اختتم حجاج برنامج زايد للحج المتوافدون من أكثر من 10 دول حول العالم، مناسكهم وأدوا طواف الوداع استعداداً للعودة إلى أوطانهم، وسط حفاوة استقبال من ممثلي مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية .
وخلال رحلة الحج، رافق مشرفو المؤسسة حجاج البرنامج منذ وصولهم إلى الأراضي المقدسة وحتى انتهاء رحلتهم الإيمانية لتوفير أقصى درجات الاهتمام وضمان وسائل الراحة للحجاج الذين ترعاهم المؤسسة ضمن برنامجها السنوي، كما نظمت المؤسسة حفلاً جماعياً لحجاج البرنامج في إطار سعيها لتسليط الضوء على الجهود المبذولة، وإعانة الحجاج على تسهيل أدائهم للمناسك في المشاعر المقدسة.
وأكدت "مؤسسة زايد الإنسانية" أن القيام على راحة هؤلاء الحجاج وإسعادهم لأداء فريضة الحج هي غايتها، حيث اعتادت المؤسسة ووفق نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، تقديم الدعم لـ 400 حاج من خارج دولة الإمارات من مختلف بلدان العالم سنوياً لتمكينهم من أداء ركن الإسلام الخامس.
وتسير المؤسسة على خطى "الوالد المؤسس" في تمكين غير القادرين من إتمام فريضة الحج والتيسير عليهم عبر تقديم كافة الخدمات الضرورية لهم حتى يتمكنوا من تأدية مناسكهم على أكمل وجه، حيث تعتبر أول مؤسسة خيرية تصل بمساعداتها الى أكثر من 180 دولة حول العالم ولاتزال تمد يد العون لكل محتاج في الداخل والخارج .
وتوجهت المؤسسة بالشكر والتقدير لجميع الجهات التي تعاونت مع المؤسسة من أجل إنجاح برنامج زايد لحجاج الخارج، ومنها وزارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة وسفارات الدولة في بلدان العالم، ومكتب شؤون حجاج الإمارات والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة وغيرها من الجهات الفاعلة.
يشار إلى أن برنامج زايد للحج نجح في مواصلة العطاء منذ انطلاقته في العام 2005 وحتى الآن، من خلال التكفل بنفقات الحج لقرابة 20 ألف حاج من داخل دولة الإمارات وخارجها، منهم أكثر من 7500 حاج من الخارج.
من ناحيتهم أعرب الحجاج
القادمون من أقطار شتى عن شكرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة على
التكفل بنفقات الحج وتيسير حجهم إلى بيت الله الحرام، كما تعرفوا إلى برامج
المؤسسة الدائمة على مدار العام ونشاطها وسائر أعمالها الخيرية والإنسانية.