤسسة تتبع نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث يتم تحجيج الأفراد ممن تنطبق عليهم شروط المنحة. المركز الإسلامي وسيراً على خطى العمل الخيري الذي يعد عنواناً رئيسياً للحياة في دولة الإمارات، بادرت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بإنشاء المركز الإسلامي، في موريشيوس، الذي ينشر سامح الإسلام ويقدم ديننا الحنيف بصورته الصحيحة، بالإضافة إلى توفير الأماكن المناسبة للمسلمين للالتقاء وأداء الشعائر الدينية والثقافية، وإقامة المناسبات الاجتماعية. موريشيوس الجزيرة الإفريقية بالمحيط الهندي، تحولت الأقلية المسلمة البالغة 20 % فقط في عاصمة البلاد بورت لويس إلى مدينة إسلامية يزيد عدد المسلمين فيها على 60 % من سكانها، لذا يحتاج أهلها للكثير من المساعدات للحفاظ على هويتهم ولإنقاذهم من براثن الجهل والفقر والشقاق، ومواجهة تحديات التي فرضها عليهم الحياة في تلك البقعة من الكرة الأرضية، حيث يتلهف المسلمون إلى الدعم من العالم العربي والإسلامي، وسط محاولات جادة من أبناء موريشيوس للنهوض خلال الفترة الماضية، والتي نتج عنها انتشار الدعوة وزيادة بناء المساجد والمراكز والمدارس الإسلامية.

قرية زايد توفر الحياة الكريمة لأبناء منغوليا

10 أبريل 2019

أهدت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية مشروع «قرية زايد» إلى مدينة أولجي المنغولية، والذي يضم مستشفى وعيادة صحية ومدرسة ابتدائية وروضة أطفال ومسجدا وعدداً من المحال التجارية ومراكز للتدفئة، وفقاً لنهج المؤسسة في العمل الخيري، الذي يركز على رفع المعاناة وتحقيق الحياة الكريمة للإنسان، حيث توفر القرية الاحتياجات اللازمة للسكان من تعليم وعناية صحية ومساكن وتدفئة ومرافق خدمية أخرى، في منغوليا، التي يبلغ عدد سكانها 1400 مليون ألف نسمة، وعاصمتها مدينة أولان باتور، وهي تقع في وسط آسيا، على مساحة شاسعة تبلغ 1564116 كم مربع، تحدها من الشمال روسيا والجنوب الصين.
وقد وفد إلى دولة الإمارات عدد من أعضاء الجمعيات الإسلامية المعتمدة في منغوليا، وهي تمثل معظم الهيئات المسلمة، حيث عقدت اتفاقية مع المؤسسة لبناء قرية الشيخ زايد في منغوليا وذلك في عام 2000 وكذلك تجددت مذكرة التفاهم في 2006، حيث تم الاتفاق على أن تشتمل القرية على حضانة للأطفال ومسجد ومستشفى يناسب المنطقة في حجمها وعدد سكانها، وكذلك توفير الكهرباء للتدفئة في أيام البرد القارص الذي يضرب المنطقة لفترة طويلة في فصل الشتاء، بالإضافة إلى إنشاء شبكة للمياه الصالحة للشرب وتوصيل البنية التحتية.
وبهذه المشاريع الأولية بدأت تتوالى الإنجازات التعليمية والثقافية، ففي عام 2012 بدأت أفواج الخريجين من المدارس المتوسطة، حيث بلغ عددهم 230 تلميذاً نهلوا تعليمهم على يد 32 مدرساً في مدرسة زايد القازاقية المتوسطة الدولية، وكانت أفضل بداية تعليمية في تلك المنطقة على الإطلاق، لأنها كانت الشرارة الأولى في تسليط الضوء على التعليم ودعم هذه المسيرة في المجتمع القوقازي واليوم وفي العام الدراسي 2017-2018 وصل عدد من التحق بمدرسة زايد المتوسطة 569 طالباً من سائر أرجاء المحافظة، وقد حظيت هذه المدرسة بفضل إخلاص القائمين عليها بالمراكز العلمية الأولى بين المدارس على مدى الأربع سنوات الماضية وذلك في المجال العلمي والنشاط الرياضي.
ومبنى المدرسة يتضمن اثني عشر فصلاً دراسياً للعلوم المتوسطة ويتم إعدادهم للدخول في الجامعات المنغولية ولديهم القبول في الجامعات الروسية والكازخستانية والصين وسائر أوروبا، وقد حظيت هذه المدرسة على العديد من شهادات التقدير التعليمية والتربوية والرياضية حيث باتت معلماً لتلك المنطقة.
وتواصل المؤسسة متابعتها لهذا المشروع الكبير الذي بدأ في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وقد أوضح حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية أن المؤسسة تعمل على تحقيق أهدافها التي غرس قيمها الشيخ زايد، وذلك من خلال إقامة المشاريع الإنسانية، خاصة في الدول المحتاجة لرفع مسيرة نهضتها التنموية وتقديم المساعدات بصورة برامج ومشاريع لتخفيف المعاناة عن أفراد مجتمعها، ومنغوليا هي إحدى الجهات التي وصلتها «أيادي زايد» في دعمها في العديد من الجوانب التعليمية والصحية والاجتماعية كما أنها تخصص لها حصصاً في برامج إفطار صائم وبرنامج زايد للحج، مشيراً إلى أنه في «عام زايد» سوف تعمل المؤسسة على تكثيف جهود المساعدات إلى سائر المؤسسات والجهات المحتاجة وتوفير الحياة الكريمة للفئات المستهدفة.
وتعاقبت على منغوليا حقب تاريخية تارة تحت سلطة امبراطورية الصين ثم استقلت فترة من الزمن من 1911 إلى 1921 إلى أن وصلها المد الشيوعي حتى عام 1990 حيث استقلت بحكم ذاتي، ومنذ ذلك التاريخ عادت لمنغوليا حريتها بالعودة إلى عاداتها وتقاليدها وإشهار شعائرها الدينية، وبدأ المسلمون فيها في إعادة بناء مساجدهم وتم الاعتراف بالإسلام إلى جانب الديانات الأخرى كالبوذية وغيرها.. وقد لعبت دوراً في التاريخ برئاسة جنكيس خان حيث غزت بجيوشها أوروبا ووصلت الشرق الأوسط وشبه الجزيرة الهندية. 

‫اتفاقية تعاون بين مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية مع مجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف في عجمان‬

10 أبريل 2019

وقّعت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أمس، مذكرة تفاهم مع مجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف في عجمان، بهدف وضع إطار للتعاون و تبادل المعرفة والخبرات وتنسيق الجهود في ما يتعلّق بدعم ومساندة أنشطة العمل الخيري لكلا الطرفين.

ووقع المذكرة كل من سعادة حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ، وسعادة مريم علي المعمري الأمين العام لمجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف في عجمان، وعدد من المسؤولين في المؤسسة.

وتهدف المذكرة إلى تعزيز أواصر التعاون بين الطرفين، والاستفادة من الخبرات التراكمية وتبادل الدراسات والبحوث الرامية إلى تفعيل أنشطة العمل الخيري، ذلك علاوة على الارتقاء بسوية التعاون في كل ما يتعلّق بمستوى الخدمات الخيرية والإنسانية المقدمة، بما يتماشى مع استراتيجية المؤسسة ورؤية القيادة الرشيدة في التواصل مع جميع المؤسسات الخيرية والإنسانية داخل الدولة وخارجها لدعم وتطوير العمل الخيري ومفهومه.

وصرح سعادة حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية: "إن التعاون والتنسيق مع المجالس والمؤسسات الخيرية في دولة الإمارات هو أمر ضروري لتعزيز العمل الخيري والإنساني والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين في الدولة، وبناء عليه، ستعمل مذكرة التفاهم  التي قمنا بتوقيعها اليوم مع مجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف في عجمان على تعزيز العلاقات ومد جسور التواصل بين الطرفين، ونحن نتطلع قدماً إلى ترسيخ هذه العلاقة من خلال تبادل المعارف والخبرات لدعم ومساندة أنشطة العمل الخيري في الدولة".

ومن جانبها قالت سعادة مريم علي المعمري الأمين العام لمجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف في عجمان: "إن المجلس وبتوجيهات من سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس مجلس تنسيق العمل الخيري يحرص على تنسيق  الجهود الخيرية في الإمارة ووضع إطار عام لتنظيمها بما يخدم الأهداف الاستراتيجية ويرسخ المكانة العالمية لدولة الإمارات  على صعيد العمل الخيري والإنساني.

وأضافت المعمري بأننا نسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في أوجه الخير لضمان تحقيق نتائج عالية الجودة، وتبادل الدراسات والبحوث الرامية إلى تجويد أنشطة العمل الخيري، وسنعمل على دعم مشاريع الأعمال الخيرية في مختلف  المجالات الدينية والتعليمية والصحية والاجتماعية والمجتمعية في إمارة عجمان .

نهيان بن زايد يبحث تعزيز التعاون مع رئيس وزراء ولاية كيرلا الهندية

10 أبريل 2019

استقبل سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في مقر المؤسسة أمس معالي بيناري فيجايان رئيس وزراء ولاية كيرلا الهندية والوفد المرافق له.
ورحب سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان برئيس الوزراء والوفد المرافق مؤكدا أن هذه الزيارة تعد فرصة لتعزيز التعاون القائم بين الجانبين في مختلف المجالات ولتسليط الضوء على أهداف المؤسسة الإنسانية والخيرية وانتشارها العالمي في فعل الخير وفق الرؤية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في تقديم الدعم لمختلف الفئات المحتاجة وإغاثة الملهوفين دون تفريق بين عرق أو دين أو لون.
وقال سموه إن دولة الإمارات سطرت في إغاثتها لمتضرري فيضانات ولاية كيرلا الهندية بتوجيهات من قيادتها الرشيدة ملحمة من ملاحم الخير والعطاء الإنساني التي عززتها العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين البلدين منذ عقود من الزمن.
وأكد سموه أن المؤسسة حرصت على تقديم الدعم لأكثر من 10 مشاريع تنموية في الهند على مدار السنوات العشر الماضية خمسة مشاريع منها كانت مخصصة لإقليم كيرلا في قطاعات التعليم وذوي الإعاقة عبر توفير منشآت خدمية بقيمة تناهز 8 ملايين درهم.
من جانبه قدم رئيس وزراء كيرلا شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولشعب الإمارات على وقوفهم وتجاوبهم الإغاثي تجاه أزمة المتضررين من السيول والفيضانات التي تعرضت لها ولاية كيرلا أخيراً.
وقدم سمو الشيخ نهيان بن زايد خلال الزيارة إلى معالي بيناري فيجايان كبير وزراء ولاية كيرلا الهندية درعاً تذكارياً تقديراً لزيارته إلى الدولة وتوثيقا للجهود الأخوية التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات الإنسانية والاقتصادية والسياسية على مستوى المنطقة.
حضر الزيارة سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة وعدد من المسؤولين في المؤسسة.

«زايد الخيرية» تموّل مركز الشيخ زايد الصحي في تشاد

10 أبريل 2019

أعلنت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية عن تمويل مشروع مركز الشيخ زايد الصحي في مدينة إنجمينا عاصمة جمهورية تشاد، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي وتنفيذ سفارة دولة الإمارات لدى جمهورية تشاد، والذي سيستفيد من خدماته نحو 650 ألف شخص.
يتمثل المشروع الجديد، المشترك مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، والذي جرى تنفيذه لصالح وزارة الصحة التشادية، لخدمة المجالات الإنسانية التنموية في العاصمة التشادية بتكلفة إجمالية تناهز 718 ألف درهم، بما ينسجم مع أهداف المؤسسة الرامية إلى إدارة وإنشاء مشاريع إنسانية تنموية تسهم في تحسين حياة مختلف الشعوب دون تفريق بين عرق أو دين أو لون، ووفق رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وجرى بناء المركز على مساحة 136 متراً مربعاً، ويتضمن استراحة خارجية بمساحة 100 متر مربع، ويحتوي داخليا على غرفتين واحدة للكشف وأخرى إدارية وغرفة للحجوزات. وأكد حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة زايد الخيرية والإنسانية، أن المؤسسة حرصت على إطلاق مجموعة من المشاريع الخيرية والتنموية خلال العام 2018 بالتزامن مع عام زايد، وانطلاقاً من نهجه بتقديم مساعدات في شتى أنحاء إفريقيا لتخفيف آلام المحتاجين، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعتبر ثاني مشاريع المؤسسة في جمهورية تشاد.

وجاءت فكرة المشروع في ظل ما تعانيه جمهورية تشاد من قلة توفر المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة التي تقدم الرعاية الصحية لمواطنيها، لذا يعتبر مشروع بناء مركز الشيخ زايد الصحي بمنطقة الكودو، التي تبعد مسافة 70كم عن العاصمة التشادية إنجمينا، من أهم المشاريع الخيرية التي تقدم خدمات ملموسة لسكان هذه المنطقة والمناطق القريبة منها.

“زايد الخيرية” تنفذ 14 مشروعاً لمساعدة النساء بـ 53 مليون دولار

07 أبريل 2019

أعلنت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية عن تنفيذها 14 مشروعاً لتقديم المساعدات التي تعود بالنفع على النساء من مختلف دول العالم بقيمة إجمالية تتجاوز 53 مليون دولار أمريكي.
وأوضحت المؤسسة أن مشاريعها تغطي جوانب التعليم والصحة والأعمال الخيرية وتشمل المشاريع الصحية مستشفى زايد للأمومة والطفولة في كابول بأفغانستان والعديد منها في مختلف بلدان العالم ..أما مشاريع التعليم فتشمل كلية الدراسات الإسلامية في البوسنة وأكاديمية زايد للبنات في نيوزيلندا وكلية التمريض في جامعة النجاح بفلسطين وفي كينيا مركز زايد لرعاية الأيتام.
وأكد سعادة حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أن المرأة تعتبر من الأولويات الرئيسية التي تركز عليها المؤسسة من خلال المشاريع التي تنفذها في مختلف دول العالم باعتبارها ركيزة رئيسية لبناء وتطوير المجتمعات في شتى المجالات بما ينسجم مع رسالتها الرامية إلى تقديم المساعدات الخيرية والإنسانية ودعم المحتاجين من مختلف أنحاء العالم دون التمييز بين جنس أو عرق أو دين أو لون.
وقال إن المؤسسة تحرص في ظل توجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية على مد يد العون للنساء المحتاجات لتفعيل دورهن في نهضة المجتمعات وذلك في إطار الالتزام بتعزيز مسيرة تطوير المرأة التي تنتهجها دولة الإمارات.
وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة قال بن كردوس “في هذه المناسبة لا يسعنا سوى أن نستذكر المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ــ طيب الله ثراه ــ الذي دعم المرأة وآزرها ووفر لها فرص التعليم والمعرفة لتصبح شريكة للرجل في نهضة وبناء المجتمع لتواصل من بعده قيادة رشيدة تمتعت بالحكمة ولم تدخر جهداً لتمكين المرأة وتذليل العقبات أمامها لتحقق المزيد من الإنجازات والمكتسبات وتشكل ركيزة أساسية للنهضة والتقدم الذي تشهده الدولة”.
وأضاف أن المرأة الإماراتية تسير جنباً إلى جنب مع الرجل في خطى راسخة لمواصلة مسيرة التنمية المستدامة التي حققتها الدولة على جميع الأصعدة فلقد تصدرت مراتب عليا بمختلف المجالات ونجحت في تمثيل الدولة خير تمثيل في المحافل العربية والدولية وذلك بمتابعة حثيثة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية التي وضعت تمكين المرأة على رأس أولوياتها لبناء مجتمع يزخر بقيادات نسائية مميزة”.
وتابع ابن كردوس أن النجاحات التي حققتها المرأة الإماراتية هي مدعاة لفخر كل مواطن فهي مربية للأجيال وشريكة في التنمية والتطور وحققت حضوراً ريادياً راسخاً ومؤثراً في كافة القطاعات الحيوية في الدولة لتبرهن للعالم أنها قادرة على تبوؤ أعلى المناصب في المجالات النادرة والحديثة ونتطلع اليوم إلى المزيد من التمكين للمرأة في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” برفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50 بالمئة من الدورة المقبلة في خطوة ستسهم في وضع الدولة في مراكز متقدمة على مستوى العالم من حيث تمثيل المرأة في البرلمان

«زايد الخيرية» تعرّف بهويتها المؤسسية الجديدة

07 أبريل 2019

نظمت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية محاضرة بعنوان «مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية.. العطاء باستدامة»، في مجلس محمد خلف المزروعي في أبوظبي، في إطار جهود المؤسسة الرامية للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع وتعريفها بهويتها المؤسسية الجديدة.

وجاء تنظيم المحاضرة في أعقاب إطلاق المؤسسة هويتها الجديدة تحت شعار «العطاء باستدامة»، خلال حفل رسمي عُقد في شهر فبراير الجاري.

حضر المحاضرة حمد سالم بن كردوس العامري، المدير العام للمؤسسة، وعيسى سيف المزروعي، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، إلى جانب عدد من المثقفين والكتّاب والشعراء والأكاديميين والفنانين وعدد من ممثلي وسائل الإعلام، إضافة إلى عدد من الموظفين من مختلف أقسام وإدارات المؤسسة.

وألقى المحاضرة عبد العزيز الزيدي، رئيس قسم البرامج في المؤسسة، إذ تناول عدة محاور، تحدث خلالها عن مسيرة العطاء التي خاضتها المؤسسة على مدار 27 عاماً منذ نشأتها حتى اليوم، والاستراتيجية الجديدة للمؤسسة، وقصة شعار المؤسسة الجديد المستوحى من خط الوالد المؤسس.

واستعرض الزيدي في المحاضرة رسالة المؤسسة، ورؤيتها، والأهداف، والقيم المؤسسية الجديدة.

وقال الزيدي: «يعكس شعار المؤسسة (العطاء باستدامة) فكرة إنشائها باعتبارها وقفاً من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان».

Zayed Foundation launches its new corporate identity under the theme of "Sustainable Giving"

07 أبريل 2019

Abu Dhabi, United Arab Emirates: Under the auspices and presence of H.H. Sheikh Nahyan bin Zayed Al Nahyan, Chairman of  Board of Trustees of Zayed bin Sultan Al Nahyan Charitable and Humanitarian Foundation, Zayed Foundation launched its new corporate identity under the theme of “Sustainable Giving”, which includes a new creative design bearing the name of the founding Father and inspired by his own handwriting from an old letter to his brother, the late Sheikh Hazza bin Sultan Al Nahyan.

The announcement of the foundation’s new identity took place at an official ceremony organised by the Foundation on Wednesday in Abu Dhabi; in the presence of members of the Board of Trustees, Sheikh Marwan Rashid Al Mualla, Chairman of Lands and Properties in Umm Al Qaiwain, H.E. Hamad Salem bin Kardous Al Ameri, Director-General of the Foundation, a number of officials, staff and strategic partners.

The ceremony also saw the launch of the new website and mobile application; available to “Android” and “Apple” users.


The Foundation revealed that “Sustainable Giving” reflects the concept on which it was established as a charitable endowment named after the late founding Father Sheikh Zayed bin Sultan Al Nahyan, to support sustainable charity and humanitarian projects, activities and events within and outside UAE. Additionally, it contributes towards the achievement of economic and social development, and improves people’s lives.

In his speech, H.E. Hamad Salem bin Kardous Al Ameri, Director-General of the Foundation said: “Today, we crown the legacy of giving that began with the endowment of our late Founding Father by launching a new corporate identity in a charity and humanitarianism chapter.”

Bin Kardous also added: “Together we celebrate the Foundation’s achievements spanning the past 27 years during which its initiatives reached more than 170 countries around the world. Additionally, it is an honor to preserve the late Sheikh Zayed’s global humanitarian vision by assisting those in need, at home and abroad, regardless of race, gender and religion.”

His Excellency expressed his pride in the Foundation’s achievements with the support of H.H. Sheikh Khalifa bin Zayed Al Nahyan, President of the UAE, H.H. Sheikh Mohammad bin Zayed Al Nahyan, Crown Prince of Abu Dhabi and Deputy Supreme Commander of the UAE's Armed Forces. As well as, the constant supervision of H.H. Sheikh Nahyan bin Zayed Al Nahyan, Chairman of the Board of Trustees of the Foundation, Vice Chairman of the Board of Trustees of the Foundation; as the Foundation moves forward spreading a message of charity and humanity, and helping people in need moves the world.

Bin Kardous stated: “Today, we extend our gratitude and acknowledgment towards everyone who contributed in the success of the Foundation, and strengthened the UAE's global leadership in charitable and humanitarian work.”

His Excellency confirmed that the launch of the new corporate identity is a renewal of vows as the Foundation looks forward to even greater achievements in 2019, the Year of Tolerance, by continuing and intensifying its efforts to improve humanitarian and charitable projects. He also highlighted the guidance of the UAE wise leaders and the principles of tolerance undertaken by late Sheikh Zayed bin Sultan Al Nahyan that aided today’s achievements.

The ceremony included a video presentation of the Foundation's achievements shedding light on its most important projects and programs from 1992 to date; which provided aid to numerous people in need around the world.

An introductory video of the Foundation’s new logo was also presented during the ceremony featuring the new logo design, concept behind it and the values that express the Foundation's direction and vision.

At the closing of the ceremony, H.H. Sheikh Nahyan bin Zayed Al Nahyan recognised members of the Foundation’s Board of Trustees for their continued efforts and contribution to the Foundation’s success. His Excellency also led the attending officials for a tour at the exhibit held as part of the ceremony which features a collection of photographs of the Foundation’s main projects and programs. In addition, a selection of books and references were donated by the Foundation.

Vision, Mission and Objectives

During the ceremony, the Zayed bin Sultan Al Nahyan Charitable and Humanitarian Foundation revealed its new vision to “honour and preserve the late Sheikh Zayed’s global humanitarian vision by assisting those in need, at home and abroad, regardless of race, gender or religion”.

The Foundation’s new mission is to “manage our financial resources to develop sustainable programs that improve the healthcare, education and infrastructure of developing nations. As a leading humanitarian charity, we assist developing countries in improving the quality of people’s lives.”

The Foundation noted the importance of preserving the late Sheikh Zayed’s legacy of charitable and humanitarian work by further strengthening the six key pillars: ‘Education’, ‘Health’, ‘Charity’, ‘Hajj’, ‘Relief’ and ‘Rewards’.

Under ‘Education’, the Foundation contributes in delivering the tools and infrastructure to improve standards of education. Under ‘Health’, it works on improving lives by enabling the provision of world-class healthcare, while ‘Charity’ is realised through supporting those in need by providing unique programs and initiatives.

The ‘Hajj’ project focuses on helping Muslims in need to perform Hajj, whereas the ‘Relief’ program is achieved by standing ready and alert to provide immediate help during times of crisis regardless of religion, gender or race. Finally, the sixth key area of ‘Rewards’ is realized through honoring, recognizing, and supporting people whose achievements have impact on the community in all fields.

Three Key Values

The new corporate values of the Zayed bin Sultan Al Nahyan Charitable and Humanitarian Foundation include three main values: Firstly, giving while maintaining dignity to all people regardless of nationality, gender or religion and recognising the dignity and rights of every human being.

Secondly, Innovative and Creative; to constantly search for innovative and creative ways to transfer knowledge and capabilities. The Foundation invests in developing human capital to improve the quality of life. Lastly, Collaborative and Professional; the Foundation collaborates professionally and efficiently with its partners and respective global communities. This reflects the UAE’s international humanitarian role with integrity and transparency.

Mobile Application

The Foundation also launched its mobile application available on both Android and Apple stores allowing users to view the Foundation’s projects and programs, learn more about its services, and register in a number of programs including: Zayed Pilgrimage Program and other services as part of its endowments, charity and humanitarian projects.

Website:

The Foundation’s new website is easy to browse and provides data that reflects the Foundation’s efforts over the course of 27 years.

The new website offers its users access to electronic charity and humanitarian services such as applying for Hajj, medical and educational aid programs. It also allows its browsers to view the Foundation’s news, key statistics and a selection of its publications using an innovative interactive interface. The interface is designed based on global best practices in the field.

-Ends-

About Zayed bin Sultan Al Nahyan Charitable and Humanitarian Foundation

A not-for-profits, non-governmental charity organization established pursuant to Law No. (5) of 1992 by its founder late Sheikh Zayed bin Sultan Al Nahyan. Late Sheikh Zayed created an endowment of one billion US dollars for the Foundation to direct all Foundation’s revenues towards charity and humanitarian projects within and outside UAE.

«زايد الخيرية» تستقبل طلبات تسجيل المواطنين في برنامج الحج

07 أبريل 2019

أعلنت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، عن بدء استقبال طلبات المواطنين الراغبين في الحصول على منحة أداء فريضة الحج ضمن برنامج زايد للحج 2019، اعتباراً من اليوم الأحد الموافق 3 فبراير وحتى يوم الخميس الموافق 14 فبراير/‏ شباط الجاري. 
وأوضحت المؤسسة أنه يمكن للمواطنين الراغبين بالتسجيل في البرنامج تقديم طلباتهم بمقر المؤسسة، وفي فروع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بمختلف أنحاء الدولة، حيث يبدأ استقبال طلبات التسجيل في البرنامج الساعة الثامنة صباحاً، وحتى الثانية ظهراً خلال أيام الدوام الرسمي. 
وأكد حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام للمؤسسة أن المؤسسة وبمتابعة دؤوبة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الأمناء، تواصل هذا العام مسيرة برنامج زايد للحج الرامية إلى توفير أفضل وأرقى المستويات وأقصى درجات الراحة لحجاج بيت الله الحرام وتسهيل رحلتهم لتأدية مناسك الحج.

ابن كردوس لـ24: زيارة البابا تؤكد مكانة الإمارات في تعزيز الحوار بين الأديان

07 أبريل 2019

أكد مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، حمد سالم بن كردوس العامري، أن زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى دولة الإمارات، تجسد العمق في العلاقات الإنسانية الأخوية القائمة على التسامح والتعايش المشترك، وتعكس أسس التعايش السلمي والإنساني التي تنتهجها دولة الإمارات، لافتاً إلى أهمية هذه الزيارة في تعزيز علاقة دولة الإمارات بالفاتيكان لما فيه الخير لصالح البلدان والشعوب.
وقال حمد سالم بن كردوس العامري في تصريح خاص لـ24 إن "المكانة المحورية التي حققتها دولة الإمارات في ظل القيادة الرشيدة في مجال الحوار بين الأديان، تشكل نموذجاً دولياً رائداً في تعزيز التعايش وقبول الآخرين بمحبة وسلام بغض النظر عن أديانهم أو أعراقهم أو لغتهم".
وأضاف ابن كردوس أن "استقبال دولة الإمارات لبابا الفاتيكان للمشاركة في الحوار العالمي بين الأديان يتماشى مع قيم عام التسامح ونهج الدولة الذي تحرص من خلاله على تعزيز السلم والسلام والأخوة بين جميع البشر، وتقديم المساعدات لجميع المحتاجين من مختلف الأديان والجنسيات دون التمييز بينهم".
وأشار مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، إلى أن دولة الإمارات تميزت عن غيرها من دول العالم بقيم السماحة، والبذل والعمل الإنساني، مؤكداً أن "ما نشهده اليوم في عام التسامح فرصة حقيقية للتأكيد على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في ترسيخ أسس التعايش الإنساني وتقبل الآخر دون تفريق بين عرق أو دين أو لون أو جنس".

«زايد الإنسانية» قدمت 27 مليون درهم مساعدات العام الماضي

07 أبريل 2019

أكد حمد بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن إجمالي المساعدات والمشاريع التي قدمتها المؤسسة داخل الدولة وخارجها بلغ 27 مليون درهم خلال العام الماضي، منها 20 مليون درهم مساعدات داخلية، و7 ملايين درهم للمساعدات الخارجية، وذلك عبر تنفيذ برامج المؤسسة المتنوعة، وتحقيق أهدافها الرئيسة في العمل الخيري، التعليم، الصحة، الإغاثة، إذ بلغ عدد المستفيدين من المساعدات داخل الدولة 10 آلاف شخص من مختلف الجنسيات. وقال ابن كردوس في حوار مع «الاتحاد»: تواصل المؤسسة مسيرتها الدؤوبة نحو تقديم المساعدات للمحتاجين من مختلف دول العالم، ونعمل حالياً على وضع خطط استراتيجية، ونحرص هذا العام على تنفيذ مشاريع مستوحاة من «عام التسامح».
وأشار إلى أن المؤسسة حققت العام الماضي العديد من الإنجازات داخل الدولة وخارجها، شملت مبادرات «عام زايد»، سيراً على نهج مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى معالم الخير، ومد أياديه البيضاء لتكون سحابة غيث لكل إنسان داخل الدولة وخارجها، حيث تابعت المؤسسة أداء مهامها في البرامج والمشاريع الإنسانية والخيرية المختلفة في شتى الدول، وركزت العام الماضي على الدول الأقل نمواً والأكثر حاجة للمساعدات، وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والمنظمات الدولية التي تعنى ببرامج التنمية والمساعدات الإنسانية، وتقديم المساعدات لهذه المجتمعات بغية توفير الحياة الكريمة للإنسان دون تمييز عرقي.
وقال مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية: من أهم الدول التي تم تقديم خدمات إنسانية وخيرية بها في عام 2018: بيلاروسيا، أوكرانيا، طاجيكستان، الدومنيكان، بلغاريا، سلطنة بروناي، ايسلندا، جرينادا، مدغشقر، البهاما وبربادوس، ويستفيد من برامج مساعدات المؤسسة نحو 120 دولة حول العالم، وشملت مساعدات البرامج التعليمية، الصحة، الإغاثة والأبحاث العلمية، وغيرها من البرامج الأخري.
وحول نوع المشاريع التي تنفذها المؤسسة، لفت إلى أن المؤسسة تعمل على تقديم مشاريع متنوعة شملت: الدعم والإغاثة من خلال إنشاء مركز زايد لرعاية الأيتام في ممباسا - كينيا، وإغاثة محافظة بيان أولغى - منغوليا، والمركز الصحي في تشاد، ودعم صندوق رعاية الموهوبين الرياضيين، ورعاية كأس العالم لرماية المعاقين ومؤسسة سعيد فريحة - لبنان، ومدرسة ماساخيني - جنوب أفريقيا، ودعم مؤسسة تحقيق أمنية وصندوق ضحايا الاتجار بالبشر - الإمارات، ومستشفى المعروف - جزر القمر. وأوضح أن المؤسسة تقدم عدداً من البرامج الخيرية، ومنها بعثة حجاج من داخل الدولة، وحجاج من خارج الدولة، حيث استفاد 13 ألف شخص من برنامج الحج منذ انطلاقه في عام 2005، والمساعدات العلاجية، وبرنامج إفطار صائم خارج الدولة في 66 دولة، وإفطار الصائم داخل الدولة، وبرنامج المير الرمضاني داخل الدولة، إلى جانب المساعدات المدرسية والجامعية، وأخيراً برنامج المساعدات المتنوعة شملت حقيبة النظافة الشخصية لنزلاء المنشآت العقابية، وعمرة أصحاب الهمم.
وأشار ابن كردوس إلى أن آلية تسلم طلبات المساعدة من خلال فريق أو لجنة مخصصة من المؤسسة لاستقبال طلبات المساعدات، إما عن طريق الحضور الشخصي، أو عن طريق البريد الإلكتروني، وبدورنا لدينا فريق مسؤول يقوم بزيارات ميدانية دورية لتفقد الحالات الإنسانية، والتعرف إلى متطلباتها لتلبيتها ضمن المشاريع المخصصة لها، وتحرص المؤسسة على إبقاء أبوابها مفتوحة دائماً لاستقبال طلبات المساعدة لتحقق رسالة «زايد في العطاء بكرامة»، وفق القيم النبيلة التي تحرص المؤسسة على تطبيقها، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة للدولة.
وأكد حمد بن كردوس العامري، أن المؤسسة ترتبط بعلاقات تعاون قوية مع مختلف المنظمات الإغاثية الإقليمية والدولية التابعة للأمم المتحدة؛ وذلك في إطار حرصها على تقديم خدماتها الإنسانية والخيرية، وفقاً لأعلى المعايير والمستويات الدولية، تعزيزاً لمكانتها الرائدة دولياً في مجال المساعدات الخيرية والإنسانية، مشيراً إلى التعاون بين وكالة «الأونروا» ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة «اليونيسيف»، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، حيث قامت على مدار سنوات طويلة بتقديم العديد من المساعدات، وذلك في ظل الظروف التي مرت بها المنطقة من كوارث وحروب.

تعاون بين “زايد الخيرية” و”صقر بن محمد القاسمي الخيرية”

07 أبريل 2019

وقعت مؤسستا “زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية” و”صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية” في رأس الخيمة مذكرة تفاهم لتعزيز سبل التعاون والتواصل بينهما وتبادل الخبرات وبناء علاقات شراكة فعالة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والمصالح المشتركة فضلا عن تبادل الرأي والمشورة لدعم ومساندة جهودهما للتطوير المؤسسي.
وقع المذكرة .. سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسعادة أحمد راشد صوفه الزعابي مدير عام مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية في مقر المؤسسة في أبوظبي بحضور عدد من مسؤولي الجهتين.
وقال سعادة حمد سالم بن كردوس العامري إن توقيع المذكرة يأتي في إطار جهود المؤسسة لتعزيز أواصر التعاون مع الجهات الخيرية في الدولة لتوسيع نطاق الأعمال الخيرية ومضاعفة الجهود لتقديم المساعدات لأكبر عدد ممكن من المحتاجين في مختلف دول العالم.
وأوضخ أن الهدف من المذكرة هو تبادل الخبرات في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية وتوجيهها لدعم المشاريع في مختلف المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية والمجتمعية بما يرسخ المكانة العالمية لدولة الإمارات على صعيد دعم العمل الخيري والإنساني.
من جانبه وجه سعادة أحمد راشد صوفه الزعابي الشكر إلى مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية على جميع الأعمال التي تقوم بها في إطار حرصها المستمر على تحقيق التكافل الاجتماعي بين كل أفراد المجتمع في الدولة من مواطنين ومقيمين .. مثمنا جهودها في دعم العمل الخيري والمجتمعي.
وأعرب عن أمله بأن يكون توقيع المذكرة بداية لتعاون خيري متميز يقوم على الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين في شتى المجالات بما يخدم مصلحة الوطن .. لافتا إلى أن المذكرة تعكس حرص الطرفين على تقديم الأفضل في مجال العمل الخيري على مستوى الدولة .. موضحا أنها تهدف إلى تطوير قطاع العمل الخيري واكتساب الخبرات من كل جانب للعمل بها حسب توجيهات الحكومة الرشيدة.وام

الرقباني: التفاهم مع مؤسسة زايد يعزز عملنا الخيري

07 أبريل 2019

أشاد سعيد بن محمد الرقباني، رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية، بما تقدمه مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية، برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الأمناء، ونائب رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان في مجالات العمل الخيري والإنساني داخل دولة الإمارات وخارجها، تحقيقاً لنهج القائد المؤسس المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتعزيزاً لمكانة دولة الإمارات بوصفها أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية في العالم.
جاء ذلك في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وجمعية الفجيرة الخيرية، بهدف تبادل المعرفة والخبرات والتجارب المؤسسية على كافة المستويات المشتركة، وبهدف تحقيق المصالح المشتركة التي تصب في مصلحة الدولة. 
وأكد الرقباني التعاون المستمر بين مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وجمعية الفجيرة الخيرية، والذي تم تعزيزه من خلال مذكرة التفاهم، كخطوة استراتيجية مهمة على طريق تعزيز آفاق العمل الإنساني والتنموي بين المؤسسات الوطنية في سبيل تحقيق رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيّب الله ثراه»، وترسيخ نهجه وفكره المستدام.

«زايد الخيرية» تقدم الدعم لمنكوبي فيضانات بيان أولجي في منغوليا

07 أبريل 2019

قدمت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية الدعم لإغاثة منكوبي فيضانات محافظة بيان أولجي في منغوليا والتي حدثت في يوليو من العام الجاري عبر تقديم المساعدات الإنسانية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع سفارة دولة الإمارات في منغوليا.

وأشارت المؤسسة إلى أنه ومنذ تأسيسها عام 1992، أطلقت برنامجاً دائماً لتقديم المساعدات ومواد الإغاثة عبر تخصيص ميزانية سنوية لهذه الأعمال، حيث يتم التبرع من خلالها إلى المؤسسات التي تنفذ برامج الإغاثة في الخارج وبما يتماشى مع سياسة وتوجهات الدولة لإغاثة ومساعدة المنكوبين والمتضررين والاستمرار في دعم برامج هذه المؤسسات في حالات الطوارئ والأزمات.

مجالات

وقال حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية: «إن المؤسسة تقوم بدورها الإنساني في مجالات الإغاثة انطلاقاً من كونها أحد الأهداف الأساسية التي وضعها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو الإسهام في إغاثة المناطق المنكوبة من جرّاء الكوارث الطبيعية والاجتماعية كالمجاعات والزلازل والفيضانات والعواصف، ودعم الأبحاث والجهود التي تحاول رصد احتمالاتها والاحتياط لمواجهتها واحتوائها».

وأشار إلى أن حملة «بيان أولجي ـ منغوليا» لنجدة وإغاثة منكوبي الفيضانات والأسر المتضررة، تؤكد أن الدولة قيادةً وشعباً حريصة على العمل الإنساني بمختلف جوانبه وأبعاده، بالإضافة إلى جهودها في متابعة حالات الطوارئ والكوارث والأزمات في أي مكان بالعالم لمد يد العون والمساعدة للمتضررين والمحتاجين في تلك المناطق على مدار العام وبغض النظر عن أعراقهم ومعتقداتهم.

وأكد أن المؤسسة قدمت العون الإغاثي إلى منكوبي الكوارث الطبيعية والاجتماعية في الكثير من دول العالم، فضلاً عن تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار، حيث نفذت المؤسسة منذ إنشائها عدداً كبيراً من المشاريع والبرامج في أكثر من 166 دولة بقيمة تجاوزت ملياري درهم في مختلف قارات العالم، إضافة إلى أنشطتها الخيرية والإنسانية التي تقوم بها داخل الدولة.

«مطارات أبوظبي» تكرّم الشركاء

07 أبريل 2019

نظمت مطارات أبوظبي حفلها السنوي الخاص لتكريم شركائها من العاملين في قطاع الطيران والجهات الأخرى، تقديراً للجهود التي بذلوها في سبيل ضمان أرقى معايير التميّز في المطارات والمرافق ومباني المسافرين التابعة لها.وحضر الحفل عدد من الشركاء الرئيسين لمطارات أبوظبي بما فيهم «الهيئة العامة للطيران المدني»، و«دائرة النقل في أبوظبي»، و«مديرية أمن المنافذ والمطارات- شرطة أبوظبي»، و«الإدارة العامة لجمارك أبوظبي»، و«القوات المسلحة الإماراتية»، و«وزارة الخارجية والتعاون الدولي»، إضافة إلى «دائرة الثقافة والسياحة»، و«دائرة القضاء في أبوظبي»، و«الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث»، و«الشرطة السياحية»، و«هيئة الديوان وحماية الحدود بالولايات المتحدة»، إلى جانب «الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف» و«وزارة الصحة» و«الهلال الأحمر الإماراتي»، و«مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية». 
كما حضر العشاء السنوي ممثلون عن «الخطوط الجوية الملكية الهولندية» و«الخطوط الجوية البريطانية» و«طيران الهند» و«الاتحاد للطيران» و«جيت آيرويز للطيران» و«الخطوط الجوية الكويتية» و«مصر للطيران»، فضلاً عن «الخطوط الجوية الملكية الأردنية» و«الخطوط الجوية التركية» و«الخطوط الجوية العربية السعودية» و«الطيران العماني» وغيرها من مؤسسات الطيران من أبرز الشركاء الأساسيين حول العالم.
وقال أحمد الشامسي، الرئيس التنفيذي للعمليات بالإنابة في مطارات أبوظبي: «تلتزم الشركة بالتعاون مع شركائها المعنيين وشركات الطيران بضمان أعلى معايير التميز وسعادة العملاء، الأمر الذي يتضح في الدور الذي يقوم به جميع شركائنا في قطاع الطيران ويعكس تفانيهم وإخلاصهم في العمل».

«زايد الخيرية» تدعم جهود «الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر»

07 أبريل 2019

نجحت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في المساهمة بتنسيق الجهود على كافة المستويات في الدولة عبر دعم المبادرات والمشاريع المتخصصة للجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر خلال أربع سنوات بدءاً من العام 2014. وخصصت نحو 200 ألف درهم ضمن باقة مشاريعها ومخصصاتها الخيرية لدعم مبادرات اللجنة ومشاريعها على المستوى الوطني.
وأشارت المؤسسة إلى أن مساهمتها في تعزيز الجهود الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر تأتي في سياق مسؤوليتها الوطنية تجاه حماية حقوق الإنسان وتوفير السبل التي تسهم في تحسين حياة البشر انطلاقاً من نهج الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
ونوهت المؤسسة بالجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الخارجية والتعاون الدولي في إثراء وتعزيز مسيرة اللجنة نحو توحيد الجهود ودعم المبادرات على المستوى المحلي والدولي لمكافحة جريمة الاتجار بالبشر، ما يعكس الجهود التي تقوم بها الدولة في هذا المجال بكل شفافية، وتوعية المجتمع بهذه الجرائم التي تمس الكرامة الإنسانية، لتجفيف منابع هذه الجرائم التي تهدد شعوب العالم.
وأكدت دعمها المستمر والقائم للجنة الوطنية لمكافحة جريمة الاتجار بالبشر.
وقال حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية: «إن المؤسسة ومنذ انطلاقتها قبل نحو 26 عاماً على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حرصت على المشاركة في مشاريع ومبادرات خيرية وإنسانية داخل الدولة وخارجها، إيماناً بدورها في دعم مسيرة الخير والعطاء، وتأكيدها على أن الإنسان هو أساس أي عملية حضارية، وهو محور كل تقدم حقيقي».

“زايد الخيرية والإنسانية” تمول مشروع “مركز الشيخ زايد الصحي” في جمهورية تشاد

07 أبريل 2019

أعلنت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية عن تمويل مشروع مركز الشيخ زايد الصحي في مدينة آنجيمينا عاصمة جمهورية تشاد، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي وتنفيذ سفارة دولة الإمارات لدى جمهورية تشاد والذي سيستفيد من خدماته نحو 650 ألف شخص.
ويتمثل المشروع الجديد المشترك مع دائرة الشـؤون الإسلامية والعمـل الخيـري بدبـي الذي جرى تنفيذه لصالح وزارة الصحة التشادية، لخدمة المجالات الإنسانية التنموية في العاصمة التشادية بتكلفة إجمالية تناهز 718 ألف درهم، بما ينسجم مع أهدافمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية الرامية إلى إدارة وإنشاء مشاريع الإنساني تنموية تسهم في تحسين حياة مختلف الشعوب دون تفريق بين عرق أو دين أو لون، ووفق رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.
وجرى بناء المركز على مساحة 136 متراً مربعاً، ويتضمن استراحة خارجية بمساحة 100 متر مربع، كما أنه يحتوي داخليا على غرفتين واحدة للكشف وأخرى إدارية وغرفة للحجوزات.

وأكد سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن المؤسسة حرصت على إطلاق مجموعة من المشاريع الخيرية والتنموية خلال العام 2018 بالتزامن مع عام زايد، وانطلاقاً من نهجه بتقديم مساعدات في شتى أنحاء أفريقيا لتخفيف آلام المحتاجين، ومنحهم القدرة على الاستمرار، خاصة أنها تركز على العمل الإنساني، التي طالت دولاً أفريقية أخرى مثل منغوليا وزنجبار، وإثيوبيا.

وأشار بن كردوس إلى أن هذا المشروع يعتبر ثاني مشاريع المؤسسة في جمهورية تشاد، حيث بدأت مهامها الإنسانية والتنموية هناك عام 2014 بافتتاح جامعة “آدم بركة” التي تعتبر واحدة من أبرز المنشآت التعليمية في تشاد، وأيقونة تحمل قيم زايد الخير والعطاء.

وجاءت فكرة المشروع في ظل ما تعانيه جمهوريـة تشـاد مـن قلـة توفـر المستشـفيات والمراكـز الصحيـة المتخصصـة التـي تقـدم الرعايـة الصحيـة لمواطنيـها، وخاصة في المناطق خارج العاصمة التشادية التي تكاد تنعدم بها هذه المراكز الصحية، تاركة سكان تلك المناطق في براثن المـرض الـذي يفتـك بهـم.

ويعتبـر مشـروع بنـاء مركـز الشـيخ زايـد الصحـي بمنطقـة الكـودو، التـي تبعـد مسـافة 70كـم عـن العاصمـة التشـادية أنجمينـا، مـن أهـم المشـاريع الخيريـة التـي تقـدم خدمـات ملموسـة لسـكان هـذه المنطقـة و المناطـق القريبـة منهـا، حيـث سـيكون المركـز الصحـي بمثابـة المركـز الرئيسـي للعديـد مـن القـرى المحيطـة بالمنطقـة، وتواصل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية الدخول في المجالات التنموية الجديدة وتقديم خدمات متميزة للمحتاجين، حيث تعمل جاهدة على صعيد الواقع العملي بما ينعكس أمناً وصحةً وتعليماً على الإنسان.

الإمارات تمول مشروع مركز الشيخ زايد الصحي في تشاد

07 أبريل 2019

أعلنت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية عن تمويل مشروع مركز الشيخ زايد الصحي في مدينة أنجمينا عاصمة جمهورية تشاد، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وتنفيذ سفارة دولة الإمارات لدى جمهورية تشاد، والذي سيستفيد من خدماته نحو 650 ألف شخص.
ويتمثل المشروع الجديد المشترك مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي الذي جرى تنفيذه لمصلحة وزارة الصحة التشادية، لخدمة المجالات الإنسانية التنموية في العاصمة التشادية بتكلفة إجمالية تناهز 718 ألف درهم، بما ينسجم مع أهداف مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية الرامية إلى إدارة وإنشاء مشاريع إنسانية تنموية تسهم في تحسين حياة مختلف الشعوب دون تفريق بين عرق أو دين أو لون، ووفق رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وجرى بناء المركز على مساحة 136 متراً مربعاً، ويتضمن استراحة خارجية بمساحة 100 متر مربع، كما أنه يحتوي داخلياً على غرفتين، واحدة للكشف وأخرى إدارية، وغرفة للحجوزات.
وأكد حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن المؤسسة حرصت على إطلاق مجموعة من المشاريع الخيرية والتنموية خلال العام 2018 بالتزامن مع عام زايد، وانطلاقاً من نهجه بتقديم مساعدات في شتى أنحاء أفريقيا لتخفيف آلام المحتاجين، ومنحهم القدرة على الاستمرار، خاصة أنها تركز على العمل الإنساني، التي طالت دولاً أفريقية أخرى.
وأشار بن كردوس إلى أن هذا المشروع يعتبر ثاني مشاريع المؤسسة في جمهورية تشاد، حيث بدأت مهامها الإنسانية والتنموية هناك عام 2014 بافتتاح جامعة «آدم بركة».
ويعتبر مشروع بناء مركز الشيخ زايد الصحي بمنطقة الكودو، التي تبعد مسافة 70 كم عن العاصمة التشادية أنجمينا، من أهم المشاريع الخيرية التي تقدم خدمات ملموسة لسكان هذه المنطقة والمناطق القريبة منها.

«زايد الخيرية والإنسانية» تموّل مشروع مركز الشيخ زايد الصحي في تشاد

07 أبريل 2019

أعلنت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية عن تمويل مشروع مركز الشيخ زايد الصحي في مدينة آنجيمينا عاصمة جمهورية تشاد، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي وتنفيذ سفارة دولة الإمارات لدى جمهورية تشاد والذي سيستفيد من خدماته نحو 650 ألف شخص.

ويتمثل المشروع الجديد المشترك مع دائرة الشـؤون الإسلامية والعمـل الخيـري بدبـي الذي جرى تنفيذه لصالح وزارة الصحة التشادية، لخدمة المجالات الإنسانية التنموية في العاصمة التشادية بتكلفة إجمالية تناهز 718 ألف درهم، بما ينسجم مع أهداف مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية الرامية إلى إدارة وإنشاء مشاريع تنموية تسهم في تحسين حياة مختلف الشعوب دون تفريق بين عرق أو دين أو لون، ووفق رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وجرى بناء المركز على مساحة 136 متراً مربعاً، ويتضمن استراحة خارجية بمساحة 100 متر مربع، كما أنه يحتوي داخلياً على غرفتين واحدة للكشف وأخرى إدارية وغرفة للحجوزات.

وأكد حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن المؤسسة حرصت على إطلاق مجموعة من المشاريع الخيرية والتنموية خلال العام 2018 بالتزامن مع عام زايد، وانطلاقاً من نهجه بتقديم مساعدات في شتى أنحاء أفريقيا لتخفيف آلام المحتاجين، ومنحهم القدرة على الاستمرار، خاصة أنها تركز على العمل الإنساني، التي طالت دولاً أفريقية أخرى مثل منغوليا وزنجبار، وإثيوبيا.

وأشار بن كردوس إلى أن هذا المشروع يعتبر ثاني مشاريع المؤسسة في جمهورية تشاد، حيث بدأت مهامها الإنسانية والتنموية هناك عام 2014 بافتتاح جامعة «آدم بركة» التي تعتبر واحدة من أبرز المنشآت التعليمية في تشاد، وأيقونة تحمل قيم زايد الخير والعطاء.

وجاءت فكرة المشروع في ظل ما تعانيه جمهوريـة تشـاد مـن قلـة توفـر المستشـفيات والمراكـز الصحيـة المتخصصـة التـي تقـدم الرعايـة الصحيـة لمواطنيـها، وخاصة في المناطق خارج العاصمة التشادية التي تكاد تنعدم بها هذه المراكز الصحية، تاركة سكان تلك المناطق في براثن المـرض الـذي يفتـك بهـم.

ويعتبـر مشـروع بنـاء مركـز الشـيخ زايـد الصحـي بمنطقـة الكـودو، التـي تبعـد مسـافة 70كـم عـن العاصمـة التشـادية أنجمينـا، مـن أهـم المشـاريع الخيريـة التـي تقـدم خدمـات ملموسـة لسـكان هـذه المنطقـة والمناطـق القريبـة منهـا، حيـث سـيكون المركـز الصحـي بمثابـة المركـز الرئيسـي للعديـد مـن القـرى المحيطـة بالمنطقـة، وتواصل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية الدخول في المجالات التنموية الجديدة وتقديم خدمات متميزة للمحتاجين، حيث تعمل جاهدة على صعيد الواقع العملي بما ينعكس أمناً وصحةً وتعليماً على الإنسان.

ومنذ انطلاقة المؤسسة عام 1992على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، توالت إنجازات المؤسسة ومشاريعها ومبادراتها الخيرية والإنسانية داخل الدولة وخارجها، إيماناً بدورها في دعم مسيرة الخير والعطاء، وتأكيدها على أن الإنسان هو أساس أي عملية حضارية، وهو محور كل تقدم حقيقي، حيث تعمل المؤسسة على إيصال رؤيتها ورسالتها وقيمها من خلال تطبيق دورها العلمي والمهني والاجتماعي والوطني داخل دولة الإمارات وخارجها.

نهيان بن زايد:«يوم العلم» دلالة عميقة على التفافنا حول القيادة

07 أبريل 2019

أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن الاحتفاء بيوم العلم يحمل مغزىً عميق الدلالة على التفاف شعب الإمارات والمقيمين على أرضها حول قيادتنا الرشيدة، وتأكيداً لرفعته والحفاظ عليه عالياً خفاقاً، مستمدين نهجنا من الرؤية الحكيمة والثاقبة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وقال سموه - في كلمة بهذه المناسبة - إن يوم العلم ليس مجرد مناسبة وطنية نرفع بها رايتنا لنفاخر بها الأمم فحسب، بل هو مناسبة مهمة لتسليط الضوء على قوافل الإغاثة والمساعدات التي سيرتها دولة الإمارات للمتضررين من الأزمات والكوارث الإنسانية وإسهاماتها في مختلف المشاريع التنموية التي تمولها دولة الإمارات لمساعدة الدول الأكثر فقراً والأشد حاجة، وكذلك مشاركة دولة الإمارات بقوة في المحافل ذات الصلة بالتنمية الدولية ومد يد العون الإنسانية.

وأضاف سموه: «اليوم نروي عظمة تلاحم قادتنا تحت راية خفاقة متمثلة في علم دولة الإمارات، حينما اجتمعت أيادي شيوخنا حكام الإمارات المؤسسين الأوائل، يتقدمهم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على نهج واحد واستراتيجية واحدة قيمها التلاحم والتماسك الوطني، لكي يرتفع علم دولة الإمارات عالياً، وترتقي معه إنجازات دولتنا تحت راية قيادتها الرشيدة».

وقال سموه: «إننا في الثالث من نوفمبر من كل عام نجدد العهد لقيادتنا ببذل الغالي والنفيس، ليظل علم دولة الإمارات خفاقاً عالياً كشعار ورمز يشهد على إنجازات رائدة للدولة وللشعب».

نهيان بن زايد يستقبل رئيس وزراء ولاية كيرلا الهندية

07 أبريل 2019

استقبل سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في مقر المؤسسة اليوم معالي بيناري فيجايان رئيس وزراء ولاية كيرلا الهندية والوفد المرافق له.
ورحب سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان برئيس الوزراء والوفد المرافق، مؤكداً أن هذه الزيارة تعد فرصة لتعزيز التعاون القائم بين الجانبين في مختلف المجالات ولتسليط الضوء على أهداف المؤسسة الإنسانية والخيرية وانتشارها العالمي في فعل الخير وفق الرؤية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في تقديم الدعم لمختلف الفئات المحتاجة وإغاثة الملهوفين دون تفريق بين عرق أو دين أو لون.
وقال سموه إن دولة الإمارات سطرت في إغاثتها لمتضرري فيضانات ولاية كيرلا الهندية بتوجيهات من قيادتها الرشيدة ملحمة من ملاحم الخير والعطاء الإنساني التي عززتها العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين البلدين منذ عقود من الزمن.
وأكد سموه أن المؤسسة حرصت على تقديم الدعم لأكثر من 10 مشاريع تنموية في الهند على مدار السنوات العشر الماضية خمسة مشاريع منها كانت مخصصة لإقليم كيرلا في قطاعات التعليم وذوي الإعاقة عبر توفير منشآت خدمية بقيمة تناهز 8 ملايين درهم.
من جانبه، قدم رئيس وزراء كيرلا شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولشعب الإمارات على وقوفهم وتجاوبهم الإغاثي تجاه أزمة المتضررين من السيول والفيضانات التي تعرضت لها ولاية كيرلا أخيراً.
وقدم سمو الشيخ نهيان بن زايد خلال الزيارة إلى معالي بيناري فيجايان كبير وزراء ولاية كيرلا الهندية درعاً تذكارياً تقديراً لزيارته إلى الدولة وتوثيقاً للجهود الأخوية التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات الإنسانية والاقتصادية والسياسية على مستوى المنطقة.
حضر الزيارة سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة وعدد من المسؤولين في المؤسسة.

سعود القاسمي يطلع على خطط وبرامج «زايد للأعمال الإنسانية»

07 أبريل 2019

استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في قصر سموه بمدينة صقر بن محمد، أمس، وفد مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية برئاسة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة.

واطلع صاحب السمو حاكم رأس الخيمة من مدير عام المؤسسة على خطط عملها وبرامجها الخيرية والإنسانية وأنشطتها داخل وخارج الدولة، واستمع إلى شرح مفصّل عن خططها المستقبلية وجهودها في التواصل مع جميع الهيئات والجمعيات والمؤسسات المعنية بالعمل الإنساني داخلياً وخارجياً لتوحيد الجهود في مجالات العطاء وتقديم المساعدات، فضلاً عن مواكبة التطور التكنولوجي في إعداد الخطط وتنفيذ البرامج الخيرية.

وأشاد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة بدعم واهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتنفيذ وتبني المشاريع الخيرية والإنسانية المتواصلة على المستويين المحلي والعالمي، تحقيقاً لنهج القائد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وثمّن جهود المؤسسة في تقديم مساعدات إنسانية وخيرية كبيرة، ومنها ما يتعلق بالدعم المادي والعيني، وما يشمل مشروعات خيرية تساهم في رفع المعاناة عن ملايين البشر، ما قوبل بإشادة وتقدير العديد من الجهات الحكومية والإنسانية والاجتماعية وغيرها داخل وخارج الدولة.
دعم
وأثنى سموه على حرص ومتابعة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة للبرامج والمشاريع، التي يتم تنفيذها في الدولة عامة وفي رأس الخيمة خاصة، وتشمل مساعدات ومعونات ومشاريع إنسانية، وتتنوع لتشمل مجالات التعليم وبناء وترميم المساجد والمستشفيات والصحة وغيرها.

وثمّن حمد سالم بن كردوس العامري، استقبال صاحب السمو حاكم رأس الخيمة لوفد المؤسسة، واهتمامه بالاطلاع على مشاريعها وبرامجها المتنوعة.

حضر اللقاء، الشيخ صقر بن محمد بن صقر القاسمي الرئيس الأعلى لنادي رأس الخيمة الرياضي الثقافي، وعبدالعزيز عبدالله الزعابي النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، وراشد سويدان الخاطري مدير عام دائرة التشريفات والضيافة.

تعاون بين «زايد الإنسانية» ومجلس تنسيق العمل الخيري في عجمان

07 أبريل 2019

وقّعت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أمس، مذكرة تفاهم مع مجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف في عجمان، بهدف وضع إطار للتعاون وتبادل المعرفة والخبرات وتنسيق الجهود في ما يتعلق بدعم ومساندة أنشطة العمل الخيري لكلا الطرفين.

ووقع المذكرة كل من حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومريم علي المعمري الأمين العام لمجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف في عجمان، وعدد من المسؤولين في المؤسسة.

وتهدف المذكرة إلى تعزيز أواصر التعاون بين الطرفين، والاستفادة من الخبرات التراكمية وتبادل الدراسات والبحوث الرامية إلى تفعيل أنشطة العمل الخيري، ذلك علاوة على الارتقاء بسوية التعاون في كل ما يتعلق بمستوى الخدمات الخيرية والإنسانية المقدمة.

وصرح حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية: «إن التعاون والتنسيق مع المجالس والمؤسسات الخيرية في دولة الإمارات هو أمر ضروري لتعزيز العمل الخيري والإنساني والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين في الدولة».

ومن جانبها قالت مريم علي المعمري الأمين العام لمجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف في عجمان: إن المجلس وبتوجيهات من سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس مجلس تنسيق العمل الخيري، يحرص على تنسيق الجهود الخيرية في الإمارة.

“زايد الخيرية والإنسانية” تنظم محاضرة بعنوان “نهج زايد”

07 أبريل 2019

نظمت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، محاضرة تثقيفية لموظفيها تحت عنوان “نهج زايد”، بهدف إبراز دور القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وترسيخ مبدأ الهوية الوطنية في نفوس أبناء الوطن.
وألقى المحاضرة الإعلامي حمد عبدالله الكعبي مدرب التنمية البشرية، حيث تناول في محاضرته عدة محاور تحدث فيها عن زايد المؤسس والباني والأب والإنسان والقائد والوطن، بالإضافة إلى دوره في تعزيز حضور المرأة الإماراتية.
وقال الكعبي خلال المحاضرة: “نقش المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مكانة رفيعة في قلوب كل العرب من الخليج إلى المحيط، وسطّر التاريخ مواقفه الأصيلة في الوقوف إلى جانب المظلومين والفقراء في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف الكعبي: “امتدت أيادي المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، إلى المحتاجين حول العالم، وضمد جراح المرضى بمشروعات صحيّة عملاقة، وأقام مشاريع للتنمية، تقف اليوم شاهدة على عطاءه وكرمه، كما امتدت عطاءاته أيضاً لتصل إلى منكوبي الزلازل والفيضانات في إفريقيا وأوروبا”.
وتخلل المحاضرة عرض فيديو عن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، حيث تضمن مشاهد تعكس الأخلاقيات والقيم التي تحلى بها الوالد المؤسس وما تركته هذه الشخصية العظيمة من أثر في مختلف المجالات الإنسانية والحياتية، فقد عُرف عن الراحل الكبير حبه للخير والعطاء، وارتباطه بالأرض والإنسان، وتمسكه بركائز الدين الإسلامي وتعاليمه التي لا تفرق بين البشر وتحترم الإنسان مهما كان لونه أو شكله أو جنسه.

«زايد الخيرية» تبرز دور القائد المؤسّس في تعزيز حضور المــرأة

07 أبريل 2019

نظمت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية محاضرة تثقيفية لموظفيها، تحت عنوان «نهج زايد»، بهدف إبراز دور القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وترسيخ مبدأ الهوية الوطنية في نفوس أبناء الوطن.

وألقى المحاضرة مدرب التنمية البشرية، الإعلامي حمد عبدالله الكعبي، وتناول محاور عدة تحدث فيها عن زايد، المؤسّس والباني والأب والإنسان والقائد والوطن، بالإضافة إلى دوره في تعزيز حضور المرأة الإماراتية.

وقال الكعبي خلال المحاضرة: «نقش المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مكانة رفيعة في قلوب كل العرب، من الخليج إلى المحيط، وسطّر التاريخ مواقفه الأصيلة في الوقوف إلى جانب المظلومين والفقراء في جميع أنحاء العالم».

وأضاف الكعبي: «امتدت أيادي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى المحتاجين حول العالم، وضمد جراح المرضى بمشروعات صحية عملاقة، وأقام مشروعات للتنمية، تقف اليوم شاهدة على عطائه وكرمه، كما امتدت عطاءاته أيضاً لتصل إلى منكوبي الزلازل والفيضانات في إفريقيا وأوروبا».

وتخلل المحاضرة عرض فيديو عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث تضمن مشاهد تعكس الأخلاقيات والقيم التي تحلى بها الوالد المؤسس، وما تركته هذه الشخصية العظيمة من أثر في مختلف المجالات الإنسانية والحياتية، فقد عُرف عن الراحل الكبير حبه للخير والعطاء، وارتباطه بالأرض والإنسان.

حمد الشرقي يشيد بدور «خيرية زايد» في العمل الإنساني

07 أبريل 2019

شاد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بخطط مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في مجالات العمل الإنساني داخل الدولة وخارجها .

والجهود التي تبذلها لتطوير برامجها سيراً على قيم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتعزيزاً لمكانة الإمارات بوصفها أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية في العالم. جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصره بالرميلة حمد كردوس العامري المدير العام للمؤسسة ومحمد سعيد القبيسي مدير المشاريع بالمؤسسة والوفد المرافق له.

واطلع سموه على خطط عمل المؤسسة وبرامجها الخيرية والإنسانية وأنشطتها داخل الدولة وخارجها، واستمع إلى شرح مفصل عن خطط المؤسسة المستقبلية وجهودها في التواصل مع جميع الهيئات والجمعيات والمؤسسات المعنية بالعمل الإنساني لتوحيد الجهود في مجالات العطاء وتقديم المساعدات، فضلاً عن مواكبتها التطور التكنولوجي في إعداد خططها وتنفيذ برامجها الخيرية.

ودعا صاحب السمو حاكم الفجيرة الجهات المحلية والاتحادية إلى دعم مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وإنجاح أعمالها، مؤكداً أهمية مواصلة عملها الإنساني وفق فكر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات.

ومن جانبه ثمن حمد سالم بن كردوس العامري استقبال صاحب السمو حاكم الفجيرة لفريق عمل المؤسسة واهتمامه بالاطلاع على مشاريعها وبرامجها المتنوعة، مشيراً إلى أن هذا اللقاء سيعزز آفاق العمل الإنساني والتنموي في سبيل تحقيق رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وترسيخ نهجه وفكره.

وقال: «وضعنا لبنة جديدة من لبنات العمل المشترك والتي ستسهم مستقبلاً في تحقيق المزيد من التطلعات لمساعدة المحتاجين، ومد يد العون لجميع الفئات، عبر الوصول إلى صيغة عمل توحد الجهود في العطاء وتقديم المساعدات.

والاستفادة من الخبرات والمشاريع الوطنية القائمة في تنفيذ البرامج الخيرية المستقبلية». حضر اللقاء سعيد الرقباني مستشار صاحب السمو حاكم الفجيرة، ومحمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري في الفجيرة.

دعم

أوضح حمد كردوس العامري «أن اللقاء مع صاحب السمو حاكم الفجيرة يدعم رؤيتنا الاستراتيجية والمتمثلة في تقديم المساعدات الإنسانية والخيرية لسائر الفئات المحتاجة ومواصلة جهودنا للحفاظ على مكانة الإمارات وسمعتها العالمية التي باتت نموذجاً للعمل الخيري والإنساني إقليمياً وعالمياً».

مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان الخيرية يزور جمعية "النعيمي الخيرية"

07 أبريل 2019

ستقبلت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي مدير عام مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية في مقر المؤسسة وعدد من الموظفات كل من سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسعادة محمد سعيد القبيسي والوفد المرافق له. 
رحبت مديرة المؤسسة بسعادة حمد بن كردوس العامري والوفد المرافق له وقدمت شرح عن تنوع المشاريع والمبادرات والفعاليات والانشطة الحالية والخطط المستقبلية التي تنفذها المؤسسة ودورها في التخفيف على الاسرة المستحقة والمتعففة في الامارات وتوفير الحياة الكريمة لهم.
واستمعت الشيخة عزة بنت عبدالله خلال اللقاء الى خطة وبرامج مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية ونشاطاتها واستعداداتهم لتقديم العون لمختلف الشرائح الاجتماعية المحتاجة في دولة الامارات، وخارجها.
وأشادت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي بالدور الكبير الذي تلعبه مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية من خلال تنفيذها استراتيجية إنسانية وتنموية واجتماعية تساند بها الفئات المستحقة والمحتاجة داخل دولة الامارات وخارجها وتنفذ برامج ومشاريع اغاثة تنقذ وتفيد بها كل محتاج.
ومن جانبه ثمن سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية استقبال الشيخة عزة بنت عبدالله لوفد المؤسسة واهتمامها بالاطلاع على مشاريعها وبرامجها المتنوعة مؤكدا ان هذا اللقاء يعتبر بمثابة خطوة لبداية تعاون بين مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والانسانية في سبيل تحقيق رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " وترسيخ نهجه وفكره المستدام.

حاكم عجمان يطلع على برامج وأنشطة "زايد للأعمال الخيرية "

07 أبريل 2019

عجمان في 26 سبتمبر / وام / اطلع صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان - في مكتبه بالديوان اليوم - على برامج وأنشطة والخطة الاستراتيجية ومبادرات مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومشاريعها الحالية والمستقبلية ودورها في التخفيف من معاناة المحتاجين داخل الدولة وخارجها .

جاء ذلك خلال استقبال سموه لسعادة حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام للمؤسسة وسعادة محمد سعيد القبيسي مدير المشاريع في المؤسسة والوفد المرافق له.

واستمع سموه - خلال اللقاء - إلى خطة المؤسسة وبرامجها الخيرية والإنسانية وأنشطتها واستعداداتها لتقديم العون لمختلف الشرائح الاجتماعية المحتاجة في دولة الإمارات وخارجها.

وأثنى صاحب السمو حاكم عجمان على إسهامات القيادة الرشيدة في دعم المؤسسات الخيرية والإنسانية وحرصها المتواصل على رعاية ومساندة المحتاجين والمعوزين .. مؤكدا أن دولة الإمارات كانت سباقة في إنشاء المؤسسات الحكومية والأهلية الشاملة وتقديم جميع الخدمات التي يحتاجها الإنسان منتهجة في ذلك المبادئ السامية التي حثنا عليها ديننا الحنيف.

وأشاد سموه خلال اللقاء بالدور الكبير التي تلعبه مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية من خلال تنفيذها استراتيجية إنسانية وتنموبة واجتماعية تساند فيها الفئات والأسر الأشد حاجة داخل الدولة وخارجها وتنفيذ برامج إغاثية تفيد كل محتاج .. موجها بضرورة التعاون والتنسيق بين المؤسسات الخيرية وتوفير احتياجات المواطنين وتشجيع العمل الخيري في الدولة عامة وعجمان خاصة وأن يكون هناك تعاون بين مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان ومؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية في مجال العمل الخيري والإنساني .

من جانبه ثمن سعادة حمد العامري استقبال صاحب السمو حاكم عجمان لوفد المؤسسة واهتمامه بالاطلاع على مشاريعها وبرامجها المتنوعة .. مؤكدا أن اللقاء يعتبر بمثابة خطوة استراتيجية جديدة على طريق تعزيز آفاق العمل الإنساني والتنموي بين المؤسسات الوطنية لتحقيق رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وترسيخ نهجه وفكره المستدام.

وقال إن اللقاء مع سموه يدعم مهمتنا المستمرة نحو تحقيق أولوياتنا الاستراتيجية والمتمثلة في تقديم المساعدات الإنسانية والخيرية لسائر الفئات المحتاجة ومواصلة جهودنا للحفاظ على مكانة الإمارات وسمعتها العالمية التي باتت نموذجا للعمل الخيري والإنساني إقليميا وعالميا.

وأضاف العامري اليوم وضعنا لبنة جديدة من لبنات العمل المشترك فالتعاون المستقبلي مع مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية سيسهم خلال الأعوام المقبلة في تحقيق المزيد من التطلعات لمساعدة المحتاجين ومد يد العون لجميع الفئات عبر الوصول إلى صيغة عمل توحد الجهود في العطاء وتقديم المساعدات والاستفادة من الخبرات والمشاريع الوطنية القائمة في تنفيذ البرامج الخيرية المستقبلية.

حضر اللقاء .. معالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس ديوان الحاكم وسعادة طارق بن غليطه مدير مكتب صاحب السمو الحاكم وسعادة يوسف محمد النعيمي مدير عام التشريفات والضيافة وعدد من كبار المسؤولين.

“زايد الخيرية والإنسانية” تشارك في معرض العين للكتاب

07 أبريل 2019

شاركت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في فعاليات الدورة العاشرة من معرض العين للكتاب، الذي أطلقته أمس، دائرة أبوظبي للثقافة والسياحة في مركز المؤتمرات بمدينة العين، والذي يستمر حتى الثاني من أكتوبر المقبل.
وتأتي مشاركة المؤسسة في معرض العين للكتاب تجسيداً لإرث الوالد المؤسس والقائد الذي طالما قدم دعمه اللامحدود للتعليم والثقافة، باعتبارهما من الركائز الأساسية للنهوض والتطور وبناء الإنسان. حيث تعد هذه المشاركة واحدة من محطات العمل الثقافي على أجندة المؤسسة، والتي تسعى من خلالها إلى رفد الفكر الإماراتي بعدد من الكتب والمجلدات القيمة.
وبهذه المناسبة قال سعادة حمد بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية: “إن مشاركة المؤسسة في هذا الحدث الثقافي الكبير يدعم فعالياتنا ومبادراتنا التي تتزامن مع «عام زايد»، بما يسهم في إثراء المسيرة الثقافية التي بدأها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتجسيداً لرؤيته التي تتمحور حول الثقافة والتعليم باعتبارهما أساس بناء أي مجتمع حضاري”.
وأضاف بن كردوس: “إن المشاركة في معرض العين تمثل فرصة مهمة لتعريف المجتمع بإنتاجات المؤسسة الفكرية من عناوين ومطبوعات تعنى بالثقافة والدراسات الإسلامية، والتي تتيح للمهتمين والمتابعين فرصة الحصول عليها، وهي كذلك فرصة مهمة للاطلاع على دور المؤسسة البارز في الاهتمام الكبير بالعلم والفقه والثقافة”.
ويحتفي جناح “زايد الخيرية والإنسانية” هذا العام بالثقافة العربية والإسلامية وإرث زايد القيم الذي دأب على جمعه وحفظه، حيث سيقدم الجناح خلال أيام المعرض أهم إصدارات المؤسسة المتمثلة في معجم زايد باعتباره من المعاجم الوسيطة، وهو مخصص بالدرجة الأولى لتلاميذ المرحلتين الإعدادية والثانوية، لسهولة تناوله ويسر استخدامه، إلى جانب عدد من الكتب والمجلدات ككتاب فقه الأقليات، والرحيق المختوم، وقصص الأنبياء، ومجلة التاريخ العربي، ومجلة الدراسات القرآنية، بالإضافة لمعلمة زايد للقواعد الفقهية والأصول.

“زايد الخيرية” توقع مذكرة تفاهم مع مجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف بعجمان

07 أبريل 2019

وقعت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أمس مذكرة تفاهم مع مجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف في عجمان بهدف وضع إطار للتعاون وتبادل المعرفة والخبرات وتنسيق الجهود في ما يتعلّق بدعم ومساندة أنشطة العمل الخيري لكلا الطرفين.
وقع المذكرة كل من سعادة حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسعادة مريم علي المعمري الأمين العام لمجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف في عجمان وذلك بحضور عدد من المسؤولين في المؤسسة.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز أواصر التعاون بين الطرفين والاستفادة من الخبرات التراكمية وتبادل الدراسات والبحوث الرامية إلى تفعيل أنشطة العمل الخيري علاوة على الارتقاء بالتعاون في كل ما يتعلّق بمستوى الخدمات الخيرية والإنسانية المقدمة بما يتماشى مع استراتيجية المؤسسة ورؤية القيادة الرشيدة في التواصل مع جميع المؤسسات الخيرية والإنسانية داخل الدولة وخارجها لدعم وتطوير العمل الخيري ومفهومه.
وصرح سعادة حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية: “إن التعاون والتنسيق مع المجالس والمؤسسات الخيرية في دولة الإمارات هو أمر ضروري لتعزيز العمل الخيري والإنساني والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين في الدولة، وبناء عليه ستعمل مذكرة التفاهم مع مجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف في عجمان على تعزيز العلاقات ومد جسور التواصل بين الطرفين ونحن نتطلع قدماً إلى ترسيخ هذه العلاقة من خلال تبادل المعارف والخبرات لدعم ومساندة أنشطة العمل الخيري في الدولة”.
من جانبها قالت سعادة مريم علي المعمري الأمين العام لمجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف في عجمان إن المجلس وبتوجيهات من سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس مجلس تنسيق العمل الخيري يحرص على تنسيق الجهود الخيرية في الإمارة ووضع إطار عام لتنظيمها بما يخدم الأهداف الاستراتيجية ويرسخ المكانة العالمية لدولة الإمارات على صعيد العمل الخيري والإنساني.
وأضافت المعمري “نسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في أوجه الخير لضمان تحقيق نتائج عالية الجودة، وتبادل الدراسات والبحوث الرامية إلى تجويد أنشطة العمل الخيري، وسنعمل على دعم مشاريع الأعمال الخيرية في مختلف المجالات الدينية والتعليمية والصحية والاجتماعية والمجتمعية في إمارة عجمان”. وام

بن كردوس: قيادة خليفة دفعت الامارات للريادة الانسانية العالمية

07 أبريل 2019

ال سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية: “إن يوم العلم تأكيد على الإنجازات والنجاحات التي يتمتع بها كل إماراتي، ودليل على الهوية الوطنية التي نفاخر بها الأمم ورمزاً لسيادتنا وتماسكنا والتفاف أبناء الوطن حول قيادة رشيدة لم تبخل يوماً على شعبها وكل من يعيش على أرضها بالكرم والعطاء”.
وأشار بن كردوس في كلمته بمناسبة يوم العلم الذي يصادف الثالث من نوفمبر من كل عام، أن هذا اليوم الذي تولى فيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “حفظه الله”، مقاليد الحكم، بات رمزاً يعبر عن روح الإنجاز لدولة لم تتعد من عمرها عقوداً قلائل، لتبهر تلك المنجزات العالم أجمع، وتحصد دولتنا أعجاب وتقدير دول العالم والمؤسسات المعنية بتصنيف تقدم الدول، بل باتت دولتنا تحصد المؤشرات الريادية الأولى في العديد من المجالات التنموية والاقتصادية والانسانية.
وأضاف بن كردوس، ولعل أبرز الإنجازات التي يتوجب علينا ذكرها في هذا المناسبة الوطنية، هي تربع دولة الإمارات في المركز الأول على قائمة أكبر المانحين الإنسانيين في العالم، مدفوعة بنهج قيادة رشيدة وضعت عمل الخير أساساً لتوجهاتها، وارتقعت بمسيرة الأمم والشعوب المحتاجة عبر مشاريع تنموية وإنسانية لا تخضع لشروط وتفرق بين عرق او دين أو لون.
وأشار بن كردوس إلى أن هذا النهج ما كان ليتحقق لولا الرؤية التي غرس قيمها النبيلة الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وسارت على دربه من بعده قيادة رشيدة أخلصت لشعبها ووطنها.

“مؤسسة زايد للأعمال الخيرية” : يوم العلم رمز سيادتنا

07 أبريل 2019

قال سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية إن يوم العلم هو تأكيد على الإنجازات والنجاحات التي يتمتع بها كل إماراتي ودليل على الهوية الوطنية التي نفاخر بها الأمم ورمزا لسيادتنا وتماسكنا والتفاف أبناء الوطن حول قيادة رشيدة لم تبخل يوما على شعبها وكل من يعيش على أرضها بالكرم والعطاء.
وأضاف في تصريح بمناسبة يوم العلم الذي يصادف الثالث من نوفمبر من كل عام أن هذا اليوم بات رمزا يعبر عن روح الإنجاز لدولة لم تتعد من عمرها عقودا قلائل لتبهر تلك المنجزات العالم أجمع وتحصد دولتنا أعجاب وتقدير دول العالم والمؤسسات المعنية بتصنيف تقدم الدول بل باتت دولتنا تحصد المؤشرات الريادية الأولى في العديد من المجالات التنموية والاقتصادية والانسانية.
وأكد ان أبرز الإنجازات التي يتوجب علينا ذكرها في هذا المناسبة الوطنية هي تربع دولة الإمارات في المركز الأول على قائمة أكبر المانحين الإنسانيين في العالم مدفوعة بنهج قيادة رشيدة وضعت عمل الخير أساسا لتوجهاتها وارتقعت بمسيرة الأمم والشعوب المحتاجة عبر مشاريع تنموية وإنسانية لا تخضع لشروط وتفرق بين عرق او دين أو لون.
وأشار إلى أن هذا النهج ما كان ليتحقق لولا الرؤية التي غرس قيمها النبيلة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وسارت على دربه قيادة رشيدة أخلصت لشعبها ووطنها.وام

مدير عام “زايد الخيرية”: يوم الشهيد يوم الوفاء لمصدر عزتنا وفخرنا

07 أبريل 2019

قدم سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية تحية إجلال وتقدير إلى شهداء الوطن الذين قدموا أغلى ما يملكون لجعل رايته عالية خفاقة وعزيزة بين الأمم .. مشيرا إلى أن هذا اليوم هو يوم الوفاء لشهدائنا مصدر عزتنا وفخرنا ومنارة لأجيالنا القادمة.
وقال ابن كردوس – في كلمته بمناسبة “يوم الشهيد” الذي يصادف 30 نوفمبر من كل عام – يأتي هذا اليوم لنستذكر بطولات شهدائنا في ميادين العز والشرف دفاعا عن الحق والواجب ولتبقى تضحياتهم حية في أذهاننا وقلوبنا حيث عكست هذه التضحيات قوة المجتمع الإماراتي قيادة وشعبا وأظهرت قدرته على تحمل التضحيات وتقديم المزيد من أجل إعلاء كلمة الحق ونصرة المستضعفين.
وأضاف أن يوم الشهيد هو فرصة لنوجه رسالة إلى أمهات الشهداء وأسرهم وذويهم نعبر فيها عن اعتزازنا وفخرنا بهم وبثباتهم دفاعا عن الوطن والأمة لأنهم القدوة والمثل لنا جميعا فقد قدموا أعلى درجات التضحية ووهبوا أبناءهم من أجل الوطن والذود عنه فهم من يستحق الثناء والتكريم والتقدير والامتنان.وام

“زايد الإنسانية” و”الفجيرة الخيرية” يعقدان شراكة لتنفيذ المشاريع

07 أبريل 2019

تفقت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وجمعية الفجيرة الخيرية على بناء شراكة في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية وإرساء دعائم التعاون المشترك بما يسهم في نشر الخير بين أفراد المجتمع إضافة الى ضمان حسن وسرعة تنفيذ المشاريع الخيرية والإنسانية .
جاء ذلك خلال مذكرة تفاهم وقعها كل من سعادة حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسعادة علي بن عباد العبدولي مدير عام جمعية الفجيرة الخيرية في مقر المؤسسة في أبوظبي بحضور معالي سعيد بن محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة وعدد من المسؤولين من الجهتين.
وتهدف المذكرة إلى تبادل المعرفة والخبرات والتجارب المؤسسية على كافة المستويات المشتركة وتبادل الرأي والمشورة لدعم ومساندة جهود التحديث والتطوير المؤسسي لكلا الطرفين فضلاً عن التنسيق بين الطرفين إلى جانب المشاركة في إقامة الفعاليات التي من شأنها تعزيز المفاهيم الإنسانية والوطنية وإرساء القيم الاجتماعية.
وقال سعادة حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية “يأتي توقيع مذكرة التفاهم بما يتماشى مع رؤية المؤسسة الإنسانية التي نحرص من خلالها على بناء علاقات شراكة فعالة وإرساء دعائم تعاون مشترك مع الجهات الخيرية في الدولة لتعم الفائدة والمنفعة من الأعمال الخيرية وتصل إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين”.
وأكد سعادته على أهمية توقيع مذكرة التفاهم في تعزيز أوجه الأعمال الخيرية المشتركة بين الجهتين وذلك في إطار اهتمام الجانبين بمد جسور التعاون بينهما بما يسهم في تسريع عجلة نشر الخير بين المحتاجين وذوي الدخل المحدود في جميع المجالات داخل الدولة وخارجها. وام

“زايد الخيرية والإنسانية” تستعرض مشاريعها ومبادراتها في “ديهاد”

07 أبريل 2019

تسلط مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر دبي للإغاثة والتطوير “ديهاد” 2019 الذي افتتح أول أمس بدبي الضوء على جهودها الرامية إلى تقديم المساعدات الخيرية والإنسانية وتلبية نداءات المحتاجين من مختلف أنحاء العالم دون التمييز بين جنس أو عرق أو دين أو لون.
كما تستعرض المؤسسة في جناحها ضمن المعرض، صوراً وفيديوهات تتضمن معلومات حول أهم البرامج والمشاريع التي نفذتها.
وقال سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة ان المشاركة في المعرض تأتي في إطار الحرص على التواجد في الفعاليات المختصة بمجالات الإغاثة كونها أحد أهداف المؤسسة الستة التي نحرص على تحقيقها حيث نجحت المؤسسة في تنفيذ العديد من مشاريع إغاثة المناطق المنكوبة وساهمت من خلالها في الحد من الأضرار والآفات الاجتماعية والصحية والاقتصادية الناجمة عن الكوارث والمجاعات والزلازل والفيضانات.
وأضاف ان المؤسسة تواصل مسيرتها الإنسانية في مجالات الإغاثة في ظل توجيهات القيادة الرشيدة وبمتابعة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس حيث نعمل على تكثيف جهودنا الدؤوبة لمد يد العون لمختلف الفئات المنكوبة على مستوى العالم وذلك بما ينسجم مع النهج الإنساني للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه”.
وأكد على أهمية “ديهاد” في دعم وتعزيز الشراكات بين الجهات المختصة في مجالات الأعمال الإنسانية والخيرية فهو يشكل منصة لتبادل الأفكار والقيم والممارسات المتعلّقة بالعمل الإنساني خاصة وأنه يربط بين وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والحكومات لبناء مستقبل أفضل للمساعدات الإنسانية.وام

«زايد الخيرية» تعقد لقاءً تعريفياً للحجاج

03 أبريل 2019

عقدت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، في مقرها في أبوظبي لقاءً تعريفياً للحجاج المشاركين في برنامج زايد للحج، وذلك بحضور عدد من المسؤولين وأعضاء لجنة البرنامج وأصحاب الحملات ونحو 300 حاج من المبتعثين من قبل المؤسسة.

ويأتي هذا اللقاء في إطار الاستعدادات التي تتخذها المؤسسة لإيفاد 600 مواطن من ذوي الدخل المحدود مع مرافقيهم لأداء فريضة الحج بشرط ألا يقل عمر الشخص عن 40 سنة ولم يسبق له أداء فريضة الحج مطلقاً، فيما يتم إيفاد 400 حاج من خارج الدولة لأداء فريضة الحج بالتنسيق مع سفارات دولة الإمارات العربية المتحدة في الخارج.

وقال محمد سعيد القبيسي مدير إدارة المشاريع والبرامج الخيرية في مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية: «يجسد برنامج زايد للحج التزام المؤسسة المتواصل بتطبيق نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤيته الخالدة في تنمية الإنسان ونهضة العمران وصياغة الأمن والأمان وترسيخ قيم الخير والعطاء الإنساني».

وأضاف القبيسي: «منذ انطلاق برنامج زايد للحج عام 2005، قامت المؤسسة بإيفاد ما يزيد على 13 ألف حاج من 102 دولة بالتعاون مع 78 سفارة».

واعتبر القبيسي أن برنامج زايد للحج يأتي في مقدمة برامج المؤسسة، حيث يمنح للمواطنين والأجانب من محدودي الدخل تسهيلاً لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، وكان وصول نسبة الرضا إلى 97% في عام 2017 دليلاً على جهود المؤسسة الحثيثة لتوفير أعلى معايير السلامة والدعم قبل وخلال وبعد أداء فريضة الحج لجميع المبتعثين.

مجلس الشباب الإعلامي ينظم جلسة حوارية بعنوان "معاً أبداً"

03 أبريل 2019

بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 88، نظم مجلس الشباب الإعلامي التابع للمجلس الوطني للإعلام،  مساء اليوم السبت في مقر مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، جلسة حوارية تحت عنوان "معاً أبداً"،  بحضور  نخبة من الباحثين والمفكرين والإعلاميين والمؤثرين والشعراء الشباب من الإمارات والمملكة العربية السعودية.

 ناقشت الجلسة عمق وتاريخ العلاقات الإماراتية السعودية، وركزت على دور الإعلاميين الشباب في دعم مواقف البلدين ضد الإرهاب والأفكار المتطرفة ومواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة.

‎واحتفى الحضور بهذه المناسبة التي يعتز ويفتخر بها الشعب الإماراتي، الذي تربطه بالشعب السعودي الشقيق القيم والعادات والتقاليد الأصيلة، والمواقف الثابتة والراسخة. كما هنأ الحضور قيادة المملكة العربية السعودية وحكومتها وشعبها بهذه المناسبة العزيزة.

حمد بن كردوس: مازلنا حـتى اليوم نكتشف أعمال زايد الخيرية في أرجـاء المعمورة

03 أبريل 2019

قال مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، حمد سالم بن كردوس العامري، إن «أعمال ومشروعات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منتشرة في كل أرجاء المعمورة، من بناء مساجد ومدارس وجامعات ومستشفيات، وحفر آبار مياه. وحتى يومنا هذا نكتشف أعمالاً خيرية له، في كل أنحاء العالم، لأنه لم يكن يحبّ الإعلان عن كثير ممّا يقوم به من عمل الخير»، مشيراً إلى أن «الشيخ زايد كان محباً للعطاء، وكان لديه نهج خاص في العمل الخيري، فكان اهتمامه منصباً على الإنسان، بصرف النظر عن العرق أو الدين، لذا امتد عطاؤه إلى مختلف بلدان العالم».

وأضاف العامري لـ«الإمارات اليوم»، أن «الشيخ زايد جمع الصفات الطيبة لدى العرب، مثل الكرم والشجاعة والأخلاق الطيبة، كما كان فارساً وشاعراً وقائداً وسياسياً محنكاً».واسترجع العامري أول مرة شاهد فيها المغفور له، الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وكان ذلك في أوائل السبعينات من القرن الماضي، في أعقاب قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، عندما زار الشيخ زايد منزل العائلة في أبوظبي، ملبياً دعوة الوالد سالم بن كردوس العامري، رحمه الله، على العشاء.

ووصف الحدث بأنه كان بمثابة احتفال أو عيد، حيث ارتدى أطفال العائلة ثيابهم بعناية، ووقفوا في استقبال الزائر الكبير، تغمرهم مشاعر الفخر والسعادة. وعندما سلّم على الشيخ زايد شعر بأنه أب له «وهو شعور يلمسه كل من يلتقي الشيخ زايد ويسلم عليه، فقد كان يمتلك قدراً كبيراً من الحنان والأبوة».

الاستثمار في الإنسان

واستذكر العامري العديد من المواقف التي جمعته بالشيخ زايد، ومن بينها موقف يعكس مدى حرصه، رحمه الله، على بناء الإنسان باعتباره الاستثمار الأهم الذي تتقدم به الدول، مشيراً إلى أنه كان في زيارة للشيخ زايد في لندن، للسلام عليه، وكان وقتها يعمل في جهاز أبوظبي للاستثمار، وكان يرافق الشيخ زايد أحمد خليفة السويدي، وقد سأله الشيخ زايد عن عمله، وتحدثوا خلال اللقاء عن أن جهة بحجم وأهمية جهاز أبوظبي للاستثمار يجب ألا يقتصر دورها على النواحي الاقتصادية، بل يجب أن يمتد للاستثمار في الإنسان من خلال الاستثمار في تعليم أبناء الدولة. وعقب ذلك وجه الشيخ زايد بإنشاء دائرة في الجهاز للإشراف على ابتعاث طلبة الثانوية العامة للدراسة في الخارج.

إنسان بمعنى الكلمة

وأكد العامري أن «الشيخ زايد كان شخصية فذة من الشخصيات العالمية التي تتمتع بمكانة وصيت داخل الإمارات وخارجها، كما كان بمثابة جامعة يتعلم منها كل من قابله وعرفه، وكان من يتحدث إليه أو يجلس في مجلسه يكتسب علماً ومعرفة واسعين بالعديد من الأمور».

وأضاف أن «الحديث عن القائد المؤسس يمكن أن يسترسل لسنوات، حتى ندرك كيف قاد الشعب، وألف بين إمارات صغيرة في دولة واحدة، في وقت حرج، ونجح في ذلك نجاحاً كبيراً. ومن الناحية الإنسانية، كان زايد إنساناً بمعنى الكلمة، وكان ه الرئيس أن يكون عوناً للجميع، ويمد يد المساعدة لكل من يحتاج إليها، في أي مكان من العالم، دون تفرقة على أساس العرق أو الدين، وفق ما كان يذكر في مقابلاته، فكان يقول إن (الله كرم الإنسان وأعزه، فكيف لا نكرمه نحن)، معتبراً أن الثروة التي منّ بها الله بها على الإمارات، هي لخدمة كل محتاج، وإغاثة كل ملهوف، مشيراً إلى أن «الشيخ زايد أراد أن يمنح العطاء الذي يقوم به صبغة مؤسساتية واستمرارية، فأنشأ مؤسسة الشيخ زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وخصص لها وقفاً للإنفاق على مشروعاتها، وكان يتولى متابعتها بنفسه، ومازالت المؤسسة تسير على نهجه».

أسعد شعب

وأوضح العامري أن المكانة التي يتمتع بها شعب الإمارات باعتباره «أسعد شعب» وضع بذرتها الشيخ زايد، طيب الله ثراه، والآن يجني الوطن وأبناؤه ثمار هذه البذرة، حيث تميز زايد بين الرؤساء والقادة بحرصه على الاقتراب من الناس، وتلمس احتياجاتهم، وكان يعرف أبناء شعبه بالاسم، فكان يذهب في جولاته بسيارته لتفقد أحوال الناس، ويسأل المارة عن أحوالهم، مستشهداً على قرب الصلة بين زايد وشعبه بموقف حدث ذات يوم عندما كان، طيب الله ثراه، يتجول في إحدى الشعبيات بأبوظبي، وقابل امرأة، وتحدث إليها عن الحياة في الشعبية، وسأل إذا كان ينقصهم شيء، ثم سألها عمن تكون، فأخبرته باسمها واسم والدها، وأصيبت بدهشة كبيرة عندما عرف أسرتها، واستغربت من معرفة رئيس الدولة بأبناء شعبه بالاسم، مضيفاً: «كان زايد حريصاً على أن ينشأ أبناؤه على العادات والتقاليد والارتباط بالناس، فكان يرسلهم للمقناص وأماكن البدو بصحبة رجال يختارهم بعناية».

وأضاف: «لم يبخل زايد على شعبه بشيء من أجل تحقيق الرفاهية والحياة الكريمة للجميع، فقام في بداية حكمه بإنشاء المدارس، وخصص رواتب وزياً مدرسياً مجاناً للطلبة، ليشجع الأهالي على إرسال أبنائهم للدراسة، وقد حضرت تلك الأيام. كما شجع المزارعين على الزراعة، ومنحهم المزارع، ووفر لهم الخدمات الخاصة بها. وكان يشتري منهم المحاصيل التي يزرعونها، وهو أمر لا يحدث في دولة أخرى».

وأوضح العامري أن «الشيخ زايد، طيب الله ثراه، كان مستمعاً جيداً للناس، ولديه فراسة تمكنه من فهم الشخصية التي أمامه، وإذا كان صاحبها صادقاً أم لا. وفي مجال السياسية، كان قائد أمة وليس دولة، بما تميز به من حس قومي وعربي، فكان إذا عرف بوجود مشكلة في دولة معينة يهتم بمتابعتها، ولا يتردد في تقديم العون. وكان بمثابة أب روحي للعديد من القادة الذين كانوا يستشيرونه في المواقف السياسية المختلفة».

تأثير لا ينتهي

وعن تأثير الشيخ زايد في شخصيته، قال العامري: «زايد علم جيلاً كاملاً، ومازال مصدر إلهام للكثيرين، والناس الذين لم يعرفوه بشكل مباشر تأثروا به، فما بال من عرفه عن قرب. نحن رغم أننا لم نكن بقربه فترات طويلة، لكن تأثرنا بأعماله وأفعاله وحديثه وأسلوبه في التعامل مع الكبار والأطفال. وبالنسبة لي، تأثرت بأسلوبه في تربيته لأبنائه، ومتابعته عن قرب للمشروعات وأمور الدولة بنفسه. كما تأثرت باحترامه للآخرين، واستماعه لهم على اختلاف مستوياتهم العلمية والاجتماعية»، لافتاً إلى أن «زايد كان في وقت الجد جاداً، وفي أوقات أخرى يراه الإنسان يتبادل الحديث بود وببساطة مع كل من حوله، حتى البسطاء منهم، فيمزح مع الشخص الذي يصب القهوة على سبيل المثال، وفي المقناص يطبخ مع رفاقه، ويصب القهوة، ويمزح معهم. كان، رحمه الله، شخصية سياسية محنكة، وفارساً وشاعراً وصقاراً، إلى جانب اهتمامه الكبير بالتراث، وحرصه على نقله إلى الأجيال الجديدة من خلال الفعاليات والسباقات. وأذكر في يوم من الأيام أنه كان يتفقد طيوراً ليختار منها، وبنظرة واحدة منه استطاع أن يعرف الصقر الزين من الشين».

وصايا

ذكر حمد بن كردوس العامري، أن المغفور له، الشيخ زايد، طيب الله ثراه، كان يوصي من حوله بتقوى الله، وأن يعمل الإنسان ويترك عمله يتحدث عنه، بدلاً من أن يقضي الوقت في الحديث دون إنجاز. كما كان يحث الجميع على خدمة الوطن بإخلاص ووفاء كاملين.

استدامة العطاء

أكد حمد بن كردوس العامري أن نهج الشيخ زايد في العطاء كان يقوم على الاستدامة، فكان يبحث عن المشروعات التي يستمر أثرها فترات طويلة، خصوصاً في مجالي التعليم والصحة، مثل المدارس والمستشفيات والجامعات، وهو النهج الذي لا تزال مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية تسير عليه.

حمد بن كردوس:

«نهج زايد الخيري كان منصباً على الإنسان في أي مكان من العالم دون تفرقة على أساس العرق أو الدين».

«تأثرت بأسلوب زايد في تربيته لأبنائه واحترامه للآخرين واستماعه لهم.. على اختلاف مستوياتهم العلمية والاجتماعية».

احتفاء متواصل

أكد حمد بن كردوس العامري أن الاحتفاء بالشيخ زايد لا يقتصر على هذا العام، فزايد في قلوبنا إلى الأبد، وفي قلوب أولادنا، وعلينا أن نعلم الأجيال الجديدة من هو الشيخ زايد، وما قدمه لنا جميعاً. وبالنسبة لـ«مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية» قدمنا منذ بداية «عام زايد» العديد من البرامج والمشروعات الخيرية والإنسانية في مختلف المجالات.

«زايد الخيرية» تبحث التعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

03 أبريل 2019

بحثت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية آفاق التعاون المشترك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك في إطار أهدافها الرامية إلى تعزيز حضورها على مستوى المنطقة ورفد المشاريع الخيرية والتنموية التي من شأنها أن تنعكس على المستفيدين من مختلف المبادرات والأنشطة الإنسانية، وذلك بالتزامن مع مبادرة «عام زايد».

جاء ذلك خلال اجتماع عقد في مقر المؤسسة بأبوظبي، بحضور توبي هارورد مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الإمارات، والذي كان في استقباله محمد سعيد القبيسي مدير إدارة المشاريع والبرامج في المؤسسة، حيث تضمن اللقاء استعراضاً لأنشطة المفوضية على الصعيدين العالمي والمحلي والاطلاع على الفرص التي من شأنها تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين، وبخاصة فيما يتعلق بقضايا اللاجئين في المنطقة.

دور رائد

وأكد حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن المؤسسة حريصة على عقد هذه اللقاءات وبحث الآفاق المستقبلية في سبيل تعزيز مكانة دولة الإمارات، والحفاظ على دورها الإنساني الرائد، وبما ينسجم مع رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي تركز على دعم تطلعات الشعوب، ومد يد العون وإغاثة الملهوفين والمحتاجين.

تنمية

وأشار إلى أن المؤسسة لا تدخر جهداً في سبيل ترسيخ رسالتها التي تسعى نحو تحقيق التنمية على الصعيد الدولي من خلال إطلاق وإدارة برامج خيرية وإنسانية تسهم في تعظيم أثر دولة الإمارات وحضورها في مختلف المجالات، وذلك من خلال علاقات التعاون مع المنظمات والجهات الدولية والإقليمية والمحلية.

واعتبر بن كردوس أن قضية اللاجئين تعتبر من القضايا الملحة والتي تستدعي اهتمام مختلف الأطراف والجهات، لما تتطلبه من توفير الدعم العاجل والمساعدات التي تسهم في تحسين حياتهم وتمكينهم من الاستمرار في العطاء رغم الظروف المحيطة بهم والتي دفعت لمغادرة منازلهم وأوطانهم.

وقال: «إن دولة الإمارات عامة و(زايد الخيرية والإنسانية) خاصة لعبت دوراً فاعلاً في توفير ودعم الموارد الإضافية لمختلف الفئات المحتاجة على مستوى العالم بهدف التغلب على التحديات الإنسانية والتنموية، وذلك عبر بناء الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتوفير الحلول لمختلف المستفيدين».

من جانبه، قال توبي هارورد: «في هذه الفرصة الطيبة، وبمناسبة عام زايد، يسعدنا التعاون مع مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية للتخفيف من معاناة اللاجئين والنازحين حول العالم. حيث تدعو الجمعية العمومية للأمم المتحدة لنهج أكثر شمولية للتعامل مع الأزمة الإنسانية الحالية».

«زايد الخيرية» تستقبل حجاج «برنامج زايد» في مكة المكرمة

03 أبريل 2019

نظمت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أمس، حفل استقبالها للحجاج المستفيدين من برنامج زايد للحج 2018، والمتوافدين من مختلف بقاع الأرض إلى الأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية، وذلك في فندق أبراج الصفوة بمكة المكرمة.

ويأتي إقامة الحفل في إطار جهود المؤسسة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لتوفير أقصى درجات الاهتمام وضمان وسائل الراحة للحجاج، بالتنسيق مع مختلف الأطراف المعنية لإعانتهم على تسهيل أدائهم للفروض في المشاعر المقدسة، فضلاً عن كونه فرصة للقاء جميع الحجاج المستفيدين من برنامج زايد للحج من خارج الدولة وداخلها.

وجرى الحفل بحضور حمد سالم بن كردوس العامري، المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والشركاء الاستراتيجيين، والمشرفين، والمنظمين من المؤسسة، إضافة إلى رؤساء الحملات من داخل دولة الإمارات وخارجها.

وفي كلمته خلال الحفل، قال حمد سالم بن كردوس العامري، المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية: «نجح برنامج زايد للحج في تحقيق نجاحات استثنائية عاماً تلو الآخر بفضل رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ودعم القيادة الرشيدة للدولة، ومتابعة حثيثة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الأمناء».

وأعرب العامري عن شكره وتقديره لجميع الجهات والحملات التي أسهمت في تأمين متطلبات الحجاج وتقديم التسهيلات لهم ضمن برنامج زايد للحج، هذا البرنامج الذي أرسى دعائمه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مشيراً إلى التعاون الكبير من قِبل الجهات المشرفة على الحج في الدولة، وفي مقدمتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.

عروض

وتخلل الحفل عرض لجهود المؤسسة ومساعيها لإنجاح برنامج زايد للحج لهذا العام، ليكون نسخة مشرّفة في تاريخ المؤسسة التي حملت أمانة المغفور له الشيخ زايد كالأعوام التي سبقته، بحضور عدد كبير من الحجاج من جميع دول العالم.

وجرى في ختام الحفل تقديم هدايا تذكارية للحجاج من خارج الدولة.

خدمات

قال حمد العامري : «تتميز حملة العام الجاري عن سائر السنوات السابقة بالعديد من الخدمات الجديدة للحجاج ضمن برنامج زايد للحج، ويأتي ذلك في إطار حرص القيادة الرشيدة على بذل المزيد من الجهود لتوفير أفضل وأرقى المستويات وأقصى درجات الراحة لحجاج بيت الله الحرام، وحرصاً على تسهيل جميع مهماتهم وأمورهم المتعلقة بتأدية واجبات فرائض ومناسك الحج».

"زايد للأعمال الخيرية والإنسانية" تحتفي بـ26 عاما من العطاء

03 أبريل 2019

احتفت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بالذكرى السنوية الـ26 على انطلاقتها، حيث شهدت خلال أعوامها الماضية تحقيق مجموعة كبيرة من الإنجازات والمشاريع والمبادرات، بما ينسجم مع رؤية المؤسسة بأن الخير يجب أن يعم أصدقاء الإمارات وأشقاءها.

ونجحت المؤسسة منذ انطلاقتها عام 1992 في تقديم مساعداتها لأكثر من 166 دولة حول العالم بقيمة إجمالية تناهز ملياري درهم إماراتي، والتي تركزت في قطاعات متنوعة أبرزها: الصحة، والتعليم، والجوائز، والإغاثة، والمساعدات المتنوعة من خلال إنشاء المراكز الثقافية والإنسانية والبحث العلمي، التي تهتم بالتوعية والتعريف الصحيح بالدين الحنيف والعادات والآداب، مع دعم إسهامات العلماء في تطوير الحضارة الإنسانية عموما، إلى جانب تأسيس المدارس ومعاهد التعليم العام والعالي والمكتبات العامة.

"زايد الخيرية" تعقد لقاء تعريفيا لحجاج 2018
ومنذ انطلاقة المؤسسة عام 1992على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، توالت إنجازات المؤسسة ومشاريعها ومبادراتها الخيرية والإنسانية داخل الإمارات وخارجها، إيمانا بدورها في دعم مسيرة الخير والعطاء، وتأكيدها أن الإنسان هو أساس أي عملية حضارية، وهو محور كل تقدم حقيقي، حيث تعمل المؤسسة على إيصال رؤيتها ورسالتها وقيمها من خلال تطبيق دورها العلمي والمهني والاجتماعي والوطني داخل دولة الإمارات وخارجها بما ينسجم مع خطة أبوظبي، وسياسة واستراتيجية المساعدات الخارجية للإمارات 2017-2021؛ حيث أصبح العمل الإنساني أسلوب حياة، يسهم في ترك بصمة محلية وعالمية.

أولويات وتطلعات استراتيجية
وفي هذه المناسبة قال حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية: "إن احتفاءنا اليوم يؤكد حرص المؤسسة  على تحقيق أولوياتنا الاستراتيجية في تقديم المساعدات الإنسانية والخيرية لسائر الفئات المحتاجة، ومواصلة جهودنا لإبقاء اسم الأب المؤسس وبصمته الكريمة في جميع بقاع العالم، وليبقى اسم دولة الإمارات وقيادتها وشعبها مثالا يحتذى به إقليميا وعالميا".

وأضاف حمد سالم بن كردوس العامري: "سنعمل خلال الأعوام المقبلة على تحقيق المزيد من التطلعات التي ستُسهم بشكل أكبر في مساعدة المحتاجين ومد يد العون لجميع الفئات في أنحاء العالم؛ حيث سنعمل على فتح قنوات التواصل مع جميع الهيئات والجمعيات والمؤسسات النسائية داخل الإمارات وخارجها، وإعداد شبكة يتم من خلالها توحيد الجهود في العطاء وتقديم المساعدات، بالإضافة لمواكبة التطور التكنولوجي الذي تشهده الإمارات والاستفادة منه في استقصاء المعلومات وإعداد الخطط وتنفيذ البرامج والمشاريع الخيرية".

وأشار العامري إلى أن خطط المؤسسة خلال العام المقبل، تتمثل بدعوة المختصين والمهتمين وإعداد البحوث العلمية المتقدمة لتطوير برامج العمل الإنساني، بما ينسجم مع التوجهات السامية لقيادة الإمارات، بالمحافظة على صدارة الإمارات في العالم كنموذج للعمل الخيري والإنساني.

مشاريع خارجية 
امتدت عناية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى مختلف مجالات الحياة داخل الإمارات وخارجها؛ حيث يسلط هذا التقرير الضوء على أهم وأكبر إنجازات ومشاريع المؤسسة خارج الدولة خلال الـ26 عاما الماضية في مختلف المجالات، ومن أهم هذه المشاريع، مركز الشيخ زايد للدراسات العربية في قلب بكين-الصين الذي أسس عام 1995 ليكون منبرا ينشر الثقافة الإسلامية وصرحا علميا ومؤسسة تعليمية حجزت مكانها في الصفوف الأولى بين مثيلاتها في العالم أجمع، ونالت الإشادة والتقدير لما تقدمه من خدمات يستفيد منها آلاف الطلبة الراغبين في تعلم اللغة والثقافة العربية. 

واعتمدت المؤسسة عام 1999 ميزانية خاصة لتمويل كرسي أكاديمي للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لعلوم البيئة بجامعة الخليج العربي بمملكة البحرين، ويهدف مشروع الكرسي إلى تدريس مقررات البيئة، وإثراء النشاط العلمي والبحوث في مجال علوم البيئية، وإقامة الدورات التدريبية مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، كما يعد المؤلفات الخاصة في البيئة والتقارير في دول الخليج العربي التي تُسهم بشكل فعال في مجال البيئة خاصة، والعلم بشكل عام. 

كما سلمت المؤسسة عام 2005 مشروع وقف للأيتام "مبرة الشيخ زايد لأيتام السنابل"، الذي يهدف إلى إيجاد وقف خيري استثماري يخصص ريعه للإنفاق على كفالة الأيتام البحرينيين.

وحققت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية مكانة مرموقة في مجال العمل الإنساني، عبر الهدف الذي رسمه القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وانطلاقا من هذا النهج تواصلت مساعدات المؤسسة في شتى أنحاء أفريقيا تخفف آلام المحتاجين، وتمنحهم القدرة على الاستمرار، خاصة أنها تركز على العمل الإنساني، ولم تقتصر على دولة معينة بذاتها أو جنس أو عرق أو لون، فقد أسهمت المؤسسة في إعادة بناء وتأهيل المستشفى الرئيسي في مدينة زنجبار "مستشفى منازي"، وقدمت له معدات طبية حديثة، حيث أعيد تشغيل المستشفى عام 1999 وما زال يقدم خدماته لعدد كبير من المرضى حتى الآن. 

وتواصلت رحلة الإنجازات والعطاءات؛ ففي عام 2014 أهدت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية مشروع "قرية زايد" إلى مدينة أولجي المنغولية، والذي يضم مستشفى وعيادة صحية ومدرسة ابتدائية وروضة أطفال ومسجدا وعددا من المحال التجارية ومراكز للتدفئة، كما افتتحت جامعة "آدم بركة" في تشاد. 

كما افتتحت المؤسسة عام 2001 في ضواحي بريطانيا مسجد ومركز الشيخ زايد الإسلامي في سلاو غرب لندن، والذي كان هدية الإمارات لمسلمي بريطانيا، وفي العام نفسه تم افتتاح كلية زايد للبنات في نيوزيلندا للتعريف بالثقافة الإسلامية ونشر العربية، حيث صنفت "كلية زايد" ضمن أهم المؤسسات التعليمية في نيوزيلندا، كما تم تجهيز مكتبة الشيخ زايد بجامعة المنار بطرابلس في العام نفسه، وتشمل كل الأنشطة والخدمات ومجهزة بمختلف وسائل الاتصال والمعدات اللازمة. 

أما عام 2010 فقد شهد عدة مشاريع كبيرة منها مشاريع لإعادة إعمار البوسنة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، وإنشاء دار الوالدين لرعاية الأيتام، كما تم افتتاح جناح الشيخ زايد بن سلطان في مستشفى علاج أمراض سرطان الأطفال "57357" في العاصمة المصرية القاهرة، وتأتي هذه المشاريع ضمن أولويات المؤسسة وعمق عملها الإنساني من أجل رفع المعاناة التي يعيشها آلاف الأطفال وأسرهم من جراء ابتلائهم بهذا المرض العضال. 

وفي عام 2007 قامت المؤسسة بترميم المعاهد الأزهرية في القاهرة؛ حيث رممت أكثر من 21 معهدا تابعا لجامعة الأزهر، لتمكين الطلاب من تلقي التعليم في بيئة آمنة وسليمة، وتم إنجاز المشروع عام 2007 بتكلفة 3.2 مليون دولار، وفي العام نفسه تم تأسيس مركز زايد الإقليمي لإنقاذ البصر في جامبيا في جنوب أفريقيا، حيث يهدف المشروع إلى الوقاية من فقدان البصر في الدول النامية.   



وكان مستشفى المعروف موروني الذي بنته المؤسسة عام 2009، عطاء إنسانيا من الإمارات إلى جزر القمر؛ حيث يُعَد من أكبر المستشفيات الحكومية في جمهورية جزر القمر، وتتوافر فيه معظم التخصصات.

كما يحظى مسجد الشيخ زايد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بتقدير المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، وهو إحدى مبادرات مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية التي تم تنفيذها عام 2009، وفي عام 2010 تم ترميم وتأهيل مستشفى سير الضنية في لبنان، ليوفر الخدمات العلاجية لعدد كبير من المرضى، ويقدم الرعاية اللازمة لهم.

وفي عام 2011 تم إنشاء معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في مصر، كما يُعَد مشروع مستشفى الأمومة والطفولة في أفغانستان من أهم مشاريع إعادة الإعمار وهو عبارة عن مستشفى متكامل للنساء والتوليد في العاصمة كابول ومجهز بكل الوسائل والمعدات الطبية الحديثة وتم إنجازه عام 2012، وفي العام نفسه أسست المؤسسة مركز زايد الثقافي ومشروع كلية الدراسات الإسلامية، ومركز الرعاية الصحية الأولية في كوسوفو، إلى جانب كلية زايد للتمريض في فلسطين، ومجمع زايد للمدارس في لبنان.

كما افتتحت المؤسسة عام 2014، مركز الشيخ زايد الثقافي في مدينة ووتشونغ الصينية، والذي يقدم خدماته لمسلمي الصين، وفي عام 2016 تم افتتاح أكاديمية زايد للعلوم الإدارية في بوركينافاسو، ومركز زايد الثقافي الإسلامي في الفلبين، إلى جانب الكثير من المشاريع الكبيرة الأخرى في جميع أنحاء العالم، والتي تركت بصمة الإمارات الإنسانية لدى جميع الشعوب.

إنجازات داخلية
وتابعت المؤسسة نشاطها داخل الإمارات بتعزيز جذوة الوعي بالعمل الإنساني وتقديم المشاريع والمساعدات لذوي الدخل المحدود، من أجل توفير الحياة الكريمة للأسر المحتاجة وتعليم الأبناء ودعم البرامج الإنسانية للأيتام وذوي الهمم ومساعدة الأسر المتعففة.

وجرى تنفيذ عدد من المشاريع الداخلية في جميع إمارات الدولة، منها إنشاء وقف يحمل اسم المؤسسة يعود ريعه لصالح كلية الإمام مالك في دبي، وفي عام 2009 تم افتتاح دار زايد لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة برأس الخيمة، والذي يهدف إلى الاهتمام بأصحاب الهمم والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والتعليمية التي تقدم لهم، ومؤخرا تم افتتاح مطبعة مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة في أبوظبي لتوفير وسائل كسب العيش لأصحاب الهمم، هذا إلى جانب إنشاء مبنى الأذن والأنف والحنجرة في إمارة أم القيوين لسد النقص في هذا التخصص.

ووفق توجيهات مجلس أمناء المؤسسة بخصوص الإمارات الشمالية عام 2010، والتي تركز على ذوي الدخل المحدود باعتبارهم أولوية أو الذين تتطلب مساكنهم لصيانة عاجلة، ويهدف هذا البرنامج إلى توفير السكن الملائم للمواطن عن طريق صيانة وتوسعة المساكن وفق السياسات والمعايير المعتمدة.

وانطلاقا من توجيهات رئيس مجلس أمناء المؤسسة، بتخصيص جزء من ريعها لصيانة المساجد في الإمارات الشمالية بصورة دورية، ويأتي هذه المشروع في إطار اهتمام المؤسسة بتوسعة وبناء بيوت الله، وبهدف توفير أماكن ملائمة لممارسة الشعائر الدينية في كل من عجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة، حيث تم افتتاح المشروع عام 2001.

مليارات الدراهم ... مساعدات مؤسسة زايد الانسانية منذ 1992

03 أبريل 2019

احتفت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بالذكرى السنوية الـ26 على انطلاقتها، حيث شهدت خلال أعوامها الماضية تحقيق مجموعة كبيرة من الإنجازات والمشاريع والمبادرات، بما ينسجم مع رؤية المؤسسة بأن الخير يجب أن يعم أصدقاء الإمارات وأشقاءها.

ونجحت المؤسسة منذ انطلاقتها عام 1992 في تقديم مساعداتها لأكثر من 166 دولة حول العالم بقيمة إجمالية تناهز ملياري درهم إماراتي، والتي تركزت في قطاعات متنوعة أبرزها: الصحة، والتعليم، والجوائز، والإغاثة، والمساعدات المتنوعة من خلال إنشاء المراكز الثقافية والإنسانية والبحث العلمي، التي تهتم بالتوعية والتعريف الصحيح بالدين الحنيف والعادات والآداب، مع دعم إسهامات العلماء في تطوير الحضارة الإنسانية عموما، إلى جانب تأسيس المدارس ومعاهد التعليم العام والعالي والمكتبات العامة.

"زايد الخيرية" تعقد لقاء تعريفيا لحجاج 2018
ومنذ انطلاقة المؤسسة عام 1992على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، توالت إنجازات المؤسسة ومشاريعها ومبادراتها الخيرية والإنسانية داخل الإمارات وخارجها، إيمانا بدورها في دعم مسيرة الخير والعطاء، وتأكيدها أن الإنسان هو أساس أي عملية حضارية، وهو محور كل تقدم حقيقي، حيث تعمل المؤسسة على إيصال رؤيتها ورسالتها وقيمها من خلال تطبيق دورها العلمي والمهني والاجتماعي والوطني داخل دولة الإمارات وخارجها بما ينسجم مع خطة أبوظبي، وسياسة واستراتيجية المساعدات الخارجية للإمارات 2017-2021؛ حيث أصبح العمل الإنساني أسلوب حياة، يسهم في ترك بصمة محلية وعالمية.

أولويات وتطلعات استراتيجية
وفي هذه المناسبة قال حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية: "إن احتفاءنا اليوم يؤكد حرص المؤسسة  على تحقيق أولوياتنا الاستراتيجية في تقديم المساعدات الإنسانية والخيرية لسائر الفئات المحتاجة، ومواصلة جهودنا لإبقاء اسم الأب المؤسس وبصمته الكريمة في جميع بقاع العالم، وليبقى اسم دولة الإمارات وقيادتها وشعبها مثالا يحتذى به إقليميا وعالميا".

وأضاف حمد سالم بن كردوس العامري: "سنعمل خلال الأعوام المقبلة على تحقيق المزيد من التطلعات التي ستُسهم بشكل أكبر في مساعدة المحتاجين ومد يد العون لجميع الفئات في أنحاء العالم؛ حيث سنعمل على فتح قنوات التواصل مع جميع الهيئات والجمعيات والمؤسسات النسائية داخل الإمارات وخارجها، وإعداد شبكة يتم من خلالها توحيد الجهود في العطاء وتقديم المساعدات، بالإضافة لمواكبة التطور التكنولوجي الذي تشهده الإمارات والاستفادة منه في استقصاء المعلومات وإعداد الخطط وتنفيذ البرامج والمشاريع الخيرية".

وأشار العامري إلى أن خطط المؤسسة خلال العام المقبل، تتمثل بدعوة المختصين والمهتمين وإعداد البحوث العلمية المتقدمة لتطوير برامج العمل الإنساني، بما ينسجم مع التوجهات السامية لقيادة الإمارات، بالمحافظة على صدارة الإمارات في العالم كنموذج للعمل الخيري والإنساني.

مشاريع خارجية 
امتدت عناية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى مختلف مجالات الحياة داخل الإمارات وخارجها؛ حيث يسلط هذا التقرير الضوء على أهم وأكبر إنجازات ومشاريع المؤسسة خارج الدولة خلال الـ26 عاما الماضية في مختلف المجالات، ومن أهم هذه المشاريع، مركز الشيخ زايد للدراسات العربية في قلب بكين-الصين الذي أسس عام 1995 ليكون منبرا ينشر الثقافة الإسلامية وصرحا علميا ومؤسسة تعليمية حجزت مكانها في الصفوف الأولى بين مثيلاتها في العالم أجمع، ونالت الإشادة والتقدير لما تقدمه من خدمات يستفيد منها آلاف الطلبة الراغبين في تعلم اللغة والثقافة العربية. 

واعتمدت المؤسسة عام 1999 ميزانية خاصة لتمويل كرسي أكاديمي للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لعلوم البيئة بجامعة الخليج العربي بمملكة البحرين، ويهدف مشروع الكرسي إلى تدريس مقررات البيئة، وإثراء النشاط العلمي والبحوث في مجال علوم البيئية، وإقامة الدورات التدريبية مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، كما يعد المؤلفات الخاصة في البيئة والتقارير في دول الخليج العربي التي تُسهم بشكل فعال في مجال البيئة خاصة، والعلم بشكل عام. 

كما سلمت المؤسسة عام 2005 مشروع وقف للأيتام "مبرة الشيخ زايد لأيتام السنابل"، الذي يهدف إلى إيجاد وقف خيري استثماري يخصص ريعه للإنفاق على كفالة الأيتام البحرينيين.

وحققت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية مكانة مرموقة في مجال العمل الإنساني، عبر الهدف الذي رسمه القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وانطلاقا من هذا النهج تواصلت مساعدات المؤسسة في شتى أنحاء أفريقيا تخفف آلام المحتاجين، وتمنحهم القدرة على الاستمرار، خاصة أنها تركز على العمل الإنساني، ولم تقتصر على دولة معينة بذاتها أو جنس أو عرق أو لون، فقد أسهمت المؤسسة في إعادة بناء وتأهيل المستشفى الرئيسي في مدينة زنجبار "مستشفى منازي"، وقدمت له معدات طبية حديثة، حيث أعيد تشغيل المستشفى عام 1999 وما زال يقدم خدماته لعدد كبير من المرضى حتى الآن. 

وتواصلت رحلة الإنجازات والعطاءات؛ ففي عام 2014 أهدت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية مشروع "قرية زايد" إلى مدينة أولجي المنغولية، والذي يضم مستشفى وعيادة صحية ومدرسة ابتدائية وروضة أطفال ومسجدا وعددا من المحال التجارية ومراكز للتدفئة، كما افتتحت جامعة "آدم بركة" في تشاد. 

كما افتتحت المؤسسة عام 2001 في ضواحي بريطانيا مسجد ومركز الشيخ زايد الإسلامي في سلاو غرب لندن، والذي كان هدية الإمارات لمسلمي بريطانيا، وفي العام نفسه تم افتتاح كلية زايد للبنات في نيوزيلندا للتعريف بالثقافة الإسلامية ونشر العربية، حيث صنفت "كلية زايد" ضمن أهم المؤسسات التعليمية في نيوزيلندا، كما تم تجهيز مكتبة الشيخ زايد بجامعة المنار بطرابلس في العام نفسه، وتشمل كل الأنشطة والخدمات ومجهزة بمختلف وسائل الاتصال والمعدات اللازمة. 

أما عام 2010 فقد شهد عدة مشاريع كبيرة منها مشاريع لإعادة إعمار البوسنة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، وإنشاء دار الوالدين لرعاية الأيتام، كما تم افتتاح جناح الشيخ زايد بن سلطان في مستشفى علاج أمراض سرطان الأطفال "57357" في العاصمة المصرية القاهرة، وتأتي هذه المشاريع ضمن أولويات المؤسسة وعمق عملها الإنساني من أجل رفع المعاناة التي يعيشها آلاف الأطفال وأسرهم من جراء ابتلائهم بهذا المرض العضال. 

وفي عام 2007 قامت المؤسسة بترميم المعاهد الأزهرية في القاهرة؛ حيث رممت أكثر من 21 معهدا تابعا لجامعة الأزهر، لتمكين الطلاب من تلقي التعليم في بيئة آمنة وسليمة، وتم إنجاز المشروع عام 2007 بتكلفة 3.2 مليون دولار، وفي العام نفسه تم تأسيس مركز زايد الإقليمي لإنقاذ البصر في جامبيا في جنوب أفريقيا، حيث يهدف المشروع إلى الوقاية من فقدان البصر في الدول النامية.   



وكان مستشفى المعروف موروني الذي بنته المؤسسة عام 2009، عطاء إنسانيا من الإمارات إلى جزر القمر؛ حيث يُعَد من أكبر المستشفيات الحكومية في جمهورية جزر القمر، وتتوافر فيه معظم التخصصات.

كما يحظى مسجد الشيخ زايد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بتقدير المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، وهو إحدى مبادرات مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية التي تم تنفيذها عام 2009، وفي عام 2010 تم ترميم وتأهيل مستشفى سير الضنية في لبنان، ليوفر الخدمات العلاجية لعدد كبير من المرضى، ويقدم الرعاية اللازمة لهم.

وفي عام 2011 تم إنشاء معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في مصر، كما يُعَد مشروع مستشفى الأمومة والطفولة في أفغانستان من أهم مشاريع إعادة الإعمار وهو عبارة عن مستشفى متكامل للنساء والتوليد في العاصمة كابول ومجهز بكل الوسائل والمعدات الطبية الحديثة وتم إنجازه عام 2012، وفي العام نفسه أسست المؤسسة مركز زايد الثقافي ومشروع كلية الدراسات الإسلامية، ومركز الرعاية الصحية الأولية في كوسوفو، إلى جانب كلية زايد للتمريض في فلسطين، ومجمع زايد للمدارس في لبنان.

كما افتتحت المؤسسة عام 2014، مركز الشيخ زايد الثقافي في مدينة ووتشونغ الصينية، والذي يقدم خدماته لمسلمي الصين، وفي عام 2016 تم افتتاح أكاديمية زايد للعلوم الإدارية في بوركينافاسو، ومركز زايد الثقافي الإسلامي في الفلبين، إلى جانب الكثير من المشاريع الكبيرة الأخرى في جميع أنحاء العالم، والتي تركت بصمة الإمارات الإنسانية لدى جميع الشعوب.

إنجازات داخلية
وتابعت المؤسسة نشاطها داخل الإمارات بتعزيز جذوة الوعي بالعمل الإنساني وتقديم المشاريع والمساعدات لذوي الدخل المحدود، من أجل توفير الحياة الكريمة للأسر المحتاجة وتعليم الأبناء ودعم البرامج الإنسانية للأيتام وذوي الهمم ومساعدة الأسر المتعففة.

وجرى تنفيذ عدد من المشاريع الداخلية في جميع إمارات الدولة، منها إنشاء وقف يحمل اسم المؤسسة يعود ريعه لصالح كلية الإمام مالك في دبي، وفي عام 2009 تم افتتاح دار زايد لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة برأس الخيمة، والذي يهدف إلى الاهتمام بأصحاب الهمم والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والتعليمية التي تقدم لهم، ومؤخرا تم افتتاح مطبعة مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة في أبوظبي لتوفير وسائل كسب العيش لأصحاب الهمم، هذا إلى جانب إنشاء مبنى الأذن والأنف والحنجرة في إمارة أم القيوين لسد النقص في هذا التخصص.

ووفق توجيهات مجلس أمناء المؤسسة بخصوص الإمارات الشمالية عام 2010، والتي تركز على ذوي الدخل المحدود باعتبارهم أولوية أو الذين تتطلب مساكنهم لصيانة عاجلة، ويهدف هذا البرنامج إلى توفير السكن الملائم للمواطن عن طريق صيانة وتوسعة المساكن وفق السياسات والمعايير المعتمدة.

وانطلاقا من توجيهات رئيس مجلس أمناء المؤسسة، بتخصيص جزء من ريعها لصيانة المساجد في الإمارات الشمالية بصورة دورية، ويأتي هذه المشروع في إطار اهتمام المؤسسة بتوسعة وبناء بيوت الله، وبهدف توفير أماكن ملائمة لممارسة الشعائر الدينية في كل من عجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة، حيث تم افتتاح المشروع عام 2001.

«مؤسسة زايد الإنسانية» تحتفي بمرور 26 عاما على إنطلاقها

03 أبريل 2019

احتفت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، بالذكرى السنوية الـ26على انطلاقتها، في خطوة تسلط الضوء حيث شهدت خلال أعوامها الماضية تحقيق مجموعة كبيرة من الإنجازات والمشاريع والمبادرات.

وأكدت المؤسسة خلال الإحاطة الاعلامية التي نظمتها اليوم الاثنين بهذه المناسبة على نجاحها منذ انطلاقها عام 1992 بتقديم مساعداتها لأكثر من 166 دولة حول العالم بقيمة إجمالية تناهز ملياري درهم إماراتي، والتي تركزت في قطاعات متنوعة أبرزها، الصحة، والتعليم، الجوائز، والإغاثة، والمساعدات المتنوعة، وتشمل البرامج الثابتة برنامج زايد للحج، وبرنامج العلاج الطبي، وبرنامج المنح الدراسية، وبرنامج المطبوعات والبرامج الموسمية كبرنامج إفطار صائم، بالإضافة إلى برنامج المساعدات الإنسانية والإغاثية.

وعملت المؤسسة من خلال برنامج زايد للحج على تيسير أداء فريضة الحج لغير القادرين من ذوي الدخل المحدود، حيث يستفيد من هذا البرنامج سنويا 600 مواطن، و400 مستفيد من خارج الدولة، وقامت المؤسسة بإرسال الحجاج من 102 دولة وبالتعاون مع 78 سفارة، ووصل إجمالي عدد الحجاج منذ عام 2005حتى 2018 إلى 8936 حاج من داخل الدولة، و5669 من خارجها.

ووصل عدد المستفيدين من برنامج العلاج الطبي منذ تأسيس المؤسسة 4175 مستفيد منذ عام 1995 إلى 2017 فيما بلغ عدد المستفيدين من برامج التعليم والمنح الدراسية 5267 مستفيد منذ عام 1995 إلى2017، فيما وصل عدد المستفيدين من برنامج إفطار صائم منذ عام 2005 إلى 1.4 مليون مستفيد حول العالم.

"زايد الخيرية" تعقد لقاء تعريفيا لحجاج 2018

03 أبريل 2019

عقدت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، السبت، في مقرها لقاءً تعريفياً للحجاج المشاركين في برنامج زايد للحج وذلك بحضور عدد من المسؤولين وأعضاء لجنة البرنامج وأصحاب الحملات ونحو 300 حاجاً من المبتعثين من قبل المؤسسة.

يأتي هذا اللقاء في إطار الاستعدادات التي تتخذها المؤسسة لإيفاد 600 مواطن مع مرافقيهم لأداء فريضة الحج بشرط ألا يقل عمر الشخص عن 40 سنة، ولم يسبق له أداء فريضة الحج مطلقاً فيما يتم إيفاد 400 حاج من خارج الدولة لأداء فريضة الحج بالتنسيق مع سفارات دولة الإمارات العربية المتحدة في الخارج.

وقال محمد سعيد القبيسي، مدير إدارة المشاريع والبرامج الخيرية في مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، إن برنامج زايد للحج يجسد التزام المؤسسة المتواصل بتطبيق نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- ورؤيته الخالدة في تنمية الإنسان ونهضة العمران وصياغة الأمن والأمان وترسيخ قيم الخير والعطاء الإنساني.

وأضاف أنه منذ انطلاق برنامج زايد للحج عام 2005 قامت المؤسسة بإيفاد ما يزيد على 13 ألف حاج من 102 دولة بالتعاون مع 78 سفارة".

واعتبر أن برنامج زايد للحج يأتي في مقدمة برامج المؤسسة، حيث يمنح للمواطنين والأجانب من محدودي الدخل تسهيلاً لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام مشيرا إلى أن وصول نسبة الرضا إلى 97 في المائة في عام 2017 دليل على جهود المؤسسة الحثيثة لتوفير أعلى معايير السلامة والدعم قبل وخلال وبعد أداء فريضة الحج لجميع المبتعثين.

ويبلغ عدد الحملات المشاركة في برنامج زايد للحج هذا العام 40 حملة، وتحرص مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية على توفير السكن الملائم والقريب في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

قبول 611 طلباً للمواطنين في برنامج زايد للحج 2018

03 أبريل 2019

كشفت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية أمس، عن قبول طلبات الحج للمواطنين من كافة إمارات الدولة، وبلغ عددها 611 طلباً للمواطنين من إجمالي 1162 طلباً، مع مراعاة الأولويات في الأكبر سناً، والجانب الصحي والقدرة على أداء المناسك، والتأكد من عدم التقدم سابقا للطلب.

وبلغ عدد الطلبات المقدمة من قبل الرجال 186 طلباً، في حين بلغ عدد طلبات النساء 425، كما كشفت المؤسسة عن توقيع مذكرة تفاهم مع طيران الاتحاد لنقل الحجاج في رحلات مخصصة، وفي الوقت والتاريخ المناسبين باعتبارها الناقل الوطني لدولة الإمارات.

ويأتي برنامج زايد للحج هذا العام بالعديد من المزايا الإيجابية، حيث يرافق حجاج المؤسسة فريق إداري يشرف على سائر محطات سير الحجاج في المدينة ومكة المكرمة.

وتتولى الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف مهام عدة منها اختيار أفضل الفنادق لراحة حجاجها في كل من المدينة المنورة ومكة المكرمة وفي منى وعرفات ومزدلفة كما تشرف على تنفيذ مخيم دولة الامارات العربية المتحدة إضافة الى تزويدهم بفريق طبي من أطباء وطبيبات وممرضين وممرضات وصيادلة لتوفير الرعاية الصحية والاستعداد لأي حالة طارئة.

كما ستقوم المؤسسة بتقديم دروس دينية للتعريف بمناسك الحج عبر علماء معتمدين من هيئة الشؤون الإسلامية، كما تعد المؤسسة بعض المحاضرات التوعوية والتعليمية لحجاجها في مقر المؤسسة لتعرفهم بالمشرفين الإداريين وأعضاء الحملات الذي سيسهرون على خدمتهم طيلة فترة أعمال الحج.

وصرح حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية - في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر المؤسسة - أن المؤسسة تسعى جاهدة هذا العام، وبمتابعة دؤوبة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية على رعاية حجاجها، ومراعاة كافة الجوانب الدينية والثقافة الفقهية والصحية، وتوفير الإقامة القريبة من الحرمين الشريفين إلى جانب كافة السبل لأداء مناسك الحج بسهولة ويسر.

جدير بالذكر &rlmأن المؤسسة تقيم بإيفاد 1000 حاج سنوياً على نفقتها منهم 600 حاج من داخل الدولة، و400 حاج من خارجها من ذوي الدخل المحدود، وذلك بالتعاون مع سفارات الدولة في جميع أنحاء العالم، ووصل إجمالي المبالغ التي أنفقتها المؤسسة على برنامج زايد للحج داخل الدولة 200 مليون درهم، فيما بلغ عدد المواطنين المستفيدين من هذا البرنامج ثمانية آلاف و938 مواطناً.

رئيس جزر القمر يشيد بجهود الإمارات الإنسانية حول العالم

03 أبريل 2019

أشاد رئيس جمهورية جزر القمر الاتحادية، غزالي عثماني، بجهود دولة الإمارات الإنسانية والتنموية في أنحاء العالم، وثمن توجيهات القيادة الرشيدة المستمرة في مساندة بلاده والشعب القمري، خلال استقباله وفد مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، برئاسة مدير عام المؤسسة، حمد سالم بن كردوس العامري، الذي يزور جزر القمر الاتحادية حالياً، لتفقد مستشفى المعروف المركزي في العاصمة موروني، الذي أسهمت المؤسسة في بنائه عام 2003، بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، آنذاك والمشروعات والبرامج الأخرى، التي تنفذها المؤسسة في جزر القمر.

وأثنى رئيس جزر القمر على متانة العلاقات الأخوية، التي تربط بين بلاده ودولة الإمارات، وتطابق الآراء بشأن القضايا العربية والإقليمية والدولية.

وأكد دعم بلاده لدولة الإمارات والتحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، في عملية «إعادة الأمل» لدعم الشرعية في اليمن.

واطلع غزالي على نتائج زيارة الوفد، التي تضمنت عدداً من المهام الإنسانية، في مقدمتها الاطلاع على الأوضاع الإنسانية في العاصمة موروني، وجولة تفقدية بمختلف التخصصات التي يضمها مستشفى المعروف، ضمن أربعة مبانٍ، مقسمة للعيادات، منها الأطفال والنساء والجلدية، فضلاً عن خدمات علاجية متنوعة، يستفيد منها نحو 15 ألف شخص شهرياً من الشعب القمري، إضافة إلى عدد من اللقاءات مع المسؤولين في القطاع الصحي والإنساني في جزر القمر.

وعبر عن شكره وتقديره العميق لقيادة وشعب دولة الإمارات، لحرصهما على تقديم الدعم، من خلال المؤسسات الخيرية والإنسانية، وثمن جهود مؤسسة زايد الخيرية على الساحة الإنسانية الدولية.

وأكد حمد سالم بن كردوس العامري أن مؤسسة زايد للأعمال الخيرية تواصل تكثيف جهودها في مجالات العمل الإنساني داخل الدولة وخارجها، بالتعاون مع المؤسسات الإنسانية الأخرى، تحقيقاً لرسالة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وتعزيزاً لدور الإمارات التي تتصدر العمل الإنساني العالمي.

وأضاف العامري أن الزيارة تأتي بهدف تلمس الاحتياجات الإنسانية لشعوب الدول النامية، والإشراف المباشر والاطلاع على سير مشروعات المؤسسة في جمهورية جزر القمر، وبحث تطوير واستدامة مشروعاتها، ضمن مبادراتها في «عام زايد».

«زايد الخيرية» تبحث التعاون مع وزيرة الصحة في جزر القمر

03 أبريل 2019

تفقد وفد مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية برئاسة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة عدداً من المشاريع والبرامج التي تنفذها المؤسسة في جمهورية جزر القمر. يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة الرشيدة الدائمة لتلمس الاحتياجات الإنسانية لشعوب الدول النامية، والإشراف المباشر والاطلاع على سير مشاريع المؤسسة في جمهورية جزر القمر، وبحث تطوير مشاريعها ضمن مبادراتها في «عام زايد».
وفي هذا الصدد، زار وفد المؤسسة مستشفى المعروف المركزي في جزر القمر، والذي ساهمت المؤسسة في بنائه عام 2003 بتوجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» آنذاك.
واستعرض الدكتور يوسف موسى مدير المستشفى بالإنابة خلال اجتماع عقد بمناسبة الزيارة أهم احتياجات المستشفى بما يمكنه من الاستمرار في أداء دوره، حيث يبلغ عدد المستفيدين من جميع أقسامه 15 ألف مستفيد شهرياً.
من جهة أخرى استقبلت معالي فاطمة راشد بركة وزيرة الصحة في جمهورية جزر القمر وفد المؤسسة بمقر وزارة الصحة بالعاصمة موروني، حيث تم بحث أوجه التعاون في المجالات الإنسانية بصورة تخدم مختلف الفئات في جمهورية جزر القمر وتعزيز التعاون في المجالين الصحي والإنساني.
وأشادت معاليها بالمساعدات الإنسانية التي قدمتها مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ولا تزال تقدمها.. معربة عن عميق شكر بلادها حكومة وشعباً لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
إلى ذلك استقبل معالي حمادي عيدروس أمين عام حكومة جزر القمر وفد المؤسسة، حيث تم تبادل الأحاديث حول الأمور المتعلقة بالجهود الإماراتية الإنسانية المبذولة في المعمورة مثمناً جهود دولة الإمارات المستمرة ومدى التلاحم الشعبي والحكومي بين البلدين.

زايد للاعمال الخيرية تطلع على مشاريعها المنجزة في كينيا

03 أبريل 2019

تفقد وفد من مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، برئاسة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة مشاريع المؤسسة الخيرية التي تم إنجازها في جمهورية كينيا التي تبلغ قيمتها نحو 92 مليون درهم.

وتأتي الزيارة في إطار الإشراف المباشر والاطلاع عن كثب على سير مشروعات المؤسسة في كينيا وبحث توسعتها وضمن مبادرات المؤسسة الخاصة بعام زايد.

وبحث وفد المؤسسة مع عبدالباري حميد أمين عام مركز مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العاصمة نيروبي الاحتياجات التوسعية المستقبلية بعد الدراسة الميدانية التي أجرتها المؤسسة خلال فبراير الماضي للمركز الذي أنشأته المؤسسة عام 1999 بطاقة استيعابية تصل إلى 8000 مصل ويعد أحد أكبر مساجد كينيا وملحق به مكتبة علمية تضم 12 ألف كتاب في الشريعة الإسلامية.

إضافة إلى معهد تدريب للغة العربية والثقافة الإسلامية والحاسب الآلي يستفيد منه نحو 2000 دارس سنوياً وقناة تلفزيونية تبث يومياً برامجها الإسلامية للتعريف بالإسلام كدين للتسامح والاعتدال وترسيخ الوسطية والتعددية باللغة السواحيلية والعربية والإنجليزية.

خيرات الامارات ممتدة الى 166 دولة

03 أبريل 2019

سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تواصل مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية تقديم السلة الرمضانية إلى الأسر المتعففة، حيث بلغ عدد المستفيدين داخل الدولة 55 ألف أسرة من المواطنين والمقيمين، بجانب المستفيدين من خارج الدولة، بالإضافة إلى مشروع إفطار صائم في 166 دولة.
وتنسق المؤسسة حالياً مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في إطار البرنامج السنوي للحج، الذي يتكفل بحج 600 مواطن من داخل الدولة مما لم يسبق لهم الحج، كما تكون الأولية لكبار السن القادرين على أداء المناسك، وفي الوقت نفسه تقبل طلبات ممن تعدوا سن الأربعين، حيث يعد هذا البرنامج من أهم برامج المؤسسة، ويتضمن 400 حاج من خارج الدولة يتم اختيارهم بالتنسيق مع سفارات الدولة بالخارج، وتقدم لهم بجانب رحلة الحج المساعدات والأماكن السكنية والطعام، حيث تنسق المؤسسة مع 145 دولة لتكفل نفقة الحجاج على نفقة المؤسسة.
وقد اتفقت المؤسسة مع عدد من الحملات لتقديم أفضل خدمات السفر عبر «طيران الاتحاد»، بالإضافة إلى توفير وسائل التنقل بين المناسك، وتوفير تذاكر قطار المناسك، وأفضل أماكن السكن القريبة من الحرم ومناطق الزيارات، كما تتضمن رحلة الحج زيارة بعض الأماكن داخل المدينة، وتوفر خدمات الوعظ الديني للرجال والنساء، وحلقات التثقيف والتعليم، خاصة الذين يحجون للمرة الأولى، بجانب توافر طاقم طبي وتمريض لتقديم الرعاية اللازمة للحجاج، وهناك متابعة مستمرة للحملات لتقديم أفضل الخدمات والحفاظ على أمن وسلامة الحجاج، خاصة كبار السن.
وفي إطار برنامج الإغاثة المتواصل للإمارات.. حظيت فلسطين باهتمام كبير من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، طيلة فترة حياته ولم يترك أي سانحة إلا وكان سباقاً لتقديم المساعدات في سائر الملمات التي أصابت ولا تزال تصيب الشعب الفلسطيني، ولقد سعت دولة الإمارات دائماً لتقديم الموافق والمساعدات لتخفيف المعاناة وإظهار الحق الفلسطيني. وواصلت المؤسسة جهودها الإنسانية في العديد من المشاريع والبرامج وتوزيع المير الرمضاني فقد ساهمت بإنشاء كلية التمريض في جامعة النجاح في نابلس وكذلك إعادة بناء عدد كبير من العيادات التي أصابها القصف، علاوة على بناء المدارس مع التنسيق مع «الأونروا»، منظمة إغاثة اللاجئين الفلسطينيين.
ومن أهم البرامج التي ساهمت بها المؤسسة بتوجيهات سامية من القيادة الرشيدة، وبتنفيذ من شركة أر في أف وبالتنسيق مع «الأونروا».. برنامج تطعيم 140 ألف طفل فلسطيني ضد أمراض المكورات الرئوية الذي يستهدف أطفال فلسطين، ويعتبر الأول من نوعه في فلسطين ليتم بعد ذلك تسليم البرنامج إلى وزارة الصحة الفلسطينية، وبالفعل فقد تم عام 2013 مـ المشروع كاملاً، حيث كانت عيادات على شكل باصات تحمل شعار المؤسسة واسم دولة الإمارات تجوب كافة القرى والمدن الفلسطينية تذهب اليهم في بيوتهم وتجمعاتهم لإجراء عملية التطعيم حماية لهم من الأمراض الرئوية، وقد جرى تعميم هذا التطعيم إلى جميع الأطفال دون تمييز من أي فئة في الضفة أو غزة، وإنما الهدف الإنساني الصحي هو الشغل الشاغل للفريق الطبي الذي عمل على مدى سنتين.
جدير بالذكر أن هذا التطعيم يقاوم أمراض المكورات الرئوية مثل التهاب السحايا البكتيري والالتهاب الرئوي وتجرثم الدم، والذي يعتبر من الأسباب المهمة في معاناة الكثير من الأطفال والكبار على حد سواء، ونظراً لأهمية هذا التطعيم كان الاهتمام الكبير للمؤسسة، الإسراع في تنفيذ البرنامج، خاصة إذا عرفنا أنه كان يموت حوالي مليون طفل حول العالم بسبب عدم التطعيم، خاصة في الدول الفقيرة التي لا تقدر على تغطية تكلفة التطعيمات الرئوية.

مركز الشيخ زايد وجهة للدراسات العربية في قلب بكين

03 أبريل 2019

خلال زيارة تاريخية إلى الصين عام 1990.. قدم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منحة قيمتها 1.35 مليون دولار لجامعة الدراسات الأجنبية لإنشاء مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية، الذي تم تأسيسه في بكين عام 1994، ليكون صرحاً علمياً ينشر الثقافة الإسلامية ومؤسسة تعليمية حجزت مكانها في الصفوف الأولى بين مثيلاتها في العالم أجمع، ونالت الإشادة والتقدير لما تقدمه من خدمات يستفيد منها آلاف الطلبة الراغبين في تعلم اللغة والثقافة العربية.. وقد أعيد افتتاح المركز عام 2012 ليواصل تخريج نخبة من الدارسين، الذين يتهافت عليهم سوق العمل، لشغل المواقع المميزة في «المجالات التجارية، الاقتصادية، الدبلوماسية، التجارية، الثقافية، التعليمية والإعلامية»، ولدى المركز مجموعة من الفعاليات، والندوات التي تركز موضوعاتها على الثقافة، وسط أجواء يتحفز لها الطلاب ويقبلون على المشاركة فيها.

التقدير الكبير
وقسم اللغة العربية في جامعة الدراسات الأجنبية في بكين تأسس في عام 1958 ليتحول بعد ذلك إلى كلية اللغة العربية في عام 1981، وجاء مركز الشيخ زايد لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية في جامعة الدراسات الأجنبية في بكين، والذي ساهمت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بتأثيث وتجهيز مبناه، ليعد منارة ترفع راية العلم، ونشر المعارف والثقافة الإسلامية، وهو ينال التقدير الكبير، ولديه سمعة عالمية جعلته قبلة الباحثين عن تعلم لغتنا العربية وما فيها من فروع مختلفة، التي ترتبط بمختلف العلوم، وتفتح أمام الدارسين أبواب المعرفة.
وليس ذلك فحسب.. فقد تم افتتاح مركز الشيخ زايد الثقافي في مدينة ووتشونغ بمنطقة هونغ سي بو التابعة لمقاطعة نينغشيا عام 2014، الذي يقدم خدماته لمسلمي الصين في إقليم نينغشيا، حيث يضم مسجداً سعته 1200 مصل للرجال، وبه مكان مخصص لـ300 من النساء، بالإضافة إلى فصول دراسية وأماكن لإقامة الدارسين، ومكتبة وبقية المرافق الخدمية اللازمة. 
مدير مركز الشيخ زايد في بكين لا يفوت مناسبة، إلا ويؤكد خلالها على زيادة جسور التواصل، ومد صلات التبادل الثقافي بين الصين والبلاد العربية والإسلامية، من خلال خدمات المركز المميزة التي تخضع للتدقيق والمراجعة المستمرة، لتحقق الهدف منها في رفد سوق الخريجين بالكوادر المشرفة لمسيرة المركز الممتدة عبر السنين، الأمر الذي جعل الخريج مصدر ثقة كبيرة في قدراته في اللغة العربية، ومدى درايته بالتاريخ العربي والإسلامي، ويقدمه إلى الآخرين وفق قواعده السليمة، مما زاد الإقبال على الدراسة بالمركز، حيث شغل الخريجون العديد من المناصب المهمة، في الأجهزة الحكومية والجامعات والسفارات والوزارات، في إطار خطة طموحة، تركز على تقديم الصين إلى العالم العربي.

التاريخ العربي
الدراسة في مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية تتناول سيرة ابن حيان والرازي والخوارزمي والبيروني والإدريسي وابن سينا وغيرهم من العلماء العرب والمسلمين الذين تميزوا في مختلف فروع الحياة، وأثروا بإنتاجهم الحضارة الإنسانية في العلوم والفلك والصيدلة والهندسة والكيمياء والجغرافيا والطب، وذلك عبر التاريخ العربي. وفيما يتعلق بالدراسة، فإن المركز يقدم دروساً تتعلق بالعالم العربي كالتاريخ والدين والسياسة والثقافة والأدب والثقافة، وتمكين الطلاب من التعرف على العالم العربي بصورة شاملة، بالإضافة إلى القراءة والمطالعة والاستماع والنحو والصرف والترجمة والإنشاء أو التعبير، كما أن إدارة المركز ينصب اهتمامها على اللغة العربية الفصحى والفلسفة وعلم الكلام والأدب والشعر العربي القديم والحديث، وليس ذلك فحسب، بل هناك اهتمام كبير بالدراسات التي ترتبط بنشأة وتطور العلاقات الصينية- العربية.
«الشؤون الدبلوماسية، الاقتصاد والتجارة، الحضارة والثقافة» هي ثلاثة برامج يطرحها المركز في السنتين الثالثة والرابعة من الدراسة، وفيما يتعلق بدراسة الماجستير والدكتوراه، فهناك الدراسات الاجتماعية والسياسية، والدراسات اللغوية والترجمة والأدب.

نظام الدراسة
وفقاً لما يذكره مدير المركز فإن نظام الدراسة يتجنب الطريقة التقليدية في التحصيل العلمي، ويقدم للدارسين التخصصات التي يلتحقون بها، بطريقة سلسة وبأسلوب متطور، بالإضافة إلى تغذية عقولهم بجرعة تصحح بعض المفاهيم المغلوطة عن المنطقة العربية وقضية الإرهاب التي ارتبطت خطأ في أذهان البعض بالإسلام، ليتأكد لهم أن الأمر اتخذته بعض الجماعات المتطرفة وسيلة لتحقيق مصالحها، في حين حقيقة الأمر غير ذلك تماماً، فالقاعدة العريضة للدين الحنيف تتجلى في روح التسامح والمحبة والعدل.
طلاب المركز أكد خلال زيارة إلى دولة الإمارات سعادتهم بدراسة اللغة العربية، والاطلاع على فروعها، رغم أنهم وجدوا صعوبة في البداية، لكن الأمر اختلف بالنسبة لهم عندما تعمقوا في الدراسة، التي أكسبتهم الكثير من الخبرات ومعرفة ثقافة عريقة، كثيراً ما سمعوا عنها، ليتسنى لهم تقديمها إلى العالم بطريقة صحيحة.

مشاريع لإعادة إعمار البوسنة وإنشاء دار الوالدين لرعاية الأيتام

03 أبريل 2019

تحرص دولة الإمارات على أداء دورها في العطاء الإنساني وتقديم المساعدات دون النظر إلى الانتماءات الدينية والعرقية.. وقد بادرت قيادة وحكومة وشعباً بتقديم الاحتياجات الطبية والعينية للشعوب المنكوبة، حيث أمر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه، بتوفير المساعدات العاجلة لأهالي سراييفو لمساندتهم والوقوف بجانبهم أيام الحصار الصربي.
وبعد أن وضعت الحرب أوزارها، سارعت العديد من الجهات إلى تقديم الدعم والمساعدة تحت مظلة الأمم المتحدة، حيث قدمت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية المساعدات المتعددة للشعب البوسني من أجل إعادة اللاجئين وإعادة توطينهم في بلادهم، وكذلك المساهمة بإعادة البنية التحتية بدفعات إغاثية مالية وعينية إبان فترات الحرب وبعدها، فكانت على شكل مشاريع إنشائية في بناء نحو 25 مبنى لإعادة توطين اللاجئين البوسنيين العائدين إلى بلادهم، وكذلك تم بناء ثلاثة مراكز ثقافية اجتماعية في كل من جنجاري، واستيكولونيا، وكوتور بمبالغ تقدر حوالي 500 ألف دولار، والمراكز الثلاثة جزء من مجموعة المشاريع التي قررت المؤسسة تمويلها وإنجازها بالتعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي وبرنامج الأمم المتحدة للإنماء، وقد مولت المؤسسة قبل ذلك مجموعة من المشاريع في مناطق مختلفة، تتعلق بتهيئة ظروف المعيشة للعائدين، والمساهمة في إعادة لم شمل العائلات ودعم الأسر المنتجة. 

مشاريع إنسانية
البوسنة كانت تحظى باهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من خلال رعاية العديد من المشاريع وتقديم المساعدات، التي تابعتها وأكملتها المؤسسة، ولاتزال تواصل تقديم مساعداتها في هذه البلد ببرنامج إفطار صائم، وبرنامج زايد للحج.
ومن ضمن المشروعات وأهمها على الإطلاق: جامعة سراييفو العالمية في البوسنة، حيث حولت المؤسسة دفعات متعاقبة تقدر بنحو 200 ألف دولار واكتملت في عام 2006، وذلك بالإضافة إلى المساهمة في استكمال مدرسة الجي إبراهيم باشا الثانوية الشرعية في مدينة ترافنك.
وتتنوع المساعدات التي يتم تقديمها إلى البوسنة ضمن تقديم العون لجميع المحتاجين في العالم، ومن ثم السعي لتوفير الاحتياجات الأساسية في شتى بقاع الأرض سيراً على نهج الشيخ زايد، حيث تبذل المؤسسة قصارى جهدها لترجمة هذه المفاهيم على أرض الواقع، من خلال تقديم يد العون إلى البلاد التي تتعرض للمحن والكوارث. 
كما ساهمت في صندوق إعادة اللاجئين بمبالغ على دفعات 40 ألف يورو ثم 120 ألف دولار وبالتعاون مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة ساهمت أيضاً بمبلغ 600 ألف دولار في دعم مشروعات التوطين في البوسنة والهرسك، وذلك بالإضافة إلى المشاريع الإنسانية المتعددة مثل «مشروع القروض الإعمارية والإنتاجية» مع UNDP، ومشروع مدرسة ودار الوالدين لرعاية الأيتام في سراييفو.

مساعدة المحتاجين 
وكانت المؤسسة قد وقعت مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون لإنجاز الأعمال الإنسانية التي ترمي إلى تخفيف معاناة شعب البوسنة والهرسك، ودعم جهود إعادة بناء البيوت المهدمة للمهجرين البوسنيين المسلمين منذ عام 1992 أو ترميمها ومساعدة المحتاجين لاقتناء أدوات الإنتاج الزراعية والصناعية، وفقاً لآلية معينة حيث تم تقسيم المبلغ المحدد في المذكرة وهو مليونا دولار إلى نصفين مليون دولار يدخل في نظام القروض الميسرة للأسر المتضررة والمحتاجة للاستفادة منها في مشاريع صغيرة وذلك بالاتفاق مع هيئة الإغاثة الإسلامية، ومليون دولار لتمويل برنامج إعادة التوطين في البوسنة والهرسك مع اعتبارها منحة بمبلغ مقطوع بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
وقد أشاد أبناء البوسنة بما قدمته دولة الإمارات وتواصل تقديمه إلى الشعوب المنكوبة والتي تعاني الأزمات، مؤكدين أن خيرات الإمارات طالت أنحاء المعمورة، في ظل متابعة واهتمام القيادة الرشيدة، التي تحرص على مساندة المحتاجين وتوفير الحياة الكريم لهم.
البوسنة والهرسك من أجمل مناطق العالم طبيعة وجمالاً وهي جمهورية تقع في البلقان جنوب شرق أوروبا، وإحدى جمهوريات يوغسلافيا السابقة وعاصمتها سراييفو، يحدها من الشمال والغرب والجنوب كرواتيا، ومن الشرق صربيا.. وتعتبر موطناً لثلاث عرقيات أساسية: البوشناق وهم أكبر المجموعات العرقية الثلاث يليها العرب ثم الكروات، وجميعهم يسمون بالبوسنيين، وقد اندلعت عام 1991 حرب ضروس في العاصمة سراييفو، ذهب جراءها آلاف الضحايا، كان من أشدها مذبحة سربنتيشا، وقد دامت الحرب حتى عام 1995.

كلية زايد في نيوزيلندا.. للتعريف بالثقافة الإسلامية ونشر «العربية»

03 أبريل 2019

صنفت كلية زايد ضمن أهم المؤسسات التعليمية في نيوزيلندا، فقد تخرج منها آلاف الطالبات اللواتي يمثلن الاعتدال والمحافظة على التسامح الأخلاقي، خلال انخراطهن في المجتمع النيوزيلندي، واللواتي يُعرفن بالصفات الحميدة، نتيجة لتعليمهن في الكلية، التي أقامتها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية في مدينة أوكلاند، وتعد أول مدرسة إسلامية للبنات في نيوزيلندا، وقد تم افتتاحها للفتيات من عمر 11 إلى 14 سنة، واستقبلت طالباتها عام 2005 من المرحلتين الإعدادية والثانوية.. وقد تم إنجاز المشروع عام 2001 بتكلفة تقديرية بلغت أكثر من 4 ملايين دولار. 
ومشروع الكلية مصمم على أحدث طراز معماري عصري، ويتكون من مكاتب إدارية، و10 فصول، وقاعة متعددة الأغراض، ومكتبة ومختبرات خاصة للفيزياء والكيمياء ومصلى ومختبر المواد ومخازن وملاعب، ويهدف إلى تعليم الطالبات اللغة العربية والتربية الإسلامية، في إطار برنامج شامل من أجل الحفاظ على الهوية الثقافية والأخلاقية لبنات الجالية العربية خاصة وبنات الجاليات الإسلامية عامة، بالإضافة إلى تعريفهن بالتعاليم والأخلاق الإسلامية السمحة وتلقي التعليم وفقاً للمنهج الرسمي لحكومة نيوزيلندا.
محمد سعيد القبيسي مدير إدارة المشاريع في مؤسسة زايد للأعمال الخيرية أعرب عن فخر المؤسسة بهذا الإنجاز التعليمي الحضاري، الذي يقدم خدماته لعدد كبير من الدارسات ويضعهن على أعتاب المستقبل، ويساعدهن في النهوض بأنفسهن، ومن ثم من خدمة بلادهن، حيث تركز الكلية على تطوير مناهج التعليم، والتعريف بالحضارة العربية الإسلامية التي تقوم على التعاون مع الآخر والحوار الثقافي، مشيراً إلى أنها تعِد الطالبات لما بعد سن التخرج منها، عبر مساعدتهن في العمل وإعطائهن الفرصة للتكوين، وتطوير مواهبهن ودراستهن والإلمام بالتخصصات المطلوبة في المجتمع. وقال إن: مساهمة المؤسسة بإنشاء كلية زايد للبنات في أوكلاند -نيوزلندا، تأتي ضمن أهداف المؤسسة في دعم الحضارة والثقافة الإسلامية، ومساعدة مسيرة التعليم، والتعريف بالفكر الإسلامي المستنير، ونشر اللغة العربية. 
ومدينة أوكلاند التي وقع عليها الاختيار لإقامة المشروع فيها تعد من أكبر مدن نيوزيلندا، وهذه جزيرة في المحيط الهادي، وعاصمتها مدينة ويلينغتون، وهي دولة جاذبة بفضل طبيعتها الخلابة، وكثرة مواردها الطبيعية وحاجتها إلى اليد العاملة، وكان اسمها في السابق أوتياروا، ومعناها السحابة البيضاء الطويلة، وذلك في لغة شعب الماوري.

الجبل الأسود
وفي القارة الأوروبية حرصت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية على تقديم صحيح الإسلام ونشر تعاليمه السمحة، وذلك من خلال دعمها لإكمال مشروع المشيخة والمدرسة الإسلامية في بودغوريتسا عاصمة جمهورية الجبل الأسود (مونتينيجرو)، وقد قام الوزير المفوض والقائم بالأعمال بالنيابة بسفارة الدولة، غازي عبدالله بن عاشور بتسليم مبلغ التبرع لعمر كايوشاي مدير إدارة العلاقات الخارجية في المشيخة الإسلامية بمونتينجرو... وذلك بالإضافة إلى تنظيم سفارة الدولة في مونتينجرو -الجبل الأسود لموائد الإفطار الرمضانية للمسلمين، عبر تبرع من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وقد تمكنت السفارة من تغطية الكثير من المدن والبلديات في جمهورية الجبل الأسود خلال هذا الشهر الفضيل في شتى أنحاء البلاد.
والجبل الأسود إحدى الدول الاثنتين اللتين كانت تشكلان اتحاد صربيا والجبل الأسود، وفي 21 مايو 2006 جرى استفتاء للانفصال عن صربيا، وقد أيّد الانفصال 55.5%، وتبلغ مساحتها نحو 13812 كم2 وعدد سكانها نحو 650 ألف نسمة، وعاصمتها بودغوريتسا «تيتوغراد سابقاً» وهي دولة في جنوب أوروبا. 

مركز زايد يخدم 150 ألف مسلم في الفلبين

03 أبريل 2019

نفذت مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية مركزاً في الفلبين يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ليخدم أكثر من 150 ألف مسلم من أهالي منطقة الهولو، بتكلفة إجمالية تجاوزت أكثر من ثمانية ملايين درهم، وتم تدشينه في فبراير 2018. 
ومركز زايد الثقافي الإسلامي بجنوب الفلبين ضمن المشاريع التي تنفذها المؤسسة في مختلف بلدان العالم، خاصة في البلدان الأقل نمواً والأكثر حاجة، ومن أبرز المشاريع الخيرية التي تنفذها المؤسسة منذ إنشائها، حيث يعد من معالم الفلبين، وصرحاً إسلامياً يعكس الهوية الإسلامية لهذه المنطقة التي يقطنها غالبية مسلمة، حيث يلبي احتياج أهالي المدينة لمركز يعلمهم تعاليم ديننا الإسلامي ويوفر لهم مكاناً للعبادة وتعلم القرآن والعلوم الأخرى والتفقه في الدين، وكذلك تعلم اللغة العربية، وغير ذلك من العلوم الاجتماعية والإنسانية.
ويتكون المبنى من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى طابق أرضي متعدد الاستخدامات، كقاعات اجتماعات وفصول دراسية ومكتبة، وغيرها، فيما خصصت الطوابق الثلاثة للمركز، كمسجد لتأدية الصلوات الخمس أحدها للنساء، وكانت نوران سعيد الله، نائبة محافظ إقليم سولو، وحسين أمين، عمدة مدينة الهولو، وعدد من المسؤولين، وحشد من أهالي منطقة الهولو، في مقدمة مستقبلي وفد المؤسسة، خلال افتتاح المركز، الذي يقع على مساحة 6.5 ألف متر مربع، وفيه أربع مآذن، طول الواحدة 50 متراً، وقبة كبيرة قطرها عشرة أمتار. 
والتقى وفد المؤسسة عقب الافتتاح حسين أمين عمدة مدينة الهولو، لبحث مجالات التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين، والإطلاع على احتياجات أهالي الهولو المسلمين من مشاريع تنموية أخرى، خاصة ما يرتبط منها بالتعليم والصحة، وذلك بالتنسيق مع سفارة الدولة في مانيلا، وذلك بعد قيام الوفد بجولة تفقدية في المدينة، زار خلالها العديد من المدارس ومراكز التعليم الإسلامي ومستشفى المدينة، واستمع إلى الاحتياجات الضرورية والمهمة للأهالي، الذي أشادوا بمساعدات الإمارات عبر ما تقدمه المؤسسة، وعبروا عن عميق امتنانهم وشكرهم للدولة على هذه المكرمة، التي تجسدت في مركز الشيخ زايد في الهولو، حيث اعتبروه لتعلم أصول الدين الإسلامي.
إمام جدي إمام المسجد في مركز زايد أعرب عن سعادته بإنشاء المركز الإسلامي لما يقدمه مثل هذا المشروع من خدمات جليلة لعدد كبير من المسلمين، والعمل على تنوريهم صحيح تعاليم الدين، وتجنبيهم المغالطات أو الحصول على معلومات دينية من غير مصادرها السليمة، حيث يحتضن المركز تحت سقفه أبناء مدينة الهولو من المسلمين، والذين انتظروا ولعقود مضت هذا الحلم الجميل الذي تحقق من خلال ما تقدمه المؤسسة من خدمات في شتى أنحاء العالم.
تقدم مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية مساعدات إلى الفلبين تركز على دعم عدد من الجمعيات والمؤسسات والمدارس والكليات والجامعات وبناء المساجد، ومنح للحج، وذلك منذ عام 1993 وحتى عام 2007 بأكثر من 11 مليون درهم، منها ثمانية ملايين درهم لمركز زايد الثقافي الإسلامي.

«زايد الإنسانية» تنظم حلقة شبابية حول القائد المؤسس والشباب

03 أبريل 2019

نظمت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، بالتعاون مع مجلس الإمارات للشباب، حلقة شبابية بعنوان «زايد والشباب»، وذلك بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، بحضور حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة، ومشاركة عبدالعزيز الزيدي رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي بالمؤسسة، وعائشة سعيد حارب رائدة في الأعمال المجتمعية ومؤسسة أول جمعية معنية بالعمل المجتمعي، وخالد بن تميم الرئيس التنفيذي لمؤسسة «سوشل هاب» للمبادرات المجتمعية، وبإدارة الإعلامي السعودي عبدالله البندر.
وأكد حمد بن كردوس العامري، أن الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رسم استراتيجية واضحة ينتهجها الشباب في مجال العطاء والعمل الخيري والإنساني، وهي ثمار زرع «زايد»، معبراً عن فخره، بما تقدمه هذه الشريحة الكبيرة من المجتمع وبأدائها في العمل الخيري والتطوعي، وبتصدر دولة الإمارات دول العالم في مجال العطاء الإنساني. 
وأشار عبدالعزيز الزيدي إلى أن «المؤسس» عمل على إيجاد بيئة جاذبة للعمل الإنساني من خلال المبادرات والمشاريع داخل الدولة وخارجها، كما أنه أحيا الوقف الخيري بهدف استدامة العمل الخيري، بالإضافة إلى القوانين التي تم إصدارها لاحقاً، والتي تصب في مصلحة استدامة هذه الأعمال، كما أضاف أن المؤسسة تسهم في تفعيل دور الشباب في مبادراتها كتوزيع المير الرمضاني.
من جانبها، ذكرت عائشة سعيد حارب أن «الوالد زايد» كان له نظرة خاصة وفريدة في مجال العمل الإنساني تفرد بها قبل بقية العالم قبل أن يصبح العمل الإنساني شائعاً في الصورة التي نراها اليوم، مضيفة أن هذا المجال تغير عن السابق وتطور وتحول من مجرد إطعام مسكين وبناء مسجد ليشمل أيضاً بناء الإنسان، مشيرة إلى أن العمل الإنساني الآن أضفى عليه الطابع العلمي أيضاً، وذلك من خلال دخول الشباب المتسلحين بالعلم، والذي يحملون فكراً إدارياً مبدعاً. كما نوهت بالدور المهم لوسائل الإعلام، سواء التقليدي أو الجديد في الدعم الحقيقي والإيجابي للمبادرات المجتمعية التي تقوم بها، لافتة إلى ضرورة الفصل بين التشجيع والتحفيز وبين التباهي، وأخذ «سيلفي» أثناء القيام بهذه المبادرات.
وبدوره، أكد خالد بن تميم، أن إرث «زايد» في المجال الإنساني أصبح نموذجاً يحتذى به من كافة الشباب، سواء داخل الدولة وخارجها، مشيراً إلى أنه، رحمه الله، لم يكن يركز فقط على الأعمال التقليدية، بل كان يسعى لتلبية كافة احتياجات الإنسان. واستعرض بن تميم إحصائيات تدل على الوعي لدى فئة الشباب، حيث ذكر العدد قبل 7 سنوات في بداية إطلاق مبادرة «رمضان أمان» كان 80 متطوعاً في 3 إمارات في الدولة، بينما وصل العدد حالياً إلى 14 ألف متطوع في جميع إمارات الدولة وفي 7 دول أخرى، مضيفاً أن القرارات التي اتخذتها الحكومة في هذا المجال دعمت جهود مؤسسات العمل المجتمعي. وأشار بن تميم إلى ضرورة تقصي وسائل الإعلام للمعلومات الأكيدة من مصادرها من المؤسسات لتجنب الوقوع في أخطاء قد تشوه دور هذه المؤسسات.
صاحب الحلقة عرض لوحات فنية خاصة بـ «يوم زايد للعمل الإنساني» للرسامة الإماراتية لطيفة محمد.

أكاديمية للعمل الخيري
أكد حمد بن كردوس العامري، أن مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ستنظر في مقترح إنشاء أكاديمية خاصة بالعمل الخيري والإنساني، والذي تقدم به أحد الحضور بعد فتح باب المناقشة والأسئلة للمشاركين، وأشار العامري إلى أن هذا المقترح سيوضح مفاهيم العمل التطوعي والخيري والمجتمعي، كما أنه سيدعم مسيرة الأعمال الإنسانية التي تقوم بها الدولة وتعزيز ثقافتها لدى المجتمع.

أول فوج للحجاج يغادر الدولة إلى الإراضي المقدسة الخميس المقبل

03 أبريل 2019

يبدأ حجاج بيت الله الحرام مغادرة الدولة اعتبارا من يوم الخميس المقبل التاسع من اغسطس / اب الجاري ، فيما يسافر الفوج الأول من حجاج مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية يوم الاثنين المقبل الموافق 13 اغسطس / اب الجاري ، كما تقرر سفر كامل لجان مكتب شؤون الحجاج السبت المقبل الحادي عشر من الشهر ذاته.
وستباشر البعثة التحضيرية التي غادرت الدولة يوم السبت الماضي ، للتأكد من الترتيبات الأولية وتهيئة كل ما يحتاجه الحجاج في المشاعر المقدسة في منى وعرفة ومزدلفة، استقبال الحجاج في مطاري الملك عبدالعزيز في جدة ومطار المدينة المنورة والذين يصلون تباعاً الى الاراضي المقدسة اعتبارا من يوم الخميس المقبل.
من جانب اخر اكدت دائرة الصحة - الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي، ان حجاج بيت الله الحرام قد التزموا بأخذ اللقاحات الضرورية التي تقيهم من الإصابة بالأمراض المعدية والسارية، وذلك قبل موعد السفر بأسبوعين، عبر 44 من المراكز الصحية والمستشفيات والعيادات الطبية .
ويبلغ عدد حجاج بيت الله الحرام المتوجهين الى الاراضي المقدسة لهذا الموسم 6228 حاج من المواطنين الإماراتيين ، فيما بلغ عدد الحملات المشاركة في برنامج زايد للحج هذا العام، 40 حملة ، كما بلغ عدد الحجاج الذين ستوفدهم مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية لاداء فريضة الحج لهذا الموسم 600 مواطن من ذوي الدخل المحدود مع مرافقيهم ، ممن لا تقل اعمارهم عن 40 سنة ولم يسبق لهم أداء فريضة الحج مطلقاً.

لقاء تعريفي لحجاج برنامج «زايد للحج 2018»

03 أبريل 2019

عقدت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أول أمس السبت بمقرها لقاء تعريفياً للحجاج المشاركين في برنامج زايد للحج، وذلك بحضور عدد من المسؤولين وأعضاء لجنة البرنامج وأصحاب الحملات ونحو 300 حاج من المبتعثين من قبل المؤسسة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الاستعدادات التي تتخذها المؤسسة لإيفاد 600 مواطن من ذوي الدخل المحدود مع مرافقيهم لأداء فريضة الحج بشرط ألا يقل عمر الشخص عن 40 سنة ولم يسبق له أداء فريضة الحج مطلقاً، فيما يتم إيفاد 400 حاج من خارج الدولة لأداء فريضة الحج بالتنسيق مع سفارات دولة الإمارات العربية المتحدة في الخارج.
وبهذا الصدد، قال محمد سعيد القبيسي مدير إدارة المشاريع والبرامج الخيرية في مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية: «يجسد برنامج زايد للحج التزام المؤسسة المتواصل بتطبيق نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤيته الخالدة في تنمية الإنسان ونهضة العمران وصياغة الأمن والأمان وترسيخ قيم الخير والعطاء الإنساني».

إطلاق برنامج زايد للحج 2018 بقبول 611 طلباً للمواطنين

03 أبريل 2019

كشفت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية أمس عن قبول طلبات الحج للمواطنين من كافة إمارات الدولة وبلغ عددها 611 طلباً للمواطنين من إجمالي 1162 طلباً مع مراعاة الأولويات في الأكبر سناً والجانب الصحي والقدرة على أداء المناسك والتأكد من عدم التقدم سابقا للطلب.
وبلغ عدد الطلبات المقدمة من قبل الرجال 186 طلباً في حين بلغ عدد طلبات النساء 425 طلباً .. كما كشفت المؤسسة عن توقيع مذكرة تفاهم مع طيران الاتحاد لنقل الحجاج في رحلات مخصصة وفي الوقت والتاريخ المناسبين باعتبارها الناقل الوطني لدولة الامارات .
ويأتي برنامج زايد للحج هذا العام بالعديد من المزايا الإيجابية حيث يرافق حجاج المؤسسة فريق إداري يشرف على سائر محطات سير الحجاج في المدينة ومكة المكرمة .
وتتولى الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف عدة مهام منها اختيار أفضل الفنادق لراحة حجاجها في كل من المدينة المنورة ومكة المكرمة وفي منى وعرفات ومزدلفة كما تشرف على تنفيذ مخيم دولة الامارات العربية المتحدة إضافة إلى تزويدهم بفريق طبي من أطباء وطبيبات وممرضين وممرضات وصيادلة لتوفير الرعاية الصحية والاستعداد لأي حالة طارئة.
كما ستقوم المؤسسة بتقديم دروس دينية للتعريف بمناسك الحج عبر علماء معتمدين من هيئة الشؤون الاسلامية، كما تعد المؤسسة بعض المحاضرات التوعوية والتعليمية لحجاجها في مقر المؤسسة لتعرفهم بالمشرفين الاداريين وأعضاء الحملات الذي سيسهرون على خدمتهم طيلة فترة أعمال الحج.
وصرح سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية – في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر المؤسسة – أن المؤسسة تسعى جاهدة هذا العام وبمتابعة دؤوبة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية على رعاية حجاجها ومراعاة كافة الجوانب الدينية والثقافة الفقهية والصحية وتوفير الاقامة القريبة من الحرمين الشريفين الى جانب كافة السبل لأداء مناسك الحج بسهولة ويسر.
وأضاف العامري أن برنامج زايد للحج يلقى الأهمية القصوى من المؤسسة باعتباره من البرامج الأساسية التي أرسى معالمها المغفور له الشيخ زايد رحمه الله وتواصل المؤسسة رسالته، باتباع أفضل الطرق وأسهلها للأخوة أصحاب طلبات الحج حرصاً على أداء الأمانة وندعو الله عز وجل أن يكون هذا البرنامج ودعاء الحجاج كما تعودنا منهم بالمغفرة والأجر والثواب لصاحب هذه المكرمة الشيخ زايد، وأن تكون هذه القوافل كل عام في ميزان حسناته.
وأوضح أن المؤسسة ستواصل باذن الله تعالى دورها في مواصلة تأدية دورها الخيري والانساني سواء في برنامج الحج وفي البرامج الانسانية الاخرى والمشاريع التنموية والمساعدات الخيرية داخل الدولة وخارجها كما في برنامج الحج الذي يقدم سنويا 600 منحة حج للمواطنين من داخل الدولة و 400 منحة من خارج الدولة بالتعاون والتنسيق مع سفارات الدولة وضمن نفس الشروط والمعايير المعمول بها في الدولة.
جدير بالذكر ‏أن المؤسسة تقيم بإيفاد 1000 حاج سنوياً على نفقتها منهم 600 حاج من داخل الدولة و400 حاج من خارج الدولة من ذوي الدخل المحدود وذلك بالتعاون مع سفارات الدولة في جميع أنحاء العالم ووصل إجمالي المبالغ التي انفقتها المؤسسة على برنامج زايد للحج داخل الدولة 200 مليون درهم فيما بلغ عدد المواطنين المستفيدين من هذا البرنامج ثمانية الاف و938 مواطناً.

اطلاق برنامج زايد للحج 2018 بقبول 611 طلبا للمواطنين

03 أبريل 2019

أبوظبي في 17 يوليو / وام / كشفت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية اليوم عن قبول طلبات الحج للمواطنين من كافة إمارات الدولة وبلغ عددها 611 طلبا للمواطنين من إجمالي 1162 طلبا مع مراعاة الأولويات في الأكبر سنا والجانب الصحي والقدرة على أداء المناسك والتأكد من عدم التقدم سابقا للطلب.

وبلغ عدد الطلبات المقدمة من قبل الرجال 186 طلبا في حين بلغ عدد طلبات النساء 425 طلبا .. كما كشفت المؤسسة عن توقيع مذكرة تفاهم مع طيران الاتحاد لنقل الحجاج في رحلات مخصصة وفي الوقت والتاريخ المناسبين باعتبارها الناقل الوطني لدولة الامارات .

ويأتي برنامج زايد للحج هذا العام بالعديد من المزايا الايجابية حيث يرافق حجاج المؤسسة فريق اداري يشرف على سائر محطات سير الحجاج في المدينة ومكة المكرمة .

وتتولى الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والأوقاف عدة مهام منها اختيار أفضل الفنادق لراحة حجاجها في كل من المدينة المنورة ومكة المكرمة وفي منى وعرفات ومزدلفة كما تشرف على تنفيذ مخيم دولة الامارات العربية المتحدة إضافة الى تزويدهم بفريق طبي من أطباء وطبيبات وممرضين وممرضات وصيادلة لتوفير الرعاية الصحية والاستعداد لأي حالة طارئة.

كما ستقوم المؤسسة بتقديم دروس دينية للتعريف بمناسك الحج عبر علماء معتمدين من هيئة الشؤون الاسلامية، كما تعد المؤسسة بعض المحاضرات التوعوية والتعليمية لحجاجها في مقر المؤسسة لتعرفهم بالمشرفين الاداريين وأعضاء الحملات الذي سيسهرون على خدمتهم طيلة فترة أعمال الحج.

وصرح سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية - في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر المؤسسة - ان المؤسسة تسعى جاهدة هذا العام وبمتابعة دؤوبة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية على رعاية حجاجها ومراعاة كافة الجوانب الدينية والثقافة الفقهية والصحية وتوفير الاقامة القريبة من الحرمين الشريفين الى جانب كافة السبل لأداء مناسك الحج بسهولة ويسر.

وأضاف العامري أن برنامج زايد للحج يلقى الأهمية القصوى من المؤسسة باعتباره من البرامج الأساسية التي أرسى معالمها المغفور له الشيخ زايد رحمه الله وتواصل المؤسسة رسالته، باتباع أفضل الطرق وأسهلها للأخوة أصحاب طلبات الحج حرصا على أداء الأمانة وندعو الله عز وجل أن يكون هذا البرنامج ودعاء الحجاج كما تعودنا منهم بالمغفرة والأجر والثواب لصاحب هذه المكرمة الشيخ زايد، وأن تكون هذه القوافل كل عام في ميزان حسناته.

وأوضح ان المؤسسة ستواصل باذن الله تعالى دورها في مواصلة تأدية دورها الخيري والانساني سواء في برنامج الحج وفي البرامج الانسانية الاخرى والمشاريع التنموية والمساعدات الخيرية داخل الدولة وخارجها كما في برنامج الحج الذي يقدم سنويا 600 منحة حج للمواطنين من داخل الدولة و 400 منحة من خارج الدولة بالتعاون والتنسيق مع سفارات الدولة وضمن نفس الشروط والمعايير المعمول بها في الدولة.

جدير بالذكر ‏ان المؤسسة تقيم بايفاد 1000 حاج سنويا على نفقتها منهم 600 حاج من داخل الدولة و400 حاج من خارج الدولة من ذوي الدخل المحدود وذلك بالتعاون مع سفارات الدولة في جميع أنحاء العالم ووصل إجمالي المبالغ التي انفقتها المؤسسة على برنامج زايد للحج داخل الدولة 200 مليون درهم فيما بلغ عدد المواطنين المستفيدين من هذا البرنامج ثمانية الاف و938 مواطنا.

 

“زايد الخيرية” .. رحلة 26 عاما من العطاء الإنساني من الإمارات للعالم

03 أبريل 2019

حتفت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أمس بالذكرى السنوية الـ 26 على انطلاقتها وبدء رحلتها للعطاء الانساني حيث شهدت خلال أعوامها الماضية تحقيق مجموعة كبيرة من الإنجازات والمشاريع والمبادرات بما ينسجم مع رؤيتها بأن الخير يجب أن يعم أصدقاء الإمارات وأشقائها.
ونجحت المؤسسة منذ انطلاقتها عام 1992 بتقديم مساعداتها لأكثر من 166 دولة حول العالم بقيمة إجمالية تناهز ملياري درهم والتي تركزت في قطاعات متنوعة أبرزها الصحة والتعليم والجوائز والإغاثة والمساعدات المتنوعة من خلال إنشاء المراكز الثقافية والإنسانية والبحثية التي تهتم بالتوعية والتعريف الصحيح بالدين الحنيف والعادات والآداب مع دعم إسهامات العلماء في تطوير الحضارة الإنسانية عموما إلى جانب تأسيس المدارس ومعاهد التعليم العام والعالي والمكتبات العامة.
ومنذ انطلاقة المؤسسة عام 1992على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – توالت إنجازات المؤسسة ومشاريعها ومبادراتها الخيرية والانسانية داخل الدولة وخارجها إيمانا بدورها في دعم مسيرة الخير والعطاء وتأكيدها على أن الإنسان هو أساس أي عملية حضارية وهو محور كل تقدم حقيقي.
وتعمل المؤسسة على إيصال رؤيتها ورسالتها وقيمها من خلال تطبيق دورها العلمي والمهني والاجتماعي والوطني داخل دولة الإمارات وخارجها بما ينسجم مع خطة أبوظبي وسياسة واستراتيجية المساعدات الخارجية للدولة 2017 -2021 حيث أصبح العمل الإنساني أسلوب حياة يسهم في ترك بصمة محلية وعالمية.
وقال سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية إن الاحتفاء بالذكرى السنوية للمؤسسة يؤكد حرص مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية على تحقيق أولوياتنا الاستراتيجية في تقديم المساعدات الانسانية والخيرية لسائر الفئات المحتاجة ومواصلة جهودنا لإبقاء اسم الأب المؤسس وبصمته الكريمة في جميع بقاع العالم وليبقى اسم دولة الإمارات وقيادتها وشعبها مثالا يحتذى به إقليميا وعالميا.
وأضاف أن المؤسسة ستعمل خلال الأعوام المقبلة على تحقيق المزيد من التطلعات التي ستساهم بشكل أكبر في مساعدة المحتاجين ومد يد العون لجميع الفئات في أنحاء العالم حيث سنعمل على فتح قنوات التواصل مع جميع الهيئات والجمعيات والمؤسسات النسائية داخل الدولة وخارجها وإعداد شبكة يتم من خلالها توحيد الجهود في العطاء وتقديم المساعدات بالإضافة لمواكبة التطور التكنولوجي الذي تشهده الدولة والاستفادة منه في استقصاء المعلومات وإعداد الخطط وتنفيذ البرامج والمشاريع الخيرية.
وأشار سعادة حمد سالم بن كردوس العامري إلى أن خطط المؤسسة خلال العام المقبل تتمثل بدعوة المختصين والمهتمين وإعداد البحوث العلمية المتقدمة لتطوير برامج العمل الإنساني بما ينسجم مع التوجهات السامية لقيادة الدولة بالمحافظة على صدارة الإمارات في العالم كنموذج للعمل الخيري والإنساني.
ونستعرض من خلال هذا التقرير أهم وأكبر إنجازاتها ومشاريعها خلال الـ26 عاما الماضية في مختلف المجالات ومن أهم هذه المشاريع مركز الشيخ زايد للدراسات العربية في بكين والذي تم تأسيسه عام 1995 ليكون منبرا ينشر الثقافة الإسلامية وصرحا علميا ومؤسسة تعليمية حجزت مكانها في الصفوف الأولى بين مثيلاتها في العالم أجمع.
واعتمدت المؤسسة عام 1999 ميزانية خاصة لتمويل كرسي أكاديمي للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لعلوم البيئة بجامعة الخليج العربي بمملكة البحرين كما سلمت المؤسسة في العام 2005 مشروع وقف للأيتام “مبرة الشيخ زايد لأيتام السنابل” الذي يهدف إلى ايجاد وقف خيري استثماري يخصص ريعه للأنفاق على كفالة الأيتام البحرينيين.
وحققت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية مكانة مرموقة في مجال العمل الإنساني وانطلاقا من هذا النهج تواصلت مساعدات المؤسسة في شتى أنحاء أفريقيا تحفف آلام المحتاجين وتمنحهم القدرة على الاستمرار خاصة أنها تركز على العمل الإنساني ولم تقتصر على دولة معينة بذاتها أو جنس أو عرق أو لون.
وساهمت المؤسسة في إعادة بناء وتأهيل المستشفى الرئيس في مدينة زنجبار “وقدمت له معدات طبية حديثة حيث أعيد تشغيل المستشفى عام 1999 وفي عام 2014 أهدت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية مشروع “قرية زايد” إلى مدينة أولجي المنغولية والذي يضم مستشفى وعيادة صحية ومدرسة ابتدائية وروضة أطفال ومسجدا وعددا من المحال التجارية ومراكز للتدفئة كما افتتحت جامعة “آدم بركة” في تشاد.
كما افتتحت المؤسسة عام 2001 في ضواحي بريطانيا مسجد ومركز الشيخ زايد الإسلامي والذي كان هدية الإمارات لمسلمي بريطانيا وفي نفس العام تم افتتاح كلية زايد للبنات في نيوزيلندا للتعريف بالثقافة الإسلامية ونشر العربية حيث صنفت “كلية زايد” ضمن أهم المؤسسات التعليمية في نيوزيلندا كما تم تجهيز مكتبة الشيخ زايد بجامعة المنار بطرابلس في نفس العام وتشمل كافة الأنشطة والخدمات ومجهزة بمختلف وسائل الاتصال والمعدات اللازمة.
وشهد عام 2010 عدة مشاريع كبيرة منها مشاريع لإعادة إعمار البوسنة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية وانشاء دار الوالدين لرعاية الأيتام كما تم افتتاح جناح الشيخ زايد بن سلطان في مستشفى علاج أمراض سرطان الأطفال ” 57357″ في العاصمة المصرية القاهرة.
وفي عام 2007 قامت المؤسسة بترميم المعاهد الأزهرية في القاهرة حيث رممت أكثر من 21 معهدا تابعا لجامعة الأزهر لتمكين الطلاب من تلقي التعليم في بيئة آمنة وسليمة وتم إنجاز المشروع عام 2007 بتكلفة 3.2 مليون دولار وفي نفس العام تم تأسيس مركز زايد الإقليمي لإنقاذ البصر في غامبيا في جنوب افريقيا حيث يهدف المشروع إلى الوقاية من فقدان البصر في الدول النامية.
وواصلت المؤسسة تقديم المساعدات العينية والمالية وسلة رمضان لدعم الشعب الفلسطيني وتعزيز عمل المؤسسات الفلسطينية في الأراضي المحتلة حيث مولت مشروع تأهيل مدارس الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل يطور العملية التعليمية وتم إنجاز المشروع في عام 2008 بتكلفة 6 ملايين درهم كما قامت ببناء كلية الهندسة المعمارية في نابلس.
وتابعت المؤسسة مسيرة إنجازاتها الكبيرة لتترك بصمة في كل بقاع الأرض ففي عام 2009 افتتحت المؤسسة مركز زايد لرعاية الأطفال في كينيا كما أسست المؤسسة في باماكو كلية زايد للإدارة حيث يهدف المشروع لإتاحة فرصة التعليم الجامعي لخريجي المدارس العربية الإسلامية في مالي.
وفي ظل العلاقات التاريخية الوثيقة الإماراتية الهندية تحرص المؤسسة على استمرار هذه الروابط بإقامة مشروعاتها التنموية والداعمة لمسيرة التنمية والرخاء ومنها مركز التدريب الصناعي وسكن لأصحاب الهمم في كيرالا والذي يهدف إلى تدريب الأيتام وأصحاب الهمم وتأهيلهم بالتعليم الحرفي والمهني لإعانتهم على تنمية المجتمع ورفع المستوى الاقتصادي للأسر الفقيرة والمحتاجة وتم إنجاز هذا المشروع عام 2009.
كما أنشأت المؤسسة معهد البنين والبنات في كالكتا لتوفير فرص التعليم وأماكن للدراسة والتعليم على أحدث المستويات بالإضافة لتأسيس كلية زايد للبنات في نيودلهي والتي تركز على توفير فرص التعليم بمستوياته كافة لأكثر من 2500 طالبة.
ويعد مستشفى “موروني” في جزر المقر الذي بنته المؤسسة في عام 2009 عطاء من أكبر المستشفيات الحكومية في جمهورية جزر القمر وتتوفر فيه معظم التخصصات كما يحظى مسجد الشيخ زايد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بتقدير المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا وهو إحدى مبادرات مؤسسة زايد للأعمال الخيرية و الإنسانية والتي تم تنفيذها عام 2009 وفي عام 2010 تم ترميم وتأهيل مستشفى سير الضنية في لبنان ليوفر الخدمات العلاجية لعدد كبير من المرضى، ويقدم الرعاية اللازمة لهم.
وفي عام 2011 تم إنشاء معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في مصر كما يعتبر مشروع مستشفى الأمومة والطفولة في افغانستان من أهم مشاريع إعادة الإعمار وهو عبارة عن مستشفى متكامل للنساء والتوليد في العاصمة كابول ومجهز بكل الوسائل والمعدات الطبية الحديثة وتم انجازه عام 2012 وفي نفس العام أسست المؤسسة مركز زايد الثقافي ومشروع كلية الدراسات الإسلامية ومركز الرعاية الصحية الأولية في كوسوفو.
كما افتتحت المؤسسة عام 2014 مركز الشيخ زايد الثقافي في مدينة ووتشونغ الصينية والذي يقدم خدماته لمسلمي الصين وفي عام 2016 تم افتتاح أكاديمية زايد للعلوم الإدارية في بوركينافاسو ومركز زايد الثقافي الإسلامي في الفلبين إلى جانب الكثير من المشاريع الكبيرة الأخرى في جميع أنحاء العالم والتي تركت بصمة الإمارات الإنسانية لدى جميع الشعوب.
وتابعت المؤسسة نشاطها داخل الدولة وجرى تنفيذ عدد من المشاريع الداخلية في جميع إمارات الدولة منها إنشاء وقف يحمل اسم المؤسسة يعود ريعه لصالح كلية الإمام مالك في دبي وفي عام 2009 تم افتتاح دار زايد لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة برأس الخيمة ومؤخرا تم افتتاح مطبعة مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة في أبوظبي لتوفير وسائل كسب العيش لأصحاب الهمم إلى جانب إنشاء مبنى الأذن والأنف والحنجرة في إمارة أم القيوين لسد النقص في هذا التخصص.
وبخصوص رعاية الأيتام قدمت المؤسسة في الفترة من 2003 حتى 2010 وبالتعاون مع الهلال الأحمر الدعم لمشروعات رعاية هذه الفئة الاجتماعية الهامة مما كان له أثرا إيجابيا في توفير فرص التعليم و الرعاية الصحية و الإنسانية لهذه الشريحة المستضعفة بالإضافة للعديد من مراكز الخدمات الاجتماعية في عجمان وأم القيوين ورأس الخيمة.
وتقدم البرامج الخيرية الثابتة للمؤسسة الدعم المادي للمحتاجين من طلاب العلم والمرضى والمسلمين الراغبين في أداء فريضة الحج والمتضررين من جراء الكوارث الطبيعية في شتى بقاع المعمورة.
وتشمل البرامج الثابتة برنامج زايد للحج الذي يستفيد منه 600 إماراتي و400 مستفيد من خارج الدولة وبرنامج العلاج الطبي الذي تعمل المؤسسة خلاله عل تخفيف معاناة المرضى المقيمين والمعسرين وبرنامج المنح الدراسية وبرنامج المطبوعات والبرامج الموسمية كبرنامج إفطار صائم بالإضافة إلى برنامج المساعدات الإنسانية والإغاثة.
والتزمت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بتنفيذ سياسة دولة الإمارات في المبادرات الإنسانية والعمل على تحقيق أهداف الدولة في هذا المجال ومن أهم المبادرات التي أطلقتها المؤسسة لعام 2018 كانت مبادرة “الكرامـة الإنسانيـة” والتي تهدف إلى توزيع 1050 حقيبة تحتوى على المستلزمات الصحية والشخصية لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية والعمال.
وأطلقت المؤسسة مبادرة “عمرة زايد لأصحاب الهمم”، والتي تهدف إلى الاعتراف بجهود أصحاب الهمم في تحقيق الإنجازات وتمكينهم وذويهم من أداء مناسك العمرة.
وتم تكريم مؤسسة زايد للرعاية الخيرية والإنسانية خلال العام الجاري لجهودها الرائدة حيث تم تكريمها من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في إطار تكريم الجهات المانحة والمؤسسات الخيرية والانسانية داخل الدولة.
وحصلت المؤسسة على تكريم من الاتحاد النسائي العام ومركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية كما تم تكريم المؤسسة من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة كأحد الداعمين لصندوق رعاية الموهوبين الرياضين في الالعاب الفردية.وام

مدير “زايد للأعمال الخيرية” : زايد بات نموذجا فريدا للعطاء العالمي

03 أبريل 2019

أكد سعادة حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أن المكانة التي وصلت إليها دولة الإمارات تأتي في المقام الأول بفضل الرؤية الرشيدة التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الذي حفر اسمه في ذاكرة العمل الخيري والإنساني الإماراتي والدولي وبات نموذجا فريدا للعطاء العالمي الذي لا يعرف حدودا أو فرقا بين لون أو عرق أو دين.
وقال في تصريح له – بمناسبة اليوم العالمي للعمل الخيري الذي يوافق الخامس من سبتمبر من كل عام – إن المناسبة العالمية تأتي لتسليط الضوء على الإنجازات الخيرية والإنسانية التي أسهمت في تعزيز مسيرة الشعوب وتحسين نوعية حياة المستفيدين من المبادرات التي تنتهجها وتتبناها مختلف دول العالم وعلى رأسهم دولة الإمارات التي تعتبر أكبر مانح إنساني في العالم.
وأضاف العامري أن هذه المناسبة العالمية تأتي اليوم تزامنا مع “عام زايد” الذي حل في قلوب أبناء الإمارات والعالم العربي ومن عرفه من جميع أنحاء العالم قدوة للعمل الخيري الإنساني وحمل الراية من بعد قيادة رشيدة أكملت مسيرة العطاء والخير.
وقال “إننا في مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية نواصل الاحتفاء بدعائم العمل الخيري الإماراتي عبر سلسلة من البرامج والمشاريع المحلية والإقليمية والعالمية في سبيل تنمية الإنسان وضمان رفعته ورفاهيته وهو ما يزيدنا إصرارا على التمسك بخطنا المهني وممارسة مسؤولياتنا تجاه الوطن والمجتمع”.
وأوضح أن المؤسسة نجحت في بناء منظومة قائمة على أسس العمل الخيري في ظل المتابعة الحثيثة لسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية التي ركزت على تكثيف الجهود في العمل الخيري والإنساني داخل الدولة وخارجها بالتعاون مع مثيلاتها من المؤسسات الإنسانية في الإمارات .

زايد الخيرية والإنسانية تبحث آفاق التعاون مع مفوضية الأمم المتحدة للاجئين

03 أبريل 2019

 بحثت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية آفاق التعاون المشترك مع توبي هارورد مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الدولة في إطار أهدافها الرامية إلى تعزيز حضورها على مستوى المنطقة ورفد المشاريع الخيرية والتنموية التي من شأنها أن تنعكس على المستفيدين من مختلف المبادرات والأنشطة الإنسانية، وذلك بالتزامن مع مبادرة "عام زايد". وتضمن اللقاء مع توبي هارورد الذى جرى في مقر المؤسسة بأبوظبي استعراض أنشطة المفوضية على الصعيدين العالمي والمحلي والاطلاع على الفرص التي من شأنها تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين وبخاصة فيما يتعلق بقضايا اللاجئين في المنطقة....

«زايد الخيرية والإنسانية» تبحث التعاون مع مؤسسة «تحقيق أمنية»

03 أبريل 2019

ستقبلت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وفداً من مؤسسة «تحقيق أمنية»، لبحث آفاق التعاون، في إطار سعي المؤسسة لتوسيع نشاطها بالتعاون مع مختلف المؤسسات والجمعيات والجهات الرسمية في الدولة.. جاء ذلك، خلال اجتماع عقد في مقر المؤسسة بأبوظبي، بحضور حمد بن كردوس العامري، المدير العام، والشيخة موضي بنت محمد آل نهيان، عضو مجلس أمناء «تحقيق أمنية»، وهاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي، ومحمد سعيد القبيسي، مدير إدارة المشاريع والبرامج. 

مساجد وحفر آبار.. مساعدات تتجاوز المسافات بين الإمارات و موريتانيا

01 أبريل 2019

شيدت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية في موريتانيا «مستشفى زايد» تم تجهيزه بأرقى المعدات في نواكشوط، ونفذت مشاريع حفر الآبار، بهدف توفير مياه الشرب لسكان قرى وبلدات عدة، وقد بدأ تنفيذه بالتعاون مع الحكومة الموريتانية.. سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث قدم- رحمه الله - مساعدات متعددة إلى الشعب الموريتاني، خاصة في تشييد البيوت، وتمكين بعضهم من الحج إلى البيت الحرام، وتدريس أبنائهم وتقديم العلاج لهم، فضلاً عن بناء العديد من المساجد.. فقد كانت زيارة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في شهر سبتمبر 1974 إلى موريتانيا، عاملاً حاسماً في دفع العلاقات إلى الأمام، وبنائها على أسس متينة، وهي زيارة تركت آثاراً وأحاسيس عميقة، رغم المسافة البعيدة بين البلدين.

مشروعات المؤسسة تركز على تطوير قطاعات التعليم والصحة من خلال إنشاء ودعم المدارس والمعاهد التعليمية والمكتبات ومراكز البحث العلمي، وإنشاء ودعم المستشفيات ودور التأهيل الصحي وجمعيات الإسعاف الطبي، ودور الأيتام ومراكز رعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وإغاثة المناطق المنكوبة، وتقديم الجوائز العلمية المحلية والعالمية، وفي هذا الإطار زار وفد من المؤسسة ست دول أفريقية منها موريتانيا لبحث سير العمل بمشروعات المؤسسة القائمة هناك، وبحث كيفية إنشاء مشروعات خيرية جديدة بهذه الدول وذلك في إطار مشاركتها بالعديد من المبادرات الخاصة بـ «عام زايد».
حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام المؤسسة، أشار إلى الحرص على متابعة سير العمل بمشروعاتها القائمة هناك، وبحث احتياجات تلك المشروعات والمجالات التي يمكن أن تساهم بها المؤسسة في سبيل تعزيز مسيرتها وتمكنها من أداء رسالتها تجاه الشرائح والفئات الأشد ضعفاً، موضحاً أن بعض هذه المشاريع تم تأسيسها منذ التسعينيات، وأن وفد المؤسسة بحث خلال الزيارة مدى إمكانية إقامة عدد من المشروعات الجديدة في المناطق الأكثر احتياجاً، حيث ستقوم المؤسسة بتسيير فرق متخصصة بصفة دورية لعدد من الدول للتعرف على احتياجات سكانها ودراسة مدى إنشاء مشروعات مستدامة بها.
وزارة الصحة الموريتانية أشادت بدعم دولة الإمارات لموريتانيا في إطار العلاقات الأخوية بين البلدين، حيث عملت قيادة البلدين على تعزيزها عبر التعاون والدعم وتقديم المساعدات، ومنها تدشين مستشفى زايد بمقاطعة دار النعيم في نواكشوط بحضور محمد سالم ولد مرزوك وزير الصحة والشؤون الاجتماعية الموريتاني، ومحمد راشد البوت الشحي القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات لدى نواكشوط، بالإضافة إلى والي وعمدة نواكشوط وعدد كبير من مسؤولي قطاع الصحة والأطباء والأخصائيين.
المستشفى الذي أقيم بمكرمة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ملياري وثمانمئة وثلاثين مليون أوقية موريتانية، يوفر العلاجات لأصحاب الدخل المحدود ويخفف الضغط على المستشفى الوطني، والعلاجات الأساسية لأبناء موريتانيا في مواطنهم وتجنيبهم مصاعب العلاج في أماكن أخرى، ويتكون من الأجنحة والمصالح المختصة ومرافق للصيانة ومسجد ومصرفة للنفايات وقاعات للحجز والعلاج، والعديد من الأقسام للاستشارات الطبية والتصوير والتحليل والجراحات والحالات المستعجلة وطب النساء والأطفال والطب العام، وتبلغ طاقته الاستيعابية 60 سريراً.
كان ببكر، وزير الصحة الموريتاني، وعيسى عبدالله مسعود الكلباني، سفير الدولة لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، قد افتتاح عملية توسعة وترميم وتجهيز مستشفى الشيخ زايد بتمويل من دولة الإمارات يبلغ 1.5 مليون دولار، وقد تضمن المشروع توسعة وترميم أقسام أمراض النساء والتوليد والعناية الفائقة والحالات المستعجلة والأشعة والتصوير الطبقي والمختبر، إضافة إلى بناء قسم للحالات المستعجلة للأطفال، وقسم لأمراض الفم والأسنان وقاعات للمراقبة والاستقبال ومجموعة شبابيك للصيدلة والتحصيل، إضافة إلى التجهيز بالمعدات الطبية والمعلوماتية والمكتبية، حيث أشار عيسى الكلباني إلى أن مستشفى الشيخ زايد يعتبر معلماً استشفائياً كبيراً يقدم العلاج للمرضى في العاصمة نواكشوط، ويعد أبرز دليل على قدم وعمق التواصل وقوة التعاون التي تربط بين دولة الإمارات وموريتانيا.
وقد حظي المستشفى بإشادة أبناء موريتانيا، حيث أراحهم كثيراً ووفر لهم الخدمات الصحية وفق أرقى المعايير المتعبة، فمنذ حفل الافتتاح والمستشفى يستقبل المرضى، ويسهم بفاعلية قصوى في تحسين الأوضاع الصحية للموريتانيين الذين يذكرون هذه اللفتة السخية ويشكرونها، حيث عززت هذا الجانب في البلاد، إذ يضم مختلف التخصصات، والكفاءات التي لديها القدرة على تخفيف معاناة أبناء الشعب الموريتاني.

مجمع مدارس ومعهد ومكتبة لبناء الإنسان في لبنان

01 أبريل 2019

«إن الإنسان هو أساس أي عملية حضارية.. اهتمامنا بالإنسان ضروري لأنه محور كل تقدم حقيقي مستمر مهما أقمنا من مبانٍ ومنشآت ومدارس ومستشفيـات.. ومهما مددنا من جسور وأقمنا من زينات، فإن ذلك كله يظل كياناً مادياً لا روح فيه… وغير قادر على الاستمرار.. إن روح كل ذلك الإنسان، الإنسان القادر بفكره، القادر بفنه وإمكاناته على صيانة كل هذه المنشآت والتقدم بها والنمو معها».. كلمات قالها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تعبر عن نهجه وتركيزه على بناء الإنسان، ليخدم بلده ويكون بداية التطور والتقدم.
ويتجسد هذا النهج بالاهتمام بتقديم المساعدات في هذا الاتجاه، الأمر الذي تسير عليه مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية في إقامتها المشروعات في شتى أنحاء العالم، ومنها مبنى مكتبة الشيخ زايد في جامعة المنار في طرابلس لبنان، المدماك الأول للجامعة، حيث كانت القاعات المعدة لتكون مكتبة مركزية للجامعة هي قاعات الدراسة ريثما يتم استكمال العمل في رحاب الجامعة لبناء قاعات الدراسة، وتقع الجامعة على رابية منطقة أبي سمرا المطلة على البحر وفي وسط مدينة طرابلس عاصمة شمال لبنان.. وهي جامعة تخدم محافظة الشمال ومحافظة عكار والتي يربو عدد سكانها على مليوني نسمة.
وما أن اكتمل بناء الكليات وانتقلت الدراسة في قاعات المكتبة، سارعت المؤسسة وبالتنسيق مع إدارة الجامعة إلى تجهيز المكتبة بالأثاث المكتبي من رفوف وأدراج وأجهزة كمبيوتر وبرنامج تصنيف وفهرسة ونظام الدوريات والخدمة المكتبية لتكون في متناول الزائرين والدارسين.
كما ساهمت المؤسسة في تزويد المكتبة بأهم المراجع والمصادر العلمية من الكتب التي تم اختيارها من عمداء وأساتذة الكليات في الكليات الإنسانية والتطبيقية وباللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، بالإضافة إلى نسخ وإعداد إصدار المؤسسة من الموسوعات القيمة.
وقال محمد سعيد القبيسي مدير إدارة المشاريع في مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، إن المكتبة باتت اليوم منارة ليس لطلاب وطالبات الجامعة فحسب وإنما لسائر أفراد المجتمع الراغبين في الاطلاع والتزود منها بالمراجع العلمية، ويزداد عدد زوارها يوماً بعد يوم، وقد أشاد العديد من كبار الزوار من الشخصيات والعلماء ممن اعتبروا مكتبة زايد هي إحياء لمدينة طرابلس التي كانت تلقب بمدينة العلم والعلماء، والتي أعاد لها رونقها العلمي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أمر آنذاك بتقديم الدعم والمساهمة في إنشاء صرح المكتبة، بتكلفة 2.6 مليون دولار.

مستشفى سير الضنية
وأوضح أن المؤسسة تواصل تقديم الدعم والمساعدة عبر ترميم وتأهيل مستشفى سير الضنية، حيث يهدف المشروع إلى توفير بيئة صحية، وقد تم إنجازه في عام 2010، ليوفر الخدمات العلاجية لعدد كبير من المرضى، وتقديم الرعاية اللازمة في منطقة سير الضنية في شمال لبنان وفي قرية عاصون، مشيراً إلى أن مستشفى سير الحكومي يغطي مساحة كبيرة من القرى ويخدم أكثر من 300 ألف نسمة، وبناء على طلب من الحكومة اللبنانية تم تأهيل هذا المستشفى من حيث ترميم البناء القديم، وتجهيزه بالمعدات الطبية الحديثة ليكون قادراً على استقبال المرضى الذين يفدون إليها من سائر القرى المجاورة والقريبة.

مجمع زايد للمدارس
وأشار إلى أن مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية أقامت أيضاً مجمع مدارس زايد الثانوية في طرابلس، الذي يهدف إلى توفير بيئة تعليمية متطورة، وقد تم إنجاز المشروع عام 2012 بتكلفة 1.5 مليون دولار، وذلك في منطقة القبة في عاصمة الشمال طرابلس، وهي من المناطق الشعبية التي تأثرت بالحرب الأهلية وقد دُمرت فيها المدارس؛ لذلك بادرت المؤسسة بإقامة مجمع للمدارس ليتسع لأكثر من مدرسة.. وجمعت طلاب تلك المنطقة التي تهالكت مباني مدارسها لتكون في مجمع واحد تحت اسم صاحب اليد البيضاء المغفور له الشيخ زايد ويتكون المبنى من أربعة أدوار تضم فصول التدريس وقاعات الإدارة، علاوة على ملعب شتوي وآخر صيفي وفق المعايير المطلوبة للملاعب المدرسية ليكون قادراً على استيعاب الألعاب المدرسية مع ملحقات من الخدمات، وذلك بالإضافة إلى مشروع استكمال معهد صيدا التقني للشابات، الذي يوفر بيئة تدريبية عملية، وتم إنجاز المشروع في 2012 بتكلفة 1.1 مليون دولار.

جامعة آدم بركة ,, من أكبر المؤسسات التعليمية في تشاد

01 أبريل 2019

حظيت جمهورية تشاد باهتمام كبير منذ أيام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، من الإمارات وكبار المحسنين فيها، حيث شيدوا المدارس والمعاهد الدينية كما ساهموا في البنية التحتية والمراكز الثقافية والرياضية.. وجامعة آدم بركة من أهم المشروعات التي قدمتها مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، فقد تم إنشاء هذه الجامعة على نفقة المؤسسة بالتعاون والتنسيق مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مدينة أبشة - تشاد.
ومشروع إنشاء مدرج الجامعة والمكتبة والمختبر بمعهد زايد العلمي عام 2004، كما كان يسمى آنذاك، بمدينة أبشة التي تبعد حوالي 800 كلم من العاصمة أنجامينا.. بدأ العمل فيه بوضع حجر الأساس بتاريخ 29 يوليو عام 2000 على أرض وهبتها الحكومة التشادية ملكية لمشروع المؤسسة، وذلك رغبة منها بإقامة جامعة علمية تكون منارة حضارية لتلك المنطقة لتخدم المدينة وما حولها من المناطق المجاورة.
وركز المشروع على استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب وكان يضم مسجداً ومدرسة إعدادية وثانوية للبنين ومدرسة إعدادية وثانوية للبنات ثم قررت حكومة تشاد آنذاك تحويل هذه المباني إلى ثلاث مكتبات: كلية الآداب والعلوم الإنسانية والفنون، كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية، كلية العلوم التطبيقية.

أكبر مؤسسة تعليمية
واعتمدت الحكومة تسمية المشروع بعد ذلك جامعة آدم بركة نظراً لروعة البناء والتشييد، وفي عام 2007 تم تخريج أول دفعة من الطلبة بحضور وفد من المؤسسة، وأعرب المسؤولون في تشاد عن امتنانهم لدولة الإمارات على هذه المبادرة العلمية والتعليمية، حيث تعتبر الجامعة أكبر مؤسسة تعليمية في مدينة أبشة - تشاد، على الإطلاق، والأفضل من حيث التجهيز والحداثة في البناء وقاعات التدريس، وقد بلغت تكلفة هذا المشروع ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف دولار.
جدير بالذكر أن المؤسسة تواصل متابعتها للجامعة حيث قام حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة بزيارة إلى جمهورية تشاد على رأس وفد ضمن جولته على بعض الدول الأفريقية، ومنها تشاد للاطلاع على احتياج مواطنيها من مشروعات تنموية وخيرية مستدامة، وذلك في إطار الجهود التي تكثفها المؤسسة في «عام زايد».
وفي اجتماع مع محمد علي الشامسي سفير الدولة لدى تشاد، صرح حمد سالم بن كردوس العامري أن تكلفة المشروعات القائمة حالياً بجمهورية تشاد وصلت إلى 18 مليون درهم، وتشمل مجمع كليات الشيخ زايد ومدرج ومعمل ومكتبة جامعة آدم بركة وحفر آبار مياه الشرب في أرجاء الدولة بما فيها شرق تشاد والتي تضم عدداً كبيراً من لاجئي دارفور. 
كما تقرر إنشاء عدد من المشروعات الجديدة والتي تخدم عدداً كبيراً من فئات المجتمع بجمهورية تشاد وتشمل إنشاء مسجد لعدد 300 مصلٍّ وحفر 20 بئراً والمساهمة بمبلغ 100 ألف درهم لشراء عدد 1550 سلة غذائية وكذلك إرسال مجموعة من الحجاج ضمن برنامج زايد للحج. 

9 مراكز ثقافية
كما استعرض مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية مع محمد علي مصبح علي الشامسي سفير الدولة لدى جمهورية تشاد بعض المشروعات المقترح تنفيذها في مختلف المحافظات بجمهورية تشاد ليتم دراستها وتنفيذها عن طريق كافة الجمعيات والمؤسسات الخيرية في الدولة، وتتضمن إنشاء عدد 9 مراكز ثقافية ورياضية وتدريب مهني وإنشاء عدد 10 مراكز أيتام وإنشاء 5 مدارس متخصصة لتدريس اللغة العربية وتزويد عشرين مدرسة بفصول خاصة بتدريس اللغة العربية، وتصل مساحة الفصل الواحد 35 متراً مربعاً وبتكلفة تصل إلى 88 ألفاً وخمسمائة درهم للفصل الواحد مع إنشاء 22 مسجداً، ويسع كل واحد منها 300 مصل وكذلك إنشاء 30 مسجداً بسعة 120 مصلياً. 
كما تضمنت المقترحات عدة مشروعات للمرأة والشباب كإنشاء 5 مراكز لدعم المرأة وبها مراكز للحياكة والخياطة وتأسيس ثمانية مراكز صحية وبناء ثلاثين ملعباً لكرة القدم مساحة الملعب الواحد 40 متراً مربعاً، وتبلغ تكلفة الملعب الواحد 35 ألف درهم. أما فيما يتعلق بمجال مشروعات مياه الشرب فقد شملت المقترحات حفر 160 بئراً بمضخة يدوية بتكلفة 10 آلاف درهم للبئر الواحد وحفر 200 بئر تعمل بمضخة على الطاقة الشمسية مع خزان ماء بتكلفة 52 ألف درهم إضافة إلى توزيع السلة الغذائية على 500 ألف أسرة. وجمهورية تشاد من الدول الأفريقية المجاورة لدول عربية في القارة الأفريقية، وتجاور من شمالها السودان وليبيا، واللغة العربية هي لغتها الرسمية إلى جانب اللغة الفرنسية، حيث تنتشر العديد من القبائل العربية في شمالها ومعظم سكانها من المسلمين.

مؤسسة زايد الخيرية توزع سلالاً غذائية في مصر

01 أبريل 2019

قامت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بالتعاون مع سفارة الدولة بالقاهرة وبحضور وفد من دبلوماسي السفارة، ضمن مبادرات عام زايد، بتوزيع حوالي خمسمائة سلة غذائية من المير الرمضاني، التي تتضمن سلعاً غذائية تموينية، على الأسر المتعففة، والأسر محدودة الدخل، والمعسرة، لتخفيف الأعباء المادية على هذه الأسر، وإدخال الفرحة في قلوبهم خلال شهر رمضان المبارك.
 ولاقت تلك المبادرة التي تم توزيعها استحسان وشكر أهالي منطقة منشأة ناصر بالقاهرة حيث عبر المستفيدون عن خالص شكرهم وتقديرهم لقيادة وحكومة الإمارات، وأكدوا أن تلك المبادرة ليست بغريبة عن أبناء زايد.

مستشفى منازي .. خدمات صحية متطورة لأبناء تنزانيا

01 أبريل 2019

حققت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية مكانة مرموقة في مجال العمل الإنساني، عبر الهدف الذي رسمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بصفة مؤسسة مستقبلة عام 1992 برأسمال مليار دولار «3,68 مليار درهم» يتمثل في وقف ينفق من ريعه على المشاريع الخيرية في الداخل والخارج، وذلك استمراراً لمسيرة العمل الخيري الممتدة إلى مختلف دول العالم من خلال مجموعة كبيرة من المشاريع وإغاثة المنكوبين، ومد يد العون والمساعدة إلى المحتاجين· 
وانطلاقاً من هذا النهج تواصلت مساعدات المؤسسة في شتى أنحاء أفريقيا تحفف آلام المحتاجين، وتمنحهم القدرة على الاستمرار، خاصة أنها تركز على العمل الإنساني، ولم تقتصر على دولة معينة بذاتها أو جنس أو عرق أو لون.. فقد ساهمت المؤسسة في إعادة بناء وتأهيل المستشفى الرئيس في مدينة زنجبار «مستشفى منازي مموجا» بتكلفة بلغت 8ر1 مليون دولار، كما قدمت للمستشفى معدات طبية حديثة، حيث أعيد تشغيل المستشفى عام 1999 الذي ما زال يقدم خدماته لعدد كبير من المرضى، حيث يهدف المشروع إلى رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة في زنجبار، حيث يشكل المسلمون فيها نحو 90% من السكان، وقد تم إنجاز المشروع عام 1999.
ومستشفى منازي مموجا يرجع إلى عام 1923 خلال فترة الاحتلال البريطاني، وهو يخدم أعداداً كبيرة من أبناء تنزانيا، لذا نال اهتمام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ليعود إلى سابق عمله، ويدخل ضمن المستشفيات، التي تقدم خدماتها الصحية لأبناء المنطقة. 
وقال محمد سعيد القبيسي مدير إدارة المشاريع في مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، إن المؤسسة لديها عدة أهداف تسير من خلالها منذ عام 1992، حيث تهدف في مجال العمال الخيري إلى إنشاء ودعم المراكز الثقافية والإنسانية والبحث العلمي والمؤسسات التي تهتم بالتوعية والتعريف الصحيح بتعاليم الدين الحنيف وآدابه وتراثه وحضارته، وإسهامات العلماء في تطوير الحضارة الإنسانية، وفي مجال التعليم إنشاء ودعم المدارس ومعاهد التعليم العام والعالي ومراكز البحث العلمي والمكتبات العامة ومؤسسات التدريب المهني، وتقديم المنح الدراسية وزمالات التفرغ العلمي ودعم جهود التأليف والترجمة والنشر، أما فيما يتعلق بالصحة، فتركز المؤسسة على دعم المستشفيات والمستوصفات ودور التأهيل الصحي وجمعيات الإسعاف الطبي ودور الأيتام ورعاية الأطفال ومراكز المسنين وأصحاب الهمم، وذلك بالإضافة إلى إغاثة المناطق المنكوبة من جرّاء الكوارث الطبيعية والاجتماعية، كالمجاعات والزلازل والفيضانات والعواصف والجدب، ودعم الأبحاث والجهود التي تحاول رصد احتمالاتها والاحتياط لمواجهتها واحتوائها.
وجمهورية تنزانيا الاتحادية دولة في شرق وسط أفريقيا تحدها كينيا وأوغندا من الشمال ورواندا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الغرب وزامبيا وملاوي وموزامبيق إلى الجنوب، والحدود الشرقية للبلاد تقع على المحيط الهندي.
جمهورية تنزانيا جمهورية اتحادية مؤلفة من 26 منطقة، ويطلق عليها محلياً «ميكوا»، ومنذ عام 1996 أصبحت دودوما العاصمة الرسمية لتنزانيا، وتعد المدينة الساحلية الرئيسة دار السلام العاصمة السياسية والميناء الرئيس للبلاد وجيرانها غير الساحليين.
يشتق اسم تنزانيا من دمج «تنجانيقا وزنجبار» اللتين وحدتا في عام 1964 لتشكيل جمهورية تنجانيقا وزنجبار الاتحادية.

كلية زايد للحاسوب قاطرة التنمية في بنجلاديش

01 أبريل 2019

تسعى مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية إلى تعزيز دورها في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية لتحسين مستوى حياة المستهدفين من خدماتها والالتزام بتطبيق نظام إدارة الجودة على جميع أنشطتها الخيرية والإنسانية والعمل على تعميم هذه السياسة على جميع شركائها داخلياً وخارجياً.. وتواصل تقديم المزيد من الدعم من خلال برامجها سواء على المستوى المحلي من خلال المساعدات الإنسانية والتعليمية والطبية وعلى المستوى الخارجي عبر إقامة مشاريع شاملة من بناء جامعات وكليات ومستشفيات ومساجد وحفر آبار مياه، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الخيرية والمنظمات الدولية.. ومن هذا المنطلق أقامت المؤسسة مشروع مبنى كلية زايد للحاسوب في شيتاجونج، الذي يهدف إلى تزويد الجامعة في بنجلاديش بالتقنية الحديثة ومكتبات عصرية مزودة بكل الوسائل السمعية والبصرية، إيماناً بأن التعليم التقني إحدى الوسائل الرئيسة لأعداد وتأهيل العناصر البشرية في المجالات التقنية والفنية والمهنية والأداة المساعدة للدول بصورة عامة للحاق بركب التطور، وكي تحقق بنجلاديش أهدافها في تحسين مستوى التعليم، والمساهمة في تلبية متطلبات واحتياجات خطة التنمية في البلاد.
وقد تم إنجاز المشروع عام 2009، وذلك من منطلق الاهتمام الكبير، الذي توليه مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بتقديم يد المساعدة إلى الشعوب المحتاجة دون النظر إلى الدين أو العرق أو الجنسية، سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وخط العمل الخيري، الذي رسمه في حياته المليئة بالإنجازات الخالدة، والتي رفعت راية الإمارات خفاقة بين الدول، في ظل اهتمام ورعاية القيادة الرشيدة وتوجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومتابعة سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية.
وقد أظهر مسح ديموغرافي في بنجلاديش أن نسبة الفتيات والنساء غير المتعلمات بدءاً من سن السادسة في المناطق الريفية قد انخفض من 50 بالمائة عام 1993 إلى 32 بالمائة عام 2007، أما في المناطق الحضرية فقد انخفض العدد من 34 بالمائة عام 1993 إلى 23 بالمائة عام 2007، وكان لزيادة فرص الحصول على التعليم نتائج مرضية في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وكذا مجال الحد من الوفيات.
وقد بدأت حكومة بنجلاديش توفير التعليم المجاني للبنات حتى الصف الثاني عشر، بالإضافة إلى تقديم حوافز مجانية أخرى لتشجيع تعليم الفتيات، مثل برامج الغذاء مقابل التعليم، ووفقاً لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة «اليونيسف»، ارتفع معدل التحاق الفتيات بالمدارس الثانوية من 1.1 مليون في عام 1991 إلى 3.9 مليون عام 2005.

مركز زايد لإنقاذ البصر يعالج مرضى 6 دول أفريقية

01 أبريل 2019

إيمانا بمبادئ الإسلام السمحة نظم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عمله الخيري بالعطاء السخي للجميع من مرضى ومعسرين ومحتاجين، وعلى ذلك سارت برامج مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية في العمل الذي تساهم به لتقديم المساعدة من خلال أعمال الوقف التي شرعها الإسلام، باعتبارها المناهل الواسعة، التي يرجو منها المتبرع المغفرة والرحمة، دون منَّة أو تكبر، ولكنها تزكية للنفس يقدمها المتبرع عن سلامة قلب واطمئنان نفس ورحابة صدر.
وامتدت يد الشيخ زايد بالخير للجميع في كل مكان، وراحت تبحث عن المحتاجين في أفريقيا، وعن إدراك تام لاحتياجات تلك المنطقة الصعبة، سارت المؤسسة على هذا النهج عبر مشروع المسجد الجامع في نيروبي، الذي يهدف إلى توفير أماكن مناسبة للصلاة، من خلال موقعه المميز في العاصمة الكينية، وقد تم إنجاز المشروع في 2009، حيث أصبح منارة علمية تنشر صحيح الإسلام، وشريعته السمحاء عبر الخطب الدينية التي يعدها كبار العلماء المعروف عنهم الاعتدال وعدم الغلو، في محاول جادة لحماية الشباب من الأفكار الضالة، والتركيز على تنويرهم بما يجعل منهم شباباً يخدمون وطنهم، ويساهمون في مسيرة التنمية، التي تسعى البلاد جاهدة إلى إدارتها للحاق بركب التطور. 
ومن منطلق تنويع المشاريع والعمل على زيادة إفادة المجتمع الكيني قدمن مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية «وقف مركز زايد لرعاية الأطفال» وهو عبارة عن مجمع تجاري وقاعدة متعددة الأغراض لدعم جهود المركز في توسيع خدماته المقدمة للأطفال، وللإنفاق منه على تغطية نفقات المركز، وتم إنجاز المشروع في ممباسا عام 2009 بتكلفة 18.5 مليون دولار.
وأكد حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة العمل بتوجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الأمناء على تكثيف جهودها في العمل الإنساني داخل الدولة وخارجها وبالتعاون مع مثيلاتها من المؤسسات الإنسانية لتواصل دورها تحقيقاً لرسالة صاحب الوقف، و تعزيزاً لدور دولة الإمارات، والتي تتصدر العالم بالعمل الإنساني

مركز زايد لإنقاذ البصر 
شهد مركز زايد الإقليمي لإنقاذ البصر الذي جرى افتتاحه مؤخراً في العاصمة الجامبية بنجول إقبالاً كبيراً من المرضى والمصابين بأمراض العيون من ست دول أفريقية، هي جامبيا وسيراليون وليبيريا وغينيا بيساو وغينيا كوناكري والسنغال والتي يبلغ إجمالي عدد سكانها أكثر من 25 مليون نسمة. 
ويساعد مركز زايد على التقليل من حالات الإصابة بفقدان البصر وذلك لدوره في علاج الحالات المزمنة والخطيرة لأمراض التراخوما والكاترات التي يؤدي إهمالها إلى الإصابة بالعمى، وهي من الأمراض المنتشرة بشكل كبير في القرى الواقعة بمحاذات نهر يمر بدول غرب أفريقيا يطلقون عليه نهر العمى.
وللمركز دور متميز في تخريج الكوادر الطبية القادرة على علاج أمراض البصر من داخل القرى النائية وإجراء عمليات جراحية صغيرة لأمراض العيون والتي إذا ما تم إهمالها تؤدي إلى فقدان البصر بشكل كامل.
ويأتي هذا الدور المتميز والمهم للمركز كونه يعد إلى جانب أنه مركز طبي فانه مركز تدريب عالي المستوى حيث تمكن منذ افتتاحه من تخريج أكثر من 49 متدرباً ومتدربة يعملون حالياً في 35 قرية في جامبيا ودول غرب أفريقيا.
ويقع مركز زايد لإنقاذ البصر على مساحة إجمالية تقدر بحوالي أربعة آلاف متر مربع يشمل مراكز تدريبية للممرضين ومراكز تدريب عملي وصالات للدراسة ومركز للبحث العلمي بالإضافة إلى عيادته الخارجية المتكاملة الإمكانيات من أجهزة وتقنيات وكوادر طبية إلى جانب غرف للمصابين تشمل أكثر من 30 سريرا للأطفال والرجال والنساء وهناك أيضاً ثلاث غرف عمليات صغرى وكبرى إحداها تستخدم للتدريب.

شهادات معتمدة في العلوم البصرية
يعمل المركز على تخريج المتدربين بحصولهم على شهادات علمية معتمدة الأولى دبلوم في العلوم البصرية والأخرى دبلوم عال للذين ينجحون في إجراء عمليات بصرية متوسطة بالإضافة إلى تنظيم العديد من الدورات المتخصصة في قياس البصر وأدوية البصر وكيفية استخدام تقنيات علاج البصر والتي يشارك فيها متدربون من الدول الأفريقية الست والواقعة بجوار جامبيا.
وتتعاظم أهمية وجود مركز زايد الإقليمي لإنقاذ البصر في غرب أفريقيا باكتشاف أكثر من 300 حالة يستعصي علاجها في جامبيا وحدها ووجود 4 آلاف مصاب بمرض الكاترات والذين يمكن علاجهم في حالة متابعتهم بالإضافة إلى اكتشاف المسوحات الطبية بالمنطقة، والتي أجرتها المنظمة الدولية لإنقاذ البصر تزايد المصابين بالتراكوما الذي يؤدي إلى فقدان البصر كل عام بالفين و500 حالة.
وأرجعت المنظمة الدولية لإنقاذ البصر أسباب انتشار أمراض البصر في جامبيا ودول غرب أفريقيا إلى حالة الفقر التي يعيشها السكان خصوصاً القاطنين في المناطق والقرى النائية وما ينتج عن ذلك من استخدام الماء الملوث والسكن غير المناسب وكثرة أفراد الأسرة والأطفال في البيت الواحد والتوجه إلى العلاج الشعبي الخاطئ. 
وأوضحت المنظمة الدولية لإنقاذ البصر أن مركز زايد الإقليمي لإنقاذ البصر يعد خطوة رائدة وكبيرة نحو القضاء كليا على أمراض البصر المنتشرة بشكل كبير في دول غرب أفريقيا ليس لكونه مركزاً مهماً للعلاج فحسب بل لأنه مركز تدريبي كبير يعمل على تخريج وتأهيل الممرضين والأطباء القادرين على علاج أمراض التراكوما والكاتركت المنتشرة في هذه البلاد.

مستشفى المعروف عطاء انساني من الامارات الى جزر القمر

01 أبريل 2019

لم يكتف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بما تبذله يداه، ولكنه أصر على أن يكون الخير هو نهج الدولة، فكان يوجه دائماً إلى الخير أينما وجد، ويعمل دائماً على أن تكون الإمارات سباقة في كل العالم لدرء الكوارث ومساعدة المحتاجين، ويصعب الإحصاء والإحاطة بكل ما قدمه من عطاءات خيرية وإنسانية، وذلك لميل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى عدم الإعلان عن مبادرات خيرية وإنسانية، مراعاة لمشاعر المحتاجين من الأشقاء والأصدقاء، وإيمانه الشديد بأن ما يقدمه واجب يمليه عليه الدين الإسلامي. وفي إطار العمل الخيري لدولة الإمارات، أقامت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، مستشفى المعروف موروني، والذي يعتبر من أكبر المستشفيات الحكومية في جمهورية جزر القمر، وتتوافر به معظم التخصصات، مثل الجراحة وأمراض النساء والتوليد والأطفال والباطنية وأمراض القلب والأذن والأنف والحنجرة والإنعاش والطوارئ، وسعة المستشفى نحو 500 سرير، ويهدف إلى توفير الخدمات الصحية والعلاجية للشعب القمري.
وعملت المؤسسة على الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة في جزر القمر، وتطويرها، ودعم جهود البحث العلمي، ورفع مستوى الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع. 
ووقع اختيار المؤسسة على موروني العاصمة الفدرالية لاتحاد جزر القمر، لتقديم الخدمات العلاجية لأكبر عدد من المرضى وزوار المدينة، التي أصبحت العاصمة السياسية والإدارية لجزر القمر، بعد إعلان استقلالها عام 1975، وهي مركز النشاط الثقافي والاقتصادي والسياسي والدبلوماسي «السفارات والهيئات الدبلوماسية»، علماً أن اسم موروني يعني في لغة البلاد «في قلب النار»، وقد يكون مردّ ذلك وقوع المدينة عند سفح جبل كارثالا، وهو بركان نشط، مما يؤكد أن الأيادي البيضاء لدولة الإمارات تمتد إلى المحتاجين في كل مكان، والتي عرفت منذ تأسيسها بـ «بلد الخير»، وأن عمل الخير في الدولة ليس سمة أو صفة وحسب، لكنه نهج ثابت ومتواصل، أصبح أولوية على مختلف المستويات، بتوجيهات من القيادة الرشيدة، وأن كلمة الخير باتت بمفهومها الحقيقي والشامل، مرتبطة ارتباطاً لا ينفك، باسم الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بل لا يجري الحديث عن عمل الخير، إلا ويتذكر الناس مباشرة اسمه، رحمه الله، وذلك بسبب غرسه الطيب الذي نرى آثاره جلية واضحة في كل مكان داخل الدولة وخارجها.
وثمن عدد من أبناء جزر القمر مكرمة مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، مؤكدين أن المكرمة تسهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية في بلادهم، وتؤكد أن الإمارات الدولة الأولى في فعل الخير، فقد تأسست على نهج الخير، على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، القائد المؤسس.
وتواصل المؤسسة هذا الدور الإنساني، وذلك عبر سفارة الدولة في موروني، من أجل المحافظة على مستوى الخدمات العلاجية لأعداد المرضى، الذين يفدون على المستشفى للثقة العالية التي اكتسبها، لما فيه من تجهيزات حديثة في مختلف التخصصات.

«شرطة أبوظبي» تطلق حقيبة نزيل بالتعاون مع «زايد الإنسانية»

01 أبريل 2019

أطلقت شرطة أبوظبي، في إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بالوثبة مبادرة «حقيبة نزيل»، بالتعاون مع مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية، والتي تشمل توزيع 1500 حقيبة، تحتوي على المواد الأساسية التي يحتاجها النزلاء، وذلك انطلاقا من حرص شرطة أبوظبي وبالتعاون مع شركائها على تعزيز قيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه». 
وأكد اللواء حماد أحمد الحمادي مدير قطاع أمن المجتمع، حرص شرطة أبوظبي على إطلاق المبادرات الإنسانية في عام زايد 2018، تعزيزا لروح الحكمة وبناء الإنسان والاحترام والمودة والرحمة، التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، مشيداً بالتعاون والشراكة مع مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية في تنفيذ المبادرة. وأوضح حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية بأن المؤسسة تكثف مبادراتها الإنسانية هذا العام في مئوية زايد وأداء دورها في العمل الخيري تحقيقاً لنهج زايد الخير الذي تعلمنا منه دروساً عديدة في مد أياديه البيضاء إلى شعب الإمارات داخل الدولة وإلى سائر المجتمعات والدول المحتاجة خارج الدولة. وأشار إلى جهود المؤسسة في تنفيذ مبادرات إنسانية مثل إفطار صائم والمير الرمضاني وغيرها من المساعدات المتنوعة للأفراد العاجزين والمرضى وللأسر المتعففة والحالات الإنسانية المستعصية لرفع البؤس وتحقيق السعادة. حضر إطلاق المبادرة العميد الدكتور راشد بورشيد نائب مدير قطاع امن المجتمع، والعميد سيف علي الكتبي مدير مديرية المؤسسات العقابية والإصلاحية، والعميد الدكتور أحمد علي الشحي نائب مدير مديرية المؤسسات العقابية.

كلية زايد في باماكو دعم التعليم العالي في جمهورية مالي

01 أبريل 2019

العمل الخيري في دولة الإمارات عنوان نهجها في دعم ومساندة كل الأجناس، من نجدة اللاجئين وإغاثة الملهوفين، سواء من الكوارث الطبيعية أو ويلات الحروب المدمرة، إلى المعسرين أو الدول التي تحتاج إلى يد تمتد لتقدم معها ما يخدم الإنسان، ويوفر له مختلف احتياجاته الأساسية، ولأجل الجانب الإنساني تعبر المساعدات الحدود، لتصل إلى الأهداف المنشودة بروح تغمرها الدقة في الأداء والإخلاص في العمل.
وتأتي كلية زايد للعلوم الإدارية والقانونية في باماكو بجمهورية مالي، التي أقيمت على نفقة مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تجسيداً لمفهوم العمل الإنساني، بهدف إتاحة فرصة التعليم الجامعي لخريجي المدارس العربية الإسلامية في مالي، وتشمل كلية جامعية تضم ثلاثة معاهد عالية، هي معهد العلوم الاقتصادية «8 فصول»، ومعهد الإدارة وعلـوم الحاسـوب «8 فصول»، ومعهد الدراسات القانونيـة «7 فصول»، ومدرجات للمحاضرات، وقاعات مركز الحاسب الآلي، ومعمل للغات، ومستوصف، ومكتبة عامة، ومسكن لمدير الكلية، بالإضافة إلى مبنى الإدارة ومسجد ومطبخ وملاحق الخدمات، وقد تم إنجاز المشروع عام 2009 بتكلفة 5.5 مليون دولار.
والكلية بخدماتها المتعددة، تؤكد إسهام المؤسسة وتحقيق أهدافها في إنشاء ودعم المراكز الثقافية والإنسانية والبحث العلمي والمؤسسات التي تهتم بالتوعية والتعريف الصحيح بتعاليم الدين الحنيف وآدابه وتراثه وحضارته، وإسهامات العلماء في تطوير الحضارة الإنسانية، وكذلك الإسهام في إنشاء ودعم المدارس ومعاهد التعليم العام والعالي، ومراكز البحث العلمي والمكتبات العامة، ومؤسسات التدريب المهني، وتقديم المنح الدراسية وزمالات التفرغ العلمي، ودعم جهود التأليف والترجمة والنشر، سعياً إلى تحقيق أهدافها ورؤيتها من خلال تطبيق دورها العلمي والمهني والاجتماعي والوطني داخل الإمارات وخارجها، فرسالة المؤسسة تحمل توقيع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه «إن الإنسان هو أساس أية عملية حضارية.. اهتمامنا بالإنسان ضروري لأنه محور كل تقدم حقيقي مستمر مهما أقمنا من مبانٍ ومنشآت ومدارس ومستشفيـات.. ومهما مددنا من جسور وأقمنا من زينات، فإن ذلك كله يظل كياناً مادياً لا روح فيه.. وغير قادر على الاستمرار.. إن روح كل ذلك الإنسان، الإنسان القادر بفكره، القادر بفنه وإمكانياته على صيانة كل هذه المنشآت والتقدم بها والنمو معها».

مركز زايد بالقاهرة منارة لتعليم لغة القرآن الكريم

01 أبريل 2019

تحظى جمهورية مصر العربية بمكانة مميزة في علاقاتها الأخوية مع دولة الإمارات، وقد قدم لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الكثير من المساعدات الكبيرة، حيث بنى مدينة وتكفل بحفر الترع، وقد احتفل الشعب المصري بمكرمات الشيخ زايد الإنسانية والخيرية، وكذلك اهتم بالأزهر باعتباره مصدر إشعاع للعالم الإسلامي لما يحمله من فكر إسلامي مستنير ولدوره في نشر علوم الحضارة الإسلامية واللغة العربية وفق المعايير الحديثة؛ لذلك رعت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ليكون منارة لتعليم لغة القرآن الكريم واستقبال طلبة العلم من سائر الأرجاء.

تعليم نوعي
وقال حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، إن مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، يوفر أفضل العناصر من الهيئة التدريسية والخبراء المؤهلين لتنفيذ وتطبيق أحدث المناهج والمواد التعليمية، باستخدام أفضل مداخل التدريس وطرائقه وفنياته، وتفعيل الوسائط والتقنيات التعليمية الحديثة، وذلك استهدافاً لتمكين الدارسين من اللغة العربية استماعاً وتحدثاً وقراءة وكتابة بالمستوى الذي يؤهلهم للدراسة بالأزهر الشريف، ولاستعمال اللغة العربية مع أبنائها في شتى مجالات النشاط الإنساني، ويسهم المركز في إعداد اختبار كفاءة لغوية وبرامج تعليمية إلكترونية.
والمركز الذي تم إنجازه عام 2011 بتكلفة 3.4 مليون دولار، وتكفلت به المؤسسة، تجسيد حقيقي لما تتميز به العلاقات بين الإمارات ومصر من خصوصية واحترام متبادل، وسط تطلعات إلى استمرار ازدهار وتطور هذه العلاقات في المستقبل.
ويركز على إعداد طالب متمكن من مهارات اللغة العربية «استماعاً وتكلماً وقراءة وكتابة»، وتأهيله لمتابعة الدراسة بكليات جامعة الأزهر الشريف، وإعداد مواد تعليمية تتمثل بشكل رئيس في كتاب أساسي يصدر باسم الأزهر الشريف، وإعداد مواد تعليمية مختلفة تتعدد بتعدد الجنسيات واللغات والأغراض، واستخدام تقنيات التعليم والتعلم الحديثة داخل المركز وبرامج إلكترونية «E-Learning»، وإعداد اختبارات علمية منضبطة للقبول ولتحريك المستويات وإنهائها، وإعداد اختبار دولي في الكفاءة اللغوية «اختبار معياري موحد»، وإعداد برامج تدريبية للمعلمين الراغبين في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والمعدين لذلك.

خدمة للطلاب
ويهدف المركز إلى تقديم أفضل الخدمة للطلاب الوافدين لتعلم اللغة العربية، تمهيداً لالتحاقهم بجامعة الأزهر، وتقدم للباحثين من غير العرب لتعلم اللغة العربية، وكذلك خدمة أعضاء البعثات الدبلوماسية الراغبين في تعلم اللغة العربية، وخدمة الطلاب الوافدين بالجامعات الأخرى، وتدريب المدرسين وتأهيلهم معرفياً ومهنياً، وتوسيع الخدمة لتقديمها خارج مصر عن طريق افتتاح فروع بالخارج، وبلورة وتطوير اختبار معياري عالمي، وإعداد منهج أزهري لتعلم اللغة العربية، وفقاً لأحدث النظم التربوية والتعليمية، وذلك من خلال تلك البرامج، وتطوير برنامج تعلم العربية عن طريق التعليم عن بعد.
وخصص للمركز مبنى يشتمل على تسع عشرة حجرة دراسة، وثلاثة معامل صوتية، وحجرتي تدريس مصغر، وقاعة لاستراحة المعلمين، وقاعة استراحة للطلاب وأخرى للطالبات، وقاعة الشيخ زايد للمؤتمرات العلمية، ومكتبة.
ويرحب مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية بالطلاب الوافدين الجدد، وقد توافد على المركز مؤخراً أكثر من ألف وثلاثمئة طالبة وطالب، ولا تتوقف أنشطة المركز ودوراته التدريبية وورش العمل، حيث نالت واحدة أقيمت مؤخراً إعجاب وتقدير الحضور، ومنها ورشة عمل حول استراتيجيات تعليم المفردات العربية وتطبيقاتها التربوية، من خلال علم الأعصاب المعرفي، حيث إن الدماغ البشري بشقيه الأيمن والأيسر يحتاج إلى بيئة تعليمية ذات معنى مفعمة بالحيوية لتساعد على زيادة المشابك العصبية التي تحول المعلومات من ذاكرة المدى القصير إلى ذاكرة المدى الطويل، وهذا يتناسب بقوة مع الاستراتيجيات الحديثة لتدريس المفردات.

نظام الدراسة 
المستوى لمدة شهر ونصف الشهر (120 ساعة، موزعة كالتالي 4 ساعات يومياً – 20 ساعة في الأسبوع)، طوال الأسبوع عدا الجمعة والسبت، وينقسم اليوم الدراسي إلى فترتين، الأولى من الساعة الثامنة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً، والثانية من الساعة الواحدة ظهراً إلى الخامسة والنصف مساءً. ونظام الدراسة للطلاب الأزهريين الملتحقين بالمركز «الطلاب الملتحقين بجامعة الأزهر»، وتنقسم المستويات إلى 6 مستويات، مع مستوى متميز يقوم خلاله الطالب بالدراسة لمدة سنة تمهيدية، وبعد ذلك يلتحق بالجامعة مباشرة، أما نظام الدراسة لطلاب الدراسة الحرة، فيلتحق الطالب بالمستوى حسب نتيجة امتحان تحديد المستوى، ثم ينتهي حتى المستوى المتقدم الثاني.

منارة للفكر
والمركز ملتقى لكفاءات عربية متميزة، ويستقبل بين أركانه أعداداً كبيرة من كافة بقاع الأرض، بما يرقى لمستوى الرسالة المباركة التي تضع الإسلام في مكانته الحقيقية بعيداً عن التعصب والتشدد، في ظل رعاية الأزهر الشريف باعتباره المرجعية العلمية الإسلامية الكبرى، منذ أكثر من ألف عام وحتى الآن، وهو منارة للفكر الإسلامي الوسطي المستنير، وبما يؤكد حرص الإمارات على تلبية احتياجات الأزهر الشريف ومؤسساته، وعلى مد أيادي التعاون والتواصل المستمر مع تلك المؤسسة العريقة، التي كانت ولا زالت منبراً أساسياً لنشر قيم الإسلام الصحيح ليس في مصر والعالم العربي فقط، بل في شتى أرجاء العالم.

مستشفى علاج سرطان الأطفال

جناح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عام 2006، في مستشفى علاج سرطان الأطفال «57357»، في العاصمة المصرية القاهرة، وكان النواة الأولى لتوسعة مشروع مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال، والذي بدأ العمل به فعلياً في عام 2007، حيث تبرعت المؤسسة بجهاز لكشف السرطان، كواحد من أهم احتياجات المستشفى، الذي يأتي ضمن أولويات المؤسسة، وعمق عملها الإنساني من أجل رفع المعاناة التي يعيشها آلاف الأطفال وأسرهم من جراء ابتلائهم بهذا المرض العضال، لذا بادرت بمساندة مشروع المستشفى لأداء دوره المنوط به.


ترميم المعاهد

يهدف ترميم المعاهد الأزهرية في القاهرة إلى ترميم 21 معهداً من المعاهد التابعة لجامعة الأزهر، لتمكين الطلاب من تلقي التعليم في بيئة آمنة وسليمة، وتم إنجاز المشروع عام 2007 بتكلفة 3.2 مليون دولار.



«كسوة الأطفال» و «مصر في قلوبنا»
قدمت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية دعماً مادياً ومعنوياً لحملتي «كسوة مليون طفل محروم حول العالم»، و«مصر في قلوبنا»، وذلك لإنجاح الحملتين، خاصة أنهما انطلقتا في شهر رمضان المبارك، وذلك من منطلق أن المؤسسة تدعم كل المبادرات الإنسانية التي تقدمها الدولة والهيئات والمؤسسات الخيرية العاملة فيها، وذلك انطلاقاً من النهج الإنساني الذي وضعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وأكدت إدارة المؤسسة أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها للآخرين لم تقتصر على دولة معينة بذاتها أو جنس أو عرق أو لون، بل شملت كل المحتاجين والفقراء والمحرومين في العالم، وبذلك فهي ترسي قواعد ذات بعد إنساني عميق يسهم في نشر المحبة والسلام والطمأنينة في العالم.

مركز ثقافي إسلامي ومسجد قاستيك في كازاخستان

01 أبريل 2019

قدمت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، مجموعة من المشاريع الإنسانية في جمهورية كازاخستان، منها المركز الثقافي الإسلامي ومشروع مسجد قرية قاستيك، وكذلك في مجال أداء فريضة الحج ومشروع إفطار صائم لأبناء كازاخستان، ضمن ما تقوم به المؤسسة من مشاريع إنسانية وخيرية داخل الدولة وخارجها، بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك وفق الخطة الإستراتيجية التي اعتمدها مجلس أمناء المؤسسة، برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس المجلس، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس، تعزيزاً للأهداف الإنسانية والوطنية وتحقيقاً للقفزة النوعية وفق متطلبات العصر مع المحافظة على الأصالة سيراً على نهج صاحب مكرمة المؤسسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وحرصت دار الإفتاء في كازاخستان على تقديم الشكر لدولة الإمارات رئاسة وحكومة وشعباً على التعاون الكريم، وما حظيت به بلاده من رعاية وتكريم، مؤكده التقدير للإنجازات الكبيرة التي رعاها صاحب السمو رئيس الدولة في تقديم العون والمساندة في شتى الميادين الإنسانية، الأمر الذي يعزّز توثيق العلاقات والروابط بين البلدين الصديقين، وخصّ مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بالثناء لما تبادر به من تقديم مساعدات في مختلف المجالات، عبر مشروعات ذات بعد استراتيجي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي خاصة في المجال الإنساني الذي يخدم مسيرة التنمية في إطار التعليم والصحة والشؤون الاجتماعية، الأمر الذي يساهم في تخفيف المعاناة عن الشعوب الأكثر حاجة والأقل نمواً والأشد حاجة دون الالتفات إلى جنس أو عرق أو دين.
وتبادر مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بشكل دوري التواصل مع سفارة الدولة في كازاخستان للمحافظة على صيانة المسجد وعلى أداء دوره التنويري في التعريف بالإسلام وشريعته السمحاء.
وبشكل عام تحرص دولة الإمارات على إقامة المشاريع التنموية وإنشاء عدد من المدارس والعيادات الصحية وتوفير مصادر المياه في المناطق الكزاخية التي تعاني شحاً إضافة إلى المشاريع الموسمية وكفالة الأيتام، انطلاقاً من الدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في مجالات العمل الخيري والإنساني.
وأشادت القيادة الكزاخية بمبادرات الدولة الإنسانية ومساعداتها المتواصلة لشعب كازاخستان والوقوف بجانبه في كل الأحوال والظروف، وتعرب دائماً عن شكره وتقديرها للإمارات على أنشطتها وبرامجها الإنسانية المتميزة التي تنفذها في كازاخستان في المجالات كافة للحد من وطأة المعاناة عن كاهل الشرائح الضعيفة. 
وكازاخستان بلد عابر للقارات يقع بشكل رئيس في شمال آسيا الوسطى وجزئيا في أوروبا الشرقية «غرب نهر الأورال»، واستقر سابقا الفرسان البدو الأتراك في سهوب كازاخستان، حيث كانت جزءا من الإمبراطورية الروسية ثم الاتحاد السوفياتي. وهي مستقلة منذ عام 1991، ويطلق على سكانها الكازاخ أو الكازاخستانيون، وتبلع نسبة المسلمين 70? من عدد السكان.

كرسي زايد للعلوم البيئية ووقف للأيتام في البحرين

01 أبريل 2019

امتدت عناية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى مختلف مجالات الحياة داخل وخارج الدولة، ولعل مجال البيئة والاهتمام بها والمحافظة عليها من أهم تلك المجالات، حيث اعتمدت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ملايين الدراهم لإقامة وقف، يصرف من ريعه على نفقات تمويل كرسي أكاديمي للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لعلوم البيئة بجامعة الخليج العربي بمملكة البحرين.
ويهدف مشروع الكرسي إلى تدريس مقررات البيئة، وإثراء النشاط العلمي والبحوث في مجال علوم البيئية، وإقامة الدورات التدريبية مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، كما يعد المؤلفات الخاصة في البيئة والتقارير في دول الخليج العربي التي تساهم بشكل فعال في مجال البيئة خاصة، والعلم بشكل عام.
وتكفلت المؤسسة طباعة البحوث العلمية التي قدمت من خلال «برنامج كرسي الشيخ زايد لعلوم البيئة»، وجعلها في كتب حتى تكون مرجعاً مهماً لكل باحث في العلوم البيئية، تماشياً مع أهداف المؤسسة، وتم توزيعها على مختلف الجامعات حتى تكون هذه البحوث ـ التي شارك فيها نخبة من المتخصصين ـ مرجعاً علمياً لكل طالب وباحث في المجالات البيئية والطاقة، بالإضافة إلى تخصيص جائزة لطلبة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.

العمل الأكاديمي
وكرمت جامعة الخليج العربي في مملكة البحرين مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية لدورها الكبير في دعم العمل الأكاديمي الخاص بالكرسي الأكاديمي لعلوم البيئة في الجامعة، والذي يحمل اسم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بوضعها وقفية ثابتة للصرف على نشاط الكرسي الذي استفاد منه عدد كبير من طلبة الماجستير من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب إثراء العديد من البحوث العلمية الخاصة بمجال البيئة.
وأوضح حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام المؤسسة، أن المشروع يهدف إلى الاهتمام بعلوم البيئة وتطويرها، وذلك بإقامة كرسي أستاذية في جامعة الخليج العربي للتشجيع على مثل هذه الدراسات، مشيراً إلى أن المؤسسة تواصل تبنيها لنشاطات هذا البحث العلمي ضمن «برنامج كرسي الشيخ زايد لعلوم البيئة»، إيماناً منها بأهمية هذه الأنشطة التي من شأنها تقديم المشورة العلمية الصادقة للمسؤولين وأصحاب القرار، من أجل العمل على تفادي الأزمات البيئية، وأخذ الاحتياطات المجتمعية، لأن كرسي زايد الأكاديمي لعلوم البيئة الذي تم إنشاؤه عام1999 ساهم في تفعيل العديد من المشروعات البحثية، أبرزها تقييم الخيارات التقنية للحد من انبعاث غازات الدفئية في محطات توليد القوى الكهربائية، وأولويات قضايا البيئة المحلية في الصحافة والإدارة المتكاملة للمخلفات الطبية، إلى جانب مشاركة منظمات المجتمع المدني في صنع السياسات البيئية.
والدعم الذي تقدمه المؤسسة مكن الجامعة بشكل كبير من تنفيذ برامجها العلمية الخاصة بكرسي زايد الأكاديمي الخاص بعلوم البيئة، وأثرى البحوث العلمية الخاصة برسائل الماجستير التي تم اختيارها بعناية فائقة من قبل المجلس العلمي للجامعة، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة، وفتح للجامعة للتعاون العلمي المشترك مع العديد من الجهات المحلية والإقليمية والدولية، منها التعاون مع برنامج الأمم المتحدة، من خلال الإشراف على تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين الجامعة والمكتب الإقليمي لغرب آسيا، في مجالات بناء القدرات للتقييم البيئي المتكامل، بالإضافة إلى المشاركة في برنامج اليونسكو بشأن التعليم عن بعد في مجال الطاقة المتجددة، ضمن 34 دولة على مستوى العالم، وساهم أيضاً في مشاركة جامعة الخليج العربي في إعداد تقرير البيئة العالمية/‏‏‏‏‏‏جيو/‏‏‏‏‏‏ عن منطقة غرب آسيا، وإعداد التقرير السنوي عن حالة البيئة في العالم 2006 والخاص بقضايا الطاقة وتلوث الهواء، والمشاركة مع الفريق الدولي المسؤول عن إعداد المادة التدريبية حول التقييم البيئي المتكامل.

رعاية الأيتام
وسلمت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية مشروع وقف للأيتام بمملكة البحرين الشقيقة «مبرة الشيخ زايد لأيتام السنابل» الذي يهدف إلى إيجاد وقف خيري استثماري يخصص ريعه للأنفاق على كفالة الأيتام البحرينيين، ويبقى رأس مال الموقوف أصلاً ثابتاً ودائماً لتوفير مصدر دخل ثابت للإنفاق على شريحة مهمة في المجتمع.
والمشروع عبارة عن بناية سكنية متعددة الطوابق، تحتوي على 18 شقة، يخصص ريعها إلى كفالة الأيتام في مملكة البحرين، ضمن مشاريع مؤسسة السنابل لرعاية الأيتام في البحرين، ويستفيد من ريعها أكثر من 360 يتيماً حتى يتجاوزوا المحنة التي تعرضوا لها، ومن أجل رعايتهم ونشأتهم على القيم ومتابعة تحصيلهم العلمي لتأمين مستقبلهم في العمل واندماجهم في المجتمع.

مسجد الشيخ زايد في اثيوبيا منارة علمية إسلامية

01 أبريل 2019

يحظى مسجد الشيخ زايد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بتقدير المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، الذي يؤكد أهمية الدور الذي تقوم به دولة الإمارات على الساحة الإنسانية تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لمساندة الأشقاء والأصدقاء في أوقات الشدائد وتقديم العون بصورة تعكس التجاوب العاجل مع الواقع الذي تعانيه الفئات المتضررة والضعيفة وما تتطلبه ظروفها من دعم وإغاثة لإحياء آمال المنكوبين والمستضعفين والمتأثرين بالكوارث المختلفة.
وتحول مسجد النور إلى صرح ومركز إسلامي كبير يحمل اسم «مركز الشيخ زايد الثقافي الإسلامي» بمبادرة من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وجهودها المتواصلة على الصعيد الدولي والإقليمي لتقديم العون في المجالات الإنسانية بصورة تعزز من فرص تحسين الأوضاع المعيشية والإنسانية للمعوزين والمنكوبين والمتضررين، في إطار ما تنفذه المؤسسة من مشاريع إنسانية وخيرية في جميع المجالات التعليمية والصحية وبناء المساجد وحفر الآبار وغيرها من المشاريع، ويتكون هذا الصرح من ثلاثة أدوار، ويشمل مصلى للنساء ومكتبة وقاعة للجنائز.
وقال حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة، إن مركز الشيخ زايد الثقافي الإسلامي معلم من المعالم الإسلامية البارزة في أديس أبابا، ومن أوائل المساجد التي بنيت في العاصمة، ويعد صرحاً ومركزاً إسلامياً كبيراً، وبمثابة إحياء لقلوب المسلمين هناك، خصوصاً أنه افتتح في شهر رمضان المبارك عام 2009؛ لذا فهو منارة تنطلق منها ينابيع العلم والمعرفة والخلق القويم، ويرسخ ويعمق الثقافة الإسلامية ومفاهيمها وقيمها الدينية السمحاء ومركزاً لعلوم الدين الإسلامي، موضحاً أن مسجد الشيخ زايد ثاني أكبر جامع بدولة إثيوبيا، ويقع بوسط حي بياساو ويتسع لأكثر من 1000 مصل.
وأشار إلى أن الدور الإنساني لدولة الإمارات ليس جديداً عليها، فهو توجّه راسخ مع تأسيس دولتنا الحبيبة إمارات العطاء منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وطالما كانت دولتنا في ظل القيادة الرشيدة عنواناً للخير والعطاء في مجال العمل الإنساني على المستوى العربي والإسلامي والدولي، فنجدها سباقة في مد يد العون في كل القضايا ذات البعد الإنساني في أي بقعة من بقاع العالم بصرف النظر عن البعد الجغرافي أو الاختلاف الديني أو العرقي أو الثقافي، الأمر الذي أكسبها الاحترام والتقدير العميق، ولفت إلى أن المؤسسة كانت قد أقامت في عام 2007 مسجداً آخر في مدينة كيراً الإثيوبية، وجعلت له وقفاً خيرياً، حرصاً على استدامة صيانته والمحافظة عليه.

مركز أصحاب الهمم ومعهد للبنين وكلية للبنات في الهند

01 أبريل 2019

قال حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، إن العلاقات الإماراتية الهندية، تحظى بروابط تاريخية وثيقة، وجذور راسخة، تعود إلى مئات السنين، ومن هذا المنطلق تحرص المؤسسة على استمرار هذه الروابط بإقامة مشروعاتها التنموية والداعمة لمسيرة التنمية والرخاء لمصلحة أبناء الهند في مختلف المناطق، ومنها مركز التدريب الصناعي وسكن لأصحاب الهمم في كيرالا، والذي يهدف إلى تدريب الأيتام وأصحاب الهمم وتأهيلهم بالتعليم الحرفي والمهني لإعانتهم على تنمية المجتمع، ورفع المستوى الاقتصادي لأسر الفئات الفقيرة المحتاجة، وتمَّ إنجازه عام 2009.
وأوضح أن المؤسسة أنشأت معهد البنين والبنات في كالكتا لتوفير فرص التعليم وأماكن للدراسة والتعليم على أحدث المستويات، وتزويدها بكل الوسائل الحديثة لمَدّ الطلاب بالمهارات اللازمة ورفع المستوى الاقتصادي للمناطق التي يعيشون فيها، وتمَّ إنجازه عام 2009، مشيراً إلى أن كلية زايد للبنات في نيودلهي، تركز على توفير فرص التعليم بمستوياته كافة لأكثر من 2500 طالبة، وتحتوي الكلية على جميع المستويات الإعدادية والثانوية والجامعية. تم إنجاز المشروع عام 2005.
وأضاف: «كان للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دور بارز في ترسيخ علاقات البدلين، إذ وضع أسسها القوية، من خلال زيارته التاريخية لجمهورية الهند عام 1975 التي كانت بمثابة حجر الأساس للعلاقات بين البلدين، سياسياً واقتصادياً وتجارياً وثقافياً، وما زالت ذكرى زيارته حية في قلوب قيادة وشعب جمهورية الهند حتى الآن، يذكرونها بكل تقدير واعتزاز».
وتستوعب كلية زايد للبنات في نيودلهي أكثر من 800 طالبة، وقد شيدت على مساحة ألفين و508 أمتار مربعة، وتتكون من أربعة طوابق، وتوفر لبنات المسلمين الفرصة لتعلم العلوم الإسلامية كافة منذ الصف السابع حتى الدراسة الجامعية، مروراً بالمراحل الدراسية كافة.
وتتلقى المنتسبات للكلية الدراسة في علوم الفقه والحديث والتفسير والأحاديث النبوية الشريفة، بالإضافة إلى تعلم اللغة الإنجليزية والرياضيات وعلوم الحاسب الآلي، والأعمال المنزلية المختلفة.
وقالت إدارة الكلية، إن نيودلهي بحاجة ماسة إلى مثل هذه الكلية، حيث إن هناك أكثر من 35 مدرسة و7 مدرسين يقدمون المواد العلمية المطلوبة لأكثر من 800 طالبة، 95 بالمئة منهن يقمن في السكن الداخلي للكلية الذي يتسع لحوالي 650 طالبة، ولفتت أن أغلبية الطالبات في الكلية يأتين من مناطق بعيدة ونائية لا تتوافر فيها فرص تحصيل العلم، خاصة العلوم الإسلامية.
وأعربت الطالبات عن عميق شكرهن وامتنانهن لهذه المكرمة التي أثلجت الصدور، وأضحت منارة للعلم تحمل اسماً غالياً على المسلمين كافة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وتضرب العلاقات القوية بين الدولتين بجذورها العميقة في أعماق التاريخ، حيث تتسم بالقوة والاستمرارية منذ فجر التاريخ، وارتبطت علاقات الهند بمختلف إمارات الدولة بالتجارة التي كانت النشاط الأول الذي يربط الشعوب، في فترة ما قبل الميلاد، بحكم الموقع المميز الذي يحتله البلدان على خطوط التجارة البحرية العالمية؛ إذ كانت الهند منفذ دول الخليج العربي على العالم في القرنين التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين، باعتبارها مركز تسويق اللؤلؤ الخليجي للعالم، وأكبر مزود للأسواق الخليجية بالسلع والخدمات، وتمتع التجار والمهنيون الهنود بسمعة طيبة في دولة الإمارات ودول الخليج لسنوات طويلة، وقدموا خدمات تُقدر وتُحترم. وكان ميناء رأس الخيمة من بين أشهر موانئ النقل. والشحن لتجارة اللؤلؤ والأسماك في المنطقة، وكانت البضائع الهندية تنتقل لليمن عبره، وبعد ذلك تحملها قوافل الجمال لتجد طريقها في نهاية المطاف لأسواق أوروبا.

زايد الانسانية توزع المير الرمضاني على 7 آلاف أسرة

01 أبريل 2019

بدأت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أمس، بتوزيع سلال المير الرمضاني، التي تتضمن سلعاً غذائية تموينية، على الأسر المتعففة، والأسر محدودة الدخل، والمعسرة، لتخفيف الأعباء المادية على هذه الأسر، وإدخال الفرحة في قلوبهم في الشهر الكريم.
وقال حمد سالم بن كردوس العامري، المدير العام للمؤسسة ل «الخليج»: إن إطلاق المبادرة، جاء سيراً على نهج الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وتحقيقاً لأهداف المؤسسة في تقديم العمل الخيري وتوفير الحياة الكريمة إلى الأسر المحتاجة، وخاصة في شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أن عدد الأسر المستفيدة من المير الرمضاني في الدولة خلال العام الجاري، بلغ 7 آلاف أسرة، وأن المؤسسة بدأت التوزيع في أبوظبي، وستوزع في الإمارات الأخرى، خلال الأيام المقبلة، مؤكداً أنها تواصل جهودها الإنسانية لتحقيق الرؤية والرسالة، بتقديم كل ما من شأنه تعزيز مسيرة العطاء بكرامة وإخلاص وشفافية. 

«زايد الخيرية» تطلق «مبادرة الكرامة الإنسانية» لنزلاء المنشآت الإصلاحية

01 أبريل 2019

أطلقت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية مبادرة الكرامة الإنسانية، ضمن مختلف برامجها احتفاء بـ «عام زايد»، بالتعاون مع الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بوزارة الداخلية.
ووزعت المؤسسة أمس الأول في أبوظبي 1500 حقيبة للنزلاء، حيث تم توزيع ألف حقيبة للرجال، و500 للنزيلات، وتحتوي الحقيبة على المستلزمات الصحية والشخصية الخاصة بنزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية.
وقال حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في تصريح لـ «الاتحاد»: إن المبادرة تؤكد مواكبة المؤسسة للمسيرة الإنسانية التي ترعاها الدولة في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ولتكون بلسماً للنزلاء، وهدية لهم لتحفيزهم نحو أعمال الخير والانفتاح على الحياة الكريمة الرغيدة.
وأشار العامري إلى أن المؤسسة، وبتعليمات من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الأمناء، تكثف مبادراتها الإنسانية، تزامناً مع عام زايد، حيث تقوم بأداء دورها في العمل الخيري، تحقيقاً لنهج القائد المؤسس الذي تعلمنا منه دروساً كثيرة في مد يده البيضاء إلى شعب الإمارات داخل الدولة، وإلى سائر المجتمعات والدول المحتاجة خارج الدولة.
وأضاف العامري: دأبت المؤسسة سنوياً في شهر رمضان المبارك بمشاركة إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية في تقديم المساعدات للنزلاء، حيث تساهم بتقديم تكاليف تذاكر السفر لمن يتم الإفراج عنهم، وتخفيف سنوات أحكامهم مع منحهم مبلغاً ليعودوا إلى أهاليهم بفرحة وسعادة، كما تقوم المؤسسة بالمساهمة بصندوق الفرج الذي يقوم على مساعدة أسر النزلاء، وخاصة في رمضان، بهدف تخفيف أعباء ومصاريف هذا الشهر، وإدخال الفرحة إلى كل أفراد الأسرة.
ولفت إلى أن المؤسسة تبادر هذا العام بإهداء النزلاء من الرجال والنساء شنطة شخصية لكل نزيل ونزيلة تتضمن بعض المستلزمات الخاصة بمعيشتهم، وذلك تقديراً منها، ومشاركتهم في هذا الشهر الفضيل، مستلهمين بذلك نهج القائد المؤسس في مد الأيدي للمحتاجين.

محمد بن راشد يكرم الجهات المانحة والمؤسسات الوطنية الإنسانية والخيرية

01 أبريل 2019

كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بحضورسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ومعالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الجهات المانحة والمؤسسات الوطنية الانسانية والخيرية وذلك خلال الحفل الذي نظمته وزارة الخارجية والتعاون الدولي فى قصر الامارات فى ابوظبي مساء اليوم.

وتم خلال الحفل تكريم 53 جهة انسانية ومانحة بلغت حصيلة مساعداتها الخارجية للعام 2017 قرابة 20 مليار درهم مما جعل دولة الامارات العربية المتحدة تحتل المركز الاول عالميا وللسنة الخامسة على التوالي كاكبرجهة مانحة للمساعدات الخارجية فى العالم عام 2017 وذلك وفقا للبيانات الاولية التي اعلنتها لجنة المساعدات الانمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

زايد قائد قدوة عزَّز مكانة الإمارات في كافة القطاعات

28 يناير 2018

عرضت جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا إنجازات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وذلك في ندوة بعنوان «زايد الخير والعطاء: مواقف وإنجازات» قدمها علي بن سالم الكعبي مدير مكتب وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية. 
حضر الندوة حمد سالم كردوس العامري المدير العام لمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بحضور عبد الرحيم البطيح، رئيس مكتب العلاقات الحكومية والدولية في أبوظبي للإعلام، والدكتور نور الدين عطاطرة المدير المفوض لجامعة العين، والدكتور عامر قاسم نائب رئيس الجامعة، وعدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية وجمهور غفير من الطلبة.
قدم علي بن سالم الكعبي لمحات مشرقة عن حياة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد حيث كان له شرف مرافقة المغفور له لفترة طويلة تعلم من خلالها من نبع صفات القائد وضرب أمثلة عن مواقفه القيادية والوطنية والإنسانية واهتمامه بتنمية الوطن والإنسان والأرض والتي كانت لهذه الأمثلة عظيم الأثر في نفوس الطلبة وأسرة الجامعة.
وتناول الكعبي خلال الندوة أهم المنجزات الوطنية التي سطرها التاريخ على يد الوالد القائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ومساهماته الإنسانية والاجتماعية والخيرية، وسعيه لتعزيز مكانة الإمارات في كافة القطاعات. كما تطرق للحديث عن أهم السمات التي اتصف بها حكيم العرب والتي جعلت منه قائداً قدوة ومثالاً يحتذى به على مر السنين.
وعلى هامش الندوة نظمت الجامعة معرضاً خاصاً بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة ممثلة بوزارة الداخلية، مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مؤسسة التنمية الأسرية، ومؤسسة أبوظبي للإعلام. حيث تمثلت مشاركتهم بعرض صور وكتب ومقتنيات تعكس حياة الوالد الشيخ زايد وأهم إنجازاته على مدار التاريخ.
وعبر الدكتور عطاطرة عن سعادته بتنظيم مثل هذه الفعالية في جامعة العين. - See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/7aa26911-418d-47a1-aa92-bf694ae812d6#sthash.hDQcnteF.dpuf

12 بيتاً للمدرسين ومبنى يسع 200 طالب في النيجر

28 يناير 2018

تواصل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية دعمها للجامعة الإسلامية في النيجر، لتؤكد بذلك وقوفها إلى جانب المشاريع العلمية خاصة في الدول الأكثر حاجة للعلم والتنوير من أجل مواصلة مسيرة التنمية في كل الاتجاهات التربوية والاجتماعية والصحية وغيرها، فأهداف المؤسسة تركز على تقديم مساعداتها لجميع الشرائح الاجتماعية خاصة في الإطار التعليمي والتربوي.
وفي أكثر من مناسبة، أشادت الجامعة الإسلامية في النيجر بما تقدمه المؤسسة للجامعة من دعم لهذا الصرح الحضاري العلمي، الذي يركز على مجال التطور العلمي والثقافي ليس في النيجر فحسب، وإنما في منطقة غرب أفريقيا بكاملها.. ونقلت إدارتها تحيات وشكر الأمانة العامة للجامعة وأعضاء هيئة تدريس الجامعة وطلابها على دعم القائمين على المؤسسة للجامعة.
وقال محمد سعيد القبيسي مدير إدارة المشاريع في مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، إن المؤسسة تركز من خلال دعمها لمشاريع المؤسسات التعلمية على أن العلم هي الطريق الممهّدة للحياة الكريمة والازدهار، ولذا تقدم المساعدات للعديد منها، ومن تلك المشاريع الجامعة الإسلامية بالنيجر، التي قطعت شوطاً كبيراً من مراحل البناء والتسيير بفضل اليد البيضاء الخيّرة الرائدة والسخية التي شملها بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وذلك بفضل ما تبرعت به المؤسسة من رعايتها لإقامة مشروع بناء 12 بيتاً للمدرسين وأسرهم، وتشييد مبنى يسع أكثر من 200 طالب.
وأوضح القبيسي أنه إضافة إلى ذلك تعنى المؤسسة بالعديد من المشاريع في غرب أفريقيا، إلى جانب العمل في عشر دول أفريقية، ومنها النيجر على حفر الآبار لتوفير مياه الشرب والري باعتبار أن الماء هو شريان الحياة، بالإضافة إلى مساعدات الإغاثة، وبتوجيهات من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تعمل المؤسسة على تنفيذ المشاريع الإنسانية والخيرية في العديد من الدول الأكثر حاجة للمشاريع التنموية التي تحسّن مستوى المعيشة.
ولم تتوقف مساعدات مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، عند هذا الحد، بل تتواصل إلى حفر الآبار ومد المناطق المحرومة، لتدب فيها الروح من جديد، وذلك في إطار دعم المشاريع التنموية، لتساهم في تطوير هذا البلد، وتخدم فئة كبيرة من أبناء النيجر.
والنيجر أكبر دولة في منطقة غرب أفريقيا من حيث المساحة، ونيامي العاصمة أكبر مدن النيجر، وقد أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى نهر النيجر الذي يخترق أراضيها، ويحدها من الجنوب نيجيريا وبنين ومن الغرب بوركينا فاسو ومالي ومن الشمال كل من الجزائر وليبيا، فيما تحدها تشاد من جهة الشرق.

سيرة زايد تقاس بالإنجازات

28 يناير 2018

أكد معالي علي سالم الكعبي مدير مكتب وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أن سيرة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لا تقاس بالسنوات وإنما بالإنجازات في بناء الإنسان ووضع اسم الإمارات في مصاف الدول في مؤشرات التنافسية العالمية.
جاء ذلك في ندوة أقيمت في مقر جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا بأبوظبي، تحت عنوان «زايد الخير والعطاء: مواقف وإنجازات»، وقدمها الإعلامي عبدالرحيم البطيح بحضور حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والدكتور نور الدين عطاطرة المدير المفوض للجامعة، والدكتور عامر قاسم نائب رئيس الجامعة والهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة.
وأشار معالي علي سالم الكعبي إلى أن كل من شهد الفترة التي تولى خلالها حكم إمارة أبوظبي بدايةً، ثم قيادة الدولة، يعرف تماماً أنه عمل كثيراً وبإخلاص كي تعيش الإمارات نهضة في مختلف الميادين. وقال معاليه:«خلال تجربتي الشخصية التي عشتها مع الشيخ زايد قبل رحيله بعشرة أعوام، كنت على مقربة منه، فاكتشفت مدى إنسانيته، وصبره، وهدوئه، وحرصه على الاستماع للآخر، واحترامه للطفل قبل المسن، وللمرأة مثل الرجل، ولعل تلك القيم هي بعض ما تأثرت به منه».
وأكد معالي الكعبي أن الشيخ زايد طيب الله ثراه لم يتوان عن مد يد العون للدول العربية الشقيقة، كذلك لم يتأخر عن مساندة الدول الصديقة، حيث قدم المنح والهبات لها، ومد يد الخير إليها، لافتا إلى أن «زايد» دعم الجار والشقيق والصديق من منطلق الرجولة والأخوة والمحبة والإنسانية، بالمال والأعمال والمواقف، فكسب مكانة لم يكن يضاهيه فيها أحد على المستوى العربي، بالإضافة إلى أنه تفرد بصفات قيادية نادرة، موضحا أنه كان يتمتع بذاكرة ذهبية قوية، وبملاحظة شديدة، وذكيُ في تعامله مع أيٍّ كان، كما أنه كان عروبياً، وحكيماً بقراءة التاريخ والواقع، وضليعاً في استشراف المستقبل، مشيراً إلى أنه- طيب الله ثراه- لم يتردد في إعلان دعمه لكل الدول العربية، ووقف كرجل شجاع في وجه التحديات، وقدم ما في خزينة بلاده لمساعدة الدول الشقيقة والصديقة، مثل مصر وسوريا.
وتطرق معالي علي الكعبي إلى دعم الوالد الشيخ زايد، رحمه الله للشباب، حيث قال:«كثيرون ممن عملوا مع الشيخ زايد كانوا يعرفون طباعه، وحرصه على معرفة احتياجات الشباب، وعلى الأمور التي تدفعهم نحو التحصيل العلمي، ونحو الحصول على شهادات علمية تمكّنهم من استثمارها في بناء المجتمع والدولة»، مضيفاً: أن الشيخ زايد أولى العلم والمعرفة أهمية كبرى، حيث وجه منذ توليته مقاليد الحكم، بافتتاح المزيد من المدارس، وتأسيس المعاهد والجامعات، وحث الآباء والأمهات على دفع أبنائهم نحو التعليم، وأرسل الطلبة إلى أهم الجامعات في العالم.
وأكد حمد بن كردوس العامري حرص الشيخ زايد، طيب الله ثراه، على زرع القيم الوطنية في أبناء الدولة وذلك عقب اهتمامه بتأسيس الاتحاد الذي كان أول لبنةٍ في بناء الدولة على أساس من المحبة والتعاون والتنسيق والعدالة للإمارات السبع.
وذكر الدكتور نورالدين عطاطرة أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قائد بنى أمة، وكتب تاريخاً جديداً للمنطقة التي شهدت من خلال سياساته نهضة حقيقية باتت أنموذجاً للنمو والتنمية وتوظيف الموارد البشرية.
وقام الضيوف بعد محاضرتهم بزيارة المعرض الذي نظمته الجامعة والذي ضم مجموعة من صور القائد المؤسس، طيب الله ثراه، ومشاريعه الخيرية والتنموية في مختلف بقاع العالم.

92 مليون درهم مشاريع «زايد الخيرية» في كينيا

28 يناير 2018

استهلت مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية عام زايد من كينيا من خلال زيارة تفقدية برئاسة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة للمشاريع الخيرية، التي تم إنجازها في جمهورية كينيا، والتي بلغ مجموع قيمتها ما يقارب 92 مليون درهم، وكان في استقبال الوفد حسن عيسى الحوسني الوزير المفوض والقائم بالأعمال لدى العاصمة الكينية نيروبي وعدد من موظفي السفارة.

وتتضمن مشاريع المؤسسة، متابعة تطوير مركز الشيخ زايد لرعاية الأيتام، والذي تم تشييده عام 1997 في عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي يضم إضافة إلى مبناه الرئيسي فصولاً دراسية ووقفاً خاصاً به. وحافلات نقل، ويستوعب المركز أكثر من 200 طفل يتيم إضافة إلى مرافقيهم من الأمهات والكادر التعليمي للمعهد.

زيارة

كما قام الوفد بزيارة مسجد الشيخ زايد الذي أنشأته المؤسسة في العاصمة نيروبي، والذي يعد أحد أكبر مساجد كينيا، ويحتوي على مكتبة ومعهد تدريب للغة العربية والثقافة الإسلامية والحاسب الآلي، وشهد مؤخراً افتتاح قناة تلفزيونية تبث من المركز لعدة دول مجاورة، إضافة إلى ملحق بالمسجد، تم تجهيزه كوقف تجاري عبارة عن محلات تجارية وشقق مكتبية، بالإضافة إلى مركز طبي وصيدلية.

واستمع الوفد إلى الاحتياجات الضرورية للمسجد من قبل مسؤولي المسجد، منها التوسعة التي يحتاجها المسجد نظراً لزيادة عدد المصلين وخاصة في أيام الجمعة وشهر رمضان المبارك، حيث تغلق الشوارع المحيطة بالمسجد نتيجة توافد المصلين، وجرى تزويد مكتبة المسجد بعدد من الكتب الإسلامية والعلمية لإثراء المكتبة التي يتوافد عليها الكثير من طلبة العلم.

كما زار الوفد القناة التلفزيونية التي تبث برامجها من داخل المسجد، وأعرب موظفيها عن سعادتهم بالزيارة طالبين موافاتهم بمواد إعلامية عن دولة الإمارات العربية المتحدة وعن المشاريع التي نفذتها وخاصة في جمهورية كينيا وشعار عام زايد.

وبحث الوفد في كينيا جهود حفر الآبار وبناء سور الأراضي في مدينة ممباسا الكينية، إضافة إلى جهود ابتعاث مجموعة من حجاج كينيا إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج.

18 مليون درهم لتطوير مشروعات زايد في تشاد

28 يناير 2018

واصل وفد مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية جولته في دول افريقيا وذلك للتعرف على احتياجات مواطنيها من المشروعات الخيرية المستدامة وبحث إنشاء مشروعات أخرى وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها المؤسسة احتفاء بعام زايد.

وزار الوفد برئاسة سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة جمهورية تشاد حيث قال "بن كردوس" أن تكلفة المشروعات القائمة حاليا بجمهورية تشاد وصلت إلى 18 مليون درهم وتشمل مجمع كليات الشيخ زايد ومدرج ومعمل ومكتبة جامعة آدم بركة وحفر آبار مياه الشرب في أرجاء الدولة بما فيها شرق تشاد والتي تضم عدد كبير من لاجئي دارفور.

كما تقرر إنشاء عدد من المشروعات الجديدة والتي تخدم عددا كبيرا من فئات المجتمع بجمهورية تشاد وتشمل إنشاء مسجد لعدد 300 مصل وحفر 20 بئرا والمساهمة بمبلغ 100 ألف درهم لشراء عدد 1550 سله غذائية وكذلك إرسال مجموعة من الحجاج ضمن برنامج زايد للحج.

كما استعرض مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية مع سعادة محمد علي مصبح علي الشامسي سفير الدولة لدى جمهورية تشاد بعض المشروعات المقترح تنفيذها في مختلف المحافظات بجمهورية تشاد ليتم دراستها وتنفيذها عن طريق كافة الجمعيات والمؤسسات الخيرية في الدولة وتتضمن إنشاء عدد 9 مراكز ثقافية ورياضية وتدريب مهني وإنشاء عدد 10 مراكز أيتام وإنشاء 5 مدارس متخصصة لتدريس اللغة العربية وتزويد عشرون مدرسة بفصول خاصة بتدريس اللغة العربية وتصل مساحة الفصل الواحد 35 متر مربع وبتكلفة تصل إلى 88 ألف وخمسمائة درهم للفصل الواحد مع إنشاء 22 مسجدا ويسع كل واحد منهم 300 مصل وكذلك إنشاء 30 مسجدا صغيرا بسعة 120 مصل.

كما تضمنت المقترحات عدة مشروعات للمرأة والشباب كإنشاء 5 مراكز لدعم المرأة وبها مراكز للحياكة والخياطة وتأسيس ثماني مراكز صحية وبناء ثلاثون ملعب لكرة القدم مساحة الملعب الواحد 40 مترا مربعا وتبلغ تكلفة الملعب الواحد 35 ألف درهم.

أما فيما يتعلق بمجال مشروعات مياه الشرب فقد شملت المقترحات حفر /160/ بئر بمضحة يدوية بتكلفة 10 ألاف درهم للبئر الواحد وحفر /200/ بئر تعمل بمضخة على الطاقة الشمسية مع خزان ماء بتكلفة /52/ ألف درهم إضافة إلى توزيع السلة الغذائية على عدد 500 ألف أسرة .
 

نهيان بن زايد يترأس اجتماع مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية

28 يناير 2018

ابوظبي في 20 مارس/ وام / عقد مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان للاعمال الخيرية والانسانية اليوم اجتماعه الأول للعام الحالي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية.

وتم خلال الاجتماع الذي عقد في مقر المؤسسة بحث الموضوعات المدرجه على جدول الاعمال.

حضر الاجتماع السادة الأعضاء سعادة كل من عبد الرحمن حمد محمد القمزي ومصبح خميس ناصر المزروعي ومحمد خلفان عبد الله الظاهري وحمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة.

وأكد سمو رئيس المجلس أهمية عمل المؤسسة خاصه هذا العام عام زايد الخير.. ووجه الادارة الى مضاعفة جهودها في تقديم مساعداتها الانسانية والخيرية لتوفير الحياة الكريمة لسائر الشرائح الاجتماعية من أجل تحقيق أهداف المؤسسة التي ارسى معالمها الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله من أجل تعزيز مسيرة النهضة الحضارية والتنموية التي تواكبها الدولة برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي يولي العمل الانساني والخيري كل الاهتمام والرعاية من أجل توفير السعادة التي تنشدها الدولة لمواطنيها والمقيمين على ارضها على حد سواء.

وناقش المجتمعون جوانب واجراءات الاعمال الادارية والمالية ومتابعة محاضر الاجتماعات السابقة وما جاء فيها من مشاريع وبرامج متعددة تم تنفيذها وكذلك الموافقة على تعيين المدقق الخارجي ومشروع الموازنة التقديرية لعام 2018 – 2019 م وبعض التعديلات في النظام الأساسي.

واستعرض المجلس تعديلات بعض بنود النظام الاداري واقرار ما يتناسب مع المرحلة الجديدة.

وقال سمو رئيس المجلس إن المؤسسة تستهل عامها الجديد بالعديد من المبادرات الانسانية إحتفالا أولا بعام زايد وفي عام يوبيلها الفضي بمناسبة مرور خمس وعشرين عاما على انشائها.. مشيرا سموه الى ان مجلس الأمناء أقر العديد من البرامج والمشاريع الانسانية في داخل الدولة وخارجها من أجل مواصلة نهج الوالد رحمه الله وتنفيذ التوجيهات السديدة لصاحب السمو رئيس الدولة وولي عهده الامين.

وأضاف سمو رئيس المجلس " نسعى الى مواكبة ما تشهده دولتنا من تقدم واستخدام التكنولوجيا والادارة الالكترونية للتوصل الى مستحقي المساعدات من أفراد ومؤسسات والحالات المحتاجة وتلبية الطلبات المستوفية للشروط سواء في التعليم والصحة والاغاثة والعمل الخيري عموما وفق ما تمليه علينا مبادئ النظام الاساسي والقيم النبيلة لتحقيق الشفافية والمصداقية والعطاء بكرامة والابداع والابتكار وتحقيق عدالة التكافل الاجتماعي على أفضل وجه.

وقال سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان " يسعدني ان اوجه كل الشكر والتحية الى ادارة المؤسسة وجميع موظفيها على جهدهم الدؤوب وايمانهم المخلص برسالة المؤسسة ورؤيتها في العمل الخيري والانساني داعيا اياهم الى مزيد من الاجتهاد والعطاء في الاداء لتحقيق المعاني الانسانية الصحيحة".

سفير قيرغيستان يزور زايد الإنسانية

28 يناير 2018

استقبل حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في مقر المؤسسة تشينغيز إشيمبيكوف، سفير جمهورية قيرغيزستان في الدولة، وتم بحث تعزيز التعاون بين المؤسسة والسفارة.
وأعرب السفير عن تقدير بلاده للمؤسسة لما قدمته لبلاده من مساعدات إنسانية وخيرية، وذلك منذ عهد المغفور له الشيخ زايد (رحمه الله). وأكد ابن كردوس أن المؤسسة في عام زايد الخير تكثف برامج مساعداتها في الداخل والخارج، وهي تتلقى الطلبات وتعمل على دراستها، وإعداد الأولويات التي تتناسب مع أهدافها وتبادر إلى تنفيذ المشاريع التي من شأنها تخفيف المعاناة عن الفئات الضعيفة والمنكوبة.
وانتهى اللقاء، بالتوصيات التالية: إعداد ملف لدراسة متطلبات المساعدات في مجالات التعليم والصحة والحالات الاجتماعية في برامج العمل الخيري عموماً ودراسة المشروعات التي من شأنها رفع مستوى الحياة للشعب الصديق، وتقديم الحاجات الأولوية في مجال الشؤون الاجتماعية.

إيفاد عدد من أصحاب الهمم من منتسبي زايد العليا لأداء العمرة

28 يناير 2018

برعاية مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والانسانيّة

 

 

ثمنت مؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانيّة، المبادرة الكريمة من مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية إيفاد عدد 20 طالب من أصحاب الهمم منتسبي المؤسسة بمركزي العين لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وهزع البوش للتأهيل الزراعي التابعين للمؤسسة بمنطقة العين، إضافة إلى خمسة مشرفين في رحلة إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة شاملة مصاريف السفر والإقامة والمواصلات. 

 

وكانت الرحلة التي تضم 16طالباً من فئة الإعاقة الذهنية و4 طلاب فئة الصم تتراوح أعمارهم بين 18 و38 عام انطلقت صباح أمس (السبت) من مدينة العين إلى مطار أبوظبي الدولي ومن ثم التوجه إلى مدينة جدة السعودية، ومنها إلى مدينة مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، ثم المكوث بالمدينة لمدة ثلاثة أيام، والعودة مرة ثانية إلى الوطن عبر مطار جدة إلى مطار ابوظبي ثم إلى مدينة العين.

 

 وتقدم سعادة/ عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام للمؤسسة بجزيل الشكر والتقدير لمؤسسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ولكافة المسؤولين بها على تلك المكرمة لأداء مناسك العمرة إحدى سنن ديننا الإسلامي الحنيف كدعم لمنتسبي وكوادر المؤسّسة ضمن مكرمات المؤسّسة الرائدة في تقديم المساعدات الإنسانية والخيرية، وإقامة المشروعات الإنسانية على مستوى دول العالم  وقال إن طلبة المؤسّسة والمشرفين المرافقين يرفعون أسمى آيات الشكر والتقدير لمؤسسة  زايد الخيرية، والدعاء للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي أنشئ تلك المؤسسة الإنسانية وتحمل اسمه، والشكر لكل من أسهم في إنجاحها جعل الله ذلك في ميزان حسناتهم.

 

وأشاد بالمكرمة التي ستلقى بظلالها الايجابية على جميع منتسبي المؤسّسة من فئات أصحاب الهمم وكوادرها الوظيفية، مشيراً إلى أن المؤسّسة حرصت على إعداد برنامج حافل لزيارة بيت الله الحرام وأداء مناسك العمرة والمكوث ثلاثة ايام بمكة المكرمة، وقال إن البرنامج الذي جرى اعداده بدقة ليتناسب مع طبيعة تلك الفئات يراعي كل الظروف والمواقف التي قد تواجه الرحلة.

 

وذكر الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية أن المؤسسة وتنفيذاً لتوجيهات سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الإدارة، وأصحاب السعادة أعضاء المجلس تسعى بكافة الوسائل والبرامج التي تنفذها إلى أن ترفع من المستوى الديني والتعليمي والثقافي لمنتسبيها من فئات أصحاب الهمم من منطلق دورها ورسالتها الإنسانية والتربوية تجاه تلك الفئات.

 

من جهته صرح سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان ال نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بان هذا البرنامج الإنساني يأتي تلبية للتعاون مع مؤسسة زايد العليا وذلك بمنح هذه الشريحة الانسانية من ذوي الهمم رحلة لأداء​ العمرة وما هو الا تحقيقا للأهداف التي وضع أسسها الخيرية الرحيمة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان صاحب الوقف طيب الله ثراه

 

وقال: المؤسسة تواصل دورها الانساني وفق التعليمات الطيبة والمباشرة من سمو الشيخ نهيان بن زايد رئيس مجلس الأمناء وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد نائب رئيس المجلس

 

وأضاف: ان الاهتمام بذوي الهمم بات من اولويات البرامج الانسانية اتي توليها المؤسسة الرعاية المستدامة سواء في برنامج زايد للحج وغيره من البرامج الاخرى

واليوم هي تبادر في هذا النشاط ضمن المبادرات التي تعدها لعام زايد لتأكيد ما انتهجه في حياته من مد أياديه البيضاء لتحقيق السعادة الى سائر الفئات الضعيفة والمحتاجة وها هي المؤسسة تسير على دربه لتحقق ما كان يبادر به من اعمال خيرية لشعب الامارات وسائر الشعوب المحتاجة

 

وأختتم سعادة/ حمد بن سالم بن كردوس: إننا اذ نقدر لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية تعاونها والتنسيق معها لنسأل الله تعلى ان يتم هذه العمرة على ابنائنا من ذوي الهمم بسهولة ويسر وقبول وتوفيق واضعين كل الإمكانيات لتوفير أفضل الخدمات، ولا يسعني الا ان ادعو الله سبحانه ان يكون هذا البرنامج وسائر برامج المؤسسة في ميزان حسنات الشيخ زايد رحمه الله.​​

النعيمي: الإمارات سبّاقة في إنشاء المؤسسات الشاملة لخير الإنسانية

28 يناير 2018

استقبل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان في مكتبه بالديوان أمس وبحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي وفداً من مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية برئاسة حمد سالم كردوس العامري المدير العام للمؤسسة والذي قدم للسلام على سموه بمناسبة عودته بالسلامة إلى أرض الوطن.

وأثنى صاحب السمو حاكم عجمان على إسهامات القيادة الرشيدة في دعم المؤسسات الخيرية والإنسانية وحرصها المتواصل على رعاية ومساندة المحتاجين والمعوزين، مؤكداً أن دولة الإمارات كانت سباقة في إنشاء المؤسسات الحكومية والأهلية الشاملة وتقديم جميع الخدمات التي يحتاج إليها الإنسان منتهجة في ذلك المبادئ السامية التي حثنا عليها ديننا الحنيف.

خطة

واطلع صاحب السمو حاكم عجمان من رئيس وأعضاء الوفد على الخطة الاستراتيجية وبرامج ومبادرات المؤسسة بمناسبة عام زايد وتنوع المشاريع الخيرية الحالية والمستقبلية ودور المؤسسة في التخفيف من معاناة المحتاجين داخل الدولة وخارجها. كما استمع سموه إلى خطة المؤسسة واستعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك والتي تتضمن مجموعة مبادرات منها إفطار صائم وصيانة المساكن الشعبية وغيرها وتقديم العون لكل محتاج داخل الدولة وتقديم المساعدة لطلاب العلم والمعاقين ومختلف الشرائح الاجتماعية المحتاجة.

وأشاد سموه خلال اللقاء بالدور الكبير التي تلعبه مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية من خلال تنفيذها إستراتيجية إنسانية تساند فيها الفئات والأسر الأشد حاجة داخل الدولة وخارجها وتنفيذ برامج إغاثية تفيد كل محتاج. ووجه سموه بضرورة التعاون والتنسيق بين المؤسسات الخيرية في دولة الإمارات وتوفير احتياجات المواطنين وتشجيع العمل الخيري في دولة الإمارات عامة وعجمان خاصة وأن يكون هناك تعاون بين مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان ومؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية في مجال العمل الخيري والإنساني.

حضر اللقاء الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية وحمد راشد النعيمي مدير ديوان الحاكم وحمد سعيد القبيسي مدير إدارة المشاريع وحمد خميس مدير إدارة البرامج والدكتور خالد الحضرمي المستشار القانوني في مؤسسة زايد وطارق بن غليطه مدير مكتب صاحب السمو حاكم عجمان ويوسف النعيمي مدير عام التشريفات والضيافة وعدد من كبار المسؤولين.

زايد الإنسانية تبدأ استقبال طلبات أداء الحج غداً

28 يناير 2018

تبدأ مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، صباح غد الأحد، استقبال طلبات المواطنين الراغبين في التسجيل لأداء فريضة الحج هذا العام على نفقة المؤسسة، وذلك للحاصلين على تصاريح الحج لعام 2018 من قبل الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وذلك في إطار «برنامج زايد للحج». 
وأوضح حمد بن كردوس العامري، مدير عام المؤسسة، أن المؤسسة تقوم بإيفاد 1000 حاج سنوياً على نفقتها، منهم 600 حاج من داخل الدولة، و400 حاج من خارج الدولة من ذوي الدخل المحدود وغير القادرين، وذلك بالتعاون مع سفارات الدولة في جميع أنحاء العالم.
وقال: وصل إجمالي المبالغ التي أنفقتها المؤسسة على برنامج «زايد للحج» داخل الدولة 200 مليون درهم، فيما بلغ عدد المواطنين المستفيدين من هذا البرنامج ثمانية آلاف و325 مواطناً.
وأشارت المؤسسة إلى أن متطلبات التسجيل وتقديم الطلبات بمقر المؤسسة في أبوظبي لأداء فريضة الحج، أن يكون مقدم الطلب من مواطني الدولة، ولم يسبق له أداء فريضة الحج مطلقاً، وأن لا يقل عمره عن 40 عاماً. 
وأكدت المؤسسة أنها ستستمر في استلام الطلبات حتى يوم الخميس 26 إبريل الجاري.
وشددت على ضرورة أن يكون تقديم الطلب من الشخص الراغب في أداء فريضة الحج، وحضوره إلى مقر المؤسسة بنفسه، وأن يحضر أصل وصورة بطاقة الهوية، وصورة من جواز السفر، و صورة من الرقم الموحد، وصورة من خلاصة القيد، وشهادة راتب حديثة بالنسبة للموظفين أو المتقاعدين، إضافة إلى صورة لتصريح الحج لعام 2018 الصادر عليه من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف. - See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/c6d5711a-c177-45cd-a846-01b907b82a9b#sthash.B5wke7p0.dpuf

مشاركون في معرض أبوظبي للكتاب يستعرضون منصاتهم خلال الحدث

28 يناير 2018

بوظبي في 26 ابريل / وام / أشاد عدد من مسؤولي الاجنحة فى معرض ابوظبي الدولي للكتاب باحتفاء الدورة الـ /28/ من المعرض بنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه وإسهاماته في مختلف الميادين والمجالات وذلك بالتزامن مع عام 2018 "عام زايد".

وقال سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ان المؤسسة وبتوجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية تكثف نشاطها في المعرض بعرض أهم المصادر والمراجع العلمية الخالدة التي تحمل إسم زايد .

واوضح ان المؤسسة ستقوم بتوزيع الإصدارات على أهل الاختصاص مجانا ، تحقيقا للأهداف الإنسانية والعلمية والثقافية التي أرسى معالمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه ومشاركة من المؤسسة فى المسيرة الثقافية التوعوية بالأهداف الإنسانية للمؤسسة و دورها في التفاعل مع الحركة العلمية في الدولة و تعريف الجهات المشاركة من داخل الدولة وخارجها بأهمية دور المؤسسات الإنسانية في دعم النشاط التربوي والتعليمي والثقافة المجتمعية.

واوضح انه إنطلاقا من حرصنا على تحمل المسؤولية المجتمعية فقد سعت المؤسسة إلى مواصلة جهدها بتشجيع عملية دعم البحوث والدراسات العلمية والحضارية متطلعة إلى سائر الباحثين من هيئات وكتاب للتعاون معها لتحقيق القفزة النوعية الجديدة في النشاط الثقافي ليواكب حركة النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة في ظل القيادة الرشيدة.

من جهته صرح أحمد البستكي نائب مدير مدارس الامارات الوطنية ان مشاركة مدارس الامارات الوطنية تاتي في اطار تحقيق الاهداف العلمية والتعليمية والثقافية التي يتطلع اليه مجلس ادارة المدارس من اجل توجيه الطلبة الى المشاركة بهذه الفعاليات الثقافية والاجتماعية وخاصة في هذه المنصة الثقافية التي تحتفي بها ابوظبي هذه الايام .

وذكرت السيدة شيخة الجابري المستشار الاعلامية في مؤسسة التنمية الاسرية ان جناح المؤسسة يركز في هذه الدورة على أربع مبادرات مرتبطة بعام زايد تدعم التوجه في توعية الأفراد في النواحي الاجتماعية والنفسية والتربوية على اختلاف فئاتهم وأعمارهم، حيث سيتم الترويج في هذه الدورة لمكتبة زايد الإنسانية التي افتتحها المؤسسة مؤخرا في مركز بوابة أبوظبي، وتضم حوالي خمسة آلاف كتاب، وذلك من خلال مكتبة مصغرة أقيمت في الجناح اضافة الى عرض عدد من المبادرات الآخرى.

وفد من "زايد الخيرية" يزور المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين

28 يناير 2018

زار وفد من مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، برئاسة حمد سالم كردوس العامري، مدير عام المؤسسة، المخيم الإماراتي-الأردني للاجئين السوريين في منطقة مريجيب الفهود بالأردن.

واطلع وفد المؤسسة من عبدالله محسن الهاملي، نائب مدير المخيم، وأعضاء من فريق الإغاثة الإماراتي على الخدمات المقدمة للاجئين السوريين المقيمين في المخيم وأسرهم.

وتهدف الزيارة إلى بحث سبل التعاون والشراكة بين المؤسسة والمخيم الإماراتي-الأردني في تطوير الخدمات التي تستهدف اللاجئين السوريين في المخيم وتقديم المساعدات لهم.

اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء تنظم ملتقى حول المعايير الموحدة للتبرع

28 يناير 2018

أبوظبي في 8 مايو/ وام / نظمت اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء بالتعاون مع شركة صحة ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية احتفاء بـ"عام زايد" ملتقى حول ضمان اتباع معايير موحدة في جميع المنشآت الصحية بالدولة للتبرع بالأعضاء ومناقشة المهام والمسؤوليات والصلاحيات وآلية التبليغ عن حالات الوفاة الدماغية بما يضمن اتباع منهجية دقيقة لبناء برنامج مستدام.

وقال الدكتور علي العبيدلي رئيس اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء أن الملتقى يأتي بعد تفعيل واطلاق برنامج التبرع بالأعضاء بعد الوفاة  في الدولة وإستكمالا لنجاح نقل أعضاء بشرية الذي تم مؤخرا من 6 متبرعين متوفين دماغيا في الدولة والتي استفاد منها 19 مريضا يعانون الفشل العضوي كما تم الاطلاع على مؤشرات الاداء العالمية وأفضل الممارسات في مجال التبرع بالأعضاء لتوفير الدعم المطلوب للمستشفيات وبناءعلاقة تكاملية بينها على مستوى الدولة.

وأضاف أن الملتقى حظي بحضور مكثف شارك به نخبة من الخبراء العالميين في تخصصات التبرع بالأعضاء من أسبانيا وإيطاليا وبمشاركة ممثلين من جميع الجهات الصحية والخيرية من مختلف إمارات الدولة حيث تم إستعراض أهمية تضافر الجهود مع الجهات الحكومية والخاصة والخيرية في تطوير برنامج زراعة أعضاء وطني مستدام لإنقاذ مرضى الفشل العضوي.

وأوضح أن الملتقى يهدف إلى تعريف الأطباء والفنيين على أفضل الممارسات العالمية لضمان إتباع دولة الإمارات معايير موحدة في جميع المنشآت الطبية لتمكين أكبر عدد من المستشفيات من المشاركة في بناء برنامج مستدام لزراعة الأعضاء.

من جانبه رحب سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للاعمال الخيرية والإنسانية بنشاط اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء و بالسادة الأطباء والإخصائيين الضيوف معربا عن اهتمام المؤسسة في دعم البرامج الصحية في الدولة باعتباره يحقق رسالتها الانسانية والخيرية التي أنتجها صاحب وقف المؤسسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه..وقال "إننا نواصل هذه المسيرة الانسانية في تقديم البرامج الصحية إلى جانب المشاريع الأخرى التعليمية والاجتماعية وغيرها من أجل تخفيف المعاناة الصحية عن المرضى وتوفير العلاج الطبي الناجع للحالات الانسانية من الشرائح المحدودة الدخل التي لا تتحمل تغطية تكاليف علاجها".

وأضاف سعادته أن المؤسسة تبارك هذه الجهود الصحية العلمية التي تقدمها اللجنة الوظنية لزراعة الأعضاء والتي تواكب المسيرة المتسارعة للنهضة التنموية في الدولة في ظل القيادة الرشيدة وقد أعرب سعادته عن تمنياته للملتقى بالنجاح واضعا كل الامكانيات المتاحة في المؤسسة في خدمة هذا النشاط الانساني وداعيا الأخوة في جميع الهيئات والمؤسسات الانسانية للدعم والمساندة والتعاون.

وإستعرض الدكتور فيصل شاهين مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء تجربة المملكة العربية السعودية موضحا أن البرنامج يحظى بمتابعة ودعم مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منذ ثلاثين عام وأن للجهات الحكومية والخيرية دور محوري في دعم  وبناء برنامج متكامل.

وأضاف بأن دولة الإمارات تمتلك من المقومات مايجعلها مؤهلة لتبوء مركز مرموق في نسبة التبرع بالأعضاء في المنطقة وأن مراكز زراعة الأعضاء تعتبر إضافة نوعية لجميع دول الخليج.

وتم تخصيص جلسة حوارية على هامش الملتقى لممثلي الجمعيات الخيرية حيث تم مناقشة مجموعة من المبادرات وأوجه الدعم الممكنة للبرنامج الوطني لزراعة الأعضاء ومنها على سبيل المثال دعم  دعم المبادرات البحثية والتعليمية للكادر الفني المسؤول، وتنظيم الورش التوعوية والندوات  التثقيفية  المجتمعية للتعريف بمدى أهمية التبرع بعد الوفاة، حيث يتوفر حساب خيري لدعم هذه المبادرات وتتطلع اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء إلى دعم كافة أفراد المجتمع والمؤسسات الحكومية والخيرية.

من جانبه أشار الدكتور علي العبيدلي الى إعتزام اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء بالتعاون مع لجنة مراثون زايد الخيري تنظيم مراثون زايد الخيري والمزمع في نهاية 2018 بهدف زيادة الوعي العام والوقاية من امراض الفشل العضوي بالإضافة إلى تعزيز نمط حياة صحي من خلال تثقيف المرضى و المساهمة في تفعيل البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء في الدولة..

ومن المقترح تسجيل عدد من المبادرات المرتبطة بالتبرع بالأعضاء وتحقيق أرقام قياسية في موسوعة غينيس.

«مؤسسة زايد الخير ورسالتها الإنسانية» محاضرة في «البطين»

28 يناير 2018

استضاف مجلس البطين في أبوظبي أول من أمس، محاضرة بعنوان «مؤسسة زايد الخيرية ورسالتها الإنسانية» ألقاها حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، حضرها مجموعة من الأعيان وأهالي منطقة البطين.

وأفاد حمد العامري: أن إجمالي عدد المستفيدين من مشروع «إفطار الصائم» الذي تنفذه المؤسسة داخل وخارج الدولة في كل من مساجد الشيخ زايد، بلغ نحو المليون و410 آلاف شخص خلال الشهر الكريم.

موضحاً بأن إجمالي قيمة المساعدات المالية التي قدمتها المؤسسة منذ نشأتها في عام 1992 حتى نهاية عام 2017، وصل إلى نحو مليار و400 مليون درهم، شملت مساعدات داخل الدولة وخارجها استفاد منها أبناء 166 دولة. وقال العامري: إن المؤسسة عالجت أكثر من 4175 مريضاً مع نهاية العام الماضي، ضمن مبادراتها الهادفة إلى تقديم العون للمرضى الذين يواجهون صعوبات مالية في تحمل نفقات العلاج، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن المؤسسة عالجت هذا العدد من المرضى المحتاجين وغير القادرين إيماناً منها بمبدأ التكافل.

مسجد ومركز سلاو هدية الامارات لمسلمي بريطانيا

28 يناير 2018

«إننا نؤمن بأن الثروة التي حبانا الله بها يجب أن تعم أصدقاءنا وأشقاءنا»، مقولة للمغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» تعبر عن مسيرة العطاء، التي تنتهجها الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة، حيث أصبح العمل الإنساني أسلوب حياة، يسهم في ترك بصمة محلية وعالمية، وذلك عبر ما تقدمه جهات عدة في الإمارات منها، مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، التي تقدم دعمها منذ 1992 حتى الآن إلى 166 دولة بقيمة 1.5 مليار درهم في مجالات متنوعة، «الصحة، المساعدات الإنسانية، المياه، الحج، الإغاثة، الجوانب الاجتماعية»، بالإضافة إلى إنشاء المراكز الثقافية والإنسانية والبحث العلمي والمؤسسات، التي تهتم بالتوعية والتعريف الصحيح بالدين الحنيف والعادات والآداب، مع دعم إسهامات العلماء في تطوير الحضارة الإنسانية عموماً، والمدارس ومعاهد التعليم العام والعالي ومراكز البحث العلمي والمكتبات العامة.
وقال سالم محمد بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، إن المؤسسة افتتحت عام 2001 في ضواحي بريطانيا مسجد ومركز الشيخ زايد الإسلامي في سلاو غرب لندن، وشهد حفل الافتتاح عدد كبير من المسؤولين بمدينة سلاو ورئيس المجلس البلدي بها، حيث أشادوا برعاية الإمارات وإيمانها بنشر قيم التسامح والتراحم بين البشر، ورعايتها لمشاريع اتخذت صبغة العالمية، كون مسجد ومركز الشيخ زايد بسلاو يعد الثالث على مستوى العالم، والسادس ضمن مشروعات المؤسسة بعد افتتاحها لمسجد الشيخ زايد في نيروبي في كينيا ومسجد الشيخ زايد بالعاصمة السويدية استوكهولم، ومساجد الشيخ زايد في عجمان، وأم القيوين والفجيرة. 
وتتنوع موضوعات خطب الجمعة في مسجد بسلاو، فقد ألقى أول خطبة علي الهاشمى مستشار الشؤون الدينية والقضائية في وزارة شؤون الرئاسة، وتناول خلالها الأبعاد والمعاني التي يحملها المسجد ووظيفته للإسلام والمسلمين، مبرزاً الأجر العظيم لمن يساهم في إنشاء بيوت الله وتعميرها، معرفاً بمكانة المسجد ودوره في التربية على قيم الإسلام ومبادئه السمحة.
ويتسع المسجد لأكثر من ألف مصل، ويتكون من ثلاثة أدوار تحتوي على مصليين، أحدهما للرجال، والثاني للنساء، ومرافق صحية، وقاعتين للمحاضرات والندوات، ومبنى لإعداد وتجهيز جنائز المسلمين، وقد بلغت التكلفة الإجمالية للمسجد الذي استغرق العمل فيه سنتين، نحو أربعة ملايين دولار. 
ولم تكتف الإمارات بهذا المسجد الكبير في نشر تعاليم الإسلام السمحة، ونقل الفكرة الصحيحة للدين الحنيف إلى الغرب، ففي عام 2008 خصصت المؤسسة 4.5 مليون دولار لكرسيي الأستاذية للدراسات الإسلامية في أعرق اثنتين من أعرق جامعات العالم، الأول في أكسفورد التي تعدّ أقدم جامعة في العالم الغربي المتحدث بالإنجليزية، وأقدم جامعات بريطانيا السبع العتيقة، ومن خيرة ورابع أفضل جامعات العالم والجامعة الأولى في المملكة المتحدة، حسب مؤشر تايم للجامعات لعام 2011، والثاني في جامعة كامبردج، التي تعتبر من أميز الجامعات في العالم، وقد تأسست عام 1209، وحصلت على 89 جائزة نوبل.

اهتمام إعلامي واسع 
لاقى افتتاح مسجد ومركز الشيخ زايد الإسلامي اهتماماً إعلامياً واسعاً في بريطانيا، حيث تناولته أهم الصحف العربية على مدى يومين وتصدر الخبر الصفحة الأولى لجريدة العرب الدولية تحت عنوان، «مكرمة جديدة للشيخ زايد.. مسجد يتسع لألف مصل»، كما تناولته كل من صحف «الزمان» اليومية، و«الشرق الأوسط» و«الحياة» وتعرضت له إذاعة لندن واصفة المشروع بهدية الشيخ زايد للمسلمين في بريطانيا، واعتبرته صحيفة «الزمان»، تأكيداً جديداً على قيم التسامح التي يؤمن بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، واعتبرته قناة «المستقلة» في نشراتها الإخبارية مكرمة من قائد عربي، واعتبر أعضاء المجلس البلدي في مدينة سلاو المشروع لبنة جديدة تساهم في الإثراء الحضاري والثقافي بالمدينة، ونقطة إشعاع تعرف بالحضارة العربية والإسلامية، وتساهم في استقطاب الجالية المسلمة في المنطقة التي يبلغ تعدادها 17 ألف نسمة، ويتميز المسجد بفضائه الفسيح وبتصميمه المعماري، الذي يراوح بين الطابع الأوروبي الفيكتوري، والطراز العربي الإسلامي، وزود بأحدث الأجهزة.

الإمارات في مقدمة الدول المساندة لأبناء كوسوفو

28 يناير 2018

تحظى الإمارات بسمعة طيبة بين أبناء كوسوفو، ولا تترك المشيخة الإسلامية في كوسوفو فرصة، إلا وتشيد خلالها بالمساعدات القيمة التي قدمتها الإمارات إلى بلاده في جميع المجالات، مؤكدة أنها من أوائل الدول التي هرعت إلى مساعدة شعب كوسوفو أثناء المحنة التي تعرض لها عام 1999، حيث أقامت مخيماً إغاثياً في ألبانيا على الحدود «مخيم كوكس»، وكان من أهم المخيمات الإغاثية التي قدمت العون الإغاثي للاجئي كوسوفو.
وقال حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، إن دولة الإمارات واصلت تقديم الدعم والمساندة، لتضيف إلى سجلها في العطاء صفحات جديدة، عبر ثلاثة مشاريع صحية وتعليمية بلغت تكلفتها الإجمالية نحو 12.5 مليون درهم، أنجزتها المؤسسة، الأول مشروع مركز زايد الثقافي، أقيم في مدينة فوشتري الكوسوفية، التي تعتبر من أقدم المدن في منطقة البلقان، ويضم مسجداً يتسع لـ1500 مصلٍ تقريباً، ويأتي في إطار مشاريع إعادة الإعمار في كوسوفو.
وأشار إلى أن الثاني مشروع كلية الدراسات الإسلامية، الذي أقيم في العاصمة الكوسوفية بريشتينا، ويهدف إلى مساندة جهود حكومة كوسوفو لدعم العملية التعليمية، ويتكون المشروع من كلية جامعية متكاملة ومبنى للإدارة، وينتظم مئات الطلبة في كلية الدراسات الإسلامية المقامة في العاصمة الكوسوفية لتعلم اللغة العربية وأصول الفقه الإسلامي، فهي كلية جامعية متكاملة يتعلم فيها الطلاب اللغة العربية وأصول الفقه والدراسات والتاريخ الإسلامي، أما الثالث فهو مركز الرعاية الصحية الأولية، وقد أقيم داخل مستشفى الشيخ زايد في مدينة فوشتري الكوسوفية ويهدف إلى بناء وتزويد المركز بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة. والمشاريع الثلاثة التي أقامتها المؤسسة في كوسوفو من أهم المشاريع التعليمية والصحية، حيث تقدم خدمات صحية لسكان تلك البلاد الذين أقبلوا عليها بكثافة بمجرد الانتهاء من إنجازها.
وقد توالت المساعدات الإماراتية على كوسوفو في محنتها، حيث شاركت قوة إماراتية لحفظ السلام، كما قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية مساعدات إغاثية وتنموية كبيرة لشعب كوسوفو، كما بنت الإمارات مستشفى كبيراً في مدينة فوشتري أطلق عليه مستشفى الشيخ زايد ليقدم الخدمات الصحية لسكان المدينة ولكل المرضى الذين يأتون إليه من المدن الكوسوفية الأخرى، حتى أصبح معلماً صحياً إماراتياً فريداً يشهد على العمل الإنساني الكبير لدولة الإمارات وقيادتها وشعبها.

مسجد الشيخ زايد منارة للعلم في المغرب

28 يناير 2018

تحرص دولة الإمارات على تعزيز دورها ومساندتها للدول العربية، وقد تجلى ذلك منذ عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عبر مبادرات خيرية في كل مجالات الحياة، وتسير على النهج نفسه، القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، بما يؤكد القيم الأصيلة في البذل والتعاون والتلاحم مع الأشقاء العرب عبر إقامة المشاريع الخيرية والإنسانية، ومنها مستشفى الشيخ زايد التخصصي في العاصمة المغربية الرباط، ومؤسسة الشيخ زايد العلاجية، بالإضافة إلى تطوير مركز «مريم» الخاص برعاية الطفولة وإنشاء وحدات سكنية متكاملة.
وقال حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية إن المؤسسة تسير على درب التعاون والتواصل وتقديم خدمات مدروسة تخدم فئة كثيرة من أبناء الشعب المغربي، منها مسجد الشيخ زايد بمنطقة فم ازكيد بإقليم طاطا جنوب شق المملكة المغربية، الذي تم بناؤه على نفقة المؤسسة، وذلك استمراراً لمسيرة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، في إعمار بيوت الله في مختلف أنحاء العالم لتكون منارة لرسالة الإسلام العظيمة وشاهداً على الروح الإنسانية والإيمانية التي كان يؤمن بها رحمه الله.
وتقدم عامل إقليم طاطا بالشكر والتقدير للقيادة الرشيدة في الدولة على وقوفها الدائم إلى جانب المغرب، مؤكداً أن مساهمة مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الإنسانية تؤكد استمرار هذا التعاون والتواصل الإنساني والإيماني بين الشعبين الشقيقين. 
ويأتي مشروع المسجد في إطار اهتمام المؤسسة بصيانة وتوسعة وبناء بيوت الله، ويهدف إلى توفير أماكن مناسبة للعبادة، وقد تم بناؤه على أحدث طراز معماري، تم إنجاز المشروع عام 2009 بتكلفة وقدرها 4 ملايين دولار. 
ويحتل مساحة كبيرة ويضم ملحقات نموذجية منها سكن الإمام الخطيب ومسكن للمؤذن ومكتبة كبيرة مزودة بأجهزة الحاسب الآلي والإنترنت وقائمة مطالعة وغيرها، إلى جانب مساحة كبيرة لمصلى العيد. 
ويقع المسجد على طريق رئيس وسط الأطلس الكبير، ويعتبر أكبر معلم ثقافي إسلامي على امتداد المنطقة وهو مجهز بالمراوح وشاشات تلفزيون لنقل الدروس والخطب.

-->

اخر الاخبار


...المزيد

-->

-->