: أعلنت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الإنسانية و الخيرية، عن إطلاق حملتها لشهر رمضان الجاري تحت شعار «خير زايد»، والتي تضم برنامجاً لتوزيع المير الرمضاني، وبرنامج «إفطار صائم».
وأوضحت المؤسسة أن برنامج توزيع المير الرمضاني تستفيد منه 26 ألف أسرة، ويشمل توزيع قسائم شرائية على 5 آلاف أسرة من الأسر المعوزة والمحتاجة في مختلف أنحاء الدولة، كما ويشمل توزيع 21 ألف سلة غذائية على الأسر المتعففة في 31 دولة في الخارج.
وأكدت المؤسسة السير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث أنها تواصل خلال شهر رمضان المبارك تنفيذ برنامج «إفطار صائم»، والذي يشمل توزيع 650 ألف وجبة إفطار خلال أيام الشهر الفضيل في مختلف إمارات ومدن الدولة، وأمتد هذا الخير خارجيا ليشمل 40 دولة حول العالم منها إندونيسيا، ماليزيا، مصر، الأرجنتين، البرازيل، المغرب وغيرها من الدول، وذلك بالتعاون مع سفارات الإمارات في الخارج.
وقال سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام المؤسسة، بتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الإنسانية والخيرية، تسعى المؤسسة خلال شهر رمضان إلى تعزيز قيم العطاء والتكافل الإنساني ونثر الخير في ربوع الوطن والعالم، تجسيداً لقيم العطاء والتراحم التي تحلى بها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأكد الفلاحي على أن المؤسسة لن تدخر جهداً في سبيل تنفيذ حملتها الرمضانية على الوجه الأكمل تأكيدا على الالتزام بإرث الشيخ زايد - طيب الله ثراه - في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المحتاجين مضيفا على مسيرة زايد ومآثره الإنسانية حافزاً كبيراً ونموذجا نستلهم منه الخبرات، ونبراساً نقتدي به في مسيرتنا في كافة ساحات العمل الإنساني.
وتابع: بصمات زايد الإنسانية ما زالت تعطي وتثمر في ربوع الأرض خيراً، وسيرا على خطاه سيتواصل تدفق الخير والعطاء بسخاء من الإمارات إلى مختلف دول العالم، ونتطلع إلى توسيع مظلة المستفيدين من مختلف مشروعات المؤسسة وبرامجها، والتخفيف من وطأة معاناة الشرائح الأضعف والأقل حظاً.
وثمن مدير عام المؤسسة جهود المتطوعين المشاركين في حملة «خير زايد» قائلا: للمتطوعين دوراً فاعلاً في دعم مسيرة المؤسسة وتجسيد الأهداف والمبادئ السامية التي تسعى إلى تحقيقها في ساحات العمل الإنساني، فهم يبذلون كل طاقاتهم، من أجل إيصال الخير للآخرين، وجهودهم في خدمة الإنسانية مٌقدرة.