: استقبل سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية في مقر المؤسسة وبحضور سعادة عيسى عبدالله مسفر السويدي عضو مجلس أمناء المؤسسة، وفداً من جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية برئاسة سعادة حورية أحمد الأحمد رئيس مجلس الإدارة، والسادة الأعضاء، عائشة الرويحي، وحصة بن سليمان، والدكتورة ابتسام العوضي، والأستاذ سالم الشامسي مدير الاتصال والتسويق المؤسسي، والدكتور محمد سليمان رئيس اللجنة الطبية للجمعية، والاستاذ عبدالله الجعدي مستشار تطوير وتنمية الموارد.
وقد رحب سعادة بن كردوس بالوفد الزائر مقدراً جهود الجمعية الطبي والإنساني لرعاية شريحة أمراض القلب الخلقي وخاصة في مجال الأطفال، كما بين أن مؤسسة زايد هي مفتوحة دائماً لمختلف الأعمال الإنسانية التي من شأنها ترعى ظروف الإنسان الصحية والتعليمية والاجتماعية، سواء داخل الدولة وخارجها، وهذا كله بفضل الله أولاً ثم بفضل الأيادي البيضاء للشيخ زايد طيب الله ثراه، الذي تعلمنا من مدرسته نهج السلوك الإنساني والقيم النبيلة لتوفير العيش الكريم للإنسان، وتحقيق التنمية للمجتمعات، ودون أي تمييز.
من جهة أخرى أوضح أعضاء الجمعية كل بدوره، أن الجمعية تأسست عام 2019، وبدأ العمل التنفيذي لها بالتوعية ابتداء من عام 2021م ، وهي تهدف الى نشر وعي المجتمع والأهالي بأهمية الاكتشاف المبكر للمرض وخاصة لدى أبنائهم، كما أنها تتطلع الى سائر التجارب في العالم لاكتساب الخبرة الكافية في أداء مهامها ولذلك فإنها تتطلع الى إجراء مسح شامل للأطفال والطلبة في مدارس الدولة لاكتشاف المرض ، ولأجل نشر مفهوم أن مريض القلب الخلقي يجب أن يكون مدمجاً في مدرسته، وأن يتم التعامل معه بصورة طبيعية حتى لا تعود عليه هذه المعاملة بالانطواء والانعزالية وتسبب له الامراض النفسية التي تؤثر على مستقبله.
كما أوضح أحد الأعضاء أن الجمعية في طور استقبال الحالات المصابة بالمرض والتوعية بالمرض وإرشاده الى المراكز الصحية والمستشفيات التي لديها الاستعدادات الى استقبال مثل هذه الشريحة من المرضى ولديها الإمكانيات للمعالجة.
وقد شرح الدكتور محمد سليمان استشاري قلب الأطفال والأستاذ المساعد في كلية الطب، بلمحة سريعة عن أنواع المرض والجهات المخولة بعلاجه، والتكاليف المنظورة للعلاج، حسب الحالة ونوعها، وأكد أن الاكتشاف المبكر يعطي الفرصة للمريض من تجاوز مرحلة المرض وأن يتابع حياته بصفة طبيعية.
وأضاف الأعضاء أنهم يسعون الى مؤسسة زايد الإنسانية بطلب توقيع مذكرة تفاهم نحو تطوير أداء الجمعية من حيث إنشاء وحدة طبية كبيرة تغطي الكشف على طلاب المدارس في الدولة، وكذلك إقامة مركز تأهيل لهذه الفئة من المرضى .
وختم سعادة بن كردوس بأن المؤسسة سوف تعمل على دراسة ملف متطلبات الجمعية وستسعى بكل جهد ممكن لتساهم في دعم الجمعية في إطار تحقيق أهدافها الإنسانية، وتنفيذ برامجها الطبية،
كما تبادل الطرفان إهداء الدروع واخذ الصور التذكارية