الإثنين, سبتمبر 12, 2022 أبوظبي - الامارات العربية المتحدة

"زايد الإنساني" تمد يد العطاء لجمهورية مصر العربية

انطلاقا من الأهداف الخيرية والإنسانية التي تعمل المؤسسة على تحقيقها داخل الدولة وخارجها وسيراً على نهج القائد المؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه، تواصل المؤسسة تقديم مساعداتها للطبقات الضعيفة والمحتاجة خاصة في الدول الشقيقة توثيقاً لعرى التعاون والأخوة من أجل تخفيف المعاناة عن بعض الأسر ضعيفة الدخل و من أجل توفير حياة إنسانية كريمة وإدخال السعادة ونشر الابتسامة على شفاه الأطفال ومد يد الخير والعطاء خاصة في اقامة بعض البرامج الموسمية التي تساهم بها المؤسسة، وذلك عبر التعاون مع سفارة الدولة في القاهرة، وفي هذا الموسم عملت المؤسسة على تنفيذ مجموعة من البرامج

 

أولا: توزيع السلل الغذائية للأسر المتعففة والمحتاجة من أساسيات المواد الغذائية، حيث بادرت المؤسسة بتقديم هذه المساعدات خاصة في أيام شهر رمضان المبارك لتمكين شرائح المجتمع من قضاء هذا الشهر الفضيل بسهولة ويسر

لا ينقصها الغذاء في أيام صيامها.

 

ثانياً: مع استهلال العام الدراسي الجديد سارعت المؤسسة الى تزويد الطلبة بالحقيبة المدرسية لتخفيف الأعباء عن أولياء الأمور غير القادرين على تحمل تكاليف ومصاريف الحقيبة المدرسية من قرطاسية وغيرها من الأدوات المدرسية للطلبة من الفئة الضعيفة تحقيقاً للهدف التعليمي الذي تعمل المؤسسة على تنفيذه.

 

ثالثاً: يعتبر برنامج توزيع لحوم الأضاحي من أولويات البرامج الخيرية الموسمية حيث تساهم المؤسسة بالإعداد له وبتنفيذه كل عام في مستهل عيد الأضحى المبارك لذلك سارعت المؤسسة هذا العام الى تقديمه عبر سفارة الدولة في القاهرة عبر المتطوعين بتوزيع المساعدات الى العائلات الأكثر حاجة والموثقة بجدول أسمائهم لدى الجهات المسؤولة حيث أدخلت الفرح والسرور الى قلوب هذه الشريحة من الأسر الفقيرة لتحقيق السعادة بمعنى شعائر عيد الأضحى لنشر المفهوم الإنساني الخيري لهذه الفئة.

 

وفي هذا الاطار أوضح سعادة / حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة أن هذه البرامج التي بادرت بها المؤسسة إنما جاءت بناء على توجيهات سمو الشيخ / نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الأمناء، وأخيه سمو الشيخ / عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس، وذلك لمواصلة نهج الوالد الشيخ زايد طيب الله ثراه وخاصة في جمهورية مصر العربية التي تربطها والامارات وشائح الأخوة والتعاون والتنسيق و في مختلف المجالات وخاصة في الجانب الإنساني الذي تتصدر به الإمارات سنوياً في العالم تحقيقاً للقيم النبيلة التي ترعاها من أجل تحقيق كرامة الإنسان وحقه في العيش الكريم.