وجه فخامة صـــادر بن نورغوجو جبًاروف رئيس جمهورية قرغيزستان الصديقة في لقائه مع وفد مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والانسانية، التحية الى دولة الامارات رئاسة وحكومة وشعباً، وخص بالشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على مكرمته وتلبيته الكريمة لإقامة المشاريع الخيرية والانسانية التي من شأنها دعم الشؤون التعليمية في الجمهورية، حيث يساهم المشروع في تعزيز العلاقات بين الدولتين الصديقين ومقدراً للمؤسسة وسعادة دورها التنفيذي والعملي للبدء في أعمال المشروع ليكون فاتحة تعاون وتنسيق مشتركين.
وأثر هذا اللقاء، قـــــام معالي اولبيك كارميشكوف نائب رئيس مجلس الوزراء بجمهورية قيرغيستان مع سعادة حمد بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والانسانية، بوضع حجر الاساس للأكاديمية الاسلامية في العاصمة الاسلامية توكموك، وذلك مساهمة من المؤسسة في تعزيز مسيرة التعليم الجامعي ونشر الحضارة العربية والاسلامية والتعريف بالمفاهيم والقيم الاسلامية النبيلة والسمحة في قيرغيستان، وذلك بحضور كل من ومعـــــــالي ألمازبيك بسشينالف وزير التربية والعلوم القيرغيزي وسعادة عبداللطيف جومابايف، سفير قيرغيستان لدى الدولة، ومدير ادارة المشاريع والبرامج الخيرية بالمؤسسة الدكتور ابراهيم حسن الزعابــــــي.
ويتضمن المشروع عشر قاعات دراسية على مساحة تصل الى حوالي 5000 متر، بتكلفة وقدرها خمسة ملايين دولار امريكي، حيث تعمل الاكاديمية على تدريس الطلبة في المرحلة الجامعية وفوق الجامعية علاوة على انشاء وقف خيري لضمان استدامة العمل في المستقبل.
وعقب الحفل صرح سعادة بن كردوس:" ان هذا المشروع جاء بناء على التعاون الانساني والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين وبناء على توجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله – ولي عهد أبوظبي وبمتابعة حثيثة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة واخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب الرئيس، وسوف تتابع المؤسسة محطات انشاء المشروع ليكون جاهزاُ في غضون سنة من تاريخه اي بحلول شهر مارس 2022م."
"واضاف سعادته بان المؤسسة تواصل دورها في تحقيق الاهداف الخيرية والانسانية، التي رسم معالمها المغفورله الشيخ زايد طيب الله ثراه، ولم تتوقف بالرغم من الظروف التي يمر بها العالم من أزمة كورونا.
ولله الحمد فأن المؤسسة قد عبرت برامجها ومشاريعها الى ما يربو على 180 دولة حول العالم، حيث سجلت بصمتها الانسانية في القارات الخمس وخاصة في الدول الأقل نمواً والأكثر فقراً وحاجة، واضعة نصب عينيها العمل الانساني بكل أنواعه من أجل نهضة الشعوب