المرأة الاماراتي هو يوم الكرامة والاعتزاز للمرأة في الامارات، حيث
برز دورها في مختلف جوانب الحياة وفي سائر المرافئ الرسمية، فمنذ قيام
الاتحاد بقيادة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، بدأت
المرأة الإماراتية تأخذ دورها الريادي على المستوى العلمي في المنطقة وفي
العالم العربي بأسره، وكانت صاحبة السمو أم الامارات الشيخة فاطمة بنت
مبارك حفظها الله، الى جانب قائد المسيرة تتولى شؤون المرأة، فقامت على
تأسيس جمعية المرأة الظبيانيه، ثم الاتحاد النسائي، وبعدها مؤسسة التنمية
الأسرية، وكانت الداعم الأساسي في تشجيع المرأة على التعليم، وعلى الخوض في
غمار المجتمع، والعمل وسرعان ما ظهر هذا النشاط النسوي بعد أن تخرجت مئات
الألاف من الطالبات في الجامعات، وبذلك تسلحت المرأة الاماراتية بالعلم
والخبرة والمؤهلات العلمية لتكون أستاذة جامعية وسفيرة ووزيرة، واحتلت
رئاسة المجلس الوطني حتى وصلت ربان طائرة حربية ورائدة فضاء، ووزيرة وممثلة
دبلوماسية في السفارات والأمم المتحدة.
وبهذه المناسبة رفع سعادة
حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية
لصاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله أسمى وأطيب آيات الشكر
والامتنان لدعمها المرأة الإماراتية التي بفضلها لسعيها المخلص وبجهدها
الدائم، تحصنت المرأة الإماراتية لتكون عنصر إنتاج وطني، حيث ساهمت برفع
الكفاءة الإنتاجية في كل إدارة تعمل بها، ولتتصدر أرفع المراكز في الأمم
المتحدة تمثل وطنها بالدفاع عن مواقفه السياسية والإنسانية والاقتصادية.
وتابع
سعادته، ورسالتي اليوم الى كل بناتي في المؤسسة والى عموم بنات الإمارات
أن يواصلن العمل ويحرصن على الابتكار والابداع لتبقى المرأة الإماراتية في
طليعة النساء في العالم العربي خصوصاً وفي العالم عموماً في أرقى مراتب
النجاح وأرفع مناصب العمل، وأن تكون رائده على مستوى العمل العام، وأحدى
أعمدة الاقتصاد الوطني من خلال مجلس سيدات الاعمال، عاشت الامارات ودامت
المرأة الإماراتية في اجتهاد ورقي ونجاح