تستعرض مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، خلال مشاركتها في النسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام المقام حالياً في أبوظبي، مبادراتها ومشاريعها التنموية المستدامة داخل الدولة وخارجها. وقال عبدالعزيز الزيدي، مدير إدارة المشاريع والبرامج في مؤسسة زايد الإنسانية، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن مشاركة المؤسسة في هذا الحدث العالمي تأتي بهدف إبراز دورها ومشاريعها وبرامجها الخيرية التي تنفذها في مختلف دول العالم.
ولفت إلى إطلاق المؤسسة لـ «منصة المتطوعين» خلال فعاليات الكونغرس، والتي تهدف إلى تكوين منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي واستقطاب المتطوعين واستثمار مهاراتهم، بالمشاركة في البرامج والمشاريع التي تنفذها داخل الدولة وفي كافة دول العالم. وأشار الزيدي إلى أن المؤسسة تعكف حالياً على تنفيذ عشرات المشاريع والبرامج داخل الدولة وخارجها في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان، والتي تعد أكثر الجوانب الإنسانية احتياجاً لكثير من المجتمعات، لافتاً إلى أن المساعدات المتنوعة للمؤسسة تصل إلى أكثر من 186 دولة في 6 قارات حول العالم.
ونوه إلى أن من بين المشاريع التي تنفذها المؤسسة إنشاء مركز الشيخة فاطمة للأمومة والطفولة في السنغال، وإنشاء منشآت تعليمية مختلفة في طاجيكستان، وإنشاء مستوصف الشيخ نهيان الصحي في باكستان، ودعم مركز أبحاث أمراض القلب والسكر في الجامعة الوطنية بسنغافورة، إضافة إلى مراكز صحية ومجمعات سكنية وغيرها من المشاريع المتنوعة في إقليم زنجبار. وقال: «تواصل المؤسسة مسيرتها لتحقيق أهدافها الرئيسة لتخفيف المعاناة عن الشرائح الاجتماعية الضعيفة، وكذلك تقديم المساعدات الإنسانية إلى الدول الأكثر احتياجاً، وتسعى إلى توسيع مجالات العمل الخيري وتغطية معظم جوانب العمل الإنساني في كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الحياة، ورفع العبء عن كاهل المثقلين بالأعباء، تعبيراً عن مشاعر التضامن والتآزر وبث الأمل والطمأنينة وإشاعة قيم العطاء في المجتمعات».