صدر عن إدارة المشاريع والبرامج التقرير الربع سنوي لعام ٢٠٢٢ م لبرنامج المساعدات الإنسانية، التي قدمتها مؤسسة زايد للاعمال الخيرية والإنسانية، سواء داخل الدولة وخارجها الى الدول المحتاجة، والأكثر عوزاً وحرماً، حيث زادت مساهماتها نظراً لوقوع شهر رمضان المبارك في هذا التوقيت.
أولاً البرنامج الصحي:
حيث بلغت نسبة نوع العلاج، ١٩ عملية جراحية، وتقديم ٢١ حالة أدوية علاجية دائمة، وتسديد٢٧ حالة مساعدات ضمان صحي، وتعويض حالتين لأجهزة طبية.
في حين بلغت المساعدات في الدول الخارجية ١٦ دولة معظمها في افريقيا وأسيا وفي المناطق. المحتاجة الى الرعاية الصحية، وبذلك يكون قد تم صرف ٢٩٪ من الميزانية السنوية لهذا العام من المرصد للبرنامج الصحي، وقد تم تلبية كل الطلبات المقدمة والمستوفية للشروط وعددها ٦٣ حالة، والاعتذار عن ١٢ حالة لم تكن مستوفية الشروط المقبولة في النظام.
ثانياً البرنامج التعليمي:
انطلاقاً من اهداف المؤسسة الرئيسية والمحددة في نظامها الأساسي، فإن البرنامج التعليمي يعتبر من أساسيات برامج المؤسسة على كل صعيد، في داخل الدولة وفي الدول الأقل نموا من أجل تقدم المجتمعات الضعيفة وتوفير الكوادر المتعلمة لها.
ففي داخل الدولة تلقت المؤسسة في هذه الأشهر الثلاثة ٩٠ طلباً وافق منها ٨٥ طلباً وفق الشروط المطلوبة لقبول الطلب، وتم الاعتذار عن ٥ طلبات لم تستوف الشروط.
وقد استفادت من هذه المساعدات التعليمية ١٥ جنسية من الأسر المتعففة في الدولة، وبلغت نسبة المساعدات من الميزانية العامة المقدرة لهذا البرنامج ٢٠٪ من العام ٢٠٢٢.
ثالثاً المساعدات الإنسانية المجتمعية:
بشكل عام فقد تعددت الاسر المستفيدة منها ٩٩ طلباً في مجالات عديدة متنوعة، كتسديد فواتير المياه والكهرباء، ومساعدات عينية ومالية، وسكنية، وظروف قاهرة للحالات الطارئة لبعض العائلات الضعيفة والمحدودة الدخل وتسديد بعض الديون وغيرها.
وتوزعت هذه المساعدات الاجتماعية على ١٧ جنسية من المقيمين في الدولة وبذلك يكون قد. تم صرف هذا الفصل حوالي ٣٦٪ من الميزانية السنوية لبرنامج المساعدات الاجتماعية بشكل عام.
رابعاً توزيع التمور:
حيث ان هذا الفصل كان تمهيداً لشهر رمضان المبارك فقد سارعت المؤسسة بإعداد الاطنان من التمور لتكون زاداً أساسياً للإفطار لعدد واسع من الدول الفقيرة والمحتاجة حول العالم بلغ تعادها ١٨ دولة، وذلك عن طريق سفارات الدولة في تلك الدول، وقد بلغت قيمتها ما يوازي مبلغاً وقدره 213,940 درهم اماراتي.
خامساً برنامج إفطار:
صائم وتوزيع السلال الغذائية، فمازالت المؤسسة توزع وجباتها الرمضانية داخل الدولة وفي الخيمة المخصصة في شارع الدفاع، وبلغت حوالي 30,000 وجبة للعمال وعابري الطريق وابن السبيل وغيرهم من المحتاجين.
سادساً المير الرمضاني:
كذلك تواصل المؤسسة برنامجها الرمضاني بتوزيع السلال الغذائية على الاسر المحدودة الدخل والضعيفة وتم التوزيع وفق الأولويات بناء على الترتيب التالي:
حيث بلغت عدد الطلبات الواردة في البريد الالكتروني والتي استفادت من المير الرمضاني ٣٠ جنسية مقيمة أهمها من الارامل والمطلقات وعددها ٢٢٠ اسرة، اما اجمالي الاسر المستوفية لشروط المساعدات فقد بلغ ٨٠٠ اسرة مقيمة.
خارج الدولة
اما المساعدات الخارجية التي ساهمت بها الدولة في برنامج إفطار صائم وتوزيع السلال الرمضانية، فقد بلغت 50 دولة حول العالم بلغت قيمتها 1,657,567 درهم تم تسليمها عبر سفارات الدولة في الخارج.
سابعاًبرنامج الكسوة ( توزيع الملابس على الايتام خارج الدولة):
حيث ان الايتام هم من أوائل المستفيدين من مساعدات المؤسسة نظراً لظروف أسرهم ولأهمية رعايتهم وإكرامهم على الوجه الإنساني انطلاقاً من مبادئ القيم الإنسانية والإسلامية التي كان يرعاها المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه.
فقد عمدت المؤسسة الى الاهتمام بهذه الفئة وجعلتها من أول المستفيدين من مختلف برامجها لذلك فإنها سارعت بمبادراتها بتوزيع المساعدات من ملابس وغيرها لكسوة عيد الفطر لإدخال السعادة والفرحة على نفوس الايتام ولكي تصلهم الملابس قبيل عيد الفطر، وقد استفاد منها هذا العام ٢٦ دولة حول العالم من الدول الأكثر حاجة وتستحق المساعدات لنسبة الايتام فيها.
ثامناً برنامج الحقيبة التعليمية:
مع طليعة هذا العام الدراسي عمدت المؤسسة على تقديم مساعداتها للطلبة المحتاجين وخاصة الأطفال الايتام والمحتاجين من سائر الدول تتصدرها الدول الافريقية الأكثر حاجة الى التنمية التعليمية، وتوفير المساعدات لتشجيع الأطفال على الاقبال على التعليم حرصاً على تنمية المسيرة التعليمية في تلك الدول ولنشر أهمية التعليم فيها على تلك الدول ولنشر أهمية التعليم في مجتمعاتهم المحتاجة الى الايدي المتعلمة ولنشر ثقافة التعليم في سائر المناطق، وقد بلغت عدد الدول التي ساهمت بها المؤسسة في هذا البرنامج ٢٨ دولة حول العالم.
وبناء على هذه الاحصائيات التي أعدتها المؤسسة حول كافة مساعداتها للربع الأول من العام الجاري ٢٠٢٢ فقد بين سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة أننا في المؤسسة وفي ظل قيادتنا الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رعاه الله، فإننا نواصل العمل بتنفيذ مهمه المساعدات الإنسانية والخيرية بشفافية ومصداقية وذلك بتعليمات مباشرة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس، الذي اعتمد هذه البرامج الإنسانية، ويواصل متابعته لنشاط المؤسسة في هذا التوجه.
وعلى ذلك فقد عمدنا بالمؤسسة على تحقيق هذه البرامج بمبادرات سريعة لنواكب متطلبات المجتمعات الضعيفة خارج الدولة وتقديم كل الإمكانيات للأسر المحدودة الدخل في الدولة دون تمييز بين جنسية أو أخرى.
ولا نزال نواصل فيما تبقى من هذا الشهر المبارك العمل واستلام الطلبات ودراستها وتسخير كل موارد المؤسسة من ريع وقف المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، لتحقيق الأهداف التي أرسى معالمها في العطاء الإنساني لكل الافراد والمجتمعات المحتاجة في الدولة وخارجها.
وإننا لنسأل الله أن يتقبل في هذا الشهر هذا الجهد، وان يجعل كل الخير والبركة وحسن الثواب في ميزان حسنات صاحب اليد البيضاء الشيخ زايد طيب الله ثراه.
ومن جانبه أفاد د/ إبراهيم الزعابي مدير إدارة المشاريع والبرامج في المؤسسة بأن جميع موظفي الإدارة، وعدد من موظفي المؤسسة المتطوعين يمارسون في تنفيذ هذه البرامج بدقة وامانه ليتم توصيل المساعدات لمستحقيها، وان الإدارة تتابع عن كثب هذه الجهود المخلصة، كما تعمل على تنفيذ استراتيجيتها في استدامة مساعداتها وتطويرها وفق افضل النظم والبرامج الالكترونية حيث يتم استلام الطلبات على موقع المؤسسة الالكتروني، وبالتالي يتم دراستها والتحقق من وثائقها تحقيقاً للعدالة، و فق نظام المساعدات المعتمد لدى إدارة المؤسسة، ونقدم الاستجابة المباشرة بأقرب فرصة ممكنة لتحقيق المساعدة في وقتها المناسب خاصة في الحالات المرضية الطارئة.
ولا نزال نتابع الجهد في هذه البرامج تحقيقاً لرؤية المؤسسة ورسالتها وعملاً بالقيم النبيلة لها.